هل هذه الفضيلة ثابته لعلي بن ابي طالب من هذا الباب؟
اي بسبب ان الله رضي عن اصحاب الشجرة، فتثبت الفضيلة لعلي بدلالة الرضى عن اصحاب الشجرة
وكذلك ان الله رضي عن اصحاب بدر؟
_________________________________
حبيبي الصحيفه السجاديه لاتجيب هذذا الحمار الي يمشي على اربع اتركه لانه يريد منك ان تترك الفضائل وتنشغل بنهيقه فهو لايطيب نفسا بذكر علي كامه المنافقه التي ترضع الكبير ويتالم اذا ذكرت الامام علي-ع- باي فضيله فاترك نهيق الحمار وانشغل بفضائل الانوار رحمك الله ورحم ابويك
حدثنا عبد الله نا أبي نا وكيع نا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن بن بريدة عن أبيه بريدة انه مر على مجلس وهم يتناولون من علي فوقف عليهم فقال انه قد كان في نفسي على علي شيء وكان خالد بن الوليد كذلك فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في سرية عليها علي فأصبنا سبيا قال فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه فقال خالد بن الوليد دونك قال فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أحدثه بما كان ثم قلت ان عليا أخذ جارية من الخمس قال وكنت رجلا مكبابا قال فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغير فقال من كنت وليه فعلي وليه
حدثنا عبد الله نا أبي نا اسود بن عامر ننا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي قال لما نزلت هذه الآية وانذر عشيرتك الاقربين جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فاكلوا وشربوا قال قال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال لآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي انا
عن معقل بن يسار ، قال : وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، فقال لي : " هل لك في فاطمة " ؟ يعني ابنته ، قلت : نعم ، فقام متوكئا علي ، فقال : " أما إنه سيحمل الثقل غيرك ويكون الأجر لك " ، فكأنه لم يكن علي شيء ، حتى دخلنا على فاطمة ، فقال لها : " كيف تجدينك ؟ " فقالت : والله لقد اشتد حزني ، واشتدت فاقتي ، وطال سقمي ، فقال : " أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأحلمهم حلما "
وقال ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد، عن ابن عباس: { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } ، قال: يوشع بن نون، سبق إلى موسى، ومؤمن آل "يس"، سبق إلى عيسى، وعلي بن أبي طالب، سبق إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه ابن أبي حاتم، عن محمد بن هارون الفلاس، عن عبد الله بن إسماعيل المدائني البزاز، عن شُعَيْب بن الضحاك المدائني، عن سفيان بن عُيَيْنَة، عن ابن أبي نَجِيح به.
قال الله عز وجل في كتابه الكريم إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
من هم
باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين إلى قوله يرزق من يشاء بغير حساب قال ابن عباس وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم يقول إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهم المؤمنون ويقال آل يعقوب أهل يعقوب فإذا صغروا آل ثم ردوه إلى الأصل قالوا أهيل
والنبي صلى الله عليه واله واهل بيته عليهم السلام من ذرية ابراهيم عليه السلام رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
في كتاب الله آية لم يعمل بها سوى علي بن أبي طالب عليهما السلام
أخرج الترمذي في سننه عن علي : (لَما نَزلتْ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً قال لِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ما تَرى ؟ دِينارٌ ، قُلتُ : لا يُطِيقُونَه ، قال : فنِصفُ دِينارٍ ؟ قُلتُ : لا يُطِيقُونَه ، قال : فَكَمْ ؟ قُلتُ : شَعِيرةٌ ، قال : إِنَّكَ لَزَهِيدٌ ، قال : فنَزلتْ أَأَشْفَقْتُمْ أنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ الآيةُ . قال : فَبِي خَفَّفَ اللهُ عن هذه الأُمَّةِ) . حسّنه الترمذي وضعفه الألباني ، وأخرجه ابن حبان في صحيحه بلفظين متقاربين وضعفهما شعيب الأرنؤوط وأورده الطبري بأربعة أسانيد عن مجاهد ، إلا أن فيها انقطاع بين مجاهد وأمير المؤمنين ..
لكن الحاكم أوردها في مستدركه في مناقب أمير المؤمنين علي بسند متصل عنه صححه الذهبي :إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد و لا يعمل بها بعدي أحد آية النجوى { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال : كان عندي دينار نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات }. تعليق الذهبي : على شرط البخاري ومسلم
يقول الثعالبي : (وصح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ما عمل بها أحد غيري وأنا كنت سبب الرخصة والتخفيف عن المسلمين وذلك أني أردت مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم في أمر ضروري فصرفت ديناراً بعشرة دراهم، ثم ناجيته عشر مرار أقدم في كل مرة درهماً، وروي عنه أنه تصدق في كل مرة بدينار فقال علي ثم فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه العبادة قد شقت على الناس فقال لي يا علي: كم ترى أن يكون حد هذه الصدقة، أتراه ديناراً؟، قلت: لا، قال نصف دينار، قلت: لا، قال فكم: قلت حبة من شعير قال إنك لزهيد، فأنزل الله الرخصة). تفسير الثعالبي - 5/ 403
بأبي ابن أبي طالب .. شارك المؤمنين فضائلهم .. واختص عنهم بفضائل لو أن واحدة منها قُسّمت على الأمصار لوسعتهم خيراً ...
تعليق