تويت
المجلس الاسلامي الجعفري في سورية
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآونة الأخيرة ومع ظهور الأزمة في سورية برزت عدت قضايا ومشاكل على السطح
وكان لا بد من التصدي لهذه الهجمة الشرسة على الطائفة ونظم امور الطائفة وحل العديد من القضايا
الاجتماعية والخدمية والقضائية واعادة تفعيل عدد من النشاطات الفكرية والثقافية
فكان لا بد من وجود مؤسسة تعنى بهذه الأمور وايجاد الحلول المناسبة
والتعريف بالطائفة الشيعية بشكل حضاري متزن
فظهر الى الى النور المجلس الاسلامي الجعفري في سورية
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الإسلامي الجعفري
في الجمهورية العربية السورية
.......................................
أكد الإسلام العظيم عبر القرآن المجيد، وسنة محمد وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، على ضرورة قيام المؤمن بأعباء الأمة والمجتمع ما أمكنه ذلك، ورعاية شؤون إخوانه من المؤمنين، وعلى ضرورة تكاتف جهود أبناء المجتمع في سبيل خدمة بعضهم، وإعلاء شأن مجتمعاتهم وأوطانهم في كافة المجالات.
فقال الله تعالى في كتابه الكريم
(وَتَعَاوَنُوا عَلى البِرِّ والتّقوى وَلَا تعاوَنُوا على الإِثْمِ والعُدْوان)).
وقال سيد الخلق محمد(ص): كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤولٌ عن رعيتهِ.
وقال أمير المؤمنين(ع)في وصيته لولديه الحسنين(ع)(أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم)).
انطلاقاً مما تقدم، وحرصاً على النهوض بأوضاع الوطن عموماً، وأوضاع أتباع مدرسة أهل البيت(ع) في سورية خصوصاً، من الواقع السلبي الذي يعيشون فيه من تشتت وضياع للكفاءات والقدرات، وغياب للشخصية العقائدية والفقهية المستقلة للطائفة، كان مشروع إنشاء المجلس الإسلامي الجعفري في سورية.
**الأسس التي يقوم عليها المجلس:**
أولاً: اعتبار الطائفة الإسلامية الشيعية الاثني عشرية في سوريا طائفة تتمتع بشؤون دينية خاصة مصدرها أحكام الشريعة الإسلامية الغراء طبقاً للمذهب الإسلامي الجعفري الشيعي الاثني عشري، والمتشخص فقهه بالفتاوى الصادرة عن مقام المرجعية العامة العليا للطائفة في العالم.
ثانياً: لزوم كون الممثلين لها من علمائها وأبنائها المتكلمين بلسانها والمعتقدين بعقائدها.
ثالثاً: كون أبنائها وممثليهم ممن يحملون الجنسية العربية السورية.
**أهداف المجلس الإسلامي الجعفري في سورية: **
أولاً: تمثيل الطائفة داخل الوطن وخارجه، والتحدث باسمها وتشخيص مواقفها.
ثانياً: العمل على التنسيق مع المرجعية العليا للطائفة في العالم، ومع أبناء الطائفة في البلدان الأخرى.
ثالثاً: التنسيق مع الدولة لرعاية مصالح الطائفة وأبنائها خصوصاً، ومصالح الوطن عموماً.
رابعاً: تنظيم شؤون الطائفة، والعمل على رفع المستوى الروحي والفكري والمادي لجميع أبنائها أينما وجدوا، مع إدارة أوقافها ومراكزها ومساجدها بمختلف الوجوه المرتبطة بها.
خامساً: التعاون لرعاية ممثلية المرجعية العليا للطائفة في سورية، والإشراف على الحوزات الشرعية للطائفة ومعاهدها الدينية الخاصة بتعليم الشريعة الإسلامية، طبقاً لمذهب أهل بيت رسول الله.
سادساً: العمل على رفع سويّة الطائفة على المستويات التالية:
1-على المستوى العلمي: لأبنائها وغيرهم من أبناء الوطن مهما أمكن، من خلال إقامة دورات لمحو الأمية، وفتح المدارس والمعاهد والجامعات العلمية ذات الاختصاصات المختلفة.
2-على المستوى الثقافي: وذلك بإقامة مؤسسة خاصة لنشر الفكر والتوعية في مختلف المجالات بالطرق الإعلامية المتاحة.
3-على المستوى الصحي: من خلال بناء المستوصفات أو المشافي التخصصية في الأماكن اللازمة.
سابعاً: العمل مع مختلف الوزارات المؤسسات الرسمية والأهلية الدينية والثقافية والاجتماعية والجمعيات الخيرية، وإيجاد التكافل الاجتماعي عموماً وتحقيق أهداف المجلس خصوصاً.
ثامناً: العمل على ترسيخ مبدأ التعايش القائم على أساس الاحترام المتبادل مع جميع أطياف أبناء الوطن، على اختلاف عقائدهم وطوائفهم وقومياتهم، مع المحافظة على إبقاء باب الحوارات الفكرية مفتوحاً بطريقة علمية حضارية حرة.
تاسعاً: السعي لفض الخلافات التي يمكن أن تقوم بين أبنائها من خلال محكمة جعفرية خاصة، للتخفيف عن كاهل القضاء الوطني، ولرعاية أحكام المذهب الجعفري خصوصاً في مسائل الإرث والأحوال الشخصية.
عاشراً: العمل على ترسيخ المصالح الوطنية، والمساهمة مهما أمكن لفض النزاعات الواقعة ما بين جميع أبناء الوطن على اختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم ومناطقهم.
**مكونات المجلس الإسلامي الجعفري في سورية:**
يتكون المجلس من ثلاثة مكونات، ومن مجموعة المكاتب التنفيذية التابعة لها وهي:
1- الهيئة العامة.
2- الهيئة الدينية: وتتفرع عنها لجنة أمناء ورئيس المجلس.
3- مجموعة العاملين المؤلفة من: الهيئة التخصصية ويتفرع عنها الأعضاء الاختصاصيين من لجنة الأمناء ولجنة الشورى والهيئة الإدارية.
الهيئة العامة: وأفرادها هم عموم أبناء الطائفة الإسلامية الجعفرية الاثني عشرية، الملتزمون بفقهها وعقائدها، والذين يقوم المجلس بتمثيلهم ورعاية شؤونهم والاهتمام بمصالحهم.
الهيئة الدينية: المتمثلة بكبار علماء الطائفة في الوطن والمؤلفة من ..... عضو، وينتخب منها الأعضاء الشرعيون للجنة أمناء المجلس، المكونة من اثني عشر عالماً وسبعة اختصاصيين من الهيئة التخصصية.
ويرأس هيئة أمناء المجلس، ويكون رئيساً للمجلس الإسلامي الجعفري أحد أفرادها من العلماء الاثني عشر، إلا في بعض الموارد.
مجموعة العاملين من الهيئة التخصصية: وهم أصحاب الاختصاصات اللازمة لحفظ الطائفة ورفعتها، وتحقيق أهداف المجلس المتقدمة، وتتألف من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس الشعب كذلك، ومدراء الإدارات والمؤسسات وأصحاب الاختصاصات المختلفة من ذوي الخبرة الوظيفية أو الصناعية، ومدراء وأساتذة الجامعات العلمية والمدارس، والأطباء والمهندسين والمحامين، ورؤساء الجمعيات الخيرية، كجمعية الإمداد وغيرها، وبقية المتخصصين ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع التجارية المهمة عموماً، وأعضاء غرف التجارة والصناعة والتجارة، وأعضاء المصارف وأعضاء النقابات العمالية والمهنية والحرفية، بالإضافة إلى وجوه العشائر الجعفريين.
وينتخب منها لجنة شورى مؤلفة من واحد وعشرين عضواً من أعضاء هذه الهيئة
ويرشح من مجموعة العاملين الهيئة الإدارية وهي: الهيئة التنفيذية والعاملة لتحقيق مقررات وأهداف المجلس المتقدمة والمقررة من قبل الهيئة الدينية ولجنة الشورى والمصادقين عليها من قبل رئاسة المجلس.
وختــــــــــــــــــــاماً
إن اللجنة المؤقتة للمجلس الإسلامي الجعفري في سورية، في الوقت الذي تتقدم فيه بجزيل الشكر من كل العاملين في المجالات، التعليمية والصحية، والخيرية خاصةً، وعلى رأسها جمعية إمداد الإمام الخميني(قدس)، على ما بذلوه من جهود جبارة في هذه الأزمة التي عصفت ببلدنا، وأدت لتشريد قسم كبير من أبناء طائفتنا ومحاصرة تجمعاتنا ومناطقنا، فإن اللجنة تسعى للنهوض بالإصلاح الإداري الشامل للطائفة لتحتل موقعها الطبيعي المنسجم مع خصوصياتها.
لذا نرجو من العلماء الأجلاء، والأكاديميين، وأصحاب الفعاليات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية، أن يتفضلوا بتقديم ملاحظاتهم وتعليقاتهم واقتراحاتهم على هذه الأطروحة، عبر الإيميل التالي: m.i.j.sy@hotmail.com
أو تسليم الاقتراحات المكتوبة خطياً إلى الوحدة الإعلامية للمجلس عبر التواصل على الواتس آب على الرقم التالي: 00963992726687 وهذا الرقم للاتصال 00963932041010
هذه دعوة صادقة للجميع للتكاتف والتعاون، والمبادرة بالانتساب إلى هذا الجهد الهادف لإكمال المسيرة، لعلّ فيها أداء للواجب الشرعي وإبراءً للذمة وإقامة للحجة.
والله تعالى هو الموفق لكل خير
يتمنى فريق العمل في هذه المؤسسة التفاعل والتواصل من المؤمنين
عبر صفحته الكريمة على الفيس بوك وقريبا بإذن الله تعالى
سيتم اعتماد موقع الكتروني كامل وشامل فيه ابرز نشاطات المجلس الاسلامي الجعفري
موثقا بالصوت والصورة وبعض الصور الفوتوغرافية لنشاطات خارجية
كما أنه قام مؤخرا باعادة تفعيل منتدى دار القرآن الكريم ، والمنتدى الأدبي
واظهار عدد من الصفحات الخاصة والتي تم ربطها بصفحة المجلس الرئيسية
https://www.facebook.com/m.i.j.syria?ref=ts&fref=ts
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآونة الأخيرة ومع ظهور الأزمة في سورية برزت عدت قضايا ومشاكل على السطح
وكان لا بد من التصدي لهذه الهجمة الشرسة على الطائفة ونظم امور الطائفة وحل العديد من القضايا
الاجتماعية والخدمية والقضائية واعادة تفعيل عدد من النشاطات الفكرية والثقافية
فكان لا بد من وجود مؤسسة تعنى بهذه الأمور وايجاد الحلول المناسبة
والتعريف بالطائفة الشيعية بشكل حضاري متزن
فظهر الى الى النور المجلس الاسلامي الجعفري في سورية
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الإسلامي الجعفري
في الجمهورية العربية السورية
.......................................
أكد الإسلام العظيم عبر القرآن المجيد، وسنة محمد وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، على ضرورة قيام المؤمن بأعباء الأمة والمجتمع ما أمكنه ذلك، ورعاية شؤون إخوانه من المؤمنين، وعلى ضرورة تكاتف جهود أبناء المجتمع في سبيل خدمة بعضهم، وإعلاء شأن مجتمعاتهم وأوطانهم في كافة المجالات.
فقال الله تعالى في كتابه الكريم
(وَتَعَاوَنُوا عَلى البِرِّ والتّقوى وَلَا تعاوَنُوا على الإِثْمِ والعُدْوان)).وقال سيد الخلق محمد(ص): كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤولٌ عن رعيتهِ.
وقال أمير المؤمنين(ع)في وصيته لولديه الحسنين(ع)
(أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم)). انطلاقاً مما تقدم، وحرصاً على النهوض بأوضاع الوطن عموماً، وأوضاع أتباع مدرسة أهل البيت(ع) في سورية خصوصاً، من الواقع السلبي الذي يعيشون فيه من تشتت وضياع للكفاءات والقدرات، وغياب للشخصية العقائدية والفقهية المستقلة للطائفة، كان مشروع إنشاء المجلس الإسلامي الجعفري في سورية.
**الأسس التي يقوم عليها المجلس:**
أولاً: اعتبار الطائفة الإسلامية الشيعية الاثني عشرية في سوريا طائفة تتمتع بشؤون دينية خاصة مصدرها أحكام الشريعة الإسلامية الغراء طبقاً للمذهب الإسلامي الجعفري الشيعي الاثني عشري، والمتشخص فقهه بالفتاوى الصادرة عن مقام المرجعية العامة العليا للطائفة في العالم.
ثانياً: لزوم كون الممثلين لها من علمائها وأبنائها المتكلمين بلسانها والمعتقدين بعقائدها.
ثالثاً: كون أبنائها وممثليهم ممن يحملون الجنسية العربية السورية.
**أهداف المجلس الإسلامي الجعفري في سورية: **
أولاً: تمثيل الطائفة داخل الوطن وخارجه، والتحدث باسمها وتشخيص مواقفها.
ثانياً: العمل على التنسيق مع المرجعية العليا للطائفة في العالم، ومع أبناء الطائفة في البلدان الأخرى.
ثالثاً: التنسيق مع الدولة لرعاية مصالح الطائفة وأبنائها خصوصاً، ومصالح الوطن عموماً.
رابعاً: تنظيم شؤون الطائفة، والعمل على رفع المستوى الروحي والفكري والمادي لجميع أبنائها أينما وجدوا، مع إدارة أوقافها ومراكزها ومساجدها بمختلف الوجوه المرتبطة بها.
خامساً: التعاون لرعاية ممثلية المرجعية العليا للطائفة في سورية، والإشراف على الحوزات الشرعية للطائفة ومعاهدها الدينية الخاصة بتعليم الشريعة الإسلامية، طبقاً لمذهب أهل بيت رسول الله.
سادساً: العمل على رفع سويّة الطائفة على المستويات التالية:
1-على المستوى العلمي: لأبنائها وغيرهم من أبناء الوطن مهما أمكن، من خلال إقامة دورات لمحو الأمية، وفتح المدارس والمعاهد والجامعات العلمية ذات الاختصاصات المختلفة.
2-على المستوى الثقافي: وذلك بإقامة مؤسسة خاصة لنشر الفكر والتوعية في مختلف المجالات بالطرق الإعلامية المتاحة.
3-على المستوى الصحي: من خلال بناء المستوصفات أو المشافي التخصصية في الأماكن اللازمة.
سابعاً: العمل مع مختلف الوزارات المؤسسات الرسمية والأهلية الدينية والثقافية والاجتماعية والجمعيات الخيرية، وإيجاد التكافل الاجتماعي عموماً وتحقيق أهداف المجلس خصوصاً.
ثامناً: العمل على ترسيخ مبدأ التعايش القائم على أساس الاحترام المتبادل مع جميع أطياف أبناء الوطن، على اختلاف عقائدهم وطوائفهم وقومياتهم، مع المحافظة على إبقاء باب الحوارات الفكرية مفتوحاً بطريقة علمية حضارية حرة.
تاسعاً: السعي لفض الخلافات التي يمكن أن تقوم بين أبنائها من خلال محكمة جعفرية خاصة، للتخفيف عن كاهل القضاء الوطني، ولرعاية أحكام المذهب الجعفري خصوصاً في مسائل الإرث والأحوال الشخصية.
عاشراً: العمل على ترسيخ المصالح الوطنية، والمساهمة مهما أمكن لفض النزاعات الواقعة ما بين جميع أبناء الوطن على اختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم ومناطقهم.
**مكونات المجلس الإسلامي الجعفري في سورية:**
يتكون المجلس من ثلاثة مكونات، ومن مجموعة المكاتب التنفيذية التابعة لها وهي:
1- الهيئة العامة.
2- الهيئة الدينية: وتتفرع عنها لجنة أمناء ورئيس المجلس.
3- مجموعة العاملين المؤلفة من: الهيئة التخصصية ويتفرع عنها الأعضاء الاختصاصيين من لجنة الأمناء ولجنة الشورى والهيئة الإدارية.
الهيئة العامة: وأفرادها هم عموم أبناء الطائفة الإسلامية الجعفرية الاثني عشرية، الملتزمون بفقهها وعقائدها، والذين يقوم المجلس بتمثيلهم ورعاية شؤونهم والاهتمام بمصالحهم.
الهيئة الدينية: المتمثلة بكبار علماء الطائفة في الوطن والمؤلفة من ..... عضو، وينتخب منها الأعضاء الشرعيون للجنة أمناء المجلس، المكونة من اثني عشر عالماً وسبعة اختصاصيين من الهيئة التخصصية.
ويرأس هيئة أمناء المجلس، ويكون رئيساً للمجلس الإسلامي الجعفري أحد أفرادها من العلماء الاثني عشر، إلا في بعض الموارد.
مجموعة العاملين من الهيئة التخصصية: وهم أصحاب الاختصاصات اللازمة لحفظ الطائفة ورفعتها، وتحقيق أهداف المجلس المتقدمة، وتتألف من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس الشعب كذلك، ومدراء الإدارات والمؤسسات وأصحاب الاختصاصات المختلفة من ذوي الخبرة الوظيفية أو الصناعية، ومدراء وأساتذة الجامعات العلمية والمدارس، والأطباء والمهندسين والمحامين، ورؤساء الجمعيات الخيرية، كجمعية الإمداد وغيرها، وبقية المتخصصين ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع التجارية المهمة عموماً، وأعضاء غرف التجارة والصناعة والتجارة، وأعضاء المصارف وأعضاء النقابات العمالية والمهنية والحرفية، بالإضافة إلى وجوه العشائر الجعفريين.
وينتخب منها لجنة شورى مؤلفة من واحد وعشرين عضواً من أعضاء هذه الهيئة
ويرشح من مجموعة العاملين الهيئة الإدارية وهي: الهيئة التنفيذية والعاملة لتحقيق مقررات وأهداف المجلس المتقدمة والمقررة من قبل الهيئة الدينية ولجنة الشورى والمصادقين عليها من قبل رئاسة المجلس.
وختــــــــــــــــــــاماً
إن اللجنة المؤقتة للمجلس الإسلامي الجعفري في سورية، في الوقت الذي تتقدم فيه بجزيل الشكر من كل العاملين في المجالات، التعليمية والصحية، والخيرية خاصةً، وعلى رأسها جمعية إمداد الإمام الخميني(قدس)، على ما بذلوه من جهود جبارة في هذه الأزمة التي عصفت ببلدنا، وأدت لتشريد قسم كبير من أبناء طائفتنا ومحاصرة تجمعاتنا ومناطقنا، فإن اللجنة تسعى للنهوض بالإصلاح الإداري الشامل للطائفة لتحتل موقعها الطبيعي المنسجم مع خصوصياتها.
لذا نرجو من العلماء الأجلاء، والأكاديميين، وأصحاب الفعاليات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية، أن يتفضلوا بتقديم ملاحظاتهم وتعليقاتهم واقتراحاتهم على هذه الأطروحة، عبر الإيميل التالي: m.i.j.sy@hotmail.com
أو تسليم الاقتراحات المكتوبة خطياً إلى الوحدة الإعلامية للمجلس عبر التواصل على الواتس آب على الرقم التالي: 00963992726687 وهذا الرقم للاتصال 00963932041010
هذه دعوة صادقة للجميع للتكاتف والتعاون، والمبادرة بالانتساب إلى هذا الجهد الهادف لإكمال المسيرة، لعلّ فيها أداء للواجب الشرعي وإبراءً للذمة وإقامة للحجة.
والله تعالى هو الموفق لكل خير
يتمنى فريق العمل في هذه المؤسسة التفاعل والتواصل من المؤمنين
عبر صفحته الكريمة على الفيس بوك وقريبا بإذن الله تعالى
سيتم اعتماد موقع الكتروني كامل وشامل فيه ابرز نشاطات المجلس الاسلامي الجعفري
موثقا بالصوت والصورة وبعض الصور الفوتوغرافية لنشاطات خارجية
كما أنه قام مؤخرا باعادة تفعيل منتدى دار القرآن الكريم ، والمنتدى الأدبي
واظهار عدد من الصفحات الخاصة والتي تم ربطها بصفحة المجلس الرئيسية
https://www.facebook.com/m.i.j.syria?ref=ts&fref=ts