إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السعودية: العدو إيران وليست (إسرائيل)!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعودية: العدو إيران وليست (إسرائيل)!

    السعودية: العدو إيران وليست (إسرائيل)!

    رشاد ابو شاور
    December 3, 2013

    لم يعرف عن الأمير السعودي وليد بن طلال أنه معني بالشأن السياسي، فهو اشتهر كرجل أعمال، ولم يتردد اسمه في شأن سياسي سوى مرة واحدة عندما طرح نفسه لمنصب رئيس وزراء لبنان، كونه ينتمي إلى أم لبنانية الأصل، ثم نسيت تلك( المزحة) التي قصد بها ( زكزكة) آل الحريري كونهم يحملون الجنسية السعودية، ومع ذلك شغل حريريان منصب رئيس وزراء لبنان، الأب من قبل، والابن من بعد.
    الملياردير السعودي تحول فجأة إلى رجل سياسة، واستراتيجي أيضا، فهو يقرر (لكل) العرب مشرقا ومغربا، والمسلمين (السنة) في العالم، أن عدوهم هي ( إيران)..وكأن العرب والمسلمين صفقة من صفقات البزنسة!
    يصرح الأمير الملياردير بأن: السعودية، والدول العربية، والمسلمين السنة، يؤيدون شن حرب ( إسرائيلية) على إيران!
    هذا الكلام الخطير صرح به في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ لشبكة ( بلومبرغ) الاقتصادية.( جريدة الأخبار اللبنانية بتاريخ 29تشرين ثاني الماضي)
    الأمير الملياردير يوضح سبب تأييد العرب والمسلمين السنة لعدوان ( إسرائيلي) على إيران: بأنه بهدف تدمير برنامجها النووي.
    يضيف الأمير السعودي نيابة عن الدول العربية: وهم إن لم يعلنوا ذلك فسيدعمونه، وسيؤيدونه في اللقاءات السريّة، انطلاقا من أن العرب يعتبرون أن التهديد يأتيهم من إيران، وليس من ( إسرائيل)!!
    وهكذا بحسب رأي الأمير الملياردير فإن كل عربي مسلم سني، وكل مسلم سني في العالم، في حالة حرب مع عدو العرب والمسلمين : إيران! وانطلاقا من رؤية الأمير السعودي الإستراتيجية تكون ( إسرائيل) في موقع الحليف والصديق، والمصلحة بحسب خبرات أمير المال والبزنسة فوق كل اعتبار..ولكن مصلحة من؟!
    (دولتان) صدمهما اتفاق جنيف بين ال5+1 وإيران، هما السعودية و( إسرائيل)، وهذا لم يكن مصادفة، فالدولتان لهما( عدو) واحد، ولأن المثل يقول: عدو عدوي صديقي.
    يقول الأمير وليد بن طلال أن كل السنة سيكونون ضد إيران والشيعة في الحرب!.. أية حرب، ومتى ستنشب، وبين من ومن بالضبط؟! إنها حرب بين المسلمين سنة وشيعة، حليف السنة فيها( إسرائيل)، وهذا الكلام برهان على ما تقترفه السعودية في سورية، ولبنان. وها هي نذر دعوة الحرب السنية الشيعية كما يريدها الأمير والمملكة السعودية تتفجّر في طرابلس لبنان منذرة بما هو أبعد خطرا!
    في المملكة السعودية يوجد سنة وشيعة، فهل سيأمر الأمير بشن حرب اجتثاث على شيعة المنطقة الشرقية، وشيعة البحرين، وشيعة الكويت، وأباضية عُمان، وحوثيي اليمن، وشيعة لبنان، وشيعة باكستان؟!
    يدعو الأمير لحرب عالمية سنيّة شيعية، لماذا؟ لتدمير برنامج إيران النووي، علما أن برنامج حليفة مملكته النووي المنتج لمئات الرؤوس النووية غير بعيد، فهو في صحراء النقب الفلسطينية، ويمكن أن يطال مكة، والرياض، والمدينة..
    في حين اتخذت السعودية موقفا غاضبا من إدارة أوباما لأنها حرصت على الاتفاق في جنيف مع إيران على برنامجها النووي السلمي، فإن دولة الإمارات العربية، وهي على خلاف حاد مع إيران، بعثت بوزير خارجيتها الأمير عبد الله بن زايد إلى طهران، لتهنئتها بالاتفاق (التاريخي)، والذي استقبل بحفاوة، وعبر عن تأييد دولة الإمارات للاتفاق!
    تصريحات وليد بن طلال ليست عفوية، ولا هي مرتجلة، بل هي نابعة من صميم تفكير حكام السعودية، وهي تأتي في سياق حرد وزير الخارجية سعود الفيصل عن القاء كلمة أمام الجمعية العمومية في دورتها الأخيرة، ورفض عضوية السعودية المؤقتة في مجلس الأمن بعد انتخابها، والاستنكاف عن مواقع دولية في سياق سياسة الحرد بعد أن أحجمت الإدارة الأمريكية عن قرع طبول الحرب على سورية، واستجابت لنداءات شعبها، ورفض مجلس العموم البريطاني للحرب، ووقوف روسيا بصلابة في موقف الدفاع عن الحليف السوري.
    يوم الاثنين، يعني أول أمس، فضحت صحيفة (يديعوت أحرونوت) حدثا وقع قبل أسبوعين، إذ تحدث رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيرس مباشرة عبر ‘الفيديو كونفرانسن’، ولمدة ساعة ونصف لوزراء خارجية الدول الخليجية، ودول إسلامية، في مؤتمر انعقد قبل أسبوعين في عاصمة الإمارات (أبوظبي) لبحث محاربة الإرهاب، والأمن الوطني، من مكتبه في القدس، ولم ينسحب أي وزير، وكان ضمن الحضور ابن الملك عبد الله السعودي!
    الأمير وليد بن طلال لم يكن ينطق من رأسه، فكلامه يفضح توجهات السعودية، وجرها لحكام دول الخليج للتحالف مع عدو العرب والمسلمين، والذهاب بالعرب والمسلمين إلى كارثة تدمر الجميع إذا لم يوضع حد لهذه السياسية الانتحارية.
    حكام السعودية حاربوا المشروع القومي العربي الناصري بالإسلام: الإسلام في وجه العروبة، وها هم الآن يمزقون صفوف العرب والمسلمين بالتحريض الطائفي: سني شيعي..ويذهبون به بعيدا، وكأنما نيرانه لن تجتاح المملكة غير البعيدة عن إيران، والعراق، وسورية!.
    عندما تلتقي سياسة (إسرائيل) بسياسة السعودية، فهي تبرئة للكيان الصهيوني من جرائمه، وتمكين له لتهويد القدس، وغسل ليديه من شلال الدم الفلسطيني، وتغطية له للزحف الاستيطاني في الضفة الفلسطينية.
    السياسة السعودية تعمل على تضليل العرب والمسلمين وأخذهم إلى حرب ضروس مدمرة تصب في خدمة الكيان الصهيوني، وكأنما لا يكفيها الإسهام في تدمير العراق، وإغراقه في الدم، وزجه في صراع طائفي منحط يأكل البلد وشعبه وخيراته، ويعيده حقا إلى العصر الحجري كما تعهد بوش الابن، وهو ما تفعله هذه السياسة الخرقاء في سورية بتأجيجها لحرب الإرهابيين المرتزقة تمويلاً وتسليحا.
    إذا كانت سياسة حكام السعودية قد شكلت دائما عامل إعاقة لتقدم الأمة، وتطورها، ونهوضها، فهل سيتواصل السكوت على هذه السياسة التي تبلغ هذه الأيام ذروة تخريبها، واستهدافها لكل عوامل قوة الأمة، والتي تصب في تقوية الكيان الصهيوني العدو الرئيسي للأمة العربية، وللمسلمين كافة، ولكل إنسان معاد للعنصرية، والاحتلال، والظلم في عالمنا؟!

    http://www.alquds.co.uk/?p=110081



    .

  • #2
    الأقصى والكعبة وخطر الحلف "الصهيوسعودي"


    زكرياء حبيبي

    “لا أستبعد استنجادهم بإسرائيل لحماية عروشهم …حكام العرب يكتوون بنيران مؤامرتهم على ليبيا”، قد يحسب البعض أن هذا العنوان هو لمقال، نُشر بعد نشر تسريبات عن إفتتاح رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريس، لأشغال قمة احتضنتها إمارة أبو ظبي، وحضرها وزراء خارجية 29 دولة من دول الخليج والجامعة العربية ودول أخرى أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى نجل ملك السعودية،

    حيث ظهر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس على شاشة عملاقة في القاعة، يخاطب الحاضرين من ديوان “رئيس الدولة في القدس” في مشهد رسمي يظهر خلفه العلم الإسرائيلي، وانتهى خطاب رئيس الكيان الصهيوني بتصفيق كلّ الحاضرين.. قُلت قد يعتقد البعض أن المقال سالف الذكر نُشر بعد هذا الحدث الإنهزامي للأعراب وأشباه المُسلمين، لكن المُفاجأة أنه نُشر بتاريخ 16 مارس 2011، وكاتبه هو المُجاهد المرحوم جمال الدين حبيبي، الذي كان يرى بحقّ ما سيحدث بعد سنوات من انطلاق تنفيذ مُؤامرة “الربيع العربي”.

    من أهم ما ورد في مقاله هذه الفقرة بالذات: “الجواب وبكل تأكيد سيصلنا عندما تندلع نيران الإحتجاجات بكل أنحاء الخليج “العربي”، فآنذاك، لن نستبعد أن يطلب أمير “إمارة المؤامرات” في قطر، من إسرائيل أن تُرسل له جيوشها لحمايته من الشعب القطري المغلوب على أمره” إضافة إلى ما كتبه: “هذه الدويلات المتآمرة، باتت تصلى نار الجحيم اليوم، لأنها اصطدمت بحقيقة حجمها القزمي، برغم تسخيرها لنفوذها المالي لشراء ذمم بعض القادة العرب”، و”دويلات مجهرية كقطر، موّلت حتى التواجد الأمريكي العسكري فوق ترابها، وموّلت الحملات الإعلامية والديبلوماسية، وحتى أجور “المعارضات المرتزقة” لزعزعة أمن واستقرار بعض البلدان العربية والإسلامية، كليبيا، واليمن ومصر وسوريا ولبنان، والسودان والصومال وتونس وحتى الجزائر، وغيرها من البلدان الإسلامية والعربية”.

    بحكم قربي من والدي المرحوم جمال الدين حبيبي، كنت أستغرب كيف أنه تحاشى ذكر مملكة آل سعود بالإسم، وكان دائما يقول لي، “إنّني لا أستبعد على الإطلاق تورّط آل سعود في المُؤامرة، لكنني أفضل أن يستعيد السعوديون وعيهم، لأنهم سيكونون من بين ضحايا مُؤامرة “الربيع العربي”، وهم اليوم كدمية في يد مشايخ العمالة في قطر، الذين سيُورّطونهم بشكل مُباشر في المُؤامرة، وقد ينجو القطريون من تبعاتها الرئيسية، إلا أنّ آل سعود هم من سيدفع الثمن غاليا”.

    وصدقت هواجس المرحوم، لأنّ آل سعود تحوّلوا إلى رأس الحربة في العُدوان على العرب والمسلمين، وهم من يقود الحرب على سوريا الآن، ويرفض أي حلّ سلمي للأزمة فيها، وهم من يقود حملة العداء للإتفاق الإيراني مع الغرب وأمريكا، وهم من يصطفّ الآن إلى جانب الكيان الصهيوني، ويُقيم معه غرف العمليات المُشتركة في الأردن، وهم من ينتقل أمراؤهم وعلى رأسهم بندر بن سلطان إلى الكيان الصهيوني لتنسيق المواقف العدائية ضدّ سوريا العروبة وقلبها النابض، وهم من يُريقون دماء اللبنانيين، ويصرفون الملايير، لتشويه “حزب الله”، الذي ألحق شرّ هزيمة بالكيان الصهيوني، إلى درجة أن قنوات آل سعود الفضائية وعلى رأسها “العبرية المُستعربة” لا تزال إلى يومنا هذا، تُحاول عبثا ترسيخ تسمية “حزب الشيطان” على المُقاومة الشريفة في لبنان التي استعادت شرف العرب والمُسلمين.

    أعود مرّة أخرى لمقال المرحوم جمال الدين حبيبي، لأقول له، لقد صدقت رُؤياك، وتوقعاتك، فآل سعود سقطوا أيما سُقوط، بل سقطوا في أحضان الصهاينة، وأكّدوا بالفعل تناغم تسميتي “آل صهيون وآل سعُود”، وتناغم كهذا، إنّما يُفسّر تشابه المرجعية الفكرية والعقائدية للصهاينة وأمراء آل سعود، فكلاهما يُكفّر كلّ من يُعارضه الرأي، وكلاهما يدّعي أنّ الله إصطفاه ووضعه في مرتبة أعلى من باقي البشر، ففكر الصهاينة وآل سعود، ما كان ليتوافق، لولا أن أصول الطرفين لها جُذور واحدة، وهنا يتوجب على الباحثين والمُؤرّخين تبيان الجُذور الحقيقية لآل سعود، لأن جُذور الصهاينة نعرفها جميعا.

    لقد تعمّدت استحضار كلّ ما سبق، لأنني بحق، كنت أنتظر أن يغرق آل سعود في مُستنقعهم الطبيعي، أي المُستنقع الصّهيوني، فاليوم أي الإثنين 2 ديسمبر كانون الأول، تابعت تطورات مُبادرة كسر الحصار عن غزة، على المُباشر، ولم أجد أي أثر لها لا في الجزيرة، ولا في الجزيرة مُباشر، ولا في قناة العربية العبرية، لكنّي بالمُقابل، رأيت كيف أنّ قناة الميادين، قَطعت برامجها، ونقلت الحدث على المُباشر، في وقت كانت قنوات أمراء مشايخ ومماليك الخليج “غير العربي على كلّ حال”، تُواصل بثّ سمومها بخصوص سوريا، فيما كان البعض الآخر منها يهتمّ بحال الأسهم في البُورصات، أو بثّ المُقتطفات الإشهارية لا غير، هذا المشهد برأيي كافٍ لوحده أن يُزيح الغشاوة عن أعين البعض، ممَّن توهّموا أنهم “يُجاهدون” في سوريا إبتغاء الجنة، فأية جنّة سيُبعث إليها من يُنفّذ مُؤامرات الصهاينة وحُلفائهم من آل سعود؟ في وقت لا يزال فيه الأقصى عُرضة للتهويد، والتدمير المُمنهج، فهل سمع أحد فوق الكرة الأرضية أنّ أمراء آل سعود الذين يحتلون الكعبة المُشرّفة، ويصرفون عائدات هذه الأرض الطيبة في كُبريات صالات القمار والملاهي الحمراء، قد وجّهوا ولو مُجرّد نداء استغاثة للمجتمع الدولي، لوقف فقط عملية تهويد الأقصى المُبارك؟ وكم صرف آل سعود على حماية الأقصى بالنظر إلى ما ضيّعوه في صالات القمار واللهو والبغاء؟

    يكفي أن نُجيب على هذه الأسئلة، لنصل إلى قناعة أكيدة، وهي أنّ أهلنا في الشام الذين أُجبروا على تقديم أرواحهم ودمائهم لصون عرض كلّ العرب والمُسلمين، هم ومعهم كلّ الأشراف من العرب والمُسلمين، مَن سينجحون في تحرير القدس، وحتّى الكعبة الشريفة، من دَنس “آل صهيون وسعُود” ومن سار في فلكهم من التكفيريين، والمُقاولين لأمريكا الراعي الرسمي لتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يريد جُهّالُه إعادة كتابة القرآن، وتصحيح الشريعة الإسلامية بما يتماشى والفكر “الصُّهيُووَهّابي”.

    ما دام أن الصهاينة وآل سعود قد جاهروا بتحالفهم، وعدائهم لمحور المُقاومة، واتفقوا على مُواصلة التنفيذ المُشترك للدسائس والمؤامرات، ضد سوريا وإيران والمقاومة الإسلامية في لبنان، وشراكة بين الصهاينة وآل سعود لن تكون في حساب أي عاقل، سوى شراكة على تصفية القضية الفلسطينية، وتمكين آل صهيون من هدم ما بقي من المسجد الأقصى، الذي قال عنه سُبحانه عزّ وجَلّ: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ” إلى آخر الآية، وبذلك لا أنتظر سوى حُدُوث هبّة غير مسبوقة من أحرار المُسلمين والعرب، لتحرير الأقصى والكعبة المُشرّفة من آل الجاحدين والكافرين، من الحلف “الصهيوسعودي” ومن سار في فلكهم.
    خاص بانوراما الشرق الاوسط

    تعليق


    • #3
      یرفع.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
      ردود 2
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X