إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جئتكم بالذبح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جئتكم بالذبح

    جئتكم بالذبح
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، محمدبن عبد الله و اله الطيبين الطاهرين :
    لقد تابعت خلال الفترة الماضية ما كُتب حول حديث (( جئتكم بالذبح )) و منحوارات بين البعض، ورأيت أن هناك من يشكك فيه ، كونه يتعارض وفق زعمهم مع منطوق ومفهومالكتاب العزيز و السنة النبويه الشريفه ، وجهلةآخرون فهموه فهماً سطحياً حتى وجدنا بعضهم يفتي بجواز الذبح للإنسان كما تُذبح الشياهوالخرفان ، وزاد في الخلل ما قام بعض من لا يعي الأحكام بالقيام عملياً بمثل هذه الأحكام، وبعد وقوع الفعل وجدنا من يحاول التأصيل لهذه الأفاعيل ، مع أن الصواب يتمثل في السؤالعن الحكم ، ثم القيام بالفعل إن أيده الدليل ، لا العكس .
    اولا: انقل لكم ما جاء في كتب المخالفين لان المسالة واقعا تتعلق بهممباشرة فنحن ليس لدينا هذه العقيدة.
    الجزء الخامس صفحة280 /281
    من كتاب بيانالمعاني
    الكتاب: بيان المعاني
    المؤلف: عبد القادر بن ملّا حويش السيد محمود آل غازي العاني (المتوفى:1398هـ)
    الناشر: مطبعة الترقي - دمشق
    الطبعة: الأولى، 1382 هـ - 1965 م
    ان المؤمنين بعد أن عادوا من بدر واستقروا في المدينة صاروا يتفاخرون بينهممثل عادة الكفرة، هذا يقول قتلت فلانا، وهذا يقول أسرت فلانا، وهذا يقول رميت فلانا،فأنزل الله ردّا لهم كلهم «فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ» لا أنتم،لأنه هو الفاعل الحقيقي، وهو الذي أمدكم بملائكته وأمركم بقتالهم وتعهد لكم بالنصر،ولو ترككم وشأنكم لما قاتلتم ولا قتلتم وكان جبريل عليه السلام قال لحضرة الرسول أثناءاللقاء خذ قبضة من تراب وارم بها الكفرة ففعل وقال شاهت الوجوه (يعني قبحت) فلم يبقمشرك إلا ودخل في عينيه ومنخريه من ذلك التراب وسبب انهزام المشركين فأنزل الله «وَمارَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ»
    وكان جبريل عليه السلام قال لحضرة الرسول أثناء اللقاء خذ قبضة من تراب وارمبها الكفرة ففعل وقال شاهت الوجوه (يعني قبحت) فلم يبق مشرك إلا ودخل في عينيه ومنخريهمن ذلك التراب وسبب انهزام المشركين فأنزل الله «وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ»
    (5/281)
    --------------------------------------------------------------------------------
    المشركين بقبضة التراب «وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى» إذ أمر الريح بإيصاله لكل منهم،وهو الذي أمر جبريل أن يقول لك ذلك فهو المسبب الحقيقي لإصابة رميتك وجوه الكفار كافةحتى دخل أعينهم ومناخرهم، لأنك لا تقدر على ذلك، وإنما كنت سببا ظاهرا، وإذا كان اللهتعالى يقول لحبيبه بأنه لم يرم وإنما الرامي هو جل جلاله،...
    يتبع ....

  • #2
    تابع ما قبله ...


    من جانب اخر فالرسول صلى الله عليه و اله جاء رحمة للعالمين و ليس نقمة فالروايةتخالف المنطق و تخالف القران و السنة النبويه الشريفه.

    ثانيا :

    نقل لطفي بن محمد الزغير و هو أحد الاخوة من اهل السنة و الجماعة يقول:

    من رواية ابن إسحاق عن يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه ، عن عبد الله بن عمروبن العاص ، وهذه الرواية رواها أكثر من محدث ، منهم : أحمد في المسند:2/218رقم (7036 )قال : حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال حدثنا يعقوب حدثنا أبى عن ابن إسحاق قالوحدثنى يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه عروة عن عبد الله بن عمرو بن العاصى قال قلتله ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما كانت تظهرمن عداوته. قال حضرتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما فى الحجر فذكروا رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- فقالوا ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط سفه أحلامنا وشتم آباءناوعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا لقد صبرنا منه على أمر عظيم. أو كما قالوا. قالفبينما هم كذلك إذ طلع عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقبل يمشى حتى استلمالركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فلما أن مر بهم غمزوه ببعض ما يقول. قال فعرفت ذلك فىوجهه ثم مضى فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها فعرفت ذلك فى وجهه ثم مضى ثم مر بهمالثالثة فغمزوه بمثلها فقال « تسمعون يا معشر قريش أما والذى نفس محمد بيده لقد جئتكمبالذبح ». فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع حتى إنأشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفئوه بأحسن ما يجد من القول حتى إنه ليقول انصرف يا أباالقاسم انصرف راشدا فوالله ما كنت جهولا.

    قال فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كان الغد اجتمعوا فى الحجروأنا معهم فقال بعضهم لبعض ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادأكم بما تكرهونتركتموه فبينما هم فى ذلك إذ طلع عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوثبوا إليهوثبة رجل واحد فأحاطوا به يقولون له أنت الذى تقول كذا وكذا. لما كان يبلغهم عنه منعيب آلهتهم ودينهم قال فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « نعم أنا الذى أقول ذلك». قال فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجمع ردائه. قال وقام أبو بكر الصديق دونه يقول وهويبكى ( أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله) . ثم انصرفوا عنه فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشابلغت منه قط.

    وهذه الطريق رواها بالإضافة إلى أحمد كلٌ من : البزار في مسنده : 6/457 –458 رقم(2497) وابن أبي حاتم في التفسير : 8/2698-2699 ، وابن حبان في صحيحه14/525 – 526 رقم ( 6567 ) ، و البيهقي في دلائل النبوة : 2/ 275 – 276 ، رقم (578 ) ،وترجم للحديث بقوله : باب ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابهرضي الله عنهم من أذى المشركين حتى أخرجوهم إلى الهجرة وما ظهر من الآيات بدعائه علىسبعة منهم ، ثم بوعده أمته خلال ذلك ما يفتح الله عز وجل عليهم ، وأنه يتمم هذا الأمرلهم ، ثم كان كما قال ، وما روي في شأن الزنيرة .

    وابن عساكر في تاريخ دمشق : 30/53 – 54 .

    وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : 6/15 و في الصحيح طرف منه.رواه أحمد وقد صرحابن إسحاق بالسماع ، وبقية رجاله رجال الصحيح.

    الطريقة الثانيه:


    فهي من رواية علي بن مُسهر ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن عمرو بن العاص، وقد رواها كلٌ من ابن أبي شيبة: 7/ 331رقم ( 36561) : حدثنا علي بن مسهر عن محمدبن عمرو عن أبي سلمة عن عمرو بن العاص قال : ما رأيت قريشا أرادوا قتل النبي صلى اللهعليه وسلم إلا يوما ائتمروا به وهم جلوس في ظل الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وسلميصلي عند المقام ، فقام إليه عقبة بن بأبي معيط فجعل رداءه في عنقه ثم جذبه حتى وجبلركبتيه ساقطا ، وتصايح الناس فظنوا أنه مقتول ، فأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبعيرسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه وهو يقول : (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله)ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، فلما قضى صلاته مر بهم وهم جلوس في ظل الكعبة ، فقال : (يا معشر قريش ! أما والذينفس محمد بيده ! ما أرسلت إليكم إلا بالذبح ، وأشار بيده إلى حلقه ، قال : فقال لهأبو جهل : يا محمد ! ما كنت جهولا ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنتمنهم). وأبويعلى في المسند : 13/324 – 325 : رقم 7339 وقال محقق مسند أبي يعلى حسينسليم أسد : إسناده حسن . وابن حبان في الصحيح : 14/526 رقم ( 6569) ، أبو نعيم في الدلائل101 -102 رقم (153 ) وترجم له بقوله : دعاؤه صلى الله عليه وسلم على مشيخة قريش ،

    وقال الهيثمي : مجمع : 6/16 : رواه أبو يعلى والطبراني وفيه محمد بن علقمة وحديثهحسن ، وبقية رجال الطبراني رجال الصحيح .


    يتبع....

    تعليق


    • #3
      تابع ما قبله


      الطريق الثالث :

      روى البخاري في خلق أفعال العباد : ص75 رقم 307 قال : حدثني به عياش بن الوليدالرقام ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، حدثني عبد الله بنعمرو بن العاص ، رضي الله عنه ، قال : ما علمت قريشا هموا بقتل النبي صلى الله عليهوسلم إلا يوما ، فجاء أبو بكر رضي الله عنه ، فاختطفه ، ثم رفع صوته ، فقال : (أتقتلونرجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم( الآية ، فقال : والذي نفسي بيده، لقد أرسلني ربي إليكم بالذبح ، فقال أبو جهل : يا محمد ما كنت جهولا ، فقال : وأنتفيهم


      الطريق الرابعة:

      روى أبو نعيم في دلائل النبوة 102: - قال وحدثنا جعفر بن سليمان النوفلي المدنيثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب الزهريقال : لما دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم قومه إلى الذي بعثه الله من النور والهدىالذي أنزل عليه لم يتغادر منهم أول ما دعاهم فاستمعوا له حتى ذكر طواغيتهم فأنكرواذلك عليه وقدم ناس من قريش من كبرائهم وأشرافهم من أموال لهم بالطائف فكرهوا ما قالرسول الله صلى الله عليه و سلم وأغروا به من أطاعهم فانصفق عنه عامة الناس إلا من حفظالله عز و جل منهم وهم قليل فمكث بذلك ما قدر الله عز و جل أن يمكث ثم إن قريشا ائتمرتبينهم واشتد مكرهم وهموا بقتل رسول الله صلى الله عليه و سلم أو إخراجه حين رأوا أصحابهيزدادون ويكثرون فعرضوا على قومه أن يعطوهم ديته ويقتلونه فحمي قومه من ذلك وقالت لهمقريش إن كان إنما بكم الحمية من أن تقتله قريش فنحن نعطيكم الدية ويقتله رجل من غيرقريش فإنكم تعلمون أنه قد أفسد أبناءكم ونساءكم وعبيدكم فيأبى قومه ذلك فمنع الله رسولهصلى الله عليه و سلم ودفع كيد من كاده فقالت قريش اقتلوا محمدا بزحمة واجتمع من قبائلقريش كلها نفر فأحاطوا برسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يطوف بالبيت حتى كادت أيديهمأن تحيط به أو تلتقي عليه فصاح أبو بكر رضي الله عنه أتقتلون رجلا أن يقول ربي اللهوقد جاءكم بالبينات من ربكم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : دعهم يا أبا بكرفإني بعثت إليهم بالذبح فكبر ذلك عليهم وقالوا ما كذبنا بشيء قط وقال زهير بن أبي أميةمهلا يا أبا القاسم ما كنت جهولا فتفرقوا عنه واشتدوا على من اتبعه على دين الله منأبنائهم وإخوانهم وقبائلهم فكانت فتنة شديدة وزلزال شديد فمنهم من عصمه الله ومنهممن افتتن.

      وهذه طريق ضعيفة لأنها مرسلة من رواية ابن شهاب ، ومراسيل ابن شهاب من أضعفالمراسيل ، نظراً لأنه لم يرو عن الصحابة إلا القليل ، وغالب روايته عن التابعين ،فروايته وإن كانت مرسلة لكن الأليق بها أن توصف بأنها معضلة .

      الطريق الخامسة

      ( قال ابن حجر في فتح الباري: 11/40 : وقد روى الزبير بن بكار والدارقطني في (الأفراد) من طريق عبد الله بن عروةعن عروة حدثني عمرو بن عثمان عن أبيه عثمان قال : أكثر ما نالت قريش من رسول الله صلىالله عليه وسلم أني رأيته يوما ، قال : وذرفت عينا عثمان فذكر قصة يخالف سياقها حديثعبد الله بن عمرو هذا ، فهذا الاختلاف ثابت على عروة في السند ، لكن سنده ضعيف ، فإنكان محفوظا حمل على التعدد ، وليس ببعيد لما سأبينه .


      وهذه الرواية ذكرها السيوطي في جامع الأحاديث رقم (31677) عن عثمان بن عفانقال : أكثر ما نالت قريش من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنى رأيته يوما كان رسولالله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالبيت ويده في يد أبى بكر وفى الحجر ثلاث نفر جلوسعقبة بن أبى معيط وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف فمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فلما حاذاهم أسمعوه بعض ما يكره فعرف ذلك في وجه النبى - صلى الله عليه وسلم - فدنوتمنه حتى وسطته فكان بينى وبين أبى بكر فأدخل أصابعه في أصابعي حتى طفنا جميعا فلماحاذاهم قال أبو جهل والله لا نصالحك ما بل بحر صوفه وأنت تنهانا أن نعبد ما كان يعبدآباؤنا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا ذلك ثم مضى عنهم فصنعوا به في الشوطالثالث مثل ذلك حتى إذا كان فى الشوط الرابع فأهضوه ووثب أبو جهل يريد أن يأخذ بمجمعثوبه فدفعت في صدره فوقع على إسته ودفع أبو بكر أمية بن خلف ودفع رسول الله - صلى اللهعليه وسلم - عقبة بن أبى معيط ثم انفرجوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهوواقفثم قال لهم أما والله لا تنتهوا حتى يحل بكم عقابه عاجلا قال عثمان فوالله ما منهمرجل إلا وقد أخذه الكل وهو يرتعد فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بئس القومأنتم لنبيكم ثم انصرف إلى بيته وتبعناه خلفه حتى انتهى إلى باب بيته وقف على السدةثم أقبل علينا بوجهه فقال أبشروا فإن الله عز وجل مظهر دينه ومتم كلمته وناصر نبيهإن هؤلاء الذين ترون ممن يذبح الله بأيديكم عاجلا ثم انصرفنا إلى بيوتنا فوالله لقدرأيتهم قد ذبحهم الله بأيدينا وعزاه لـ (الدارقطنى في الأفراد ، والخطيب في تلخيص المتشابه( ، وقد ضعَّف ابن حجر هذه الطريق كما مرَّ .


      وقد ذكر السيوطي بعض هذه الطرق في الخصائص الكبرى : 1/237- 238، وذكر شواهدلحديث الذبح يحسن الإتيان بها ، ومنها : وأخرج أبو نعيم عن جابر قال : قال أبو جهلإن محمداً يزعم أنكم إن لم تطيعوه كان لكم منه ذبح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمفأنا أقول ذاك وأنت من ذلك الذبح ، فلما نظر إليه يوم بدر مقتولاً قال : اللهم قد أنجزتلي ما وعدتني .

      وهذا الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط : 9/60 رقم (9126 ) - حدثنا مسعدةبن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا عبد العزيز بن عمران ثنا سعيد بن محمد عن محمد بنالمنكدر عن جابر قال قال أبو جهل بن هشام إن محمدا يزعم أنكم إن لم تطيعوه كان فيكمذبح فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا أقول ذلك وأنت من ذلك الذبح فلما نظرإليه يوم بدر مقتولا قال اللهم قد أنجزت لي ما وعدتني فوجه أبا سلمة بن عبد الأسد قبلأبي جهل فقيل لابن مسعود أنت قتلته قال بل الله قتله قال أبو سلمة أنت قتلته قال نعمفقال أبو سلمة لو شاء لجعلك في كفه قال بن مسعود فوالله لقد قتلته وجردته قال فما علامتهقال شامة سوداء ببطن فخذه اليمنى فعرف أبو سلمة النعت فقال جردته ولم نجرد قرشيا غيره.

      وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد العزيز بنعمران وهو ضعيف . فهو وإن كان ضعيفاً إلا أنه يشهد له أحاديث مضت قال فيها الرسول صلىالله عليه وسلم لأبي جهل وأنت من ذلك الذبح ، وأيضاً فيه بيان أن الذبح مرتبط بعددمحدد ، وأنه قد تم في معركة بدر ، ولهذا سلكه العلماء كالبيهقي وأبي نعيم في سلك دلائلالنبوة ، والسيوطي عدّه في الخصائص ، وهذا من فقهم رحمهم الله تعالى إذ لم يفهموا منهالعموم .

      يتبع...

      تعليق


      • #4
        تابع ما قبله


        ومن الشواهد أيضاً ما ذكره السيوطي في الكتاب المذكور : واخرج أحمد والحاكموالبيهقي وأبو نعيم من طريق ابن عباس عن فاطمة قالت اجتمع مشركوا قريش في الحجر فقالواإذا مر محمد عليهم ضربه كل واحد منا ضربة فسمعته فدخلت على أبيها فذكرت ذلك له فقاليا بنية اسكتي ثم خرج فدخل عليهم المسجد فلما رأوه قالوا ها هو ذا وخفضوا أبصارهم وسقطتأذقانهم في صدورهم وعقروا في مجالسهم فلم يرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه رجل منهم فأقبلحتى قام على رؤوسهم فأخذ قبضة من التراب فرمى بها نحوهم ثم قال : شاهت الوجوه فما أصابرجلا منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر كافرا .

        وهذا الحديث أخرجه أحمد –رقم 2762 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسىثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : إن الملأمن قريش اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومنات الثالثة الأخرى ونائلة وإسافلو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله فأقبلت ابنتهفاطمة رضي الله تعالى عنها تبكي حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالتهؤلاء الملأ من قريش قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قاموا إليك فقتلوك فليس منهم رجلإلا قد عرف نصيبه من دمك فقال : يا بنية أريني وضوءا فتوضأ ثم دخل عليهم المسجد فلمارأوه قالوا : ها هو ذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم في صدورهم وعقروا في مجالسهم فلميرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه منهم رجل فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قامعلى رؤوسهم فأخذ قبضة من التراب فقال : شاهت الوجوه ،ثم حصبهم بها فما أصاب رجلا منهممن ذلك الحصى حصاة الا قتل يوم بدر كافرا .

        وعلق الشيخ شعيب الأرنؤوط على هذا الحديث بقوله : إسناده حسن رجاله ثقات رجالالصحيح إلا أن في يحيى بن سليم كلاماً يحطه عن رتبة الصحيح.

        وهو أيضاً ما يرجح كون الأمر مختص بهؤلاء النفر من قريش.


        وهذه الطرق الخمسة المذكورة في أول الكلام لو أردنا أن نسلط عليها سيف النقدفإنا لا بد من أن نرجح إحدى الروايات على ما سواها ، إذ لا يصح أن توصف جميعاً بالقبولنظراً للتعارض الواضح بين هذه الروايات ، وحملها على التعدد كما مال إلى ذلك ابن حجرمما تأباه علينا طبيعة ألفاظ الروايات ، فمثلاً نجد الرواية الأولى عن عبد الله بنعمرو بن العاص ، وإسنادها صحيح ، ولا يعيبه شيء ، ووجود محمد بن إسحاق به وقد وصف بالتدليسلم يؤثر على صحة الحديث لأن ابن إسحاق قد صرح بالتحديث فقد زال المحذور.

        قال ابن حجر في الفتح : (( قوله : حدثني عروة كذا قال الوليد بن مسلم ، وخالفهأيوب بن خالد الحراني فقال : ( عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة قال: قلت لعبد الله بن عمرو ) أخرجه الإسماعيلي ، وقول الوليد أرجح .قوله : ( سألت ابنعمرو )في رواية علي المذكورة " قلت لعبد الله بن عمرو ، قوله : ( بأشد شيء صنعهإلخ )

        هذا الذي أجاب به عبد الله بن عمرو ويخالف ما تقدم في ( ذكر الملائكة ) من حديثعائشة أنه صلى الله عليه وسلم قال لها : وكان أشد ما لقيت من قومك ، فذكر قصته بالطائفمع ثقيف . والجمع بينهما أن عبد الله بن عمرو استند إلى ما رواه ، ولم يكن حاضرا للقصةالتي وقعت بالطائف)) .

        أما ما ورد في حديث عائشة كما أشار إلى ذلك ابن حجر رحمه الله تعالى : وهو سؤالهاما أشد ما لقيت من قومك ، فأخبرها النبي صلى الله عليه وسلم ما لقيه من قومه لما ذهبإلى الطائف وواجهه أهلها بما واجهوه فيه ، ضاقت على النبي صلى الله عليه وسلم الأرضبما رحبت ، وبعث الله إليه ملك الجبال .... الخ .

        وقد يُجاب على ذلك بأن ما ورد في حديث عائشة إنما هو إخبار النبي صلى الله عليهوسلم بأشد ما لقي من قومه ، وما جاء في حديث عبد الله بن عمرو أو حديث عمرو إنما هوإخبار منهما بما يُعتقد عندهما أنه أشد ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا تعارضحينئذ ، ولعله لم يعلم بحديث عائشة فبقي يحدث بما يظن أنه أشد ما لقي النبي صلى اللهعليه وسلم من قومه .


        أما الإشكال الحقيقي الوارد على هذه الأحاديث أنها مروية عن عبد الله بن عمرو، وعن أبيه عمرو بن العاص ، فقد يقال بأنهما رويا جميعاً الحديث ، وهذا واردٌ ، ولكنيُعكر على هذه النتيجة ما ورد في بعض الروايات من إثبات صيغة السؤال نفسها ونسبتهامرة إلى عبد الله بن عمرو ، ومرة إلى أبيه ، مما يُشعر أن إحدى الروايتين وهمٌ ، ويزدادهذا الاحتمال عندما ننظر إلى رواية البخاري في خلق أفعال العباد ، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص ، مع الروايةالثانية من طريق علي بن مُسهر ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن عمرو بن العاص ،فالملاحظ أن كلتا الروايتين من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، لكن إحداهما نسبت القولإلى عمرو بن العاص ، والأخرى نسبته إلى عبد الله بن عمرو ، مما يؤكد وجود الوهم ، وأظنأن الوهم حاصل من محمد بن عمرو ، والحكم على الأحاديث المختلفة بالوهم خير من التماسوجوه الجمع المتكلفة ، والله أعلم .


        لذا أرى والله أعلم أن الرواية الأولى وهي رواية عبد الله بن عمرو أصح من غيرها، وهي المعتمدة إن شاء الله.

        يتبع...

        تعليق


        • #5
          تابع ما قبله


          ثانياً : التوجيه :


          بناءً على ما مرَّ من تخريج حديث جئتكم بالذبح ، يمكن الخروج بالخلاصات التالية:


          أولاً- إن الحديث ليس عاماً بأي حالٍ من الأحوال ، لأن صيغه كلها مصدرة بقولهصلى الله عليه وسلم : (( يا معشر قريش )) ، فهذه الصِّيغ ابتداء تنفي حمله على العمومالمطلق ، كما يذهب إلى ذلك من أراد أن يذهب .

          ثانياً – ولا نستطيع أيضاً أن نحمله على العموم المقيد ، أي أن الحديث عاماًفي قريش ، فالوعيد يكون ثابت في حقهم جميعاً ، وذلك للأسباب التالية:

          1- إنه ثبت يقيناأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُبعث بالذبح لا إلى قريش ولا إلى غيرها ، بل إن محكمالقرآن وصحيح السنة يقفان بوجه من يفسر خلاف ذلك ، إذ إن الله تعالى قال : (( وما أرسلناكإلا رحمة للعالمين )) ، وذكر الطبري آراء المفسرين في هذه الآية ، على أن المراد بهارحمة للمسلمين فحسب ، أم رحمة للناس أجمعين مؤمنهم وكافرهم ، وما إلى ترجيح رأي ترجانالقرآن ابن عباس من أنه صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للناس جميعهم كافرهم ومؤمنهم.

          وهذا يؤكده قوله صلى الله عليه وسلم : (( إنما أنا رحمة مهداة )) ، وكذا سلوكهصلى الله عليه وسلم الذي يتناقض مع فكرة الذبح ، كعدم تعجله العذاب لقومه ، والدعاءبالهداية لهم ، وعدم الدعاء عليهم .

          2 - ما ثبت كونه كانأشد رحمة على قريش من رحمته على من سواها ، بدليل ما حصل يوم فتح مكة ، من قوله صلىالله عليه وسلم لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء ، ومن قوله صلى الله لأصحابه (( لا تجهزواعلى جريح ، ولا تتبعوا مدبراً )) .

          3- أنه عندما كانالنبي صلى الله عليه وسلم في أشد لحظات الكرب والشدة عندما رجع من الطائف على الحالةالتي رجع فيها ، وجاءه ملك الجبال منتظراً إشارة منه صلى الله عليه وسلم ليُطبق عليهمالأخشبين قال : بل أرجو الله إن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً، فلو كان أُرس لقريش بالذبح لكانت هذه فرصة سانحة ، بل ومؤيدة ، ولكنه لم يفعل لتعارضهذا مع أصل رسالته صلى الله عليه وسلم .

          4 – كان كثيراً مايردد : ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) برغم إيذائهم له ، فلو كان أرسل لهم جميعاًبالذبح لدعا عليهم لا لهم .

          ثالثاً – إن المدقق في الحديث يرى أنه خاص بأشخاص بأعيانهم ، ولسنا بحاجة إلالقليل من التدبر لنعرف هذا ، وهذا نراه في الروايات الأخرى ، بل في هذه الروايات التيتم الاستشهاد بها كما في الرواية الثانية عندما قال له أبو جهل بعدما أخذته الرعدةمن قول النبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد ما كنت جهولاً ؟ فأجابه النبي صلى اللهعليه وسلم : ( أنت منهم ) ، أي : أنت ممن يُذبح ، مما يدل على أنه خاص بأناس محددينمعروفين .

          وهذا ما تؤكده الروايات الأخرى مثل ما أورده السيوطي في الخصائص فقال : وأخرجابو نعيم من طريق عروة حدثني عمرو بن عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان قال أكثر ما نالتقريش من رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أني رأيته يوما يطوف بالبيت وفي الحجر ثلاثةجلوس عقبة بن أبي معيط وأبو جهل وأمية بن خلف فلما حاذاهم اسمعوه بعض ما يكره فعرفذلك في وجه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وصنعوا مثل ذلك في الشوط الثاني والثالثفوقف وقال أما والله لا تنتهون حتى يحل الله عقابه عاجلا

          قال عثمان فوالله ما منهم رجل إلا وقد أخذه أفكل يرتعد ثم انصرف إلى بيته وتبعناهفقال أبشروا فإن الله مظهر دينه ومتم كلمته وناصر دينه إن هؤلاء الذين ترون ممن يذبحالله بأيديكم عاجلا فوالله لقد رأيتهم ذبحهم الله بأيدينا، وهذا يبينأن التوعد خاصبفئة .

          وأخرج ابو نعيم عن جابر قال قال أبو جهل : إن محمداً يزعم أنكم إن لم تطيعوهكان لكم منه ذبح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأنا أقول ذاك وأنت من ذلكالذبح فلما نظر إليه يوم بدر مقتولا قال اللهم قد أنجزت لي ما وعدتني.

          رابعاً : لو أردنا أن نحمله على العموم المطلق ( للناس كافة ) ، أو للعموم المقيدأي لقريش فقط فإن الواقع يعارضه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُبعث بالذبح لاللناس جميعاً ، ولا لقريش وحدها ، وهذا بيِّنٌ ظاهر من سيرته صلى الله عليه وسلم ،وهذا ينافي كونه من دلائل النبوة أيضاً ، ولهذا قلنا إنه خاص بعدد محدود من الكفار، وهم السبعة الذين عدهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرفت أماكن مصارعهم في بدر.

          خامساً : أن الذبح الوارد هنا ليس المراد منه قطع الأوداج كما تذبح الشياه والخراف، وإنما هو كناية عن القيل ولا يحتاج المرء إلا للرجوع إلى المعاجم قليلاً إن كان لايتذوق كلام العرب ليدرك المراد بالذبح .
          يتبع...

          تعليق


          • #6
            تابع ما قبله...


            والخلاصة ) : أنَّ هذا الحديث ليس على عمومه قطعاً لأنَّ النبي صلى الله عليهوسلم ذكره بصيغة يا معشر قريش ، ولو كان عاماً للناس أجمعين لما أعجز النبي أن يعبرعن ذلك بأوضح بيان ، وأسهل كلام ، وهو الذي أوتي جوامع الكلم ، وجُعل كلامه حجة فيلغة العرب فكان مصدراً من مصادرها واستخراج القواعد اللغوية والنحوية من السنة النبوية، ثم إنه ليس عاماً في قريش أيضاً لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم توعدهم بشيءأو هددهم بشيء ولم يحصل هذا الشيء ، والعرب عامة وكفار قريش خاصة كانوا يعلمون أنهما من شيء أخبرهم عنه أو ذكره لهم صلى الله عليه وسلم إلا حصل كما أخبر عليه الصلاةوالسلام ، وواقع النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش لا يبين أنه إنما جاءهم للذبح بلعلى العكس من ذلك جاءهم بالرحمة والعفو والحرص عليهم ، والدعاء لهم لا عليهم كما مرَّ، وإنما المراد بهذا الحديث عددٌ محدود من كفار قريش ، وهم رؤوس الكفر ومن أوغل منهمفي أذية النبي صلى الله عليه وسلم وأذية المسلمين ، ومن تفننوا في فتن الناس عن دينهموإكراههم على الرجوع عنه ، كأبي جهل ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط وغيرهم ممنورد ذكرهم في رواية سابقة ، وهم سبعة نفرٍ .


            ولهذا نظم العلماء المحققون هذه الروايات في سلك دلائل النبوة ، فنجدها عندالبيهقي في دلائل النبوة ، وعند أبي نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة أيضاً كما مرَّفي التخريج آنفاً ، وهذا يعني أنهم يرون ما انتهيت إليه في نتيجة هذا الحديث وأنه خاصبهذا العدد فقط من أئمة الكفر ، بدليل أن أبا جهل عندما راجع النبي صلى الله عليه وسلمخوفاً من أن يناله توعده صلى الله عليه وسلم ، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : يامحمد ما كنت جهولاً ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت منهم ؟ فلو كان عاماً لقريشأو للناس جميعاً كما يزعم من لا علم عنده لما قال له أنت منهم ، فدل هذا على أنَّ هذاالكلام محمول على أشخاص معدودين ، وقد بين من ذكر هذا الحديث وأضرابه في دلائل النبوةأن هذا تحقق في معركة بدر ، فقد كانت بمثابة الذبح الذي توعدهم به النبي صلى الله عليهوسلم ، لأنه كما في رواية أخرى وبعد مقولة النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش جئتكمبالذبح ، دخل بيته ثم خرج عليهم وفي يده حصباء رماها عليهم وقال : شاهت الوجوه ، فمامن أحد أصابته تلك الحصباء منهم إلا وُجد صريعاً في بدر ، وهذا معنى قوله صلى اللهعليه وسلم ( جئتكم بالذبح ) ، ومن حمل الحديث على غير هذا المحمل فإنما يريد أن يُكذبالله ورسوله ، والنصوص تأتلف ولا تختلف ، وهذا الذي قدمت وجه ائتلافها ، وما تقتضيهبقية الروايات وواقع صنيع النبي صلى الله عليه وسلم مع القوم .


            لهذا فوصف النبي بأنه جاء بالذبح فيه إساءة أدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، واعتداء لا يليق ، والله الموفق .

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و اله الطاهرين
              ما نقلته لكم هو من كتب اخواننا اهل السنة و الجماعه ولا يحتاج الى تعليق .
              بالتالي :
              بالنسبة لنا الروايه كلها موضوعه او زيد عليها و هنا يطبق عليها ما قاله الرسول و اهل بيته الكرام صلى الله عليه و اله.
              ان أي حديث او رواية لا تطابق القران و السنة النبويه الشريفه يضرب بها عرض الحائط.
              لذلك نقول ان ما يحدث من ذبح للمسلمين او غيرهم في الشام او غيرها للنساء و الاطفال و الشيوخ لايمت الى دين الاسلام بصلة.
              و اخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
              ابراهيم علي عوالي العاملي

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد و ال محمد

                يرفع

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                ردود 2
                17 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                استجابة 1
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X