إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وفاة المناضل ضد التمييز العنصري نيلسون مانديلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفاة المناضل ضد التمييز العنصري نيلسون مانديلا

    6/12/2013



    وفاة المناضل ضد التمييز العنصري نيلسون مانديلا



    أعلن رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما وفاة الرئيس الأسبق نلسون مانديلا عن عمر ناهز 95 عاما، وذلك بعد ان كان يخضع لعلاج من التهاب متكرر في الرئة طيلة الأشهر الماضية.

    وقال زوما إن جنازة رسمية ستقام للراحل الملقب ماديبا، معلنا الحداد وتنكيس الأعلام في جنوب إفريقيا.

    وكان الرئيس الجنوب الافريقي السابق غادر في ايلول سبتمبر المستشفى في بريتوريا حيث كان يعالج منذ قرابة الثلاثة أشهر، إلى منزله حيث كان يتلقى العناية المكثفة نفسها التي كانت تقدم له في المستشفى.

    وكان مانديلا قد نقل إلى المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي حاد في نهاية حزيران يونيو، واعتبرت حالته حرجة، ومن حينها والرئاسة تعلن تسجيل تقدم منتظم لكنها ترفض الدخول في التفاصيل احتراما لسرية المعلومات الطبية.

    ويرجح أن تكون مشاكل مانديلا التنفسية ناجمة عن تداعيات إصابته بالسل خلال سجنه في معتقل روبن آيلاند قبالة مدينة الكاب، حيث قضى 18 سنة من أعوام السجن ال27 في زنزانات نظام الفصل العنصري ايام الاحتلال البريطاني وبعده.

    ويصف كثيرون من مواطني جنوب أفريقيا مانديلا بأنه أبو الأمة.

    مانديلا هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا.

    ولد نيلسون مانديلا في 18 يوليو/ تموز 1918 في ترانسكي بجنوب أفريقيا، وهو أول رئيس "أسود" لجنوب أفريقيا، وحاز على جائزة نوبل للسلام، كما أنه ناشط اعتقل لـ27 عاما بسبب نضاله ومقاومته لسياسة التمييز العنصري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

    تخرج من جامعة جنوب أفريقيا بدرجة البكالوريوس في الحقوق عام 1942، وانضم إلى المجلس الأفريقي القومي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية من ذوي البشرة "السوداء" في جنوب السنغال عام 1944، وأصبح رئيسا له عام 1951.

    وفي عام 1961، بدأ مانديلا بتنظيم الكفاح المسلح ضد سياسات التمييز العنصرية، وفي العام التالي ألقي القبض عليه وحكم بالسجن لمدة خمس سنوات، وفي عام 1964، حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التخريب.

    بعد 27 عاما من السجن، أفرج عن مانديلا في 20 فبراير/ شباط 1990، وفي عام 1993، حاز مانديلا على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع فريدريك دكلارك.

    في 29 أبريل 1994، انتخب مانديلا رئيسا لجنوب أفريقيا، وفي 1999، أعلن تقاعده بعد فترة رئاسية واحدة، وفي نفس العام، أسس مانديلا مؤسسة نيلسون مانديلا الخيرية.

    تزوج مانديلا ثلاث مرات، كانت الأولى من ايفلين نتوكو، التي طلقها عام 1958، وأنجب منها 4 أبناء، والثانية من ويني ماديكيزيلا، وطلقها عام 1996، والثالثة من غراكا مانديلا، التي كانت زوجته حتى وفاته.

    المصدر:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=49&s1=1

  • #2
    خبر مؤسف فعلاً ....
    التجربة الانسانية فقدت هذا المناضل الكبير .

    تعليق


    • #3
      فعلا كم هو مؤسف

      مصر تنكس الاعلام ثلاثة ايام حدادا على رحيل مانديلا بقرار الرئيس المؤقت

      ***
      6/12/2013


      نقلا عن رويترز..

      حقائق - شخصية مانديلا كما تعرفها من أقواله

      (رويترز) - فيما يلي مقتبسات من نلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق الذي توفي يوم الخميس عن 95 عاما.

      - بيان صحفي للمؤتمر الوطني الافريقي صادر في 26 يونيو حزيران عام 1961 "من جانبي كنت صاحب الاختيار. لن أترك جنوب أفريقيا ولن أستسلم. الحرية لا تكتسب الا من خلال المحن والتضحية والعمل الثوري. الكفاح هو حياتي. سأستمر في النضال من أجل الحرية الى آخر أيامي."

      - خطاب ألقاه أثناء محاكمته بتهمة الخيانة في 20 ابريل نيسان 1964 "طوال حياتي كرست نفسي لنضال الشعب الافريقي هذا. قاتلت ضد هيمنة البيض وقاتلت أيضا ضد هيمنة السود.

      "تعلقت بمبدأ المجتمع الديمقراطي الحر يعيش فيه الجميع معا في وئام وبفرص متساوية.
      "انه مبدأ أتمنى ان اعيش من اجله وأراه يتحقق. لكن اذا اقتضت الضرورة -يا الهي- هو مبدأ أنا مستعد للتضحية بحياتي من أجله."

      - لدى خروجه من السجن يوم 11 فبراير شباط عام 1990 "أقف هنا أمامكم لا كرسول بل كخادم ذليل أمامكم أمام الشعب. ان تضحياتكم الدؤوب والتاريخية هي التي جعلت من الممكن ان أقف هنا اليوم. ولهذا أضع ما تبقي من سنوات عمري بين أيديكم."

      - أمام لجنة الامم المتحدة الخاصة لمكافحة التمييز في 22 يونيو حزيران 1990 "ستظل جريمة التمييز العنصري الى الابد آفة لا تمحى في تاريخ البشرية. ستتساءل الاجيال القادمة بالقطع: ما الخطأ الذي ارتكب حتى ينشيء هذا النظم نفسه بعد التصديق على الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟

      "ستظل الى الابد اتهاما وتحديا لكل رجال ونساء الضمير لاننا امضينا جميعا كل هذا الوقت لنقف ونقول "كفى."

      - في أول خطاب له كرئيس لجنوب افريقيا في العاشر من مايو ايار 1994 "حان الوقت لمداواة الجراح...حان وقت تخطي الهوة التي فرقت بيننا. حل علينا وقت البناء."

      من سيرته الذاتية "رحلتي الطويلة من أجل الحرية" عام 1994 "لا يولد أحد وهو يكره شخصا بسبب لون بشرته او خلفيته او دينه. الناس يتعلمون كيف يكرهون واذا كان يمكن ان يتعلموا كيف يكرهون فيمكن ان يتعلموا كيف يحبون لان الحب هو الاصل في قلوب البشر لا العكس."

      - في خطاب أمام مركز اكسفورد للدراسات الإسلامية في 11 يوليو تموز 1997 "ستكون مفارقة قاسية من جانب التاريخ اذا تسببت أفعال أفريقيا لبعث روح جديدة في القارة في حدوث تكالب جديد على افريقيا -كما حدث في القرن التاسع عشر- لنهب ثروات القارة وتركها مرة أخرى الأشد فقرا."

      - في عيد الميلاد التسعين لولتر سيسولو وهو أيضا من أبطال مقاومة التمييز العنصري وقضى أكثر من 25 عاما في سجن جزيرة روبن وترأس بعض الوقت المؤتمر الوطني الافريقي يوم 18 مايو ايار 2002 "ما يقدر في الحياة ليس اننا عشناها بل ما احدثناه من فرق في حياة الاخرين والذي يحدد مغزى الحياة التي نعيشها."

      - من الفيلم الوثائقي (مانديلا الاسطورة الحية) 2003 "أعتقد ان الولايات المتحدة ثملت من القوة."

      - في حفل (لايف 8) في جوهانسبرج في الثاني من يوليو تموز 2005 "نعيش في عالم حققت فيه المعرفة والمعلومات خطوات هائلة ورغم ذلك هناك ملايين الاطفال لا يذهبون الى المدارس. نعيش في عالم يهدد وباء الايدز فيه نسيج حياتنا.

      "ورغم ذلك ننفق أموالا على السلاح أكثر مما نفق لتأمين العلاج والدعم لملايين المصابين (بفيروس) اتش.اي.في. انه عالم واعد به الكثير من الأمل. لكنه أيضا عالم اليأس والمرض والجوع."

      - لدى اختياره سفيرا للضمير من قبل منظمة العفو الدولية عام 2006 "مثله مثل الرق والتمييز العنصري الفقر ليس طبيعيا. الناس هم من صنعوا الفقر وتحملوه والناس أيضا هم من سيتغلبون عليه."

      - 1999 "في اليوم الاخير من حياتي أريد ان أتيقن من ان من عاشوا بعدي سيقولون (هذا الرجل الذي يرقد هنا قام بواجبه من أجل بلده وشعبه)."

      تعليق


      • #4
        7/12/2013


        جنوب افريقيا... جنازة وطنية لمانديلا في 15 كانون الاول



        اعلن رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الجمعة فترة حداد تمتد عشرة ايام عقب وفاة نلسون مانديلا، تتوج بجنازة وطنية تقام له في 15 كانون الاول/ ديسمبر.
        وقال زوما "سنقيم جنازة وطنية للرئيس السابق نلسون مانديلا وسيدفن في الخامس عشر من كانون الاول/ ديسمبر في مسقط راسه كونو في مقاطعة الكاب الشرقية"، مضيفا "سنعمل معا من اجل تنظيم جنازة جديرة بهذا الابن الاستثنائي لبلدنا وابي امتنا الفتية".

        وكشف زوما عن جدول للمراسم التي ستستمر عشرة ايام عقب وفاة مانديلا في منزله في جوهانسبورغ الخميس، داعيا جميع سكان جنوب افريقيا الى المشاركة في يوم صلاة على روح مانديلا الاحد.

        وقال "لقد اعلنا يوم الاحد الثامن من كانون الاول/ ديسمبر يوما للصلاة والتامل".

        اضاف "ندعو جميع ابناء شعبنا الى التجمع في القاعات والكنائس والمساجد والمعابد والكنس وفي منازلهم للصلاة والتامل والتفكير في حياة ماديبا ومساهماته لبلادنا والعالم".

        وفي يوم التاسع من كانون الاول/ ديسمبر سيتم استدعاء البرلمان من اجازته لعقد جلسة خاصة تكريما لتاريخ مانديلا.

        وفي العاشر من كانون الاول/ ديسمبر ستقام مراسم احياء ذكرى في استاد يتسع لاكثر من 90 الف شخص في مدينة سويتو.

        وصرحت المتحدثة باسم الحكومة فوملا ويليامز ان بعض رؤساء الدول سيشاركون في الجنازة التي ستقام في 15 من هذا الشهر.

        وكان ستاد "مدينة كرة القدم" استضاف بطولة كاس العالم لكرة القدم 2010 حيث شوهد مانديلا علنا لاخر مرة.

        وبعد ذلك سيسجى جثمان مانديلا في "يونيون بيلدينغز" مقر الرئاسة في بريتوريا من الحادي عشر الى الثالث عشر من كانون الاول/ ديسمبر.

        وقال زوما "من 11 حتى 13 كانون الاول/ ديسمبر سيسجى جثمان حبيبنا ماديبا في مقر الحكومة في مباني الوحدة في بريتوريا حيث عمل كاول رئيس لهذه الديموقراطية الشابة".

        وسيدفن بعد ذلك في بلدة كونو الريفية في الكاب الشرقي حيث ولد ونشأ مانديلا.

        ويتوقع ان يشارك في الجنازة عدد من رؤساء دول العالم ومن بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما، اضافة الى عدد من الشخصيات المقربة من مانديلا ومن بينهم الاعلامية الاميركية اوبرا وينفري والرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري.

        ويتوقع ان يكون هذا اكبر تجمع لقادة العالم في جنوب افريقيا منذ تنصيب مانديلا اول رئيس اسود لجنوب افريقيا في 1994.

        واعلنت الخطوط الجوية الجنوب افريقية انها ستخصص رحلات خاصة لنقل المدعوين للمشاركة في الجنازة.

        وسيدفن مانديلا الى جوار افراد من عائلته ومن بينهم اولاده الثلاثة.

        وفي السنوات الاخيرة قامت السلطات بتجديد مطار مثاثا القريب والطرق المؤدية الى كونو مع تدهور صحة مانديلا واقتراب احتمالات اقامة جنازة كبيرة له.

        وباشرت جنوب افريقيا والعالم بأسره الجمعة تكريم مانديلا بطل النضال ضد نظام الفصل العنصري وأول رئيس اسود لجنوب افريقيا الديموقراطية، بعد وفاته مساء الخميس عن 95 عاما.

        وفور اعلان وفاة مانديلا الذي يمثل بنظر العالم أجمع تجسيدا للمصالحة بين السود والبيض، تقاطر مئات الاشخاص للتجمع قرب منزله في جوهانسبورغ.

        ولم تكن الاجواء حزينة بل احتفالية حيث علت اناشيد ضد الفصل العنصري واغان تشيد ب"ماديبا" كما هو معروف باسمه القبلي، رددها الحشد ملوحا باعلام وهاتفا احيانا "يحيا مانديلا".

        ومانديلا الذي احتفل ببلوغه الخامسة والتسعين في 18 تموز/ يوليو، نقل اربع مرات الى المستشفى منذ كانون الاول/ ديسمبر 2012 لاصابته بالتهاب رئوي متكرر.

        وهذه المشكلات الصحية المتكررة كانت على الارجح من تاثير مرض السل الذي اصيب به خلال احتجازه في الجزيرة السجن روبن آيلند قبالة سواحل الكاب، والتي قضى فيها 18 من 27 عاما قضاها في سجون نظام الفصل العنصري.

        وبالرغم من غيابه منذ عدة سنوات عن الساحة السياسية، الا ان ماديبا كان موضع اجلال كبير يتخطى حدود بلاده.

        تعليق


        • #5
          8/12/2013


          عندما لا تذكر المبادئ



          تواصل صحف طهران الصادرة الاحد، الاهتمام باخبار رحيل السياسي الكبير المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، صحيفة "سياست روز" خصصت مقالا عن اسلوب تطرق وسائل الاعلام الغربية لرحيل المناضل الثوري نيلسون مانديلا.


          عندما لاتذكر المبادئ

          بداية يشير كاتب المقال "علي تتماج" الى ان رحيل نيلسون مانديلا القائد الكبير لجنوب أفريقيا، كان له اصداء عالمية كثيرة، بحيث ان الكثيرين اعتبروا وفاته خسارة كبيرة للانسانية وحتى ان الكثير من البلدان قررت تنكيس الأعلام حدادا على رحيله.

          ان النقطة المثيرة للاهتمام في وفاة مانديلا هي نوع ردود فعل وسائل الاعلام الغربية. حيث ان هذه الوسائل الاعلامية حاولت من ناحية، تسليط الضوء على رسائل تعزية المسؤولين الغربيين، الرسائل التي وصفت مانديلا بالقائد الكبير، ومن ناحية اخرى تطرقت إلى مكانة أفريقيا ودور مانديلا في القضاء على نظام الفصل العنصري.

          وعلى الرغم من ان وسائل الاعلام الغربية زعمت انها وفقا لرسالتها الاعلامية، قامت بتغطية كل جوانب رحيل مانديلا، ولكن وراء هذا الادعاء قضية مهمة وهي عدم التطرق الى بعض المبادىء المهمة لهذا الرجل الثوري او التقليل من اهميتها، وفي هذا الصدد يمكن الاشارة الى نقطتيين مهمتين وهما:

          النقطة الاولى هي عدم التطرق إلى اسباب شهرة مانديلا ورسالته العالمية.

          ثانيا- عدم ذكر مصطلح نظام الفصل العنصري ومسببيه، بحيث ان وسائل الاعلام ذكرت مانديلا بصفته بطلا في محاربة نظام الفصل العنصري، الا انها لم تشر الى جذور هذا النظام.

          ان هذين المحوريين يلتقيان في مركز واحد، وهي ان نظام الفصل العنصري هو وليد الاستعمار الاميركي والبريطاني في جنوب أفريقيا، وان نضال وصراع مانديلا كان يتركز على الحرب ضد نظام الهيمنة الغربية.


          لقد انتفض مانديلا امام اميركا وبريطانيا واستطاع اخيرا ان يلحق الهزيمة بهما، وفي هذا المجال لايمكن تجاهل الدور الصهيوني في هذه القضية، لان الصهاينة كانوا من المؤسسين الرئيسيين لنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. واتضح هذا الامر جيدا عندما اكد مانديلا مرارا بان حرية جنوب افريقيا لن تكتمل بدون تحرير فلسطين.

          وختاما نقول، نعم ان مانديلا ثار من اجل محاربة الغرب والصهاينة واستطاع من خلال مقاومته وصموده تحقيق اهدافه الكبرى.

          تعليق


          • #6
            8/12/2013


            تأكيد حضور 53 رئيس دولة وحكومة في مراسم جنازة نيلسون مانديلا



            أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا مايت نكوانا ماشاباني، اليوم الأحد، أن 53 رئيس دولة وحكومة أكدوا حتى الآن مشاركتهم في جنازة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.

            وفي مقدمة المشاركين، في مراسم تكريم مانديلا بطل النضال ضد التمييز العنصري ومن أجل المصالحة الوطنية في جنوب إفريقيا، الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

            تعليق


            • #7
              9/12/2013


              * جوهانسبورغ.. جلسة برلمانية تكريمية لمانديلا

              حفل تأبيني ضخم لمانديلا يوم غد الثلاثاء وسط تدابير لوجستية وأمنية لم تشهدها البلاد من قبل



              عقد البرلمان في جنوب إفريقيا جلسة تكريمية للزعيم الراحل نيلسون مانديلا الذي كان من بين مؤسسي أول برلمان منتخب في البلاد بعد خروجه من السجن.

              ودعا السياسيون أعضاء البرلمان في جلسة اليوم الاثنين إلى الابتعاد عن السياسة في هذه الجلسة و التركيز على قيم مانديلا المرتكزة على المساواة والعمل من أجل البلاد بعيدا عن الصراعات السياسية

              وتستعد السلطات لاستقبال 53 رئيس دولة و عشرات الدبلوماسيين للمشاركة بحفل تأبين ضخم يوم غد الثلاثاء وسط تدابير لوجستية وأمنية لم تشهدها البلاد من قبل.

              وقد حذرت السلطات العامة من متابعة أنباء الطرق المقفلة والوسائل المتاحة للوصول إلى التأبين في ملعب "إف إن بي" في جوهانسبرغ و المجهز لاستقبال 80 ألف شخص وتقدر السلطات أن يتخطى عدد الحاضرين هذا الرقم بآلاف.

              ***
              * لا يحق لبيريز ونتنياهو تأبين مانديلا

              جدعون ليفي /هآرتس
              قال رئيس جنوب افريقيا نلسون مانديلا في خطبته في يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في 4 كانون الاول 1997: ‘نحن نعلم أن حريتنا ليست كاملة من غير حرية الفلسطينيين’.
              وهذا ما قاله رئیس وزراء الکیان الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو بعد موت مانديلا، قال: ‘كان من الاشخاص الذين يُقتدى بهم في عصرنا. كان رجل رؤيا وسيتم تذكره على أنه زعيم اخلاقي من الطراز الاول’.
              ولاحظ ذوو الأبصار الحادة بيقين الصورة التي كانت خلف نتنياهو وهي علم "اسرائيل" وسور المدينة القديم. إنه كلام تأبين لـ ‘زعيم اخلاقي’ وفي الخلف منه المدينة المحتلة التي سكانها الفلسطينيون مظلومون ومسلوبون ويوجد فيها نظام فصل وهذا واحد من مشاهد الفصل العنصري الاسرائيلي وإن لم يكن اسوأها. ولاحظ ذوو الأسماع الحادة النشوز والتزييف اللذين انبعثا من كلامه المنمق.
              وتحدث رئيس "الدويلة" شمعون بيرس ايضا حديثا رائعا عن ‘زعيم ذي قامة عظيمة’، ولم يكن كلامه أقل نفاقا. فالرجل الذي كان مشاركا حتى عنقه في تعاون "اسرائيل" القبيح مع نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، والذي شارك في استضافة رئيس حكومتها في تكريم وإجلال حينما كان مانديلا يذوي في سجنه أصبح يتأثر فجأة برمز النضال لذلك النظام.
              فليس لبيرس ونتنياهو حق في تأبين مانديلا؛ فهما مسؤولان أكثر من كل سياسي آخر في العالم الحر عن ضعضعة تراثه وتثبيت توأم النظام (غير المماثل) الذي ناضل ضده. فهل يؤبنانه؟ سيتقلب مانديلا في قبره وسيضحك وزير التاريخ ضحكه المُر.
              يعاني الرأي العام في "اسرائيل" من كل شيء حتى التأبينات المنافقة التي لا تُطاق. لكن التعاون الاسرائيلي مع نظام الفصل العنصري في حينه واستمرار وجود تراثه في المناطق المحتلة لا يصرخان فقط الى سماء جنوب افريقيا القاتمة الحزينة.
              هنا ايضا يجب أن يثير الحداد العالمي عدة اسئلة لاذعة مثل كيف كانت "اسرائيل" الوحيدة تقريبا التي تعاونت مع نظام الشر؛ وكيف يوجد كثيرون وأخيار جدا في العالم هم على يقين اليوم من أن "اسرائيل" دويلة فصل عنصري. ربما لا داعي لاكثار الكلام على خزي الماضي؛ فقد صفح حتى مانديلا عن "اسرائيل". لكن اسئلة الحاضر يجب أن تدوي وتقلق جدا.
              زرت في نيسان من هذا العام جنوب افريقيا الجديد الذي انشأه مانديلا ضيفا على وزارة خارجيتها.
              ونُقشت هذه الزيارة عميقا في قلبي: لأن التشابه مع نظام الاحتلال الاسرائيلي صرخ من كل حجر ومعه ايضا الأمل في التغيير: في المحكمة العليا للشؤون الدستورية في جوهانسبيرغ مثلا التي قامت على أنقاض السجن الذي طُرح فيه الماكثون غير القانونيين السود الذين تجرأوا على دخول مناطق محظورة للبحث عن مصدر رزق.

              وزرت بيت مانديلا ورأيت ثقوب الرصاص الذي حاول أن يصيبه في محاولة فاشلة لـ ‘اغتيال مُركز′. وكانت المقارنة يعلو صداها اسبوعا ومعها الدروس ايضا.
              قال لي آنذاك وزير الدفاع و وزير الدستور ونائب وزير النظام العام في حكومات الفصل العنصري، رولف ماير، الذي كان رئيس فريق التفاوض مع المؤتمر الوطني الافريقي: ‘لو أننا بدأنا قبل ذلك بسنوات لاستطعنا أن نمنع الكثير من سفك الدماء ونحرز صفقة أفضل’. فهذا ندم على خطايا كثيرة، ويشارك ماير الآن في النظام الجديد كبيض كثيرين آخرين.

              تحولت دولة غير عادلة الى دولة عدل وحلت المساواة والديمقراطية محل الظلم والنهب. يتحدث المتجهمون عن ضعف جنوب افريقيا وعن الجريمة الطاغية فيها، وهو كلام صحيح لا يُقلل من عظم الانجاز التاريخي والدرس "لاسرائيل" وهو أنه حينما تتحول دولة من دولة ظلم الى دولة عدل يصبح كل شيء قزما.
              برهن مانديلا على أن الحلم ممكن وأن ما كان يبدو قبل عشرين سنة فقط حلما يمكن أن يتحول الى واقع حتى دون الكثير من سفك الدماء، وأن أعداء الماضي يمكن أن يتعايشوا في دولة واحدة بل في تساوٍ وأنه يمكن قلب صفحة جديدة خلافا لكل الاحتمالات.
              شهد مانديلا على نفسه بأنه ليس حرا ما بقي الفلسطينيون غير أحرار. فلا يستطيع الذين يريدون تأبينه في "اسرائيل"الآن الاستمرار في تجاهل ذلك.

              ***
              * العالم يستعد لوداع مانديلا بطل الكفاح ضد نظام الفصل العنصري

              يتوافد عشرات القادة من جميع انحاء العالم هذا الاسبوع الى جنوب افريقيا لتأدية تحية اخيرة لنلسون مانديلا الذي يجمع العالم باسره على الاشادة بقيمه وكفاحه ضد العنصرية.

              واعلن لالو ايسو شيبا السجين السابق مع مانديلا في الجزيرة-المعتقل روبن آيلند "ماديبا هو نسختنا، النسخة الجنوب افريقية للمهاتما غاندي"، موضحا سبب هذا الاجماع على الاشادة بمانديلا.

              وقال خلال نقاش تلفزيوني مخصص لهذا البطل الوطني ان "معظم الناس يقرون بانه سيكون من شبه المستحيل على مدى اجيال واجيال ان نجد شخصا يتمتع بما لديه من التزام واخلاص ومزايا".

              وسيعقد البرلمان الجنوب افريقي الاثنين اجتماعا بمجلسيه في الكاب يخصصه لاحياء ذكرى اول رئيس اسود للبلاد (1994-1999).

              واعلن ما لا يقل عن سبعين رئيس دولة وحكومة منذ الاحد عن مشاركتهم في الجنازة، بحسب ما اعلنت وزيرة خارجية جنوب افريقيا مايتي نكوانا-ماشابان بدون ان تعلن قائمة اسماء.

              تعليق


              • #8
                10/12/2013


                * مأتم رسمي وشعبي عالمي لمنديلا يجمع الخصوم في جوهانسبرغ
                ودع العالم المناضلَ ضدَ العنصريةِ والرئيسَ السابقَ لجنوب افريقيا نيلسون مانديلا بحفلٍ تابيني في جوهانسبورغ، وذلك بمشاركةِ اكثرَ من تسعينَ رئيسَ دولةٍ وحكومةٍ والآلافِ من محبيه.
                فيديو:
                http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=49&s1=1

                * جوهانسبورغ.. زعماء وحشود يحضرون تأبين مانديلا

                رؤساء دول وحكومات يحضرون التأبين ويلقون النظرة الأخيرة على مانديلا.. ومراسم جنازة الزعيم الأفريقي تجري الأحد المقبل

                تجري في ملعب سوويتو بضواحي جوهانسبورغ مراسم تأبين زعيم جنوب إفريقيا الراحل نيلسون مانديلا الذي توفي في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري عن عمر يناهز 95 عاما.



                وتشهد جوهانسبرغ تدفق آلاف من المواطينن ونحو ألفي صحفي تحت المطر للاحتشاد حول مداخل مكان حفل تأبين "بابا مانديلا".

                وأشارت حكومة جنوب إفريقيا إلى أن 91 على الأقل من رؤساء الدول والحكومات في العالم يشاركون في مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الزعيم الإفريقي التاريخي الذي قاد النضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

                وبدأت مراسم التأبين في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي وستستمر طوال 4 ساعات، وسيشارك فيها رؤساء الولايات المتحدة والبرازيل والهند وغيرها من الدول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة. وتمثل روسيا في هذه المراسم رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو. وإلى جانب المسؤوليين الحاليين يشارك في المراسم رؤساء دول سابقون منهم جيمي كارتر وبيل كلينتون وجورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي والبرازيلي لولا دي سيلفا.

                من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية كليسون مونيلا إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قد يحضر المراسم، ما يزيد من احتمال حدوث أول لقاء مباشر له مع أوباما. لكن اسم روحاني ليس مدرجا على قائمة رسمية أولية لمن سيحضرون.

                ويستند جانب كبير من خطة الإعداد لجنازة مانديلا إلى التجهيزات التي اتخذتها جنوب إفريقيا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2010.



                وإلى جانب الأمن تخصص مراسم التأبين التي ستجرى في الاستاد، الذي يتسع لنحو 95 ألف شخص، منطقة للدبلوماسيين لمحاولة تجنب أي لقاء عابر في الغرف الأخرى على سبيل المثال بين موغابي وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، الذي وصفه موغابي بانه "صبي صغير" و "كاذب".

                وستنتهي مراسم التأبين اليوم بإلقاء رئيس جنوب إفريقيا جيكوب زوما كلمته وإقامة قداس على روح الزعيم الراحل. وسيدفن مانديلا يوم الأحد المقبل 15 ديسمبر/كانون الأول في منطقة كونو بولاية كيب الشرقية، حيث نشأ مانديلا وعاش بعد أن ترك الحياة السياسية.

                وبعد دفنه ينتهي الحداد الذي يكون قد استمر فترة 10 أيام. وستجري مراسم الجنازة يوم الأحد المقبل بحضور أفراد عائلته. ونصحت حكومة جنوب إفريقيا الضيوف من المستوى الرفيع بحضور مراسم التأبين اليوم بدلا من الجنازة.

                * بوتين يشبه مانديلا بغاندي وسولجينتسين : مانديلا شخصية انسانية عظيمة
                شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نلسون مانديلا اليوم بالمهاتما غاندي والسوفياتي الحاصل على جائزة نوبل للاداب الكسندر سولجينتسين.

                وصرح بوتين للصحافيين اثناء زيارته لسفارة جنوب افريقيا في موسكو ان مانديلا كان "دون ادنى شك صديقا لشعبنا".

                ووقع بوتين كتاب التعازي ووصف مانديلا بانه "شخصية انسانية عظيمة" يمكن مقارنته بغاندي وسولجنيتسين الذي سجنته السلطات السوفياتية.

                * اوباما: نلسون مانديلا احد عمالقة التاريخ

                وصف الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال حفل تأبين نلسون مانديلا الذي حضره عشرات الآلاف وشكل تجمعا لا سابق له لكبار قادة العالم، بان الرئيس الراحل "احد عمالقة التاريخ".

                وقال اوباما الذي صفق له الحشد طويلاً "يصعب الاشادة برجل والاصعب عندما يكون احد عمالقة التاريخ وقاد الامة الى العدالة".

                * معتقلون وحراس سابقون يؤبنون نلسون مانديلا قبالة سجن روبن آيلاند
                أحيا حراس ورفاق سابقون لنلسون مانديلا في الأسر صباح اليوم ذكرى المناضل ضد الفصل العنصري في سجن روبن ايلاند الذي قضى فيه 18 سنة من سنوات الاعتقال السبع والعشرين التي حكم بها عليه نظام الفصل العنصري.

                واشعلت شمعة واحدة امام صور الرجل العظيم في قاعة "ممر نلسون مانديلا" في المتحف والنقطة التي تنطلق منها حافلات النقل الى الجزيرة السجن في حي ووترفرونت" السياحي في الكاب.

                وقال الحارس السابق كريستو براند الذي اصبح صديق السجين الشهير اذ انه تعايش معه كل تلك السنوات، امام 200 شخص، ان مانديلا لم يتغير من السجن الى الرئاسة.

                ***
                * الداعية السعودي البراك: مانديلا "كافر هالك"



                أصدر الداعية السعودي البارز، عبدالرحمن البراك، بيانا قاسيا هاجم فيه الذين يتمنون الرحمة للزعيم الجنوب أفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، متسائلا عن سبب "تمجيد هذا الكافر الهالك"، معتبرا أن المترحم عليه "وقع في "ناقض من نواقض الإسلام" ويصبح "مرتدا" بحال إصراره على ذلك.
                وأعلن البراك، الذي يتمتع بمكانة دينية ومعنوية رفيعة في السعودية: "هلك في هذه الأيام (مانديلا) الكافر، وقد قيل إنه ملحد أو نصراني، كما هو مشهور في الإعلام، وقد بادرت صحف محليةٌ وغير محلية وقنوات عربية إلى تمجيده والبكاء عليه، وليس للرجل ما يحمد عليه إلا ما يذكر عنه من تصديه لمقاومة العنصرية في بلاده، مع أنه لم يتفرد بالجهد في هذا السبيل."
                وأضاف أن الدين "لا يمنع ذكر الكافر بما فيه من خصال حميدة"، مؤكداً انه "لا يسوغ التبجيل والتمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء، مع تجاهل أسوأ السيئات، وهو الكفر،" مضيفا أن مانديلا قد "دعي إلى الإسلام فأصر على كفره،" كما ذكر بأن الرئيس الراحل "نشر الفساد في البلاد من الزنا والفجور وشرب الخمور."
                واعتبر أن إشادة الإعلام العربي بمانديلا تعود إلى "رضى أمريكا وهيئة الأمم عنه لأنه عندهم نصراني،" وتوجه إلى "المترحمين" على مانديلا بالقول: "هذا المترحم على الكافر إن كان يعتقد أنه على دين صحيح فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، فإن عُرِّف وأصرَّ كان مرتدا، وإن كان لا يعتقد صحة دين هذا النصراني فترحمه عليه جهل وضلال، وقد ارتكب محرماً في دين الإسلام بإجماع العلماء.

                تعليق


                • #9
                  11/12/2013


                  * شبيلات يرد على داعية سعودي حرّم تمجيد مانديلا



                  رد المعارض السياسي الاردني ليث شبيلات على الداعية السعودي عبد الرحمن البراك والذي وصف رئيس جنوب إفريقيا الاسبق بأنه 'مات كافرا هالكا' ، قائلا "مانديلا حجة على كل من يزعم انه مؤمن لكن جبان".

                  واعتبر شبيلات هذا الحديث من خلال حسابه الخاص على تويتر أن المترحم عليه وقع في ناقض من نواقض الإسلام ويصبح مرتدا بحال إصراره على ذلك.

                  ورد شبيلات على هذا تصريح البراك "مانديلا حجة على كل من يزعم انه مؤمن لكن جبان".

                  وكتب داعيا "اللهم اكرمني بهمة وصدق يوصلاني الى بعض نضال مانديلا لعل ايماني يقبل".

                  * نقل نعش مانديلا في موكب في شوارع بريتوريا



                  انطلق الموكب الذي يحمل نعش نلسون مانديلا صباح الاربعاء من المستشفى العسكري ليجوب شوارع بريتوريا في تكريم اخير من الجماهير لبطل الكفاح ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا.

                  وتتقدم مواكبة من دراجات نارية النعش وسيجوب الموكب على مدى ساعة شوارع العاصمة الجنوب افريقية وصولا الى مقر الحكومة حيث سيكون بوسع الشخصيات القاء تحية اخيرة على جثمان مانديلا، تتبعهم الحشود اعتبارا من الظهر (10.00 تغ).

                  تعليق


                  • #10
                    12/12/2013


                    عشرات الالاف يلقون النظرة الاخيرة على مانديلا



                    عشرات آلاف الأشخاص ينتظرون دورهم في بريتوريا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان نلسون مانديلا، قبل أن يسجى جثمانه من جديد في باحة الرئاسة الجمعة بعد أن ينقل عبر شوارع بريتوريا وينقل بعد ذلك إلى قرية كونا التي أمضى فيها طفولته حيث سيوارى في الثرى.

                    تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا لإلقاء نظرة الوداع على الزعيم الراحل نيلسون مانديلا. وقد وصل نعش الرئيس السابق لجنوب افريقيا الى يونيون بيلدينغز، مقر الرئاسة، حيث تم استقباله بالنشيد الوطني في حضور ماندلا أكبر أحفاده سناً.

                    ثم نقل الى المنصة لعرضه في المكان الذي أقسم فيه اليمين لدى توليه الرئاسة في 10 ايار/مايو 1994 بعد أول انتخابات متعددة الأعراق في جنوب أفريقيا.

                    وكان رسميون وعسكريون وعناصر من الشرطة أول من ألقى نظرة على الجثمان، ثم فتحت الأبواب لعامة الناس. ويرقد نيلسون مانديلا إلى الأبد في نعش بغطاء من الزجاج.

                    وكان جثمان نلسون مانديلا نقل بموكب طوال نصف ساعة عبر شوارع عاصمة جنوب أفريقيا بمشاركة آلاف الأشخاص من المستشفى العسكري حيث يحفظ خلال الليل.

                    وكان بعضهم يغنون ويرقصون، وقد حيوا جميعاً الموكب لدى مروره في شارع ماديبا (كان يسمى فرمولان) الذي أطلقت عيله هذه التسمية في الفترة الأخيرة تكريماً لقبيلة مانديلا.

                    وللمرة الأولى منذ وفاة مؤسس الديموقراطية الجنوب افريقية في الخامس من كانون الأول/ديسمبر، توافد آلاف الأشخاص حتى الآن لإلقاء النظرة الأخيرة عليه بعد ظهر الأربعاء بعد أفراد عائلته والرسميين.

                    وفيما غادر القسم الأكبر من الناس الإحتفال الرسمي الثلاثاء في سويتو، بلغ طول صف الإنتظار لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان مانديلا كيلومتراً ونصف بعد ظهر الأربعاء. وقد اضطرت قوات الأمن الى إعادة آلاف الأشخاص الى منازلهم.

                    وحلت الصلوات والصمت محل الاحتفالات الصاخبة في الأيام الاخيرة التي أعرب الناس خلالها عن امتنانهم للرجل الذي تغلب على نظام التمييز العنصري البغيض. والاربعاء، ذرف شعب جنوب افريقيا الدموع لدى مروره بهدوء أمام نعشه.

                    وامام يونيون بولدينغز، المقر المهيب للرئاسة، غطي بالزهور والرسائل نصب مرتجل لمانديلا قرب تمثال قتلى الحربين العالميتين. وجاء في إحدى تلك الرسائل "تاتا ماديبا العزيز، شكراً لأنك علمتني الصفح والمغفرة".

                    وسيسجى جثمان مانديلا من جديد في باحة الرئاسة الجمعة بعد أن ينقل من جديد عبر شوارع بريتوريا من المستشفى العسكري. وسينقل السبت الى الكاب الشرقي (جنوب شرق) مسقط رأس مانديلا قبل مواراته الثرى الأحد في كونو التي كانت مسرح طفولته.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                    استجابة 1
                    20 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                    ردود 0
                    10 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                    ردود 0
                    7 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                    ردود 17
                    1,554 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة وهج الإيمان
                    بواسطة وهج الإيمان
                     
                    يعمل...
                    X