روى الحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين بأسناده الصحيح ورواته الثقات كما في التلخيص للذهبي : عن ابن عباس رضي الله عنهما : قوله صلى الله عليه وأله : ياعلي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي . ( صححه على شرط الشيخين البخاري ومسلم )
رواه عن طريق الأزهر عن عبدالرزاق الصنعاني عن معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس وكل هؤلأ حجج ولذا قال الحاكم
بعد إيراد ه صحيح على شرط الشيخين قال : وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا أنفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح ، ثم قال سمعت أبا عبدالله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لمّا ورد أبو
الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس : أيــــن هذا الكذّاب النيسابوري الذي يذكر عن عبدالرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبدالرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا إني قدمت صنعاء وعبدالرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته
بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال قد وجب عليّ
حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى واعتذر إليه .
وأما الذهبي في التلخيص فقد أعترف بوثاقة الرواة لهذا الحديث عامة ونص على وثاقة أبي الأزهر بالخصوص وشكك مع ذلك في صحة الحديث إلا أنه لم يأت بشيء قادح سوى التحكم الفاضح . وهذا شأن الذهبي
الذي كثيرا ما يشكك في مناقي الإمام علي عليه السلام كحديث يوم الخندق لمبارزة علي يوم الخندق لعمرو بن عبد ود تعدل أعمال أمتي إلى يوم القيامة .
المصدر : كتاب المراجعات للسيد العلامة عبد الحسين شرف الدين رحمه الله ص 155
رواه عن طريق الأزهر عن عبدالرزاق الصنعاني عن معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس وكل هؤلأ حجج ولذا قال الحاكم
بعد إيراد ه صحيح على شرط الشيخين قال : وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا أنفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح ، ثم قال سمعت أبا عبدالله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لمّا ورد أبو
الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس : أيــــن هذا الكذّاب النيسابوري الذي يذكر عن عبدالرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبدالرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا إني قدمت صنعاء وعبدالرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته
بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال قد وجب عليّ
حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى واعتذر إليه .
وأما الذهبي في التلخيص فقد أعترف بوثاقة الرواة لهذا الحديث عامة ونص على وثاقة أبي الأزهر بالخصوص وشكك مع ذلك في صحة الحديث إلا أنه لم يأت بشيء قادح سوى التحكم الفاضح . وهذا شأن الذهبي
الذي كثيرا ما يشكك في مناقي الإمام علي عليه السلام كحديث يوم الخندق لمبارزة علي يوم الخندق لعمرو بن عبد ود تعدل أعمال أمتي إلى يوم القيامة .
المصدر : كتاب المراجعات للسيد العلامة عبد الحسين شرف الدين رحمه الله ص 155
تعليق