إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يوسف بن علوي: لا انضمام لـ(الاتحاد الخليجي) .. ولن نمنعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قرارات قمة مجلس التعاون الخليجي ال34 مساء غد الأربعاء

    من فندق المريديان بالكويت ترقبوا:1-الشأن الإيراني: تعبير دول مجلس التعاون الخليجي عن ارتياحها لاتفاق جنيف الذي أبرم بين 5+ 1 والإشاده بالمساعي والدور العماني.2-الشأن اليمني: تخصيص لجنة لدراسة دعم دول الخليج السياسي والاقتصادي للمهورية اليمنية لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة.3-الشأن العسكري الخليجي: اعتماد إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية بالإضافة إلى إنشاء جهاز للشرطةالخليجية لدول المجلس (الإنتربول الخليجي) وتوكل المهمه لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان.4-الشأن السوري: اقرار رؤية دول مجلس التعاون الخليجي لمعالجة الوضع في سوريا والمتمثلة في المشاركة في مؤتمر "جنيف2".5-الشأن المصري: تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على خيارات الشعب المصري وعلى الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.6-وداخليا سيقوم الأمير الصباح مصحوبا ببعض القادة بزيارة خاصة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان.وها هي عمان تكسب الرهان مجددا،، وسلامتكم

    تعليق


    • #17
      الكاتبه الكويتية عـهـود الـعــازمــي تقول. هذه بعض المعلومات اللي عرفتها يمكن تزيد مخكم شرف بمعرفتها.. يا أهل الخليج لما تتفتخرون ب الفنانيين وممثليين دولكم تعالوا نفتخر برجل عظيم في الخليج (قابوس) 1.قابوس الذي تعرفونه عنه حاكم وقائد عسكري برتبة مشير ولا أحد يساوي رتبته في الخليج
      . 2. قابوس الحاكم العربي الوحيد الذي نال على جائزة السلام الدولية لعدة مرات .
      3. قابوس أقدم واحكم حكام العرب جميعا.
      4. قابوس لا يتحدث لحكامكم ولا في اجتماعات ومؤتمرات العرب والخليج فيرسل لكم بعضاً من أصغر الممثلين عنه وذلك لعلو مكانته بين حكامكم .. فكيف تنتظرون منه أن يتحدث لمن هم في مستواكم. 5.الجيش'العماني كان في مقدمة درع الجزيرة في حرب الخليج وكانت السلطنة من الدول التي قدمت للأجئي الكويت وأسكنتهم في أفضل المساكن
      6- سياسية السلطنة توليها الحكومة أكبر أهتماما من أهتمامكم للفن وغيرها فالسلطنة يوجد بها أكبر عدد السياسيين وأعلى المناصب العسكرية فهم لأيفتخرون بحياة الفهد وطاش ماطاش وداود حسين وغيرهم من مهرجين
      7-السلطنة الأن على مستوى أمبراطورية والكل يعلم هذا والباقي مجرد دويلات لأيتحدث التاريخ عنها ارسلها وافتخر ليس كل ما تحبه يسعدك .. وليس كل ما تكرهه يحزنك! فالسكين رغم نعومة ملمسها تجرحك .. والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك.

      من اروع مــ×ــا قيل عـــــن عمان

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

        3. قابوس أقدم واحكم حكام العرب جميعا.
        و ما الفخر في هذا؟؟

        تعليق


        • #19
          لعل موقف السلطنة في مسألة الاتحاد هو الأقرب إلى الصواب..

          فلو تركنا الجانب الأمني و الفزع الخليجي غير المبرر من التقارب الأمريكي الإيراني فإن الواقع يقول

          أن دول الخليج على مدى ما يزيد عن ثلاثة عقود من انشاء مجلس التعاون لم تخطُ خطوات جادة

          للوصول إلى الاتحاد..و تريد الآن بليلة و ضحاها أن تتخذ قرارات سريعة للوصول إلى الاتحاد و

          كأنها تريد أن يغلي الماء عند 10 درجات سيليزية بدلا عن 100 درجة..و هذا يطرح تساؤلا هاما:

          ماذا كنتم تفعلون في اجتماعاتكم الدورية؟

          أين التخطيط الاستراتيجي؟؟ أين التدرج و التهيئة للاندماج السياسي و العسكري و الاقتصادي و المالي؟؟

          لنأخذ مسالة توحيد العملة كأبسط مثال على الاتحاد الهش الذي تسعى وراءه معظم دول المجلس..

          ما الفائدة من وراءه؟

          توحيد العملة -كما فعلت دول الاتحاد الأوروبي- هي سياسة مالية تهدف إلى تحقيق أمور

          أهمها التخلص من التكاليف المرتبطة بالتبادل التجاري و تفاوت اسعار الصرف...

          لا أدري هل أضحك أم أبكي؟

          ما هو حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون حتى يكون لتوحيد العملة اي فائدة؟؟

          بل هل دول مجلس التعاون دول صناعية و مصدرة للسلع أم أنها دول استهلاكية؟؟

          خذ مسألة توحيد العملة و العشوائية المتبعة في اتخاذ مثل هذا القرار و عمم ذلك على الجوانب الأخرى المرتبطة بهذا

          الاتحاد غير المدروس أبدا..لتصل إلى نفس النتيجة التي وصل إليها الإخوة في سلطنة عمان الشقيقة
          التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 11-12-2013, 09:20 AM.

          تعليق


          • #20
            اسءل الكاتبه

            تعليق


            • #21
              الاتحاد غير المدروس سيلقى مصير الوحدة المصرية السورية ( 1958-1961)
              فما بالنا بتحالف بين دول لا جيوش لها لمواجهة جيش من أقوى جيوش المنطقة ولديه عقيدة قتالية واضحة

              تعليق


              • #22
                ليتها كانت وحدة!

                فللوحدة مقومات لم يؤخذ بها

                المسألة اعمق..

                انها تتويج لسياسات القضم التي اتبعها ال سعود على حساب دول الجزيرة منذ قيام دولة ال سعود في الثلاثينيات

                انها لحظة "ابتلاع الدول" وحملها على الذوبان في "المحيط السعودي" من خلال بث الخوف والرعب في نفوس ابناء الخليج على ضوء انهيار المشروع الصهيوامريكي الوهابي في المنطقة ولا سيما في سوريا الابية وانبثاق علاقة تلوح في الافق في اطار اتفاق جنيف النووي.. وذلك من اجل التحشيد للايذاء بالجار الشمالي

                هذه خارطة المملكة العربية السعودية بعد ابتلاع دول الخليج الاخرى!:



                عمان ليست سلعة يمكن ان تشترى وتباع في سوق النخاسة ولم يكن رأس النظام في مسقط الامين مع شعبه يوما ما شغوفا بالقاء شعبه الذي احب في اتون صراعات ليس لعمان فيها لا ناقة ولا جمل ..

                ادركت السلطنة بقيادة سلطانها قابوس بن سعيد منذ البداية مآل الوحدة ونهاياتها المأساوية فقررت بقوة شعبها وامجاد تاريخها ان تقول كلمتها في وضح النهار: لسنا على استعداد لمواجهة جيراننا..

                نعم لقد طفح الكيل..

                (ابوبرير)

                ***
                11/12/2014


                * لماذا تصر السعودية على "الاتحاد" رغم معارضة الاغلبية؟

                قمة دول مجلس التعاون في الكويت

                أكد كاتب ومحلل سياسي أن السعودية لها اجندة محددة ومصالح خاصة من طرحها لمشروع اتحاد دول مجلس التعاون في القمة الخليجية، مبينا أن دول مجلس التعاون الاخرى لديها مصالحها الخاصة وترفض هذا المشروع.

                وقال علي زيدي في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن فكرة الإتحاد مدفوعة من قبل السعودية التي لديها اجندة محددة، وهي ليست سعيدة بما حصل بين ايران ومجموعة 5+1، والسعوديون يريدون من هذا الاتحاد ضم البحرين، والشعب البحريني لا يريد أن ينضم الى هذا الاتحاد، وهذا الاتحاد وهابي موجه ضد ايران.

                وأضاف زيدي: هناك توتر له جذور عميقة في المنطقة، والولايات المتحدة الاميركية لديها مصالح مهمة ولديها مقر الاسطول الخامس في البحرين ولن تسمح بأن تذهب لقمة سائغة بأيدي السعوديين في الوقت الحاضر، خاصة بعد أن توترت العلاقات بين الرياض وواشنطن.

                وتابع: ان سلطنة عمان اعلنت بصراحة انه اذا كان هناك مشروع اتحاد فانهم سوف ينسحبون من مجلس التعاون، وهذه ضربة قوية الى السياسة السعودية، من الواضح جدا ان السعوديين يريدون ان يدفعوا بهذا المشروع على رغم انف جميع الدول الاعضاء في مجلس التعاون، ولكن سلطنة عمان والامارات وقطر والكويت لديهم مصالحهم الخاصة في المنطقة ولا يريدون أن يستمروا في هذه السياسات.

                وأشار زيدي الى أن الدول الرافضة لمشروع الاتحاد ابدت ارتياحها للاتفاق الذي تم توقيعه بين ايران ومجموعة 5+1، وهذا ما جاء على لسان اكثر من مسؤول عربي في منطقة الخليج، ويجب ان يلاحظوا بأن مصالحهم تكمن مع ايران التي تبدو الآن كقوة رئيسية في المنطقة. وقال إن وزير الخارجية الايرانية لم يذهب الى السعودية والى البحرين ولكنه ذهب الى الدول الخليجية الاربعة الاخرى.

                وقال إن السبب وراء اصرار السعودية على فكرة الاتحاد برغم رفض اغلب اعضاء المجلس هو ان السعوديين يشعرون الآن بأنهم قد تركوا لوحدهم في المنطقة خاصة وانهم قد خدعوا من الادارة الاميركية الحالية، وهم يريدون اقامة علاقات مع "اسرائيل" ضد ايران لان لديهم علاقات عقائدية عميقة ضد ايران وهم لا يستطيعون ان يروا ايران تتقارب مع العالم الغربي.

                وواصل زيدي: السعودية تريد أن يكون التوتر قائما بين ايران والولايات المتحدة والدول الغربية، وعلى هذا الاساس فهم يضغطون على دول عربية وخاصة المجاورة ليقولوا بانهم لديهم سياستهم المستقلة ولا يتبعون الولايات المتحدة، ولكن الدول الاخرى لديها مصالحها الخاصة ولا تريد اي سيطرة سعودية وتريد ان تكون مستقلة.

                ***
                * نائب كويتي: الاتحاد مع السعودية تراجع لا يقبل به شعبنا



                أكد النائب بمجلس الأمة الكويتي عبد الحميد عباس دشتي أن الاتحاد بين دول مجلس التعاون يحتاج الى مقومات صحيحة يجب ان تتوفر في بعض الدول الخليجية. واعرب عن استياءه ورفضه لحضور رئيس ما يسمى بالإئتلاف السوري احمد الجربا القمة في الكويت.

                وقال دشتي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الاربعاء إن القمة ستنجح نجاحها المعتاد في لقاء القادة وايصال رسائل معينة الى الشعوب، أما بخصوص المواضيع والملفات المهمة كملف الاتحاد الخليجي، فنحن في الكويت نثمن موقف سلطنة عمان الواضح والصريح في هذا الموضوع، فالسلطنة عودتنا على وضوح مواقفها.

                وأضاف: الاغلبية العظمى من الشعب الكويتي ترفض هذا المشروع، والقيادة الكويتية تساير الشعب بكل تأكيد في رفض هذا الاتحاد، لأن الاتحاد يتطلب مقومات صحيحة للبدء فيه، فلابد لكل الدول التي تريد أن تنضوي تحت هذا الإتحاد أن توحد أنظمتها السياسية وفق دستور ونظام ديمقراطي وشرعية شعبية.

                وتابع: إن الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية وبناء دولة المؤسسات واشاعة العدالة الإجتماعية والدفع بإتجاه التنمية البشرية الحقيقية على كل المستويات هي تطلعات شعوب دول الخليج، وأصبحت من القضايا التي كان لها وقع وحضور في كثير من الإحتجاجات الشعبية التي شملت عدد كبير من الدول الخليجية وأهمها البحرين.

                وأشار دشتي الى انه لم يتم التطرق لما يدور في البحرين، قائلا إن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي اساسا اقيمت ايمانا وانطلاقا بالمصير المشترك بين شعوب دول المنطقة ووحدة مصيرها.

                وقال: ان كان هناك احترام للنظام الاساس واحترام رأي الأغلبية لن تكون هناك ازمة بين دول مجلس التعاون، فهناك من يدفع بإتجاه هذا الإتحاد باستماتة وأغلبية الدول والتي اعلنت مسبقا عن مواقفها ترفض تأسيس هذا النوع من الإتحاد في ظل هذه الظروف، لأن هذا التحاد يعتبر بالنسبة لنا في الكويت ردة وتراجع لا يمكن أن يقبل فيه أهل الكويت، وكذلك الحال في عمان والامارات وغيرهما.

                وأضاف: إن دعوة من يسمى برئيس الإئتلاف السوري المدعو الجربا الى الكويت هو محط استياء من شريحة كبيرة من الشعب الكويتي، ولكننا احترمنا رأي الأغلبية عندما دعي ليسمعوا منه وليوصل رسائل واشارات الى سوريا وخلافها، ونحن نرفض حضوره لأنه يعتبر وقوفا مع هذا الإئتلاف ضد سوريا والنظام والشرعية فيها.

                ***
                * اسمحوا لنا ان نتدخل في شؤونكم.. ولكن ليس بالمتفجرات والمدافع



                عبد الباري عطوان/ الرأي اليوم
                (باختصار)


                تأتي القمم السنوية الخليجية روتينية باهتة، جديدها قليل جدا، مجرد لقاء للقادة، وحفل عشاء يقيمه زعيم الدولة المضيفة، ثم مؤتمر صحافي يعقد ظهر اليوم التالي يتضمن قراءة لبيان ختامي طويل يشكل نسخة طبق الاصل لبيانات سابقة مع تعديلات طفيفة خالية من اي خبر يشفي غليل الصحافيين المكلفين بتغطية اعمال هذه القمم.

                قمة الكويت الحالية التي بدات مساء اليوم جاءت مختلفة عن نظيراتها، ليس بسبب القضايا المدرجة على جدول اعمالها، او تواضع التمثيل فيها وانما بسبب ما سبقها من احداث مزلزلة، جاءت ارتدادا طبيعيا، واوليا، للاتفاق التاريخي المفاجيء بين الولايات المتحدة الامريكية وايران حول برنامج الاخيرة النووي.

                الحدث الاول: قرار سلطنة عمان معارضة مشروع الاتحاد الخليجي الذي طرحه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عامين، وتضغط بلاده، اي السعودية، من اجل فرضه على الدول الخمس الاخرى، الامر الذي اثار تحفظ معظمها.

                الحدث الثاني: الخلاف السعودي القطري المتفاقم على ارضيتي الازمتين السورية والمصرية، وهو خلاف كاد ان يعصف بمجلس التعاون الخليجي، لولا وساطة الكويت التي نجحت في احتوائه مؤقتا.

                من يتابع وسائل التواصل الاجتماعي من “انترنت” و”فيسبوك” و”تويتر” يخرج بانطباع راسخ بان اكثر من ثلاثين عاما من القمم الخليجية، والافتتاحيات، والاغاني الوطنية، والبرامج التلفزيونية لم تنجح الا جزئيا في التقريب بين شعوب المجلس او قادتها، ولم تبلور هوية خليجية موحدة، او استراتيجية سياسية وعسكرية شاملة، وحتى المباهاة بالسماح بالتنقل للمواطنين بالهوية باعتباره انجازا مردود عليه، فمعظم حملة الجوازات الاجنبية وبعض العربية يدخلون معظم دول الخليج بدون تأشيرة وهذا انجاز حضاري اكبر.

                فما اظهرته تصريحات السيد بن علوي الرافضة للاتحاد المقترح من عداء سعودي للسلطنة، واذكاء الصراع المذهبي معها، والشيء نفسه في المقابل، من قبل بعض العمانيين، وان بدرجة اقل، يؤكد ان كل ما كان يقال عن الهوية الخليجية الجامعة، والقواسم المشتركة كان نوعا من المبالغة الاعلامية التي ليس لها جذور قوية تدعمها على ارض الواقع.


                كنا نعتقد مخطئين ان مشكلة دول الخليج الكبرى هي مع دول الجوار المتهمة باطماعها الجغرافية والسياسية، ولكننا اكتشفنا في الايام القليلة الماضية ان خلافاتها البينية لا تقل خطورة، وان محاولات الهيمنة الداخلية اكبر من نظيراتها الخارجية، مما دفع الدول الاصغر الى التمرد والعصيان.


                القرار الامريكي بالتعايش مع ايران كقوة اقليمية نووية عظمى، والتخلي عن خطط اسقاط النظام السوري كأحد اهم الاولويات الغربية لمصلحة التركيز على الخطر الجهادي الاصولي المتصاعد في المنطقة وعلى اسرائيل خاصة، يجب ان يشكل هزة قوية للكثير من المسلمات الخليجية السابقة، وبما يحتم اجراء مراجعة شاملة سياسية واجتماعية وثقافية وعسكرية، فما كان يصلح قبل مئة عام لا يصلح اليوم، وعقلية الدولة يجب ان تتقدم على عقلية العشيرة او القبيلة.


                (...)

                الحكومات الخليجية لا تريد منا، او غيرنا، ان نتدخل في شؤونها، وهذا حقها، ولكنها تتدخل بالمال والسلاح في شؤون الكثير من الدول العربية، تتدخل في سوريا والعراق وتونس ومصر والسودان والجزائر، ويلعب اعلامها المهيمن دورا كبيرا في هذا المضمار، المقاتلون الخليجيون يقاتلون في سورية واليمن والعراق، والطائرات والقوات السعودية والقطرية والاماراتية حاربت في ليبيا وساعدت في اسقاط نظامها، جنبا الى جنب مع طائرات وسفن حلف الناتو والاموال الخليجية تقاتل في مصر حاليا الى جانب الاخوان تارة (قطر) وفي خندق النظام تارة اخرى (الامارات والسعودية والكويت).

                ***
                نحن اذا تدخلنا فان تدخلنا في اطار النقد “غير المسلح” لتسليط الاضواء على السلبيات من اجل اصلاحها، من خلال مقالة او مقابلة تلفزيونية فتنفتح علينا وغيرنا من يشاطرنا الجرأة نفسها ابواب جهنم، بينما هم يتدخلون بالمدافع والصواريخ والاموال وكتائب قناتي “الجزيرة” و”العربية” وحواسيب خبرائها العسكريين ومفكريها السياسيين، ولا يجرؤ معظم الاعلام العربي الآخر الضعيف المتخلف على انتقادهم الا ما ندر، خوفا او استسلاما لعقدة “الكفيل”.

                نريد من الاشقاء في دول الخليج ان يعودوا الى العرب لاستنهاض همهم، وبناء قوتهم الذاتية، الاقتصادية والعسكرية، والانحياز الى قضاياهم المصيرية، وفلسطين على رأسها، وتسخير كل امكانياتهم المالية الهائلة لبناء مشروع عربي نهضوي متكامل، يبدأ بشعوبها الخليجية، وينطلق الى الشعوب الاخرى، فهذا هو الخيار الانجع الذي يعيد للعرب مكانتهم وسط مشاريع ايرانية وتركية واسرائيلية وهندية.

                نعرف مسبقا ردود الفعل على هذا المقال، مثلما نعرف مسبقا ايضا نتائج قمة الكويت الخليجية، لكن ما يصعب علينا التكهن به، اذا ما استمرت الاوضاع على حالها، هو ما سيحدث في المستقبل لهذا الكيان الخليجي الذي تمنينا دوما ان يكون مختلفا عن نظرائه، وان لا يواجه مصيرها الحزين، ونرى بوادر الشيخوخة والشقوق تظهر بقوة وسرعة على بنيانه.

                تعليق


                • #23
                  12/12/2013


                  دول خليجية تتمايز عن السعودية : انفتاح على إيران و«حزب الله»

                  بانوراما الشرق الاوسط

                  لا يخفى على المراقبين الخلاف في المقاربات للملفات العربية والاقليمية المطروحة بين دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت قمتها في الكويت امس الاول، لا سيما في الملفين البارزين، وهما الازمة السورية والعلاقة مع ايران، الأمر الذي جعل من مهمة أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تواجه صعوبات في الوصول الى تفاهمات حول كيفية التعاطي مع هذين الملفين، إلا أنه تمكّن بحنكته الديبلوماسية الموروثة والهادئة من تحقيق الإجماع حولهما وفق ما ضمّنه في كلمته الافتتاحية، فضلاً عن المقترحات حول مستقبل المجلس والرفض العُماني لتحويله الى اتحاد.

                  وفي رصد التحوّلات يمكن تسجيل المقدّمات بدءاً من تعمّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تسمية السعودية ووجه اليها الاتهام المباشر في التفجيرات، وهو اتهام جاء متزامناً مع إعلان نصر الله رسمياً استقباله موفداً قطرياً، في الوقت الذي تواصل السعودية حملتها على «حزب الله» وهناك شكوك حول دورها في تعطيل تشكيل حكومة يكون فيها مؤثراً وفاعلاً من خلال «الثلث المعطّل»، وكذلك في مسارعتها إلى إحباط محاولة إعادة تعويم الحكومة المستقيلة لأنها تعتقد أن «حزب الله» سيعود إلى الإمساك بمفاصل السلطة، وهي التي كانت قد مارست ضغوطاً كبيرة لإسقاط هذه الحكومة.

                  وبدا أن نصر الله كان متحصّناً بالانفتاح الخليجي على «حزب الله»، وكذلك على إيران، ولذلك جاء اتهامه للسعودية مفاجئاً وصاعقاً، ومحصّناً بهذا الانفتاح لإدراكه أن دول الخليج ليست اليوم في وارد التماهي مع الموقف السعودي.

                  لكن المؤشرات التالية كانت أكثر تعبيراً عن التباين بين بعض الدول الخليجية مع السعودية، ومن بينها قيام وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة الى طهران، ويتبعها وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف بجولة خليجية شملت قطر والكويت وسلطنة عمان والامارات، وصولا الى إعلان رئيس الدولة في الإمارات الشيخ خليفة «ان ايران هي الجار الأقرب إلينا». كل ذلك يعني أن تحولا على مستوى السياسة الخارجية الخليجية لم تعد السعودية هي محركها الرئيسي.

                  ويذكر تقرير ديبلوماسي معلومات عن «قيام عدة عواصم خليجية، منها مسقط، بإبلاغ الرياض أنها ستكون بحل من أي التزام تجاهها على صعيد الموقف من ملفات إقليمية اذا استمرت في سياستها التصعيدية والمواجهة حتى النهاية مع ايران وحلفائها، لان هذه العواصم لا تتحمل وزر الموقف السعودي وتأثيراته على مستقبل دولهم، خصوصا أن هذه الدول تتمتع بتنوع مذهبي، وأي موقف يجب أن يلحظ أبناء هذه الدول وهم من الفاعلين ومن كبار المتمولين والعائلات العريقة، وما يجري في السعودية لجهة ما يتعرض له سكان المنطقة الشرقية لا يمكن إسقاطه على باقي المواطنين في دول الخليج لأنهم من النسيج الوطني لهذه الدول، كما يجب أن تكون حال سكان المنطقة الشرقية».

                  ويعتبر التقرير «ان هذا الموقف هو بمثابة تحذير واضح، قد يصل الى حد إعلان تعليق عضوية أو انسحابهم من مجلس التعاون الخليجي اذا لم تجرِ السعودية إعادة النظر بسياستها في المنطقة، والتي أصبحت تشكل مخاطر أمنية واقتصادية على هذه الدول».

                  ويكشف التقرير «ان القمة الثلاثية التي جمعت قادة السعودية والكويت وقطر في الرياض مؤخرا، والتي هدف من ورائها أمير الكويت الى إصلاح ذات البين وتبريد الأجواء بين الدوحة والرياض، حصلت خلال الاجتماع الذي حضره كبار المسؤولين السعوديين مشادة كلامية بين أمير قطر الشيخ تميم ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، وذلك على خلفية اتهام الفيصل لقطر باستمرار دعمها للإخوان المسلمين في البلدان العربية التي تشهد حراكا شعبيا، لا سيما في مصر وليبيا وتونس وسوريا، وانها تشجعهم على إقامة خلايا إرهابية في بعض دول الخليج، لا سيما الإمارات. وكان رد أمير قطر بإعادة الاتهام الى السعودية عبر تحميلها مسؤولية دعم الحركات السلفية التكفيرية المسلحة، ليس في سوريا فقط بل في كل العالم. واصفاً الفيصل بأنه واحد من القيادات السلفية المتطرفة، وكادت هذه المشادة أن تدفع بأمير قطر الى الانسحاب وإنهاء القمة لولا تدخل أمير الكويت لتهدئة الامور، وإقدام ولي العهد السعودي الأمير سلمان على إسكات الفيصل».

                  ويلفت التقرير الى انه «بعد القمة لوحظ أن قطر عمدت فورا الى الإعلان عن ترحيبها بالاتفاق النووي بين ايران ومجموعة (5+1)، في الوقت الذي أبدت السعودية غضبا كبيرا تلاقت فيه مع اسرائيل قبل ان يعود مجلس الوزراء السعودي الى إبداء الترحيب بالاتفاق بناء على نصيحة أميركية حملها وزير الخارجية جون كيري والتي أرفقها بطمأنة حلفائه الخليجيين، وتحديدا السعوديين، من أن هذا الاتفاق لن يكون على حسابهم، وعلى حساب العلاقة التي تجمع بلاده مع هذه الدول».

                  تعليق


                  • #24
                    كلام سليم ..... ويمكن لآل سعود الدخول في مفاوضات مباشرة مع الايرانيين لضمان أمن واستقرار الخليج دون الحاجة
                    للوسيط الامريكي .... لكن هذا التفكير العجيب لن يؤدي إلى أي شيء ...وهنا يجب أن نذكر آل سعود بدورهم في تفكيك
                    القوات المسلحة العراقية التي كانت درع للمشرق العربي كله وعامل توازن هام في المنطقة .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    10 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X