إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشريف الكتاني الذي قاوم الاستعمار الفرنسي فضببه السلطان عبد الحفيظ حتى الموت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشريف الكتاني الذي قاوم الاستعمار الفرنسي فضببه السلطان عبد الحفيظ حتى الموت

    السلام عليكم و رحمة الله
    اللهم صل على محمد و ال ممد
    الشريف الكتاني الذي تم تكريمه في مكة و المدينة من طرف اشراف مكة و الذي قاوم الاستعمار الفرنسي فصلبه السلطان عبد الحفيظ حتى الموت
    اليكم نبذة عن الشهيد

    عام 1290 الولادة في فاس
    أبيض مشربا بحمرة مثل جده رسول الله صلى الله عليه و اله

    الالاف استقبلوه في الدار البيضاء و سلا و الرباط و مكناس و رحب به اشراف مكة و المدينة و تم تكريمه تكريما عظيما بالجزائر
    سنة 1321 هـ السفر لأداء فريضة الحج

    لقيت دروسه بالحرم المكي اقبالا كثيفا من مختلف الجنسيات

    والتق وألقى في الأزهر الشريف درسًا
    دينيامهما اقبل عليه علماء مصر
    بقي علماء الأزهر يتناقلون أخباره مدة من خمسين عامًا
    وهو الذي قال فيه بعض أهل العلم المصريين:
    والأزهر المعمور من درسِه
    قد كاد مِن فرحٍ به أن يطير
    ى به خدوي مصر عباس حلمي باشا، وفرح به، واعتنى اعتناء كبيرًا.
    قال فيه مفتي مكة المكرمة الإمام العلامة حسين بن محمد الحبشي الحسيني: "إنه من ذوي العلوم الواسعة، والحقائق الجامعة، الذين علت همتهم، وتسامت في العلوم الظاهرة والباطنة رتبتهم، الواصل الموصل إلى طريق الحق والصدق، البدر السامي المقدار، الظاهر كالشمس في رابعة النهار، العارف بربه، المستغرق فيه بقلبه..."

    وقال فيه شيخ محدثي الحجاز، الإمام محمد حبيب الرحمن الهندي بعد مدحه للعلم: " القدوة اللوذعي الفهامة، مفخر الأوائل والأواخر، وارث العلم كابرا عن كابر، فرع الشجرة النبوية، معدن الجود والفتوة، الأستاذ العارف الرباني".

    [تعذيب الشيخ أبي الفيض واستشهاده رضي الله عنه]:
    وفي عشية يوم السبت سابع عشر ربيع الأول، أمر عبد الحفيظ بجلد المترجم ألفي جلدة في ساحة قصر أبي الخصيصات، قريبا من والده وولده وشقيقه. فنفذ أمره في ربع العدد المذكور، وكان - رضي الله تعالى عنه - يقول أثناء الضرب: ((اللهم إن كان هذا في رضاك فزدني منه!)).
    وقد نشرت الصحف العربية هذا النبأ المهول، ومن بينها "لسان المغرب" الوطنية، مبدية ألما شديدا، بينما أبدت "السعادة" الاستعمارية تشفيا ما عليه من مزيد.
    والسبب الظاهري الذي حمل عبد الحفيظ على هذا العمل الجنوني؛ هو: حصار زعماء قبيلة بني مطير فاس، مطالبين بوفائه بالعهود التي قطعها على نفسه نحوهم، إن هم ساعدوه على إلقاء القبض على المترجم، وكان قد وعدهم بأموال ومناصب. أما السبب الباطني؛ فمعروف .
    وبعد الضرب؛ فرق بينه وبين والده وشقيقه وابنه، وجعل في بيت بجانب الأول حيث قضى فيه أكثر من نصف شهر، غريبا عن أهله وذويه، تحت حراسة شديدة، يعاني آلاما شديدة من أثر الضرب.
    وفي صبيحة يوم الثلاثاء 13 ربيع الثاني؛ التحق بالرفيق الأعلى إثر نطقه بالاسم المفرد بصوت ملأ الفضاء، وحرك من قصر أبي الخصيصات كل ساكن. وكان موته من أثر الضرب كما أجمع عليه المؤرخون؛ ومنهم: صاحب "النبذة"([80]).
    فأمر عبد الحفيظ بإخفاء هذا الحادث الجلل حتى لا يفاجأ بثورة الشعب، مع أن الشعب كان قد تلقى من المترجم قبل إلقاء القبض عليه أوامر بملازمة الهدوء والسكينة، وعدم القيام بأي شيء يعكر صفو الأمن والنظام، نظرا للظروف الحرجة التي كان المغرب يجتازها إذ ذاك.
    وبعد إجراء الشعائر الدينية؛ وقع دفنه بباب الساكمة، بتكتم شديد ما عليه من مزيد، ثم طمس قبره حتى لا يثير أحزان الناس في كل وقت ويدعوهم للانتقام منه.
    وهكذا لفظ المترجم نفسه الأخير في ميدان الجهاد والكفاح بعد أن:
    -عمل كل ما في وسعه لإنقاذ المغرب من هوة الاستعمار، وجعله في مصاف الدول الراقية .
    - وبعد أن وضع له أول دستور عرفه في تاريخه الحديث.
    -وبعد أن ترك أتباعه بالشاوية يقاومون الجيوش الأجنبية مقاومة عنيفة، ويستشهد منهم كل يوم عدد كثير في ميدان القتال.
    - وبعد أن أوصى أتباعه في كل جهات المغرب بأن ينهجوا نهج إخوانهم بالشاوية.
    - وبعد أن ترك كل بقعة في أرض المغرب تنطق بما له من جلائل الأعمال وسني الخصال:
    إن آثارنا تدل علـــــــــــينا فانظروا بعدنا إلى الآثار([81])
    بهذه الأعمال الخالدة والمآثر العظيمة؛ ملك محمد بن عبد الكبير الكتاني قلوب المسلمين في جميع بقاع العالم، وسيظل مالكا لها إلى يوم النفخ في الصور.
    وكان المصاب بفقده جسيما، والخطب أليما، وما ظنكم برزء كدر صفو العالم، وانصدعت لهوله قلوب بني آدم، وترك الناس الأكل والشراب من أجله أياما، وإيقاد السرج في منازلهم شهورا؟.
    وقع هذا والشعب المغربي لم يبلغه النبأ العظيم في يومه وبصيغة القطع، وإنما تحقق به بعد أسابيع وشهور، وفي أوقات مختلفة وظروف متباينة، وكان كل من تحقق به؛ يعتقد أن نصب الحماية على المغرب أصبح وشيك الوقوع؛ لأن مجدد الإسلام الأوحد، وزعيم المغرب الأكبر، قد استشهد في سبيل رفعة الإسلام ومجد البلاد.
    قال العلامة المؤرخ القاضي أبو محمد عبد القادر بن قاسم الرجراجي الدكالي المراكشي في كناشة له: ((وبموته – أي: المترجم – انفتحت أبواب الهموم والغموم على المغرب، واستولت اليد العادية على مدنه)).
    ومن سوء حظ المغرب - أيضا - أن فقد في السنة الموالية زعيمه الشهير وإمامه الخالد، الشيخ محمد مصطفى ماء العينين الشنجيطي الحسني - قدس الله سره - وبذلك كثرت المحن والمصائب، وتوالت الكروب والنوائب.
    وأراني في غنى عن ذكر ما وقع للأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين، ورجال الأمم الدينية من التعذيب في سبيل الله، والقتل على أبشع صوره؛ فقد مات رسول الله صلى عليه وسلم مسموما، وأبو بكر كذلك، وعمر مقتولا، وعثمان مذبوحا، وعلي مقتولا، والحسن ابنه مسموما، وأخوه الحسين مقتولا. وكتب التاريخ مملوءة بما لقيه الطالبيون من ضروب الأذى وأنواع القتل، وكتاب "مقاتل الطالبيين"([82]) أوضح برهان على ما أقول.
    وكم قاسى الإمام مالك مع جعفر بن سليمان، والإمام الشافعي مع أهل العراق ومصر، والإمام أحمد بن حنبل من الضرب والسجن، والإمام أبو حنيفة مع الخلفاء، والإمام البخاري حين أخرجوه من "بخارى" إلى "خزنتك"، والشيخ أبو مدين حين رموه بالزندقة وأخرجوه من بجاية إلى تلمسان، والشيخ أبو الحسن الشاذلي حين أخرجوه من المغرب بجماعته، ثم كاتبوا نائب الاسكندرية بأنه: ((سيقدم عليكم من المغرب زنديق))، والشيخ التاج السبكي حين رموه بالكفر وأتوا به مغلولا مقيدا من الشام إلى مصر...وغيرهم.
    قال الله تعالى: {وكأين من نبيء قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين}.[آل عمران: 146]. وقال تعالى: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله}.[النساء: 100].


    [صلاة الغائب على الشيخ أبي الفيض بمكة المكرمة]:
    ولما بلغ خبر استشهاد المترجم إلى الحجاز؛ اجتمع بالحرم المكي المقدس جمهور غفير من المسلمين على اختلاف ألسنتهم ومذاهبهم، وختموا القرءان الكريم عدة مرات، وأهدوا ثوابها لروحانيته الطاهرة. كما أن شيخ الإسلام بمكة: السيد حسين الحبشي الباعلوي الشافعي([83])، والعلامة المسند السيد سالم بن عيدروس البار([84]) وغيرهما من أهل العلم والصلاح بمكة، أعلموا الناس للاجتماع يوم الجمعة حادي عشر شعبان الأبرك بالمسجد الحرام، وصلوا على روحه الطاهرة صلاة الغائب، بإمامة شيخ الإسلام المذكور، وأبنته منارات الحرم على عادة أهل الحجاز في موت العظماء، ووردت رسائل التعازي من كثير من الجهات.

    لتحميل كتاب مهم عن سيرة الشهيد الذي صلبه السلطان عبد الحفيظ حتى الموت


    و لقراءة الاخطاء التي ارتكبها الملك عب العزيز و الملك عبد الحفيظ انقر


    http://ahlalbeit12.blogspot.com/2013...post_3608.html





  • #2
    صلبه السلطان عبد الحفيظ حتى الموت نتيجة مقاومته للاستعمار

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X