بسم الله الرحمن الرحیم
اخوانی قبل ای بحث اعتذر لانه انا ما احسن العربیه و یمکن ان یوجود فی کلامی الخطاء اللغوی و ارجوا ان تعفوا من اخطائی .
اما بعد فی هذا الموضوع نبحث عن ججیه العقل فی مسائل الشرعیه و ننظر هل یقبل روایات آل محمد صلوات الله علیهم هذا المقال او لا ؟ و ایضا علماء المتقدمین رضوان الله علیهم .
قبل فترة رایت رسالة لاحد من العلماء باسم رساله العقل و فی هذا الرساله اثبت ان العقل هو العمل بروایات آل محمد صلوات الله علیهم و لاغیر. طبعا هذه الرساله بلغه الفارسی ولکن دلائل الذی انقله من هذا الرساله الشریفه .
ورد فی کتاب الکافی الشریف عن مولانا الصادق صلوات الله علیه : العقل ما عبد به الرحمن و اکتسب به الجنان .
علینا ان نجعل سائر الروایات جنب هذه الروایه و ننظر ما ذا یعنی الامام روحی فداه .
و ایضا ورد فی روایات اخری باسانید معتبره : لولانا ما عبد الله
و نفهم انه لولا آل محمد صلوات الله علیهم ما عبدالرحمن جل صفاته و هم اکمل العقول و اعلی العقول و هم عقل الکل صلوات الله علیهم .
وفی روایه جنود العقل یخاطب الله عز و جل العقل و یقول له : وَ بِكَ أُثِيبُ وَ بِكَ أُعَاقِب
و ورد عن امیرالمومنین صلوات الله علیه انه قال علیه السلام : بِنَا يُثِيبُ اللَّهُ وَ بِنَا يُعَاقِب
و هذا الکلام اوضح من الشمس ان رسول الله و اهل بیته هم عقول الکامله الذی وجب علینا ان نعرفهم و نتبعهم فی جمیع الامور و نسلم لهم تسلیما.
قال رسول الله صل الله علیه و آله :اسْتَرْشِدُوا الْعَقْلَ تُرْشَدُوا وَ لَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا.
و قال صل الله علیه و آله فی اهل بیته الطاهرین : فالزموهم تهتدوا و ترشدوا
یعنی هم عقول التامه و لا غیرهم و ای عقل یرد الروایات و یضعفهم ؟ لو نحن ما فهمنا الروایه لکثره علو معالمه هل یجوز علینا ان نقول هذا باطل و ضیعف و نرده ؟ حاشا و کلا هم ادری بما یقولون و اذا راینا الروایه لا نفهمه و لا ندرکه نردوه الی الرسول و اولی الامر صلوات الله علیهم .
و فی روایه اخری :وَ مَا أَدَّى الْعَاقِلُ فَرَائِضَ اللَّهِ حَتَّى عَقَلَ مِنْه
عقل منه عباره عن اخذه من المعصوم و عدم اخذه من الهوی و الرای . لو ناخذ بظاهر هذا الروایه یبطل انزال الکتب و ارسال الرسل لانه نحن قادرین ان نصل الی فرائض الله و عمل بهم بعقولنا و لا نحتاج الی الانبیاء و الاوصیاء.
اثبتنا ان العقل هم آل محمد صلوات الله علیهم و معرفتهم لاحظوا هذه الروایه :
قال مولانا الصادق صلوات الله علیه :من کان عاقلا کان له الدین و من کال له الدین دخل الجنه.
یعنی العقل هو الدین و هذان الشیئان لا ینفکان .
انظرو الی هاتان الروایتان :
قال رسول الله صل الله علیه و آله لامیرالمومنین صلوات الله علیه : يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَصْلُ الدِّين
و قال الصادق صلوات الله علیه : َ لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
بعد ما نجمع الروایات نفهم العقل هو معرفتهم و حبهم صلوات الله علیهم .
کما ان علامه المجلسی عطرالله مضجعه الشریف قال فی کتابه بحارالانوار :
و لا يخفى عليك بعد التدبر في هذا الخبر و أضرابه أنهم سدوا باب العقل بعد معرفة الإمام و أمروا بأخذ جميع الأمور منهم و نهوا عن الاتكال على العقول الناقصة في كل باب.
و ان ناخذ بخلاف ما قاله آل محمد صلوات الله علیهم و علمائهم یجب ان نرفض روایات التی امرنا بالتسلیم لهم و هذه الروایات کثیره لا یعد و لا یحصی .
َنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنِّي تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَقَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ.
و ما قال الامام صلوات الله علیهم و استعمال العقل فی روایاتهم .
عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ غَيْرُهُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ الْحَارِثُ إِنَّ هَذَا يَعْنِي مَنْصُورَ الصَّيْقَلِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَسْمَعَ حَدِيثَنَا فَوَ اللَّهِ مَا يَدْرِي مَا يَقْبَلُ مِمَّا يَرُدُّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا الرَّجُلُ مِنَ الْمُسَلِّمِينَ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ.
عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أَ تَدْرِي مَنْ هُمْ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الْمُسَلِّمُونَ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ فَالْمُؤْمِنُ غَرِيبٌ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ.
عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي.
و هذه الروایات اکثر من ان یحصی لهذا وضعوا العلماء المتقدمین بابا مختصا لهذا المقال و انا نقلت قلیلا منها و یکفی الاشاره للعاقل و السلام علیکم و رحمت الله و برکاته
تعليق