إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاذاعة الاسرائيلية: تركي الفيصل التقى مسؤولين اسرائيليين وتلقى دعوة لإلقاء خطاب بالك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاذاعة الاسرائيلية: تركي الفيصل التقى مسؤولين اسرائيليين وتلقى دعوة لإلقاء خطاب بالك

    الاذاعة الاسرائيلية: تركي الفيصل التقى مسؤولين اسرائيليين وتلقى دعوة لإلقاء خطاب بالكنيست
    December 16, 2013

    الناصرة ـ ‘القدس العربي’ من زهير أندراوس: قالت الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة ‘ريشيت بيت’ إنّ ما وصفته بالإجتماع التاريخيّ عُقد يوم الأحد من هذا الأسبوع بين ممثلين إسرائيليين وسعوديين على هامش أعمال مؤتمر في إمارة موناكو.
    وأضافت الإذاعة، نقلاً عن مصادر سياسيّة رفيعة المستوى في تل أبيب، أنّ السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكيّة سابقا الأمير تركي الفيصل صافح سفير إسرائيل في واشنطن الأسبق، البروفيسور ايتمار رابينوفيتش، والذي يتبوأ منصب رئيس جامعة تل أبيب اليوم، وعضو الكنيست مئير شطريت، عن حزب (الحركة) برئاسة وزيرة القضاء تسيبي ليفني.
    علاوة على ذلك، لفتت الإذاعة العبريّة إلى أنّ الأمير الفيصل حثّ إسرائيل على قبول مبادرة السلام السعودية، وقال إنّه يشكك في مصداقية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينيّة.
    وتعقيبا على دعوة وجهها إليه النائب شطريت لإلقاء خطاب أمام البرلمان الصهيونيّ، قال الفيصل إنّه ما من جدوى من مثل هذه الخطوة طالما لم تتبنّ إسرائيل مبادرة السلام السعودية.
    من ناحيته ذكر موقع صحيفة ‘معاريف’ على الإنترنت أنّ الأمير السعوديّ قال للنائب شطريت إننّا في السابق كنّا في نفس العمل، في إشارة إلى أنّ شطريت كان وزيراً عن الاستخبارات في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة.
    وقال الأمير لمراسل صحيفة ‘معاريف’ في معرض ردّه على سؤال إنّه ينفي أنْ يكون قد تمّ الاجتماع المذكور في فيينا، كما أوردت وسائل الإعلام الإيرانيّة.
    كما عاد ناشد الإسرائيليين بقبول مبادرة السلام العربيّة حتى يتسنّى بعد ذلك التداول حول تفاصيلها، وقال إنّ مركّبات الحل معروفة، إقامة دولة فلسطينيّة في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس مع تبادل الأراضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على حدّ قوله للصحيفة.
    وشدد الفيصل على دور ايران في ادخال قوات مقاتلة الى سوريا ودعمها لحزب الله الذي يدير سياسة مناهضة للسعودية في لبنان ويتهمها بالمسؤولية عن العملية ضد السفارة الايرانية. ودعا الى ضم مجلس دول الخليج الى المفاوضات مع ايران لان له أكثر من صلة مباشرة بالموضوع مما لمجموعة الدول العظمى الست. وشكك في الاتفاقات المؤقتة لستة اشهر، سواء في الموضوع الايراني او في الموضوع الاسرائيلي ـ الفلسطيني، وقال ان الاتفاق لا يضمن الا تنتج ايران سلاحا نوويا في المستقبل. وفي موضوع سوريا هزىء من الرئيس اوباما الذي طرح ‘خطوطا حمراء اصبحت مع الزمن وردية الى ان ابيضت تماما’. واتهم الغرب بـ ‘الإهمال الإجرامي’ في موضوع سوريا.
    وكانت صحيفة ‘وطن نيوز′ الأردنية نشرت خبراً في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نقلاً عن شهود عيان، جاء فيه أنّ ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز صبّ جام غضبه على عراب الأزمة السوريّة رئيس المخابرات بندر بن سلطان بن عبد العزيز بسبب لقاء جمعه برئيس جهاز الموساد تامير باردو في أحد فنادق العقبة.
    يشار في هذا السياق إلى أنّ تل أبيب الرسميّة لم تنفِ ولم تؤكّد الخبر الذي أوردته الصحيفة الأردنيّة.
    وبحسب الصحيفة فإنّ السبب الأكبر للغضب أنّ بندر التقى رئيس الموساد تحت أنظار المسؤولين الأردنيين ما سمح للأردنيين وأجهزتهم بتثبيت الأمر على السعوديين.
    جدير بالذكر أنّ الأمير بندر يقيم بصورة شبه دائمة في الأردن منذ عيد الأضحى الأخير.
    وبحسب المدون السعودي في تويتر ‘مجتهد’ فإنّه خلال الفترة الأخيرة كان هناك عدد من الاجتماعات بين رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير بندر بن سلطان ومسؤولين أمنيين إسرائيليين، وقد كتب أن الاجتماع الأخير للأمير بندر مع نظيره الإسرائيلي رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجيّة) تامير باردو كان في فيينا بالنمسا يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتمّ خلاله مناقشة كيفية وآلية تدمير البرنامج النوويّ الإيرانيّ، علاوة على النقاش حول الأزمة في سوريا.
    وعلى نفس المنوال الذي يتخذ عادة، فقد سارعت وسائل الإعلام الإيرانية بإعادة نشر هذا الخبر غير المؤكد من أي مصدر آخر.
    وحسب تغريدات ‘مجتهد’ اتفق الجانبان السعودي والإسرائيلي على ضرورة إحباط البرنامج النووي الإيراني ومراقبة مقاتلي القاعدة في الأراضي السورية.
    ويذكر أنه في الشهر الماضي أفادت عدة مواقع على الانترنت بأن الأمير بندر التقى مع باردو في الأردن من أجل تنسيق المواقف تجاه السياسة الإيرانية.
    جدير بالذكر أنّ السلطات السعوديّة الرسميّة قد نفت بشدة كل هذه الأخبار حول الاتصالات مع مسؤولين من الدولة العبريّة.
    يُشار إلى أنّ صحيفة ‘صاندي تايمز′ البريطانيّة كانت قد نشرت خبراً جاء فيه أنّ الأمير السعودي بندر بن سلطان يعقد لقاءات دورية مع مسؤولين وضباط كبار في الموساد الإسرائيلي، وذلك بهدف التنسيق لمواجهة العدو المشترك وهو إيران. وبحسب التقرير فإنّ السعودية أعطت ضوءاً أخضر للإسرائيليين من أجل استخدام أجوائها في أية ضربة عسكرية تقرر تل أبيب توجيهها لطهران، وهو الأمر الذي نشرته صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبريّة، ولكنّ السلطات السعوديّة سارعت إلى نفيه جملةً وتفصيلاً.
    وكان مقطع فيديو انتشر مؤخراً بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الفيصل وهو يجتمع بتاريخ 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مع يوسي ألفير مستشار رئيس وزراء الحكومة الإسرائيليّة الأسبق ووزير الأمن السابق أيهود باراك ومعهم أساتذة من قسم الدراسات الإسلامية في جامعة (جورج تاون) الأمريكية الذين اكتفوا بمداخلات وتعليقات جانبيّة.



    .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X