إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرة على سند حديث: " هذا سيد المسلمين "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسمه تعالى ،،،

    لا يمكن نسبة التوثيق ليحيى مع عدم وثاقة الراوي عنه

    ذكرت الدلالة على وثاقة ابن محرز ، فالتوثيق عن يحيى ثابت ، راجع المشاركة الماضية





    فمثلا أبان بن عثمان بن عفان جعله ابن حجر في الثالثة وهو أدرك أبيه
    و سعيد بن جبير ولد في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - فيما أظن -
    ومع ذلك جعلهما ابن حجر في طبقة واحدة


    نحن لا ننكر أن تكون هذه الطبقة فيها من أدرك بعض الصحابة وفيها من لم يدركوا نفس الصحابة -وأقصد هاهنا قدماء الصحابة بالنسبة لأهل هذه الطبقة-

    والقياس على عثمان غير صحيح إذ هلاكه قديم ، والكلام حول عائشة إذ وفاتها بعد عثمان بـ 22 سنة ، فهي متأخرة بالنسبة لهذه الطبقة -أعني الثالثة- وإدراكهم لها قوي جدا


    وإذا رأيت أبان وسعيد وجدتهما عاصرا عائشة وإن كان سعيد عاصرها صغيرا




    فخالد بن دريك جعله ابن حجر في الثالثة و لم يدرك عائشة



    بل أدرك عائشة ، ولعل مراد من زعم أنه لم يدركها هو اللقاء أو السماع ، فإن خالدا هذا سمع من يعلى بن منية

    جاء في معجم الطبراني: (حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، حدثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا بشير بن طلحة، حدثني خالد بن دريك، حدثني يعلى بن منبه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فقال رجل: أخرج معك على ... الخ)



    ويعلى هذا ذكر الذهبي أنه بقي إلى قريب سنة ستين ، وعليه يكون خالد بن دريك عاصر عائشة التي هلكت سنة 57هـ



    نعيد السؤال ، هل ثبت أن هناك من أهل الطبقة الثالثة من لم يعاصر عائشة ؟


    ولا يقال : هناك من أصحاب تلك الطبقة من لاا ندري عاصرها أم لا ، فإن الجهل لا يستدل به



    المشكلة في العوسجي أنه لم ينص أحد أن مرداس في شيوخه و لم ينص أحدى أن ابن نوح من تلاميذه

    لا حاجة للنص على أن أبا بلال الأشعري شيخه ولا حاجة للنص على أن ابن نوح تلميذه .. يكفي في المقام ثبوت القرائن على أن العوسجي هو ابن عوسجة المذكور في الجرح والتعديل
    فأنت لا تجد أنهم استوعبوا كل شيوخ ابن نوح ولا استوعبوا كل تلامذة الأشعري حتى يكون النقض عن طريق أنهم لم يذكروه في تلامذة هذا وشيوخ ذاك





    و تشابه الإسم لا يعني بالضرورة اتحادهما فهناك متحدات و مفترقات حتى من نفس الطبقة و بالإسم الثلاثي




    تشابه الإسم الثلاثي لرجلين في طبقة واحدة نادر لا يكاد يقع ، ولا نحتاج لليقينيات في هذا الباب

    يكفي ثبوت الأمر بجملة من القرائن المجتمعة نعيد صياغتها

    1- قول السمعاني أن العوسجي نسبة إلى عوسجة ، ووجدنا من اسمه جعفر بن أحمد بن عوسجة
    2- اتفاق طبقة المذكور في الجرح والتعديل بإسم جعفر بن أحمد بن عوسجة مع المذكور في سند ابن عساكر بإسم جعفر بن أحمد العوسجي
    3- ابن عوسجة المذكور في الجرح والتعديل كان في العراق وابن نوح الراوي عن العوسجي في سند ابن عساكر كان في العراق


    ويمكننا أن نزيد قرينة رابعة .. فنقول أن علماء الرجال لم يذكروا رجلين بإسم جعفر بن أحمد بن عوسجة


    فبمجموع هذه القرائن الأربع يصبح عندنا غلبة ظن بل ظن قوي في أن العوسجي هذا هو جعفر بن أحمد بن عوسجة الصدوق

    ولا نحتاج في المقام إلى أكثر من غلبة الظن
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن زكريا اللامردي; الساعة 18-12-2013, 01:13 PM.

    تعليق


    • #17
      هل علماء الجرح والتعديل اعتبروا عدم ذكر ابن عدي توثيق؟
      اي هل هذه قاعدة معمول بها عند العلماء الكبار في ان الراوي يعتبر ثقه عند ابن عدي في هذه الحالة.


      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
        هل علماء الجرح والتعديل اعتبروا عدم ذكر ابن عدي توثيق؟
        اي هل هذه قاعدة معمول بها عند العلماء الكبار في ان الراوي يعتبر ثقه عند ابن عدي في هذه الحالة.




        بسمه تعالى ،،،


        لا حاجة إلى وجود من عمل بهذه القاعدة

        يكفي بيان الدليل فحسب


        قال ابن عدي في مقدمة الكامل: (ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكر هم إلا من هو ثقة أو صدوق وان كان ينسب إلى هوى وهو فيه متاول)


        وعليه ، فكل من نطمأن بأن ابن عدي يعرفه .. ولم نجد له ذكر في جملة الضعفاء الذين ذكرهم في الكامل .. فهو عنده ثقة أو صدوق



        وأبو بلال الأشعري روى له ابن عدي بعض الروايات في الكامل .. ولم يذكره في جملة الضعفاء .. فهو عنده على ما اشترطه في مقدمته ثقة أو صدوق

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن زكريا اللامردي
          بسمه تعالى ،،،

          لا حاجة إلى وجود من عمل بهذه القاعدة


          يكفي بيان الدليل فحسب
          قال ابن عدي في مقدمة الكامل: (ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكر هم إلا من هو ثقة أو صدوق وان كان ينسب إلى هوى وهو فيه متاول)


          وعليه ، فكل من نطمأن بأن ابن عدي يعرفه .. ولم نجد له ذكر في جملة الضعفاء الذين ذكرهم في الكامل .. فهو عنده ثقة أو صدوق



          وأبو بلال الأشعري روى له ابن عدي بعض الروايات في الكامل .. ولم يذكره في جملة الضعفاء .. فهو عنده على ما اشترطه في مقدمته ثقة أو صدوق
          بل تحتاج حتى نعلم صحتها.
          لانه قد يكونوا مثل ماذكروا في الثقات عند ابن حبان، فالعلماء لايحتجون بكل ما ذكره في كتابه لانه يوثق المجاهيل وهذا لايؤخذ به.
          التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 18-12-2013, 02:27 PM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
            لماذا العلماء تركوا الاعتماد على هذا اذا كانت دليل على التوثيق؟




            بسمه تعالى ،،،



            لعلهم ما تفطنوا لهذا ولعلهم جهلوه


            وكيف كان الأمر .. فمن علم حجة على من لا يعلم ، لا العكس


            قال الذهبي في السير: وليس من جهل علما حجة على من علمه. ج10-ص171

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
              بل تحتاج حتى نعلم صحتها.
              لانه قد يكونوا مثل ماذكروا في الثقات عند ابن حبان، فالعلماء لايحتجون بكل ما ذكره في كتابه لانه يوثق المجاهيل وهذا لايؤخذ به.



              بسمه تعالى ،،،


              إعادة الرد بعد أن حرر صاحبنا مشاركته


              ابن حبان نصوا على أنه متساهل

              وابن عدي نصوا على أنه معتدل


              قياسك مع الفارق



              الخلاصة: عندي تعديل ابن عدي .. لا يجوز أن ترده بحجة أن علماءك لم يتفطنوا لتعديله !

              تعليق


              • #22
                الأخ الفاضل ناصر الحسين

                قاعدة ابن عدي هذه غير معمول بها إلا نادرا لا سيما في المجاهيل


                نحن لا ننكر أن تكون هذه الطبقة فيها من أدرك بعض الصحابة وفيها من لم يدركوا نفس الصحابة -وأقصد هاهنا قدماء الصحابة بالنسبة لأهل هذه الطبقة-

                والقياس على عثمان غير صحيح إذ هلاكه قديم ، والكلام حول عائشة إذ وفاتها بعد عثمان بـ 22 سنة ، فهي متأخرة بالنسبة لهذه الطبقة -أعني الثالثة- وإدراكهم لها قوي جدا


                وإذا رأيت أبان وسعيد وجدتهما عاصرا عائشة وإن كان سعيد عاصرها صغيرا
                اتفق معك أن إدراكه لها قوي لكن ليس بثابت
                خاللي بالك أنا لا أنفي إدراكه لها أنا أقول لم يثبت
                ومما يزيد الشكوك حول إدراكه لها أننا لا نعلم أحدا ذكر عائشة ضمن شيوخه و لا ابن أبزى ضمن تلاميذها

                وذكري لأبان من باب أنه لا يلزم أن يكون جميع من في هذه الطبقة عاصروا نفس الشيوخ فعائشة ليست استثناء وقد يحتمل





                بل أدرك عائشة ، ولعل مراد من زعم أنه لم يدركها هو اللقاء أو السماع ، فإن خالدا هذا سمع من يعلى بن منية

                جاء في معجم الطبراني: (حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، حدثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا بشير بن طلحة، حدثني خالد بن دريك، حدثني يعلى بن منبه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فقال رجل: أخرج معك على ... الخ)



                ويعلى هذا ذكر الذهبي أنه بقي إلى قريب سنة ستين ، وعليه يكون خالد بن دريك عاصر عائشة التي هلكت سنة 57هـ



                نعيد السؤال ، هل ثبت أن هناك من أهل الطبقة الثالثة من لم يعاصر عائشة ؟


                ولا يقال : هناك من أصحاب تلك الطبقة من لاا ندري عاصرها أم لا ، فإن الجهل لا يستدل به





                هذه الرواية التي فيها سماع خالد بن دريك من يعلى شكك بها بعض علماء الجرح و التعديل فقد روى ابن أبي حاتم في المراسيل ص11 : ((
                سمعت أبي يقول وذكر حديثا رواه أبو توبة عن بشير بن طلحة عن خالد بن الدريك قال سمعت يعلى بن منية يقول غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ما أدري ما هذا ما أحسب خالد بن الدريك لقي يعلى بن منية

                وقال أبو زرعة في تاريخه ص64 :


                قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: إن سوار بن عمارة، والوليد بن النضر أخبراني قالا: حدثنا بشير بن طلحة عن خالد بن دريك أنه سأل يعلى بن منية عن الجعائل. فقال أحدهما: أنه سمع يعلى بن منية. أفيحتمل خالد بن دريك إذ لقي ابن عمر، أن يسأل يعلى بن منية ؟ فاسترابه، وذكر خالداً، فقدم أمره وسنه، ولم ينكر رواية قتادة عنه ولا لقيه ابن عمر.

                قلت له: فقدم علينا بالشام، كما قدم القاسم بن مخيمرة، وعبدة ابن أبي لبابة ؟ قال: نعم، قدم من البصرة.

                أقول سيبويه : فالرواية التي فيها سماع خالد من يعلى استنكرها بعض العلماء فلا يصح الإحتجاج بها

                و الجهل لا يحتج به مع العلم نعم
                لكن مع فقدان العلم يوجب التوقف

                لا حاجة للنص على أن أبا بلال الأشعري شيخه ولا حاجة للنص على أن ابن نوح تلميذه .. يكفي في المقام ثبوت القرائن على أن العوسجي هو ابن عوسجة المذكور في الجرح والتعديل
                فأنت لا تجد أنهم استوعبوا كل شيوخ ابن نوح ولا استوعبوا كل تلامذة الأشعري حتى يكون النقض عن طريق أنهم لم يذكروه في تلامذة هذا وشيوخ ذاك

                عدم ذكر الراوي ضمن تلاميذ من فوقه و ذكره في شيوخ من تحته قرينة على الشك في مثل هذه حالة

                تشابه الإسم الثلاثي لرجلين في طبقة واحدة نادر لا يكاد يقع ، ولا نحتاج لليقينيات في هذا الباب

                يكفي ثبوت الأمر بجملة من القرائن المجتمعة نعيد صياغتها

                1- قول السمعاني أن العوسجي نسبة إلى عوسجة ، ووجدنا من اسمه جعفر بن أحمد بن عوسجة
                2- اتفاق طبقة المذكور في الجرح والتعديل بإسم جعفر بن أحمد بن عوسجة مع المذكور في سند ابن عساكر بإسم جعفر بن أحمد العوسجي
                3- ابن عوسجة المذكور في الجرح والتعديل كان في العراق وابن نوح الراوي عن العوسجي في سند ابن عساكر كان في العراق


                ويمكننا أن نزيد قرينة رابعة .. فنقول أن علماء الرجال لم يذكروا رجلين بإسم جعفر بن أحمد بن عوسجة


                فبمجموع هذه القرائن الأربع يصبح عندنا غلبة ظن بل ظن قوي في أن العوسجي هذا هو جعفر بن أحمد بن عوسجة الصدوق

                ولا نحتاج في المقام إلى أكثر من غلبة الظن
                أنت ترى أن هذه الأمور تورث غلبة الظن أنا عندي أنها تساوي الظن بالشك و يحتمل أنه هو

                و القرينة الثالثة التي ذكرتها قد يرد عليها بأن أبا بلال الأشعري كوفي فيكون العوسجي كوفي و ليس هو العوسجي السامرائي


                ثم قولك :

                تشابه الإسم الثلاثي لرجلين في طبقة واحدة نادر لا يكاد يقع
                نعم لكنه وارد ويفيد التوقف في حالة مثل هذه راوي لا تكاد تكون له سوى رواية واحدة و لم نعلم أحدا يذكر أحدا ابن نوح من ضمن تلاميذه و لا هو من ضمن شيوخ ابن نوح و لا أبو بلال الأشعري ضمن شيوخه و لا هو ضمن تلاميذ أبي بلال الأشعري

                و القرينة الرابعة التي هي :


                ويمكننا أن نزيد قرينة رابعة .. فنقول أن علماء الرجال لم يذكروا رجلين بإسم جعفر بن أحمد بن عوسجة
                وكذلك أنا أزيد لك قرينة بأنه لا يعرف أحدا من علماء الرجال قال باتحادهما



                التعديل الأخير تم بواسطة سيبويه; الساعة 18-12-2013, 03:18 PM.

                تعليق


                • #23
                  الخلاصة: عندي تعديل ابن عدي .. لا يجوز أن ترده بحجة أن علماءك لم يتفطنوا لتعديله !


                  لك ما تريد

                  هو يلتزم بالعمل و له ما يريد

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن زكريا اللامردي
                    بسمه تعالى ،،،


                    إعادة الرد بعد أن حرر صاحبنا مشاركته


                    ابن حبان نصوا على أنه متساهل

                    وابن عدي نصوا على أنه معتدل


                    قياسك مع الفارق



                    الخلاصة: عندي تعديل ابن عدي .. لا يجوز أن ترده بحجة أن علماءك لم يتفطنوا لتعديله !

                    ليست المسألة في التساهل او الاعتدال
                    ولكن في مدى صحة هذه القاعدة
                    فلو كانت صحيحة لاخذ بها العلماء الكبار الذين يعتمدون على كتابه ولا اتصور انهم غفلوا عن هذه العبارة في المقدمة

                    فترك العلماء لها دليل على عدم امكانية توثيق من لم يذكره في كتابه.
                    اليس كذلك؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 18-12-2013, 08:38 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابن زكريا اللامردي
                      بسمه تعالى ،،،



                      لعلهم ما تفطنوا لهذا ولعلهم جهلوه


                      وكيف كان الأمر .. فمن علم حجة على من لا يعلم ، لا العكس


                      قال الذهبي في السير: وليس من جهل علما حجة على من علمه. ج10-ص171

                      من علم حجة على من يعلم، فلو كان ابن عدي قد علم كل احوال الناس فهنا يكون حجة، لاننا سنجزم بعلمه.
                      ولكن فاته الكثير من الاسماء

                      تعليق


                      • #26
                        بسمه تعالى ،،،


                        الحمد لله وبعد ...




                        قال نواف:

                        الأخ الفاضل ناصر الحسين
                        قاعدة ابن عدي هذه غير معمول بها إلا نادرا لا سيما في المجاهيل


                        قلتُ: ينبغي التنكب عن إصطلاح "قاعدة" ، فإنهم يطلقون لفظ "قاعدة" في العادة على شيء محرر أو مبني على الإستقراء وليس هذا الأمر كذلك

                        بل هو نص واضح جلي من ابن عدي ، وليست قاعدة استنبطنا منها واستفدنا أو استخرجنا منها التعديل

                        قال ابن عدي وهو إمام مبرز في الجرح والتعديل بكلام واضح وصريح لا لبس فيه ولا خلط ولا تشويش:

                        (ولا يبقى من الرواة الذين لم أذكر هم إلا من هو ثقة أو صدوق)


                        وهو روى روايات عن أبي بلال المذكور .. ولم يذكره في جملة ضعفاءه

                        فهو عنده ثقة أو صدوق


                        كون أن الجماعة لم يعملوا بكلام ابن عدي .. فهو تقصير منهم .. لا شيء يرد العمل به ولا شيء يفسده .. والتعديل صادر من إمام يعتد به في الجرح والتعديل ومن أراد أن يدفعه فليدفعه بحجة لا بجهل من جهله !



                        ولا يقال "لا سيما في المجاهيل" فبعد تعديل ابن عدي لأبي بلال .. لا يكون مجهولا



                        وهذا أيضا جواب على ما جاء به السلفي سبيدرمان


                        ---------------------------






                        قال نواف:
                        ومما يزيد الشكوك حول إدراكه لها أننا لا نعلم أحدا ذكر عائشة ضمن شيوخه و لا ابن أبزى ضمن تلاميذها


                        وقال نواف:

                        عدم ذكر الراوي ضمن تلاميذ من فوقه و ذكره في شيوخ من تحته قرينة على الشك في مثل هذه حالة



                        قلتُ: الصحيح أن هذا لا يستدل به على شيء ، فالمزي وغير المزي أيضا لم يشترطوا أن يحصر وا كل التلاميذ أو كل الشيوخ إنما يذكروا ما اتفق لهم فيه وقد يفوتهم الكثير أو يتعمدون ترك الكثير

                        قال محمد التركي في التمييز ص17:
                        (ومما ينبغي التنبيه إليه في هذا المقام أن كثيرا من المبتدئين من طلاب العلم يعتمدون في حصر الرواة عن راو ما على كتاب تهذيب الكمال وهذا ليس بصحيح فلم يستوعب المزي جميع الرواة عن المترجم بل ولم يشترط ذلك ولذا ينبغي على الباحث أن لا يعتمد في نفي رواية راو ما عن آخر لعدم ذكره ضمن الرواة عنه في هذا الكتاب وكذا الحال في شيوخ المترجم)







                        السؤال الذي مازلت لم تجب عنه نواف

                        - هل ثبت أن في الطبقة الثالثة من لم يعاصر عائشة ؟





                        قال نواف:
                        هذه الرواية التي فيها سماع خالد بن دريك من يعلى شكك بها بعض علماء الجرح و التعديل

                        وتشكيكهم في غير محله فقد سلم السند إليه وهو يقول حدثني يعلى بن منية .. ولا يرده شك هذا وذاك أو ريبته وإن كان إماما .. فالعبرة بما يظهر من الدليل


                        قال أبو إسحاق الحويني في إحدى الأسانيد : (فمثل هذا الإسناد ينبغي أن يكون حجة على نفاة السماع أما جعل أقوالهم حجة على الأسانيد الصحيحة ففيه من الفساد ما لا يخفى)








                        قال نواف:
                        و القرينة الثالثة التي ذكرتها قد يرد عليها بأن أبا بلال الأشعري كوفي فيكون العوسجي كوفي و ليس هو العوسجي السامرائي

                        شكرا فهذه قرينة خامسة نضيفها للأربع قرائن الماضية

                        وهو أن أبا بلال كوفي "عراقي" ، مما يقوي أن يكون العوسجي المذكور بسند ابن عساكر هو ابن عوسجة المذكور في الجرح والتعديل السامرائي "العراقي" ..







                        قال نواف:
                        وكذلك أنا أزيد لك قرينة بأنه لا يعرف أحدا من علماء الرجال قال باتحادهما


                        خلط وخبط ما شئت يا نواف !


                        فعدم عنوان علماء الرجال قاطبة ، لـ (أحمد بن جعفر بن عوسجة) مرتين ، يعني أنه عندهم رجل واحد، لا حاجة أن يصرحوا بلفظ الإتحاد .. فإن صنيعهم كاشف عن ذلك -أي بعدم ذكر عنوان آخر بهذا الإسم- فلاحظ
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابن زكريا اللامردي; الساعة 25-12-2013, 06:55 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          بسمه تعالى ،،،


                          سأذكر قرينة أخرى تدل على معاصرة ابن أبزى لعائشة لاحقا إن شاء الله


                          والله الموفق

                          تعليق


                          • #28
                            بسمه تعالى ،،،



                            حبيب بن أبي ثابت ذكره الذهبي في الطبقة 11 في تاريخ الإسلام وحبيب هذا يروي عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى بواسطة واحدة

                            وسعيد ، ذكره الذهبي في الطبقة العاشرة في التاريخ

                            فالمظنون قويا أن سعيدا أكبر من حبيب سنا


                            ونص ابن المديني على أن حبيبا سمع من عائشة


                            فحينئذ يكون سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى من باب أولى .. معاصر لعائشة بما أنه أكبر من حبيب

                            تعليق


                            • #29

                              قال زهير عثمان - كتاب (ابن عدي ومنهجة في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال - المجلد 2 ص 183 - 184

                              فقد فات ابن عدي ذكر كثير من الضعفاء والمتكلم فيهم مثل : هارون بن زياد القشيري، ترجم له الذهبي وابن حجر ولم يترجم له ابن عدي ، وهو متروك متهم بالكذب ، ضعيفه ابو حاتم ، والازدي وابن حبان.
                              ومثل صفوان بن هبيرة البصري، ترجم له الذهبي وابن حجر وقال عنخ ابو حاتم (شيخ) وقال عنه العقيلي ( لايتابع على حديثه) وقال عنه ابن حجر في التقريب (لين الحديث)
                              ومثل عائذ بن شريح الحضرمي ، ترجم له الذهبي وابن حجر وقال عنه ابو حاتم / (في حديثه ضعف) وقال هنه محمد بن طاهر المقدسي : (ليس بشيء) كما ضعيفه ابن حبان وقد سبق ذكر من ذيل على كتاب الكامل واستدرك عليه ما فاته من الرواة.
                              وبهذه الامثله نتبين عدم استيعاب الكامل لاسماء الضعفاء والمتكلم فيهم واذا كان الامر كذلك فكيف يكون كل من لم يذكره ابن عدي في كتابه هذا ثقه أو صدوقا؟


                              قلت : القاعدة لاتصح في ان من لم يذكره يكون ثقه.

                              تعليق


                              • #30
                                بسمه تعالى ،،،



                                هذا النقض مردود بوجهين...


                                أولها : عدم ذكر ابن عدي لبعض الضعفاء في كامله قد يرجع إلى أنه لم يعلم بهذا الرجل أو لم يحط به .. وأمثال هؤلاء لا يُستدل بهم على أنهم ثقات عند ابن عدي للإحتمال المذكور -أعني عدم إحاطته بهم- ، وهذا لا ينطبق على أبي بلال الأشعري راوي الحديث الذي هو محل النقاش .. لأن ابن عدي روى له عدة روايات فهو عارف الرجل.

                                ومن أمثلة هؤلاء الرواة هارون بن زياد الذي ذكرته أنت .. فلا يقال أنه ثقة عند ابن عدي.. لأن ابن عدي لم يذكر له شيئا ولا روى عنه ولا هو بمعروف عند الناس .. فيحتمل أن يكون ابن عدي لا يعرف مخلوقا بهذا الإسم أصلا.


                                فالخلاصة: أن هذا الوجه من النقض غير تام ، لأننا أصلا لم نقل بوثاقة كل من لم يذكره ابن عدي -بهذا الإطلاق الواسع-
                                بل كل من لم يذكره ابن عدي مع علم ابن عدي به . فلاحظ هذا القيد.




                                ثانيها : نعم قد يهمل ابن عدي ذكر بعض الضعفاء مع أنه روى عنهم طرفا مما يدل على أنه يعلم بهم ، وهذا أمثل ما يستدل به على النقض ، وهو مع ذلك نقض ضعيف للغاية إذ الخطب يسير .. فضعيف عند غيره ثقة عنده !!!


                                أو بتعبير آخر .. يكون الرجل حينئذ عند ابن عدي صدوق أو ثقة وإن كان عند غيره ضعيف .. وكم لهذا من أمثلة .. يكون الرجل ضعيف عند الجمهور لكنه ثقة عند ناقد واحد أو العكس .. ولا يقال أن توثيقات ذلك الناقد مشكلة على إطلاقها ! فلاحظ وتدبر







                                والحمد لله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X