اعوذ بالله السميع العليم من شر الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اول خلقه واشرفهم من اياب الخلق اليهم وحسابه عليهم
محمد وآله الطيبين الطاهرين
كثيرة هي الآيات في القرآن الكريم حين مخاطبة الله لرسوله التي يتوهم ان فيها ذم او تهديد او تشكيك او وعيد للرسول صلى الله عليه وآله
او يظن منها ان الرسول فعل فعلا يستحق ان يعفو الله عنه او يغفر له فيظن ان المقصود بها هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ؟
كيف هذا والقرآن يقول { وإنك لعلى خلق عظيم }
كيف وكيف وكيف .....
نقول كما عن ائمتنا صلوات الله عليهم اجمعين ان القرآن نزل بإياك اعني واسمعي يا جارة وهذا مثل كان دارجا في السابق عند العرب
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه الخليفة على الكل فإن الله عز وجل في كثير من الاحيان يخاطبه ويقصد به غيره اي ليس هو المقصود بالخطاب
ليصل الى غيره المعنى المقصود
وكونه هو اقرب الخلق الى الله وخليفته الاولى على الكل ونبيه على الكل يخاطب هو بالشيء والمعنى والمقصود هو امته ليصل لهم المعنى
نترككم مع الروايات النيرات عن معدن العلم والطهارة
وايضا في العيون
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
وفي الكافي الشريف
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اول خلقه واشرفهم من اياب الخلق اليهم وحسابه عليهم
محمد وآله الطيبين الطاهرين
كثيرة هي الآيات في القرآن الكريم حين مخاطبة الله لرسوله التي يتوهم ان فيها ذم او تهديد او تشكيك او وعيد للرسول صلى الله عليه وآله
او يظن منها ان الرسول فعل فعلا يستحق ان يعفو الله عنه او يغفر له فيظن ان المقصود بها هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ؟
كيف هذا والقرآن يقول { وإنك لعلى خلق عظيم }
كيف وكيف وكيف .....
نقول كما عن ائمتنا صلوات الله عليهم اجمعين ان القرآن نزل بإياك اعني واسمعي يا جارة وهذا مثل كان دارجا في السابق عند العرب
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه الخليفة على الكل فإن الله عز وجل في كثير من الاحيان يخاطبه ويقصد به غيره اي ليس هو المقصود بالخطاب
ليصل الى غيره المعنى المقصود
وكونه هو اقرب الخلق الى الله وخليفته الاولى على الكل ونبيه على الكل يخاطب هو بالشيء والمعنى والمقصود هو امته ليصل لهم المعنى
نترككم مع الروايات النيرات عن معدن العلم والطهارة
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 68 - 69
قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ..........
( الريواية طويلة الى ان يقول الامام صلوات الله عليه )
وقد قال الله عز وجل لخير خلقه وأقربهم منه صلى الله عليه وآله : لئن أشركت ، ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ، وقد علم عز وجل ان نبيه صلى الله عليه وآله لا يشرك به أبدا وإنما خاطبه بذلك وأراد به أمته . وهكذا موسى ، عاتب أخاه هارون وأراد بذلك أمته اقتداء بالله تعالى ذكره واستعمالا لعادات الصالحين قبله وفي وقته
قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ..........
( الريواية طويلة الى ان يقول الامام صلوات الله عليه )
وقد قال الله عز وجل لخير خلقه وأقربهم منه صلى الله عليه وآله : لئن أشركت ، ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ، وقد علم عز وجل ان نبيه صلى الله عليه وآله لا يشرك به أبدا وإنما خاطبه بذلك وأراد به أمته . وهكذا موسى ، عاتب أخاه هارون وأراد بذلك أمته اقتداء بالله تعالى ذكره واستعمالا لعادات الصالحين قبله وفي وقته
عيون أخبار الرضا ( ع ) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 180
فقال المأمون : لله درك أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( عفا الله عنك ) لم أذنت لهم ؟ قال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره ( 4 ) خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته وكذلك قوله : تعالى : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ( 5 ) وقوله عز وجل : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) ( قال صدقت يا بن رسول الله ( ص )
فقال المأمون : لله درك أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( عفا الله عنك ) لم أذنت لهم ؟ قال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره ( 4 ) خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته وكذلك قوله : تعالى : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ( 5 ) وقوله عز وجل : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ) ( قال صدقت يا بن رسول الله ( ص )
.
الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 222
فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن ! فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( عفا الله عنك لم أذنت لهم ) ( 3 ) . فقال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل ( بإياك أعني واسمعي يا جارة ) خاطب الله بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته ، وكذلك قوله تعالى : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ( 4 ) وقوله عز وجل : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا .
فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن ! فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( عفا الله عنك لم أذنت لهم ) ( 3 ) . فقال الرضا عليه السلام : هذا مما نزل ( بإياك أعني واسمعي يا جارة ) خاطب الله بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته ، وكذلك قوله تعالى : ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ( 4 ) وقوله عز وجل : ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 630 - 631
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جاره
وفي رواية أخرى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : معناه ما عاتب الله عز وجل به على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) . فهو يعني به ما قد مضى في القرآن مثل قوله : " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 2 ) " عنى بذلك غيره .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جاره
وفي رواية أخرى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : معناه ما عاتب الله عز وجل به على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) . فهو يعني به ما قد مضى في القرآن مثل قوله : " ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( 2 ) " عنى بذلك غيره .
تعليق