إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هذا صحيح يا روافض ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
    الاسم الأعظم كما يقول موقع اسلام ويب ( وقد ثبت في الأحاديث النبوية أنه يستجاب الدعاء لمن سأل الله بالاسم الأعظم ) والا لما امتاز عن الادعية الأخرى ثانيا هل الولاية التكوينية التي تكون بيد المعصوم يفعلها باذن الله ام ضد ارادته ؟؟؟
    يقول تعالى
    وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي

    لا يعني ان كل من يدعو الله سيستجاب له

    و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
    يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له

    لا يقصد ان كل من يدعو الله في ثلث الليل الاخير باي دعاء سيستجاب له
    اي ادعو بسيارة غدا او شيء من المال الان !!!!

    الادعية له شروط وضوابط
    والامر لله تعالى


    سليمان عليه السلام منحه الله المعجزات بيده فاستعملها لنشر الاسلام
    انظر عندما جاؤوه بالهدايا بمعني اتركنا نعبد الشمس بسلام

    قال
    فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
    ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون
    قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن ..............
    فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم .

    الاستعمال ثابت فالمعجزة ثابتة

    لكن مع ائمتكم

    الاستعمال = لاشيء
    ثبوتها = لا دليل


    وتقولون ائمتنا افضل من الانبياء !!!


    من الغلو في أهل البيت سلام الله عليهم بريئون منه كما هو بريئ علي سلام الله عليه من ولايتكم

    لا أكثر


    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة خليجي شيعي

      انت الذي ادعيت ان الجميع فر ولم يبق احد؟
      وعلى المدعي البينة
      ها تورطت؟
      لا تكذب

      انا قلت الكل انهزم

      اما الفرار
      فر معظم المقاتلين الا 13
      رسول الله
      ابو بكر
      عمر
      علي واخرون
      سلام الله عليهم اجمعين
      وهنا طلع ابو سفيان قائد المشركين فسأل

      أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُجِيبُوهُ " ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، قَالَهَا ثَلاثًا ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ؟ قَالَهَا ثَلاثًا ، فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ ، فَلَمْ يَمْلِكُ عُمَرُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، هَا هُوَ ذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا ، أَحْيَاءٌ وَلَكَ مِنَّا يَوْمُ سُوءٍ


      يعني عمر عليه السلام كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

      يقول الامام الحسن عليه السلام في كتبكم

      وقد هرب رسول الله صلى الله عليه وآله من قومه وهو يدعوهم إلى الله حتى فر إلى الغار

      اذا كان الرسول عندك يهرب ويفر فلماذا تشنع على صحابي قد عفا الله عنه ؟؟؟؟
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو الواصل سعد; الساعة 20-12-2013, 01:51 PM.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
        يقول تعالى
        وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي

        لا يعني ان كل من يدعو الله سيستجاب له

        و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
        يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له

        لا يقصد ان كل من يدعو الله في ثلث الليل الاخير باي دعاء سيستجاب له
        اي ادعو بسيارة غدا او شيء من المال الان !!!!

        الادعية له شروط وضوابط
        والامر لله تعالى


        سليمان عليه السلام منحه الله المعجزات بيده فاستعملها لنشر الاسلام
        انظر عندما جاؤوه بالهدايا بمعني اتركنا نعبد الشمس بسلام

        قال
        فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
        ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون
        قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن ..............
        فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم .

        الاستعمال ثابت فالمعجزة ثابتة

        لكن مع ائمتكم

        الاستعمال = لاشيء
        ثبوتها = لا دليل


        وتقولون ائمتنا افضل من الانبياء !!!


        من الغلو في أهل البيت سلام الله عليهم بريئون منه كما هو بريئ علي سلام الله عليه من ولايتكم

        لا أكثر




        نحن نتكلم عن الاسم الاعظم هل تعرف ماهو الاسم الأعظم ؟؟؟ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ) وانت تخالف قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
          نحن نتكلم عن الاسم الاعظم هل تعرف ماهو الاسم الأعظم ؟؟؟ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ) وانت تخالف قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟

          الجواب عندك ان النبي لا يريد نصرة دينه ونصرة المسلمين ونشر الاسلام
          حاله كحال ائمتكم ابتداءا من عليكم وحسينيكم الى مهديكم
          كل هذه المعجزات والكرامات والخوارق بلا فائدة للمسلمين
          فقط غلو في أهل البيت بشيء لا يثبت ولم يستعمل
          مما يعني بطلانه
          ومن اين جاء ؟
          من الغلو والشرك
          وهذا معروف حاله عندكم يا روافض

          اجبتك واعيد




          يقول تعالى
          وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي

          لا يعني ان كل من يدعو الله سيستجاب له

          و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
          يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له

          لا يقصد ان كل من يدعو الله في ثلث الليل الاخير باي دعاء سيستجاب له
          اي ادعو بسيارة غدا او شيء من المال الان !!!!

          الادعية له شروط وضوابط
          والامر لله تعالى


          سليمان عليه السلام منحه الله المعجزات بيده فاستعملها لنشر الاسلام
          انظر عندما جاؤوه بالهدايا بمعني اتركنا نعبد الشمس بسلام

          قال
          فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
          ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون
          قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن ..............
          فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم .

          الاستعمال ثابت فالمعجزة ثابتة

          لكن مع ائمتكم

          الاستعمال = لاشيء
          ثبوتها = لا دليل


          وتقولون ائمتنا افضل من الانبياء !!!


          من الغلو في أهل البيت سلام الله عليهم بريئون منه كما هو بريئ علي سلام الله عليه من ولايتكم

          لا أكثر

          تعليق


          • #50
            امامك الرازي قال ومن المنهزمين عمر الجباااااااان
            هل هو كذاااب ومفتري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد

              وتقولون ائمتنا افضل من الانبياء !!!
              من الغلو في أهل البيت سلام الله عليهم بريئون منه كما هو بريئ علي سلام الله عليه من ولايتكم

              لا أكثر



              المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
              حاله كحال ائمتكم ابتداءا من عليكم وحسينيكم الى مهديكم

              ومن اين جاء ؟
              من الغلو والشرك
              وهذا معروف حاله عندكم يا روافض


              لكن مع ائمتكم

              الاستعمال = لاشيء
              ثبوتها = لا دليل


              وتقولون ائمتنا افضل من الانبياء !!!


              من الغلو في أهل البيت سلام الله عليهم بريئون منه كما هو بريئ علي سلام الله عليه من ولايتكم

              لا أكثر

              كنت نبهتك وحذرتك مرتين وتوعدتك بهما ان كررتها فسوف تجمد ولكنك لا ترعوي وعليه تجمد لشهر علك من بعده تسقيم في خلقك والفاظك
              http://www.yahosein.com/vb/showpost....3&postcount=15

              http://www.yahosein.com/vb/showpost....6&postcount=21

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
                الجواب عندك ان النبي لا يريد نصرة دينه ونصرة المسلمين ونشر الاسلام
                حاله كحال ائمتكم ابتداءا من عليكم وحسينيكم الى مهديكم
                كل هذه المعجزات والكرامات والخوارق بلا فائدة للمسلمين
                فقط غلو في أهل البيت بشيء لا يثبت ولم يستعمل
                مما يعني بطلانه
                ومن اين جاء ؟
                من الغلو والشرك
                وهذا معروف حاله عندكم يا روافض

                اجبتك واعيد








                يقول تعالى
                وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي

                لا يعني ان كل من يدعو الله سيستجاب له

                و قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
                يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له

                لا يقصد ان كل من يدعو الله في ثلث الليل الاخير باي دعاء سيستجاب له
                اي ادعو بسيارة غدا او شيء من المال الان !!!!

                الادعية له شروط وضوابط
                والامر لله تعالى


                سليمان عليه السلام منحه الله المعجزات بيده فاستعملها لنشر الاسلام
                انظر عندما جاؤوه بالهدايا بمعني اتركنا نعبد الشمس بسلام

                قال
                فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
                ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون
                قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن ..............
                فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم .

                الاستعمال ثابت فالمعجزة ثابتة

                لكن مع ائمتكم

                الاستعمال = لاشيء
                ثبوتها = لا دليل


                وتقولون ائمتنا افضل من الانبياء !!!


                من الغلو في أهل البيت سلام الله عليهم بريئون منه كما هو بريئ علي سلام الله عليه من ولايتكم

                لا أكثر


                هذا هو نفس أسلوب العضو ( عبدالكريم ش ) ويكرر علينا نفس السخافات بحساب آخر وسئلناك سؤالا ولم تجبنا عليه هل الولاية التكوينية التي تكون بيد المعصوم يفعلها باذن الله ام ضد ارادته ؟؟؟ اذا كانت باذن الله فهي كالدعاء بالاسم الاعظم الذي يستخدمها المعصوم اذا اراد الله له ان يستخدمها فيستخدمها واذا كانت ضد ارادته لم يقدر على ذلك لأنه لاشيء يكون ضد ارادة الله عز وجل والأئمة عليهم السلام مؤيدون من الله عز وجل كما الانبياء
                http://www.yahosein.com/vb/showpost....0&postcount=28

                تعليق


                • #53
                  ان لسليمان عليه السلام معجزات ثابتة بالقران كما ثبت انه
                  استعملها في نشر الدين

                  لكن ادعيتم للحسين عليه السلام والائمة ما هو لله
                  تعالى غلوا وشركا وعندما نبحث في سيرتهم نجدهم لم يستعملوا اية من هذه الكرامات او
                  المعجزات على اعدائهم

                  مما يدل على بطلانها وانما هي من غلوكم في أئمتكم

                  عصمة من الخطأ والسهو والنسيان الى علم بالغيب الى خوارق وكرامات ومعجزات ما
                  أنزل الله بها من سلطان

                  السؤال
                  لماذا
                  لماذا لم يستخدموها وقد
                  أعطيت لهم كما تدعون ؟؟؟
                  رواية في كرامة الأمام الحسن ع
                  ايـن الشــــــــــــرك في هذا ؟ يا ابو الواصل
                  اجب ولا تتهرب عن السؤال ، شركاءك من دون الله (ابن عبد الوهاب) قال لك هذا شرك ، فأبن عبد الوهاب شرع لكم من الدين ما لم يأذن به الله.
                  اين الغلوا في ذلك
                  الأمام عـــلــي ع قلع باب خيبر ، هل هذا غلوا ام شرك
                  لمذا لا يستعملها
                  الجواب:غير بأذن الله
                  والألتزام بوصايا النبي صلى الله عليه وآله


                  لماذا لم يستخدموها وقد أعطيت لهم كما تدعون
                  ؟؟؟
                  مع معاوية
                  مع يزيد
                  مع ابو بكر
                  مع عمر
                  مع عثمان
                  سلام
                  الله عليهم جميعا الا الملعون يزيد


                  من شرع لك إن تذكر اسم معاوية لابد ان تقول سلام الله عليه
                  اي شريك جاوب
                  هل ابن تيمية ام غيره
                  اجب ولا تتهرب
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 20-12-2013, 08:58 PM.

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو الواصل سعد
                    لا تكذب

                    انا قلت الكل انهزم

                    اما الفرار
                    فر معظم المقاتلين الا 13
                    رسول الله
                    ابو بكر
                    عمر
                    علي واخرون
                    سلام الله عليهم اجمعين
                    وهنا طلع ابو سفيان قائد المشركين فسأل

                    أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُجِيبُوهُ " ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ الثَّالِثَةَ : أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ؟ فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، قَالَهَا ثَلاثًا ، ثُمَّ قَالَ : أَفِيكُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ؟ قَالَهَا ثَلاثًا ، فَلَمْ يُجِيبُوهُ ، فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ ، فَلَمْ يَمْلِكُ عُمَرُ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، هَا هُوَ ذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا ، أَحْيَاءٌ وَلَكَ مِنَّا يَوْمُ سُوءٍ


                    يعني عمر عليه السلام كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    يقول الامام الحسن عليه السلام في كتبكم

                    وقد هرب رسول الله صلى الله عليه وآله من قومه وهو يدعوهم إلى الله حتى فر إلى الغار

                    اذا كان الرسول عندك يهرب ويفر فلماذا تشنع على صحابي قد عفا الله عنه ؟؟؟؟

                    كيف يستخدم الوهابيه الكذب والدجل والنفاق وتحويل الكلام وإقتطاعه لمصلحتهم؟؟؟؟
                    قالوا لنا أن ابا بكر وعمر كانوا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المعركة...

                    ولكن هؤلاء المنافقون يبترون الأحاديث.
                    فالقران الكريم ذكر هروبهم وفرارهم بل ذكر ارتدادهم وهؤلاء اختزلوا كل القرآن وذكر مثالب الصحابة وقالوا
                    أبو سفيان سأل اين ابو بكر أين عمر
                    ولم لم يجبوه قال لو كانوا احياء لأجابوا

                    سؤال يطرح نفسه
                    كيف يقف أبو سفيان في وسط المعركة وينادي أين ابو بكر أين عمر؟؟؟
                    الجواب هذا الشيئ لم يحدث

                    ولكن ما الذي حدث

                    صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
                    الجزء الثالث >> 67 - كتاب المغازي >> 14 - باب: غزوة أحد.

                    3817 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
                    لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة، وأمر عليهم عبد الله، وقال: (لا تبرحوا، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا). فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل، رفعن عن سوقهن، قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون، الغنيمة الغنيمة، فقال عبد الله: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تبرحوا، فأبوا، فلم أبوا صرفت وجوهم، فأصيب سبعون قتيلا، وأشرف أبو سفيان فقال: أفي القوم محمد؟ فقال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه، فقال: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك. قال أبو سفيإن: اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قالقولوا: الله أعلى وأجل). قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم). قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وتجدون مثلة، لم آمر بها ولم تسؤني.

                    يعني هذا الكلام قيل بعد توقف الحرب وإنتهاء المعركة لا قبلها ولا في وسطها...

                    تعليق


                    • #55
                      أما بالنسبة "لهروب" رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ذكر صلبوخ إل ابي سفيان

                      فنقول
                      لو كان النبي صلى الله عليه واله وسلم مأمورا بقتال أرباب لقاتلهم لكن الله عز وجل أمره بترك مكه والهجرة إلى المدينة.
                      يعني ليس هناك امر بالقتال..
                      نقطة على السطر..

                      لكن السؤال التالي هو الذي يطرح نفسه
                      النبي صلى الله عليه واله وسلم اخبر ابا بكر بعد معركة احد انه باق بعده.فلماذا لم يقاتل ابا بكر قتال الأبطال يوم الخندق ويوم خيبر (بل فر يجب اصحابه ويجبه اصحابه) ولماذا فر يوم حنين؟؟؟؟
                      أكان يخاف الموت؟؟؟
                      بكل تأكد لا.
                      فالنبي صلى الله عليه واله وسلم اخبره أنه (أي أبا بكر) باق بعده...
                      أفلم يؤمن أبا بكر بنبوة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ؟؟؟؟

                      أما عمر بن الخطاب
                      السيرة النبوية صفحة 90 من المجلد الثاني
                      "وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك . فكان عمر يعرفها له بعد الاسلام . رضى الله عنهما "

                      تعليق


                      • #56
                        بعد تفاصيل معركة الجمل
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        قال جل اسمه وعلا:
                        وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ
                        وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ {152} إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {153}

                        قال عز وجل:
                        وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144}
                        وقال عز وجل:
                        يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {54} إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ {56}

                        من الذي هرب وفر يوم أحد؟
                        وماذا فعل أصحاب الصخرة يوم أحد

                        هذه بعض الاحاديث بشأن عمر بن الخطاب وتفسيرات ل (ينقلب على عقبيه)
                        -- ‏الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,36 للإمام جلال الدين السيوطي
                        *** وجدت في: المجلد الثاني. سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال *. التفسير. الآيتان 144 - 145
                        1- وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نادى مناد يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى دينكم الأول، فأنزل الله {وما محمد إلا رسول...} الآية.
                        2- وأخرج ابن جرير عن السدي قال: فشا في الناس يوم أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي، فيأخذ لنا أمانا من أبي سفيان. يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلونكم. قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إني أعتذر إليك
                        مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. فشد بسيفه فقاتل حتى قتل. فأنزل الله {وما محمد إلا رسول} الآية.
                        3- وأخرج أبن جرير عن القاسم بن عبد الرحمن بن رافع أخي بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل محمد رسول الله قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله. واستقبل القوم فقاتل حتى قتل.
                        4- وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عطية العوفي قال: لما كان يوم أحد وانهزموا قال بعض الناس: إن كان محمد قد أصيب فأعطوهم بأيديكم إنما هم إخوانكم. وقال بعضهم: إن كان محمد قد أصيب ألا تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به. فأنزل الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {فآتاهم الله ثواب الدنيا}.
                        5- وأخرج ابن سعد في الطبقات عن محمد بن شرحبيل العبدري قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فقطعت يده اليمنى، فأخذ اللواء بيده اليسرى وهو يقول {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ثم قطعت يده اليسرى فجثا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول {وما محمد إلا رسول..} الآية. وما نزلت هذه الآية {وما محمد إلا رسول} يومئذ حتى نزلت بعد ذلك.
                        6- وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد {ومن ينقلب على عقبيه} قال: يرتد.
                        7- وأخرج البخاري والنسائي من طريق الزهري عن أبي سلمة عن عائشة أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوب حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه وقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عليك موتتين، وأما الموتة التي كتبت عليك فقد متها. قال الزهري: وحدثني أبو سلمة عن ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس فقال: اجلس يا عمر. وقال أبو بكر: أما بعد من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. قال الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {الشاكرين} فقال: فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلاها الناس منه كلهم. فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها.
                        وأخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فقال: إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول اله صلى الله عليه وسلم توفي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم - والله - ما مات، ولكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران، فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات. والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رجع موسى، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        مات. فخرج أبو بكر فقال: على رسلك يا عمر أنصت. فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. ثم تلا هذه الآية {وما محمد إلا رسول} الآية. فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ، وأخذ الناس عن أبي بكر فإنما هي في أفواههم. قال عمر: فوالله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى وقعت إلى الأرض، ما تحملني رجلاي، وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات.
                        وأخرج البيهقي في الدلائل عن عروة قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فتوعد من قال قد مات بالقتل والقطع، فجاء أبو بكر فقام إلى جانب المنبر وقال: إن الله نعى نبيكم إلى نفسه وهو حي بين أظهركم، ونعاكم إلى أنفسكم، فهو الموت حتى لا يبقى أحد إلا الله. قال الله {وما محمد إلا رسول} إلى قوله {الشاكرين} فقال عمر: هذه الآية في القرآن؟ والله ما علمت أن هذه الآية أنزلت قبل اليوم وقال: قال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم (إنك ميت وإنهم ميتون) (الزمر الآية 30).
                        وأخرج ابن المنذر والبيهقي من طريق ابن عباس أن عمر بن الخطاب قال: كنت أتأول هذه الآية (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) (البقرة الآية 143) فوالله إن كنت لأظن أنه سيبقى في أمته حتى يشهد عليها بآخر أعمالها، وأنه هو الذي حملني على أن قلت ما قلت.
                        وأخرح الحاكم والبيهقي في الدلائل عن الحسن بن محمد قال: "قال عمر: دعني يا رسول الله أنزع ثنيتي سهيل بن عمرو فلا يقوم خطيبا في قومه أبدا فقال: دعها فلعلها أن تسرك يوما. فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم نفر أهل مكة، فقام سهيل عند الكعبة فقال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات والله حي لا يموت".
                        7- وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت.
                        8- وأخرج ابن المنذر عن الزهري قال: لما نزلت هذه الآية (ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) (الفتح الآية 4) قالوا: يا رسول الله قد علمنا أن الإيمان يزداد فهل ينقص؟ قال: إي والذي بعثني بالحق إنه لينقص قالوا: يا رسول الله فهل لذلك دلالة في كتاب الله؟ قال: نعم. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} فالإنقلاب نقصان ولا كفر.
                        9- وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن إسحق {وما كان لنفس} الآية أي لمحمد صلى الله عليه وسلم أجل هو بالغه، فإذا أذن الله في ذلك كان {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها} أي من كان منكم يريد الدنيا ليست له رغبة في الآخرة نؤته ما قسم له فيها من رزق ولا حظ له في الآخرة {ومن يرد ثواب الآخرة} منكم {نؤته منها} ما وعده مع ما يجري عليه من رزقه في دنياه، وذلك جزاء الشاكرين.
                        تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 66
                        فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني القاسم بن عبدالرحمن بن رافع أخو بني عدي بن النجار قال انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم قالوا قتل محمد رسول الله قال فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا كراما على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل وبه سمي أنس بن مالك
                        تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 67
                        " حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن المفضل قال حدثنا أسباط عن السدي قال أتى ابن أحد بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجر فكسر كلاهما ورباعيته وشجه في وجهه فأثقله وتفرق عنه
                        أصحابه ودخل بعضهم المدينة وانطلق بعضهم فوق الجبل إلى الصخرة فقاموا عليها وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلي عباد الله إلي عباد الله فاجتمع إليه ثلاثون رجلا فجعلوا يسيرون بين يديه فلم يقف أحد إلا طلحة وسهل بن حنيف فحماه طلحة فرمي بسهم في يده فيبست يده واقبل أبي بن خلف الجمحي وقد حلف ليقتلن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل أنا أقتله فقال يا كذاب أين تفر فحمل عليه فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في جيب الدرع فجرح جرحا خفيفا فوقع يخور خوار الثور فاحتملوه وقالوا ليس بك جراحة فما يجزعك قال أليس قال لأقتلنك لو كانت بجميع ربيعة ومضر لقتلتهم فلم يلبث إلا يوما أو بعض يوم حتى مات من ذلك الجرح وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فقال بعض أصحاب الصخرة ليث لنا رسولا إلى عبدالله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم قال أنس بن النضر يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه فقال أنا رسول الله بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا وفرح....."
                        ‏-- المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02
                        *** وجدت في: المجلد الثالث . -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم. ذكر إسلام أمير المؤمنين: علي -رضي الله تعالى عنه- . وجدت الكلمات في الحديث رقم:
                        4582/180- حدثني أبو عمرو محمد بن عبد الواحد، الزاهد، صاحب ثعلب إملاء ببغداد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا زكريا بن يحيى المصري، حدثني المفضل بن فضالة، حدثني سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال:
                        لعلي أربع خصال ليست لأحد، هو أول عربي وأعجمي صلّى مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف، والذي صبر معه يوم المهراس، وهو الذي غسله، وأدخله قبره.‏
                        -- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 72
                        أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي وأبوالقاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الحمامي قالا أنا عبد الجبار بن عبد الله بن برزة بأصبهان قال ابن البغدادي وأنا حاضر نا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي إملاء أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال أنا محمد بن إسماعيل الأحمشي نا مفضل بن صالح الأسدي حدثني سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال
                        لعلي أربع خصال هوأول عربي وعجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وهو الذي أدخله قبره
                        -- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 73
                        أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو وأبو سعيد عبد الله بن مسعود بن محمد بن منصور قالا أنا أبو بكر بن خلف أنا أبو طاهر بن محمش أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال نا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سمرة نا مفضل بن صالح حدثني سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال
                        لعلي أربع خصال ليس لأحد من العرب غيره أول عربي أو عجمي صلى مع النبي وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم المهراس انهزم الناس كلهم غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره
                        -- ‏الدر المنثور
                        *** وجدت في: المجلد الثاني. سورة آل عمران مدنية وآياتها مائتان نزلت بعد الأنفال *. التفسير. الآية 153
                        أخرج ابن جرير عن الحسن البصري أنه قرأ {تصعدون} بفتح التاء والعين.
                        وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {تصعدون} برفع التاء وكسر العين.
                        وأخرج ابن جرير عن هرون قال: في قراءة أبي كعب "إذ تصعدون في الوادي".
                        وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس {إذ تصعدون} قال: صعدوا في أحد فرارا يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله ارجعوا، إلي عباد الله ارجعوا".
                        وأخرج ابن المنذر عن عطية العوفي قال: لما كان يوم أحد وانهزم الناس، صعدوا الجبل والرسول يدعوهم في أخراهم فقال الله {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم}.
                        وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله {إذ تصعدون...} الآية. قال: فروا منهزمين في شعب شديد لا يلوون على أحد، والرسول يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله، إلي عباد الله. ولا يلوي عليه أحد".
                        وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله {إذ تصعدون} الآية. قال: ذاكم يوم أحد صعدوا في الوادي فرارا ونبي الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم في أخراهم: "إلي عباد الله، إلي عباد الله".
                        وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم} فرجعوا وقالوا: والله لنأتينهم ثم لنقتلهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلا فإنما أصابكم الذي أصابكم من أجل أنكم عصيتموني" فبينما هم كذلك إذ أتاهم القوم وقد أيسوا، وقد اخترطوا سيوفهم {فأثابكم غما بغم} فكان غم الهزيمة، وغمهم حين أتوهم {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة {وما أصابكم} من القتل والجراحة.
                        وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن عوف {فأثابكم غما بغم} قال: الغم الأول بسبب الهزيمة، والثاني حين قيل قتل محمد. وكان ذلك عندهم أعظم من الهزيمة.
                        وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {فأثابكم غما بغم} قال: فرة بعد الفرة الأولى حين سمعوا الصوت أن محمدا قد قتل، فرجع الكفار فضربوهم مدبرين حتى قتلوا منهم سبعين رجلا، ثم انحازوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يصعدون في الجبل والرسول يدعوهم في أخراهم.
                        وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة {فأثابكم غما بغم} قال: الغم الأول الجراح والقتل، والغم الآخر حين سمعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل. فأنساهم الغم الآخر ما أصابهم من الجراح والقتل، وما كانوا يرجون من الغنيمة. وذلك قوله {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم}.
                        وأخرج ابن جرير عن الربيع. مثله.
                        وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة، فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه فقال: أنا رسول الله. ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا، وفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أن في أصحابه من يمتنع. فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذهب عنهم الحزن، فأقبلوا يذكرون الفتح وما فاتهم منه، ويذكرون أصحابهم الذين قتلوا، فأقبل أبو سفيان حتى أشرف عليهم، فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه، وهمهم أبو سفيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس لهم أن يعلونا، اللهم إن تقتل هذه العصابة لا تعبد. ثم ندب أصحابه فرموهم بالحجارة حتى أنزلوهم" فذلك قوله {فأثابكم غما بغم} الغم الأول ما فاتهم من الغنيمة والفتح، والغم الثاني إشراف العدو عليهم {لكيلا تحزنوا على ما فاتكم} من الغنيمة {ولا ما أصابكم} من القتل حين تذكرون فشغلهم أبو سفيان.
                        وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: أصاب الناس حزن وغم على ما أصابهم في أصحابهم الذين قتلوا، فلما تولجوا في الشعب وقف أبو سفيان وأصحابه بباب الشعب، فظن المؤمنون أنهم سوف يميلون عليهم فيقتلونهم أيضا، فأصابهم حزن من ذلك أنساهم حزنهم في أصحابهم. فذلك قوله سبحانه {فأثابكم غما بغم}.
                        -- جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.10
                        *** وجدت في: الجزء الرابع. سورة آل عمران.
                        القول في تأويل قوله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قيل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين}.
                        الآية:
                        وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي، فنأخذ لنا أمنة من أبي سفيان ! يا قوم إن محمدا قد قتل، فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم ! قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل، فإن رب محمد لم يقتل،
                        فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد صلى الله عليه وسلم ! اللهم إنى أعتذر إليك مما يقول هؤلاء، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء. ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل. وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة؛ فلما رأوه وضع رجل سهما في قوسه فأراد أن يرميه، فقال: "أنا رسول الله".....
                        ((((((((( أتعرف من كان من أصحاب الصخرة ))))))))))
                        -- البداية والنهاية ، الإصدار 1.01
                        *** وجدت في: الجزء الرابع . فصل ( نصر الله للمسلمين يوم بدر ) . .
                        قال ابن هشام وزعم ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد أن عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكسر رباعيته اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى وأن عبد الله بن شهاب الزهري شجه في جبهته وان عبد الله بن قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته ووقع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرة
                        من الحفر التي عملها أبو عامر ليقع فيها المسلمون فأخذ علي بن أبي طالب بيده ورفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما
                        -- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 76
                        أخبرنا أبوالقاسم علي بن أبراهيم العلوي أنا الأمير المؤيد أبو المكارم حيدرة بن الحسين بن مفلح
                        ح وأخبرنا أبو الحسن السلمي نا عبد العزيز بن أحمد قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق الأطرابلسي أنا خيثمة بن سليمان نا يحيى بن إبراهيم الزهري ناعلي بن حكيم نا حبان بن علي عن محمد بن عبيد الله بن ابي رافع عن أبيه عن أبي رافع قال لما كان يوم أحد نظر النبي إلى نفر من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم فقتل هاشم بن أمية المخزومي وفرق جماعتهم فقتل فلانا الجحمي ثم نظر إلى نفر من قريش فقال لعلي أحمد فحمل عليهم ففرق جماعتهم ثم نظر النبي إلى جماعة من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم فقتل فلانا الجمحي ثم نظر الى نفر من قريش فقال لعلي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل أحد بني عامر بن لؤي فقال له جبريل عليه السلام إن هذه المؤاساة فقال إنه مني وأنا منه فقال جبريل وأنا منكم يا رسول الله
                        -- تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 76
                        أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن محمد بن عقبة نا الحسن بن علي الحلواني نا معلى بن عبد الرحمن نا شريك عن عبد الرحمن بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال
                        جاء علي إلىالنبي يوم أحد فقال رسول الله اذهب فقال جبريل هذه والله المؤاساة يا محمد فقال رسول الله يا جيريل إنه مني وأنا منه فقال جبريل وأنا منكما
                        ‏-- كنز العمال الإصدار 1.41
                        *** وجدت في: المجلد العاشر.
                        غزوة أحد.
                        وجدت الكلمات في الحديث رقم:
                        30039- عن محمد بن كعب القرظي أن عليا لقي فاطمة يوم أحد فقال: خذي السيف غير مذموم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إن كنت أحسنت القتال اليوم فقد أحسنه أبو دجانة ومصعب بن عمير والحارث بن الصمة وسهل بن حنيف ثلاثة من الأنصار ورجل من قريش.
                        (ش).‏
                        ‏--معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.01
                        *** وجدت في: العشرة المبشرون بالجنة . نسبة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه . وما أسند علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه .
                        حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا رضي الله تعالى عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني ‏
                        وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ(144): سورة آل عمران
                        أسباب نزول سورة آل عمران من الآية (144) إلى الآية (148)
                        قال عطية العوفي:
                        لما كان يوم أحد انهزم الناس, فقال بعض الناس: قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم, فإنما هم إخوانكم, وقال بعضهم: إن كان محمد أصيب ألا ما تمضون على ما مضى عليه نبيكم حمى تلحقوا به, فأنزل الله تعالى في ذلك: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} إلى: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا}, لقتل نبيهم, إلى قوله: {فأتاهم الله ثواب الدنيا}.
                        [ أسباب النزول للواحدي ]
                        -- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 136
                        " 187- أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي [أخبرنا] أبو بكر الجرجرائي [أخبرنا] أبو أحمد البصري قال: حدثني محمد بن زكريا الغلابي [عن] أيوب إبن سليمان, عن محمد بن مروان, عن جعفر بن محمد قال:
                        قال إبن عباس: ولقد شكر الله تعالى عليا في موضعين من القرأن: " وسيجزي الله الشاكرين" و" سنجزي الشاكرين". [445/آل عمران].
                        -- شواهد التنزيل للحسكاني ج1 صفحة 136
                        "188- وفي العتيق حدثنا محمد بن الحسين اللؤلؤي [الكوفي "خ"] عن موسى بن قيس, عن أبي هارون العبدي عن ربيعة بن ناجذ السعدي:
                        عن حذيفة بن اليمان قال: لما التقوا مع رسول الله بأحد وانهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأقبل علي يضرب بسيفه بين يدي رسول الله مع أبي دجانة الأنصاري حتى كشف المشركين عن رسول الله, فأنزل الله: " ولقد كنتم تمنون الموت – إلى [قوله] – وسيجزي الله الشاكرين". عليا وأبا دجانة وأنزل تبارك وتعالى: " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير" والكثير عشرة ألف. إلى [قوله]: " والله يحب الصابرين" عليا وأبا دجانة".
                        -- تفسير القرطبي
                        ‏ *** وجدت في: الجزء 4 من الطبعة. سورة آل عمران.
                        الآية: 140 {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.
                        وقال أنس: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعلي بن أبي طالب وبه نيف وستون جراحة من طعنة وضربة ورمية، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسحها وهي تلتئم بإذن الله تعالى كأن لم تكن.‏
                        تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 411
                        وقال أبوالقاسم الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لاقاتلن عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
                        مجمع الزوائد ج: 9 ص: 134
                        وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
                        المعجم الكبير ج: 1 ص: 107
                        176 حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس ثم أن عليا رضي الله عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
                        رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يشهد على قتلى أحد
                        الزهد لابن المبارك ج: 1 ص: 171
                        498 أخبركم أبو عمر بن حيويه وأبو بكر الوراق قالا أخبرنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا ابن المبارك قال أخبرنا جرير بن حازم قال سمعت الحسن يقول خرج رسول الله في أصحابه إلى بقيع الغرقد فقال السلام عليكم يا أهل القبور لو تعلمون ما نجاكم الله منه مما هو كائن بعدكم ثم أقبل على أصحابه فقال هؤلاء خير لى منكم فقالوا يا رسول الله اخواننا أسلمنا كما أسلموا وهاجرنا كما هاجروا وجاهدنا كما جاهدوا وأتو على آجالهم فمضوا فيها وبقينا في آجالنا فما بجعلهم خيرا منا قال إن هؤلاء خرجوا من الدنيا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وخرجوا وأنا الشهيد عليهم وإنكم قد أكلتم من أجوركم ولا أدري ما تحدثون بعدي قال فلما سمعها القوم والله عقلوها وانتفعوا بها قالوا وانا لمحاسبون بما اصبنا من الدنيا وإنه لينقص به من أجورنا فأكلوا والله طيبا وانفقوا قصدا وقدموا فضلا
                        موطأ مالك ج: 2 ص: 461
                        987 وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشهداء أحد هؤلاء اشهد عليهم فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال أإنا لكائنون بعدك
                        التمهيد لابن عبد البر ج: 21 ص: 228
                        حديث رابع عشر لأبي النضر مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنه بلغه أن رسول الله ص قال لشهداء أحد هؤلاء أشهد عليهم فقال أبو بكر الصديق ألسنا يا رسول الله بإخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله ص بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي قال فبكى أبو بكر وقال أئنا لكائنون بعدك 204 هذا الحديث مرسل هكذا منقطع ثم جميع الرواة للموطأ ولكن معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة ومعنى قوله أشهد عليهم أي أشهد لهم بالإيمان الصحيح والسلامة من الذنوب الموبقات ومن التبديل والتغيير والمنافسة في الدنيا ونحو ذلك والله أعلم وفيه من الفقه دليل على أن شهداء أحد ومن مات من أصحاب رسول الله ص قبله أفضل من الذين تخلفهم بعده والله أعلم وهذا عندي في الجملة المحتملة للتخصيص لأن من أصحابه من 205 أصاب من الدنيا بعده وأصابت منه وأما الخصوص والتعيين فلا سبيل إليه إلا بتوقيف يجب التسليم له وأما أصحاب رسول الله ص الذين تخلفهم رسول الله ص بعده
                        السيرة النبوية لإبن كثير
                        السيرة النبوية صفحة 90 من المجلد الثاني ما يلي: " قال ابن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك . فكان عمر يعرفها له بعد الاسلام . رضى الله عنهما .
                        أما أبو بكر فلا أحد يعلم أين كان ولكنه قطعا لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذكر إبن كثير في البداية والنهاية
                        وقال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا ابن المبارك عن اسحاق عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أخبرني عيسى بن طلحة عن أم المؤمنين عائشة قالت كان أبو بكر اذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كله لطلحة ثم أنشأ يحدث قال كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل في سبيل الله دونه وأراه قال حمية قال فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجلا من قومي أحب الي وبيني وبين المشركين رجل .........
                        1- عمر كان من الذين فروا يوم أحد
                        2- أبو بكر يعترف بأنه كان أول من فاء (أي رجع) وقد فاته ما فاته.
                        3- علي بن أبي طالب صمد مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يوم المهراس
                        4- أما عثمان فقد ذهب إلى المدينة وذهب بها عريضة.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X