تويت
هذهجدليات وانا لم اضع احتمال فقد بينت الامر بالقران والواقع فارجوا من المشرف غلق هذا الموضوع لان لافائده منه
-
-
الأنبياء والأئمة عليهم السلام مهما علموا من أمور يظلون محتاجين لعلم الله عز وجل اللامحدود وعلم الأئمة عليهم السلام محدود بما شاء الله لهم أن يعلموا به والوحي له عدة طرق اما عن طريق جبرائيل او الرؤيا في المنام وغيرهاتعليق
-
هل افهم من هذا ان هناك مسائل لايعلمونها في وقت من الاوقاتالمشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
ثم ياتي الوحي ويعلمهم اياها؟
اليس هذا يعارض قول صاحبكم المنقول سلفا؟
تعليق
-
نعم في ونقلنا هذا من قبلفاترك عك الجدل الذي لا يسمنولايغني من جوعتعليق
-
المقدمة الأولى
العلم علمان: علم لدني وعلم كسبي
العلم الكسبي هو الذي يتعلمه الناس، فيكون مسبوقاً بالجهل
أما العلم اللدني وهو التعليم من الله تعالى فيتصور على وجهين:
الوجه الاول: ان يكون طارئاً بأن يعلم الله الإنسان بشيء لم يكن قد علمه سابقاً وهذا يكون مسبوقاً بالجهل ايضا.
الوجه الثاني: ان يرافق الإنسان منذ الخلقة أي أن الله يخلق الإنسان عالماً فلا يكون مسبوقاً بالجهل
فالأقسام اذا ثلاثة، اولها وثانيها مسبوق بالجهل وثالثها ليس كذلك
والدليل على هذا المعنى الثالث من العلم هو أنا نصف الله تعالى بالعلم وان لم يكن علمنا كعلمه، لكن ساغ اطلاق لفظ العالم عليه تعالى فدل هذا على ان العلم يمكن ان لا يكون مسبوقاً بالجهل
ومن الآيات التي ورد فيها أن الله علم مع استحاله نسبة الجهل اليه تعالى قوله في كتابه:
عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ
عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ
يتبع
تعليق
-
المقدمة الثانية
أن النبي الخاتم هو سيد الكائنات وأفضل المخلوقات، ولا شك أنه أفضل من الملائكة، وإذا كان علم الملائكة من الله تعالى فلا شك أن علم النبي أيضاً من الله تعالى
وإذا كان آدم عليه السلام أعلم من الملائكة فمحمد صلى الله عليه وآله أعلم منهم جزماً
قال تعالى
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
فقد أقر الملائكة بأنهم لا يعلمون ما يعلمه آدم عليه السلام فكيف بما يعلمه محمد صلى الله عليه وآله وقد جمع الله له علم الأولين والآخرين وأكثر من ذلك ؟
يتبع
تعليق
-
النتيجة
اذا كان النبي أعلم من الملائكة
ولم يكن علمه مسبوقاً بالجهل
فهذا يعني أنه لم يمر عليه وقت كان جاهلاً فيه بما علمه لاحقا
وهذا يعني أنه لا يوجد شيء علمه الملائكة قبل أن يعلمه النبي
يؤيد ذلك أمور أخرى:
1. ما دل على أن أول ما خلق الله هو نور النبي (ص) أي قبل خلق كل الخلق بما فيهم الملائكة. فكيف يكون الملائكة أعلم من النبي وقد خلق قبلهم وتعلم الملائكة التسبيح والتقديس والتهليل منه ؟
2. أنه حجة الله على كل الخلائق وإمام الزمان والمكان والإنس والجان والملائكة وما يرى وما لا يرى من المخلوقات، فكيف يكون فيهم من هو أعلم منه ؟ فهو خليفة الله تعالى وليس الملائكة هم خلفاء الله ولا يعقل أن يعلم أحد شيئاً يغيب عن خليفة الله المطلق.
يتبع
تعليق
-
اشكال اول
يشكل على البيان السابق باشكالين
اولهما: أن هناك مجموعة من النصوص تدل على أن النبي أو الإمام لم يكن يعلم ثم علم
الجواب عليه فيما يلي:
1. بعدما تبين الفرق بين أنواع العلم وأن هناك علماً لا يكون مسبوقاً بالجهل تحمل النصوص الدالة على أنهم علموا على الآيات السابقة (علم الله) فلا تدل على سبق الجهل.
2. في بعض النصوص مثلاً (يتوارثون العلم) وهذا أيضاً لا يلزم منه الجهالة فإن الوراثة أعم من وراثة الميت وقد قال تعالى(لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً)
3. بعض الآيات والروايات قد تدل على نفي علم الغيب عنه ومنها (قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ) لكن الجواب في آية آخرى وهي (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) ويستفاد جمعاً بين الروايات أن المنفي هو علمُ النبي بالغيب استقلالاً، أي دون تعليم من الله تعالى، وهذا مما لا خلاف في عدم إمكان إثباته لأحد من الخلق على الإطلاق، لأن علم الغيب من مختصات الله تعالى.نعم لله عزّ وجل أن يطلع على غيبه من يشاء من خلقه، وقد أطلع من ارتضى من رسله، ومنهم خيرهم وسيدهم وأفضلهم قاطبة محمد بن عبد الله على علوم السماوات والأرض، وقد دلت على ذلك الآيات الصريحة ومنها قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ) وغيرها
4. أن بعض النصوص دلت على زيادة علم الأئمة، والجواب عليه أن في هذه النصوص قولهم (لولا أنا نزداد لأنفدنا) والنفاد لا يتناسب مع زيادة العلم بالمعنى المتعارف لأن الإنسان لو لم يزدد أي لو لم يضف اليه ما لم يكن عنده لا ينفد ما عنده، فهذه قرينة على ان المراد بالزيادة شيء آخر وقد تكون تثبيت العلم أو إقراره أو إمضاؤه من رب العباد أو ما شابه ذلك.
يتبع
تعليق
-
اشكال ثانٍ
ويشكل على البيان المتقدم باشكال آخر: لماذا يتنزل الملائكة على النبي إذاً وهو عالم بكل ما يعلموه ؟
وهذا في الواقع سؤال وليس إشكالاً حاله حال السؤال الآخر: ما وظيفة الملائكة ؟
والجواب عنه فيما يلي:
1. لا يلزم معرفة كل وظائف الملائكة فهناك من الملائكة من لا نعلم بوجودهم أصلاً فضلاً عن وظيفتهم ودورهم الذي أوكلهم الله به
وقد يكون لجبرائيل كواحد من الملائكة أدوار أخرى غير التنزل على النبي ولا يلزم معرفة أدواره أيضاً.
ولا يلزم أن يطلعنا الله عز وجل على أدوار كل ملك من الملائكة.
2. نعم ما يصح الاستفسار عنه هو ما معنى التنزل على النبي وهو عالم، وسواء علمنا الحكمة من ذلك أم لم نعلم فإن هذا لا يقدح في ما ثبت للنبي من مقامات ومراتب أعلى من الملائكة منها علمهم بما لا يعلمه الملائكة فضلاً عما يعلموه.
ورغم ذلك لنا أن نضع احتمالات لذلك منها:
أ. أن الله سبحانه وتعالى تشريفاً وتعزيزاً لأنبيائه ينزل عليهم ملائكة كرسل منه إلى الأنبياء، ولأن المخاطبين من البشر فإن هذا يتناسب مع السنة البشرية كما يرسل الزعماء السفراء إلى بعضهم البعض، أو كما يرسل الزعيم أشرف الناس وأقربهم إليه رسلاً للمقربين من ولاته وما شابه ذلك، فإن في ذلك إبرازاً وإظهاراً لعظم مكانة الوالي عند رئيسه وإن كان من أرسله له دونه في المنصب.
ب. أن عقول الناس في كثير من الأزمنة لا تتقبل فكرة الإهام والوحي الإلهي المباشر والتعليم السابق على هذه العوالم بل كثير من الناس لا تتمكن من استيعاب ذلك، وتخفيفاً عنهم وإرفاقاً بهم وتسهيلاً عليهم ومراعاة لحالهتهم البشرية أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل كوسائط بينه وبينه أنبيائه بما يسهل عليهم فكرة الوحي والتنزل من عند رب العالمين.
ج. أن تنزل الملائكة ليس لتعليم الأنبياء وإنما لإشعارهم بأوامر الله تعالى أي أنه من قبيل العلامات كما اعتاد الناس في أمورهم التنظيمية، وفي كتب اللغة (و أَعْلَمْتُهُ بكذا، أي: أشعرته كما في كتاب العين) ويكون تعليم الملائكة لهم من قبيل إشعارهم (ففي لسان العرب: فهذا معنى يُعَلِّمٰانِ إنما هو يُعْلِمان، و لا يكون تعليم السحر إذا كان إعْلاماً كفراً، و لا تَعَلُّمُه إذا كان على معنى الوقوف عليه ليجتنبه كفراً) ويكون معنى تعليم الله لأنبيائه في هذه الدنيا ما في لسان العرب ايضا (قوله تعالى: الرَّحْمٰنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ؛ قيل في تفسيره: إنه جلَّ ذكرُه يَسَّرَه لأَن يُذْكَر) لا يكون فيها دلالة على علم ما جهلوا سابقاً.
هذه وجوه محتملة قد يكون أحدها صحيح أو كلها وقد لا يكون شيء منها صحيحاً لكن عدم معرفتنا بحكمة الله تعالى من أفعاله لا تنفيها فنحن نجهل حكم أغلب تشريعاته تعالى وحكم الخلق والرزق والحياة والموت بل حكم أغلب ما نشاهد في حياتنا.
انتهى حالياً
تعليق
-
انا لا اتكلم عن المسائل الشرعية كحكم المذي او غيره هذه يعلمونها مسبقا واخذوها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انا اتكلم عن علم الله اللامحدود عن مسائل اكبر من الحدود الشرعية وامور الفقه في الكون لا احد يقول ان علمهم كعلم الله هم يظلون عباد لله عز وجل محتاجون لهداه لكن لا احد يكون افضل منهم او اعلم من المخلوقات لأنهم هم حجة الله على عباده اما الانبياء قبل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيتفاوت علمهم مثل الخضر عليه السلام كان يعرف امورا لايعلمها موسى عليه السلام لان الله اطلع الخضر ولم يطلع موسى عليه السلام ولا ينقص هذا من قدر موسى الكليم لانه لم يجهل امورا تؤثر على عقيدتهالمشاركة الأصلية بواسطة المهتدي باللهالتعديل الأخير تم بواسطة الكرار حيدر 99; الساعة 21-12-2013, 09:10 PM.تعليق
-
ملحق 1
العلم بتقسيم آخر علمان:
علمان أطلع الله أحداً من خلقه عليه
وعلم اختصه لنفسه فلم يطلع عليه أحداً من خلقه
والأول يشمل كل أمور الحياة والدين والشريعة والخلقة والدنيا والآخرة وغير ذلك مما لا نعلم، وهذا كله مما يعلمه بأكمله محمد وآل بيت محمد عليهم السلام، ومما يعلم سائر الأنبياء والبشر والخلائق بعضاً منه كل بمقدار ما يمكنه من الاغتراف، ولا يوجد شيء منه عند أحد من الخلق إلا وهو عند محمد وآله بل أكثر.
والثاني لا يعرفه أحد على الإطلاق، لكن حقيقته وموضوعه ومتعلقه خافية عنا فلا نعرف شيئاً عنه.
تعليق
-
كيف توفق بين ما ذكر سابقا وقوله تعالى (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ )
فهنا واضح انه لايعلم هؤلاء المنافقين
وليس السؤال هل علمهم بعد ذلك ام لا ولكن في هذه اللحظة لم يطلع على هذا.
تعليق
-
ملحق 2
الجواب على آية المنافقين (لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ) كالجواب على آية الغيب المتقدمة
فإن المنفي هو علم النبي بالمنافقين استقلالاً، وهذا ما لا يقول به أحد، إذ ليس للنبي أن يعلم شيئا استقلالا وكل ما عنده من الله عز وجل.
وهو لا يعارض معرفة النبي (ص) بالمنافقين كجزء من دائرة معارفه الواسعة بل الأوسع في المخلوقات على الإطلاق
ومثلها آية (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) فإنها تدل على أنه لم يكن يعلم الكتاب ولا الإيمان لولا تعليم الله عز وجل له، كما دلت آيات الغيب على أنه لا يعلم الغيب لولا أن الله تعالى قد أطلعه عليه.فإن الله سبحانه وتعالى قد خلقهم عالمين معلمين غير محتاجين إلى أحد من خلقه على الإطلاق.
والخلاصة:
أن كل هذه النصوص نصوص متشابهة تحمل على المحكم وهو علم النبي بما كان وما يكون وما يعلم الملائكة وما يعلم سائر الخلق منذ خلقه صلى الله عليه وآله
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مكيال المكارم
اتصور حتى الامامية المحاورين لايعلمون بهذه العقيدة كوني حاورت الكثير منهم ولم يظهر هذا الاعتقاد لذلك تعجبت عندما قرأت ذلك سابقا.
وعلى كل حال ننظر لردودك حتى تتضح في هذه العقيدة بشكل اوسع.
فهل هذه الاية ايضا مثل السابق ( وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ)
مع انه هنا نفي للتعليم.
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 21-12-2013, 10:49 PM.تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيمالمشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للأنام سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا إبي القاسم المصطفى الأمجد محمد صلى الله عليه اله وسلم...
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا على أنفسنا...
أولا: أنت تناقش في الفرع ولا تؤمن بالأصل.
فيا عزيزي كل ما تأتي به باطل
ثانيا: من واجبه الإمام صلوات الله وسلامه عليه أن يكون عالما بكل ما تحتاجه البشرية...
لماذا: لأن الله عز وجل نصبه إماما. فهو يهديه ويعلمه ويؤدبه (بشتى الطرق والوسائل) ليؤدي مهمته على أكمل وجه..
ثالثا: حيث أنه إمام وجبت له العصمة وإلا فكيف يأمر الناس بالعدل ويأمرهم بالتمسك بكتاب الله وهو في بعض جزئياته مخالف له...
يعني: لو لم يعلم الإمام الغيب (لا نقصد به المطلق) ولم يكن معصوما وليس عنده ولاية تكوينية فهذا لا يلغي إمامتة أو منصب الإمامة كما أرادها الله عز وجل..
ولذلك قلنا لك أن موضوعك يناقش في مواضيع الترف الفكري...
فكل كلامكم ومواضيعكم تصب في خانة التخوين تحاول أن تزرع الشكوك.
والحال أن أئمتكم لا تقولون عنهم معصومين ويخطئون ولكنهم في نفس الوقت إذا ذكرت اخطاؤهم قلبتم الدنيا رأسا على عقب....تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
7 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
اليوم, 12:15 AM
|
|||
|
ردود 2
102 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
02-08-2025, 02:08 PM
|
|||
|
ردود 5
243 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
02-08-2025, 11:52 PM
|
|||
|
ردود 7
264 مشاهدات
1 معجب
|
بواسطة وهج الإيمان
01-08-2025, 02:24 AM
|
تعليق