الوظيفه الشرعيه عند الاختلاف في الشعائر الحسينيهنورد هنا كلاما لمرجع كبير من كبار مراجع النجف الأشرف و هو السيد محمد سعيد الحكيم (حفظه المولى) عن الوظيفه الشرعيه عند الاختلاف في بعض الشعائر الحسينيه .
هذا الكلام في غاية الاتزان و هو بحق صدر من اهله و وقع في محله.
من كتاب (فاجعة الطف) للسيد الحكيم حفظه المولى.
الوظيفة عند اختلاف وجهات النظر
إنّه قد تختلف وجهات النظر حول بعض الممارسات ، إمّا للاختلاف في الحكم الشرعي اجتهاداً أو تقليداً ، أو للاختلاف في حصول ما يؤكّد رجحانها ويقتضي التشبّث بها ، أو يوجب مرجوحيتها ويقتضي الإعراض عنها من العناوين الثانوية .
واللازم حينئذ على كلّ طرف من أطراف الخلاف الاقتصار على بيان وجهة نظره ، أو محاولة الإقناع به بالتي هي أحسن كما حثّ الشارع على ذلك في سائر موارد الخلاف .
ولا ينبغي تجاوز ذلك إلى إرغام الغير على تقبّل وجهة نظره ، أو الصراع الحاد والتشنجات ، أو التهريج والتشنيع والتوهين ... إلى غير ذلك ممّا يؤدّي إلى انشقاق الطائفة على نفسها ، وتمزيق وحدتها ، ووهنها أمام الآخرين ، وشماتة الأعداء بها ، بل قد يؤدّي إلى الإحراج في اتخاذ المواقف والتعامل مع الآخرين .
كما يؤدّي إلى هدر كثير من الطاقات المادية والمعنوية من أجل انتصار كلّ طرف لوجهة نظره ، بدلاً من صرف تلك الطاقات لصالح هذه الطائفة المتعبة ، وخدمة مشتركاتها ، وتخفيف محنتها .
ومادامت الطائفة في وضعها الحالي تفقد الرعاية الظاهرة من الإمام المعصوم (صلوات الله عليه وعجّل فرجه) ، ولا يتيسّر لها تحكيمه في خلافاتها ، فلا يحقّ لأيّ شخص فرض وجهة نظره على غيره ، أو التعدّي عليه مادياً أو معنوياً ؛ لعدم قناعته برأيه وانصياعه له .
انتهى كلامه (حفظه المولى)
هذا الكلام في غاية الاتزان و هو بحق صدر من اهله و وقع في محله.
من كتاب (فاجعة الطف) للسيد الحكيم حفظه المولى.
الوظيفة عند اختلاف وجهات النظر
إنّه قد تختلف وجهات النظر حول بعض الممارسات ، إمّا للاختلاف في الحكم الشرعي اجتهاداً أو تقليداً ، أو للاختلاف في حصول ما يؤكّد رجحانها ويقتضي التشبّث بها ، أو يوجب مرجوحيتها ويقتضي الإعراض عنها من العناوين الثانوية .
واللازم حينئذ على كلّ طرف من أطراف الخلاف الاقتصار على بيان وجهة نظره ، أو محاولة الإقناع به بالتي هي أحسن كما حثّ الشارع على ذلك في سائر موارد الخلاف .
ولا ينبغي تجاوز ذلك إلى إرغام الغير على تقبّل وجهة نظره ، أو الصراع الحاد والتشنجات ، أو التهريج والتشنيع والتوهين ... إلى غير ذلك ممّا يؤدّي إلى انشقاق الطائفة على نفسها ، وتمزيق وحدتها ، ووهنها أمام الآخرين ، وشماتة الأعداء بها ، بل قد يؤدّي إلى الإحراج في اتخاذ المواقف والتعامل مع الآخرين .
كما يؤدّي إلى هدر كثير من الطاقات المادية والمعنوية من أجل انتصار كلّ طرف لوجهة نظره ، بدلاً من صرف تلك الطاقات لصالح هذه الطائفة المتعبة ، وخدمة مشتركاتها ، وتخفيف محنتها .
ومادامت الطائفة في وضعها الحالي تفقد الرعاية الظاهرة من الإمام المعصوم (صلوات الله عليه وعجّل فرجه) ، ولا يتيسّر لها تحكيمه في خلافاتها ، فلا يحقّ لأيّ شخص فرض وجهة نظره على غيره ، أو التعدّي عليه مادياً أو معنوياً ؛ لعدم قناعته برأيه وانصياعه له .
انتهى كلامه (حفظه المولى)