في عينيها شاهدت حالي يا بشر
هي الحب الذي لا بعده أثر
مقلتيها كفني ورموشها الكرم
ليتها تفهمني أعيد كالبشر
وتعلم أن حبي كله يغتفر
وبين وبينها دهرٌ كالمطر
وأ‘عيش وأحيا على دموع المستقر
بين ذاتي وبينها شجنُ أمر
وبيننا كل الحب المستتر
لا تعلم في المدى أعيد أين المستقر
ولكن القلب لسوف يعشقها كل الدهر
بين آهاتي وأحزاني ودفاتر وأقلامٌ كالشجر
أردت صيحاتي بأعلى الصمت صوتاً يزدجر
أني مجنونٌ بحبها يا بشر
فهل تعلم أن ذنبي لا يغتفر
بين ديني وأخلاقي وتدٌ له أثر
يمنعني الحياء يا بشر
كيف أقول حباً له كل الأثر
ويداي مكبلةٌ فهل من مستقر
فعقلي كتابُ وقلبي ينفطر
ينبض كما تمشي حبيبتي زهر
وأنا بيني وبينها كل الأثر
فهل هذا لا يغتفر !
رجعتُ أنشد الرحمن للمغتفر
وقلت فيها أرجع كالبشر
إنسانٌ لا يعرف سوى الله المقتدر
فهل تعي أني إليها بعده المفر
بين ذاتي وأخلاق الأمين مستقر
وبين حبي وهي الباقية فيه أثر
لا بعدها حبٌ ولو كان ما قدر
ألا تعلمين أني الحبيب يا زهر
لا تحاسبيني على ما بدر
أنا من غيرك لا لأي بشر
الحب بعدك هجرٌ وقهر
فهل أنتي بهذا القدر
لا ينحني كبريائي بل لك أنكسر
ولا تقولي أن ذنبكي يغتفر
بل قولي هل أنا الحب يا قدر
فلتجيب يا قدر ! فل تجيب يا قدر!
هل الطعنة في جسدي لها أثر !
ولكن القلب ينشدك بعقلي يا زهر
فلا تقولي لشعري هذا يكتبه بشر
فعندي من الهم ما يغفر لي من سقر
فلا تلوميني يا زهر
ولكن قولي هل غدر الحب يا نبضي الأكبر
دعيني فما عندي بعدكما حباً لبشر
طفلين وأنتي يا زهر
ولتسمعي الصوت هذا وبعدها لا تسأليني عن باقي البقر
ولكن قولي إستمر فما بعدك عندي من أثر
هي الحب الذي لا بعده أثر
مقلتيها كفني ورموشها الكرم
ليتها تفهمني أعيد كالبشر
وتعلم أن حبي كله يغتفر
وبين وبينها دهرٌ كالمطر
وأ‘عيش وأحيا على دموع المستقر
بين ذاتي وبينها شجنُ أمر
وبيننا كل الحب المستتر
لا تعلم في المدى أعيد أين المستقر
ولكن القلب لسوف يعشقها كل الدهر
بين آهاتي وأحزاني ودفاتر وأقلامٌ كالشجر
أردت صيحاتي بأعلى الصمت صوتاً يزدجر
أني مجنونٌ بحبها يا بشر
فهل تعلم أن ذنبي لا يغتفر
بين ديني وأخلاقي وتدٌ له أثر
يمنعني الحياء يا بشر
كيف أقول حباً له كل الأثر
ويداي مكبلةٌ فهل من مستقر
فعقلي كتابُ وقلبي ينفطر
ينبض كما تمشي حبيبتي زهر
وأنا بيني وبينها كل الأثر
فهل هذا لا يغتفر !
رجعتُ أنشد الرحمن للمغتفر
وقلت فيها أرجع كالبشر
إنسانٌ لا يعرف سوى الله المقتدر
فهل تعي أني إليها بعده المفر
بين ذاتي وأخلاق الأمين مستقر
وبين حبي وهي الباقية فيه أثر
لا بعدها حبٌ ولو كان ما قدر
ألا تعلمين أني الحبيب يا زهر
لا تحاسبيني على ما بدر
أنا من غيرك لا لأي بشر
الحب بعدك هجرٌ وقهر
فهل أنتي بهذا القدر
لا ينحني كبريائي بل لك أنكسر
ولا تقولي أن ذنبكي يغتفر
بل قولي هل أنا الحب يا قدر
فلتجيب يا قدر ! فل تجيب يا قدر!
هل الطعنة في جسدي لها أثر !
ولكن القلب ينشدك بعقلي يا زهر
فلا تقولي لشعري هذا يكتبه بشر
فعندي من الهم ما يغفر لي من سقر
فلا تلوميني يا زهر
ولكن قولي هل غدر الحب يا نبضي الأكبر
دعيني فما عندي بعدكما حباً لبشر
طفلين وأنتي يا زهر
ولتسمعي الصوت هذا وبعدها لا تسأليني عن باقي البقر
ولكن قولي إستمر فما بعدك عندي من أثر
تعليق