إعـــــــلان

**الباحث عن الحقيقة** · 15-07-2002, 07:06 PM

الأخت الفاضلة ندى

يتشرف الباحث عن الحقيقة (الهلفوت) أن يحييك بتحية الإسلام و يؤكد لك مقسما أغلظ الإيمان بأنه و "المتزن" ليسا شخصا واحدا. كما أقسم صادقا بأني لا و لن و لم أدخل إلى هذا المنتدى بغير اسم "الباحث عن الحقيقة". با لإضافة إلى ذلك فإني أقسم صادقا بأني "شيعي" أبا عن جد و لست "وهابيا".

و بهذه المناسبة أود أن انتهز هذه الفرصة لأشكرك أختي الفاضلة على اهتمامك بشخصي و إفرادك لي موضوعا خاصا تحت هذا الإسم "حقيقة الباحث عن الحقيقة" و لكن مع الأسف خابت فراستك البوليسية في استقراء الحقيقة. فلربما كان الأخ "المتزن" وهابيا و لكنه عكس الكثير منهم لا يناقش بالسب و الشتم و لكن بالحجة و المنطق و مع الأسف فأنه لا يجد من يتصدى له بنفس الأسلوب (الحجة و المنطق) و لكن بعض الأعضاء يرد عليه بقص و لزق بعض الروايات من الكتب التي يؤمن بها على أنها هي الحقيقة التي لا يأتيها الباطل دون الأخذ بعين الإعتبار بأن من يحاوره لا يؤمن أصلا لا بكتبه و لا برواياته.

أختي العزيزة

عندما أذكر فصولا من كتاب أبي مخنف فليس ذلك يا أختاه استهزاءا بأحد من آل البيت بل استهزاءا بالمؤلف الذي قام بوضع مثل هذه الروايات التي لا يصدقها عقل و هي مثل الروايات التي يرويها الحكواتية عن الزير سالم و عنترة في المقاهي الشعبية لإسعاد و تسلية العامة الجاهلة من الناس. أما عن (الشيخ الجليل الصدوق محمد بن يعقوب الكليني قدس سره) فقد اعترف الكثير من أئمة الشيعة و رجالاتها و بعض الأعضاء في منتدانا هذا بأن هناك الكثير مما جاء في كتابه لا يقره الشيعة و تساءلت و تساءل معي آخرون : ما هو الجزء من رواياته التي لا يقرها الشيعة؟ و لكن لا مجيب. فإذا كان هذا الكليني لم يصدق في بعض ما جاء في كتابه فكيف يكون صدوقا و كيف يتقدس سره؟ و لا أدري لماذا يا أختاه يشتعل قلبي حقدا عليه أو أن أكن له ضغينة فليس بيني و بين شخصه أي عداء و بيني و بينه قرون مديدة و لكن من حقي أن أقرأ له و لا أوافقه رأيه و أفند آراءه و خصوصا و هي تدعوا إلى زيادة الفتنة و التمزق في نسيج هذه الأمة الإسلامية.

و أخيرا أختي العزيزة

فصّل القرآن الكريم أمورا كثيرة تفصيلا دقيقا كالنكاح و الميراث و غيرها من الأمور التي كانت موضع خلاف أو علم الله و هو خير العالمين بأنه سيطرء فيها خلاف فأريدك أختي العزيزة أن تأتي لي بآية واحدة صريحة بأن الخلافة بعد الرسول هي لعلي بن أبي طالب و بأن هذه الولاية هي وراثية فيهم إلى أن يرث الأرض و ما عليها، آية صريحة و ليس تفسيرات لآيات ، ثم ما معنى أن تكون هناك آية في القرآن تقول "بأن أمرهم شورى بينهم". أعلم تمام العلم بأن الجواب على أسألتي هي جاهزة بل أنه قد ألف فيها الآلاف من الكتب و قد ألفها أعمدة الفقه الشيعي على مر القرون، و لكن ليس لأثبات هذا الحق لآل البيت فهم قد مضوا و لكن للحفاظ على مكتسباتهم و تسلطهم و هيمنتهم على الشيعة و لأبقاء ولائهم و مرجعيتهم فارسية أو من يدور في فلكهم أبد الدهر. و هذا ما يفسر قيام متعصبين و مأجورين لمحاولات عديدة لاغتيال سماحة الإمام محمد حسين فضل الله اللبناني الذي أصبح مرجعا لجميع الشيعة المتعطشين للخروج من بوتقة الإستعمار و الإستعباد الفكري الفارسي الذي خلط الكثير من موروثات الأكاسرة و الزرادشتية عبدة النار في المعتقدات الشيعية.

أختي العزيزة

قلنا سابقا بأن الشتم و السب و النعوت الغير مؤدبة ليست من شيم المحاورين المثقفين الذين يسعون للحصول على درجة الماجستير و قلنا بأن المحاورين يجب أن يتحلوا بطولة البال و بآداب الحوار، أما التشنج و الشتم و السب فهو فقط سلاح الجبناء و الضعفاء و لا أخالك منهم.

مع خالص التحية و الإحترام

**ندى** · 15-07-2002, 07:40 PM

أسف على رجال آخر زمن

أنت كما تفرست بك !!!
متهرب من الدرجة الأولى
أسف على رجال هذا الزمان !!!
ألهذه الدرجة أنت مرتبك بحيث تجيب بشكل مشتت

**ندى** · 15-07-2002, 07:46 PM

السلام على الحوراء زينب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة الأمير المرتضى عليه السلام
الكون أزهر بالضيا وتجلببا
ــــــــــ مذ أن بدا نور العقيلة زينبا
إلى صاحب العصر وإمام الزمان الذي بشر به المصطفى محمد صلى الله عليه وآله
نرفع أسمى التهاني بمناسبة ولادة عمته عابدة آل علي زينب الكبرى سلام الله عليها
وإلى كل موال وموالية قد رشفوا من كأس غرام أهل بيت العصمة والطهارة
أقول : أسعد الله أيامنا وأيامكم ومبارك عليكم الميلاد
وليمت أعدائكم غيظا ، فما همنا إن كنا لله ولرسوله ولأوليائه المعصومين من المطيعين ؟!!!

**mazloom_14** · 15-07-2002, 11:05 PM

الى الباحث عن الحقيقة

الى البا حث عن الحقيقة ايا ماكان اعتقاد .. او مذهبك ...ولك الحرية في ان تؤمن بمذهب اهل البيت او لا تؤمن به .. فلتكن و هابي او ما شئت .. لكن لماذا التطاول على الاخرين .. و ما سر عداوتك للفرس ... و انا لست فارسي و لكني عربي علوي فاطمي حسيني جعفري...
فالرسول صلى الله عليه و اله وسلم قال : سلمان منا اهل البيت ...
وهو الفارسي ...و اما مسألة عبدة النار و هذه التخاريف التي يلصقها الوهابية و اعداء اهل البيت بشيعتهم ..فهي لعبة قديمة ..فلك ان تكون ما شئت .. ولكن ابتعد عن العبث

**الباحث عن الحقيقة** · 15-07-2002, 11:24 PM

الأخت العزيزة ندى

لا بأس يا أختاه تابعي مسلسل البذاءات و الذي أعتقد بأنه جزء من رسالة الماجستير التي تحضرينها. بالإضافة إلى مسلسل اللف و الدوران و إخفاء حالات الخواء الفكري و الهزيمة المنكرة باتهامي بالتهرب فقد تعودت مثل هذه الإتهامات و التقولات من الإنهزاميين.

و لا أملك أن أقول إلا : حسبي الله و نعم الوكيل

**السيد مهدي** · 16-07-2002, 12:21 AM

الأخت المحترمة ندى:

راجعي بريدك الخاص.

**ندى** · 16-07-2002, 12:14 PM

أسف على رجال آخر زمن

سلام عليكم

أخي السيد مهدي

أشكرك كثيرا على رسالتك الأبوية ، وما تفضلت به هو عين الحقيقة ، وفقك الله تعالى لكل خير ، ولا يسعني سوى إجابة طلبك أيها الأخ العزيز

اللهم أزل غشاء الجهل عن عيونهم

**الباحث عن الحقيقة** · 16-07-2002, 05:25 PM

الأخ مزلوم أو مظلوم (لا أدري لم اختيار الإسم بلغة أجنبية)

جوابك يا أخي في محله و أنا لا أكره الشعب الفارسي فهو شعب غلب على أمره كما غلب على أمرهم الشيعة في كل مكان و الذين ابتلوا بفقهاء جهلة مغرضين كالكليني و من على شاكلته. و لأشرح لك الأمر تاريخيا :

لم تخلق بعد المدينة الفاضلة و ربما لن تخلق. و مثلما هناك الخير فهناك الشر. و حتى قبل أن يخلق الإنسان عصى إبليس و كان خير الملائكة ربه و رفض أن يسجد لآدم كما أمره الله. ثم أن الله تابع في إرسال أنبياءه و رسله إلى خلقه و لكنهم كانوا دوما يعودون إلى عصيانه. ثلاثة و عشرون عاما من عمر الدعوة المحمدية لم تكن كافية لتمحو كل ترسبات الجاهلية و القبلية و الأطماع الشخصية من قلوب من آمن به. صحيح أن الرسول (ص) كان يحبذ أن يتولى الخلافة من بعده ابن عمه علي بن أبي طالب إلا أن أمرا صريحا من السماء لم يرد بل أن القرآن يقول له إن الأمر شورى بينهم. و هكذا لم يعلن الرسول صراحة وليا للعهد من بعده لا كتابة صريحة و لا بنص قرآني صريح. صحيح أن هناك أحاديث مثل حديث الغدير و لكن مع الأسف لم تجمع عليه الأمة و إذا أجمعت فإنها تختلف في المعنى و إذا كانت فعلا حدثت و بحضور آلاف من المسلمين فكيف أنكرها الجميع بعد و فاته و لم يدنوها من علي؟.

علي بن أبي طالب كان خير الناس بعد رسول الله و أقدرهم على السير بالأمة الإسلامية كما أرادها مؤسسها الرسول الأعظم، و لكن كان هناك من كان يعتقد بأن الأمر في مسألة الخلافة هو شورى و لما كانت هذه الشورى غير محددة الشكل فمقبول فيها الإجتهاد، و لكن هذا الإجتهاد أيضا لم يخلوا من شيء كثير من الأطماع الدنيوية و الإستعجال و أيضا سوء النية و هذه طبائع بشرية. فعندما وصل الخبر إلى عمر بأن الأنصار قد اجتمعوا في السقيفة انتهزها فرصة و أسرع إلى السقيفة مصطحبا معه أبا بكر و أبا عبيدة ين الجراح. صحيح أن القوم كانوا مشغولين بتجهيز جثمان الرسول و دفنه و لكن ذلك لم يكن يمنع أن يصطحب معه العباس عم الرسول و سيد بني هاشم. اجتهد عمر و رشح أبا بكر للخلافة و بايعه و تبعه من في السقيفة و انتقلوا إلى مسجد الرسول ليفاجئوا القوم و هم مكلومون بفقد الرسول ووضعوا الجميع أمام الأمر الواقع. فحكم أبو بكر عامين ثم مرض و توفى و لكنه قبل أن يموت كتب عهدا بالخلافة لعمر و العهد كتب بخط الشريك الثالث أبا عبيدة بن الجراح. حكم الثاني سبع سنين و حين طعن بيد المجوسي الفارسي أبو لؤلؤة قال : لو كان أبا عبيدة حيا لوليته الخلافة، أي أنه كان هناك اتفاق ضمني للثالوث أن يتوارثوها. و لما كان أبا عبيدة قد مات قبل هذا فلم يجد عمر إلا أن يشكل مجلسا للشورى من ستة أشخاص اختارهم بنفسه بشكل بضمن انقسامه إلى كتلتين متساويتين و لكنه وضع الثقل في الكتلة المناوئة لعلي فأرجح الكفة التي يميل معها بن مسعود، و هكذا وصلت الخلافة إلى عثمان. و هنا دخل بنو عثمان على الخط و حولوها أي الخلافة ملكية خاصة بهم و انتهت خلافة أموية بيد معاوية.

و للمقال بقية .......

**الباحث عن الحقيقة** · 16-07-2002, 05:26 PM

علي بن أبي طالب في خضم هذه الأحداث كان علما من أعلام التقى و الورع و الزهد و البعد عن أطماع الدنيا و الخلافة و كان محله محل الصدارة في كل أمور الدين تاركا أمور الدنيا بيد من طمع فيها، و لكنه عليه السلام لم يكفرهم و لم يغضب عليهم و لم يقاطعهم و لم يحاربهم و لكنه آمن بأن حب الدنيا و حب السلطة و حب الحكم هو من أطباع البشر فليفعلوا ما يشاؤون و نذر هو نفسه لحماية استمرارية دين محمد. لم يدعي علي بن أبي طالب الإمامة ولا الخلافة و حتى عندما جاءت إليه رفضها، و عندما الحوا عليه قبلها و لكن بعد البيعة انقلب عليه بعضهم مجتهدا بعقاب قتلة عثمان و كان لهذه الدعوة مؤججوها و المستفيدون من ورائها و على رأسهم بنو أمية. فكان لزاما عليه قتالهم، و حتى بعد الإنتصار عليهم عفا عنهم. و لم يفرغ من أهل البصؤة إلا و جاء أهل الشام يقودهم معاوية و كان ما كان من أمر الفتنة و عصيان الأوامر و المؤامرات و الإنقسامات و التشرذم و أصبح المسلمون طوائفا و أحزابا. فمن خرج من جيش علي سمو بالخوارج و من بقي معه سمو شيعة علي و من تحلق حول المغتصب الأول معاوية سمو أهل السنة و الجماعة.

نأتي إلى فارس : كانت الأمة الفارسية قبل البعثة النبوية أعظم الأمم على وجه الأرض و كان دينهم الرسمي هو عبادة النار المجوسية و كان الفرس يكرهون العرب كرها شديدا و خصوصا بعد أن قتلوا غدرا ملك العرب يو ذاك النعمان بن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة و وجهوا جيوشهم الجرارة للفتك بكل العرب و إبادتهم و لكن العرب انتصروا عليهم في معركة ذي قار و انهزم الفرس و قتل قائدهم و الآلاف المؤلفة من جنودهم. و بينما كان الفرس يعدون العدة لبناء جيش جديد لينتقموا من العرب إذا بالأمور تجري بسرعة رهيبة و يجتمع العرب بفضل اإسلام و يصبحوا قوة لا تقهر و يأمرهم خليفتهم عمر بن الخطاب بفتح بلاد فارس و هكذا و بين ليلة و ضحاها تدمر الجيوش العربية الإسلامية دولة الأكاسرة المجوس عبد النار و تهدم معابد الكفر و عبادة النار و تقتل الكهنة المارقين و يقتل كسرى و تسبى نساءه و بناته و يؤخذن سبايا إلى بلاط الخليفة المسلم عمر بن الخطاب. فأ كره سيكنه هؤلاء الفرس للعرب و لحاكمهم عمر. و نتيجة لهذا الكره و بيد أحد هؤلاء الفرس يُقتل الخليفة عمر بخنجر مجوسي مسموم.

صحيح أنه بعد ذلك أسلم من الفرس الكثير و حسن إسلامهم و لكن ظلت العنصرية الفارسية في نفوسهم و حلم إعادة دولة إيرانية عظيمة مسلمة مستقلة عن العرب يراودهم و لكن إنشاء مثل هذه الدولة يحتاج إلى مقومات و إلى قيادة. و هناك في المعسكر العربي خلافات و حروب فمع من تكمن الفائدة للإنحياز؟ و لم يطل تفكيرهم فمعسكر علي هو الأفضل كون ابنا لعلي من زوجته فاطمة ابنة الرسول قد تزوج من ابنة كسرى ملكهم المقتول و انجب منها إبنه البكر علي بن الحسين، فها هو الشخص الذي عليهم الإلتفاف حوله و جعله ملك ملوك الدنيا.

و للمقال بقية .......

**mazloom_14** · 16-07-2002, 06:17 PM

الباحث عن الحقيقة

الاخ الباحث عن الحقيقة هذاك الله و ايانا اليها بحق محمد و ال بيته المعصومين...
يبدو انك لست متحامل على الفرس فقط و لكن حتى على ذهب اهل البيت و انك على الاقل الان لا تؤمن بولاية اهل البيت ..و مرحلة التعدي على الفرس المسلمين ..وصفهم بعبدة النار و المجوس .. سوف يأتي بعده دور اهل البيت و عترتهم و ذريتهم ليصبحوا كذلك ممن يلهثون وراء الحكم و السلطة و المال .. ومن الذين يريدون السيطرة على المسلمين .. واذا كان كذلك فلا مانع ان نفصل الامر في باقي المسلمين و خاصة من غير العرب في الشام و مصر و في الشرق و الغرب .. باعتبار الغزو الاسلامي قهرهم كذلك و هدم معتقادتهم .. انه امر جد خطير .. لا يختلف عن من يقولون انها ثورة عربية كما ذكرت فرسالة الرسول صلى الله عليه و اله وسلم رسالة اسلامية بعيدة عن التعصب و قهر الاخر و اجباره على ما لا يريد ...و الله تعالى اعلم بالمقاصدو النوايا

**السيد مهدي** · 16-07-2002, 06:40 PM

الأخ الكريم مظلوم حشرك الله وأيانا مع مظلوم كربلاء.

تابع مع الأخ الباحث عن الحقيقة وأنا أيضا من المتابعين لنرى أين ينتهي به المطاف.

يقول عن نفسه بإنه شيعي إثناعشري وبصراحة لأول مرة أرى طرح شيعي إثناعشري بهذه الصورة ولكن لا غرابة فحتى صدام مجرم العراق يسمي نفسه بن زين العابدين (وأمه الفارسية) بن الحسين بن علي بن إبي طالب عليهم السلام.

الموضوع أكثر من شيق.