صاحب المشاركة الأصلية: قنبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقاً على بعض ما ورد في الموضوع
يعتقد الشيعة الإمامية أن للنبي صلى الله عليه وآله منزلة عظيمة عند الله عز وجل، وترجع إلى عوالم ما قبل الوجود البشري هذا.
وقد أقاموا على ذلك أدلة قطعية عقلية ونقلية، والنبي صلى الله عليه وآله كآدم عليه السلام أشرف وأعلم من الملائكة دون شك وريب.
ويعتقد الشيعة أن كل ما ثبت للنبي (ص) من منازل قد ثبت لعلي عليه السلام والائمة من ولده إلا النبوة.
ويقيمون على ذلك أيضاً أدلة قطعية عقلية ونقلية.
وعليه فكما كان النبي (ص) عالماً بكل شيء كان علي عالماً مثله بذلك. ولم يكن أحد منهما جاهلاً بشيء من علوم السماوات والأرض ولو للحظة من اللحظات.
وكل ما يخالف هذا الاعتقاد من وهم عقل أو نقل نصٍّ لا يعمل به، صحيحاً كان أم ضعيفاً. لأنه معارض للمقطوع به فيسقط عن الحجية.
ثم كل ما عدا ذلك هو بحث في الجزئيات وكيفية التوجيه إن أمكن وإلا فالرد إلى أهله او السقوط كل بحسب مورده.
إذا اتضح هذا ترتفع أغلب إشكالات المخالفين وينبغي حينها توجيه النقاش إلى البحث في اصول المعتقد والفوارق المهمة بيعداً عن الجزئيات التي اختلفت فيها مذاهب المخالفين أنفسهم.
ملاحظة: عرجت على الموضوع وقد لا اتمكن من مراجعته لاحقا فيبقى كغيره تحت نظر الاخوة المحررين ومشاركة الاخوة الاعضاء ويكفي التمسك بهذا الاصل الواضح الذي لا لبس فيه عند الإمامية في الجملة.
والسلام عليكم
من خلال السابقة نستخلص ان النبي عليه الصلاة والسلام والائمة علموا كل شيء في عوالم سابقة لهذا العالم ولم يتعلموا جديد في هذا العالم ابدا، لا عن الطريق الوحي (للنبي

فماهي الادلة العقلية على هذه العقيدة؟
الرجاء عدم التطرق الى الادلة النقلية، لان ما ينقضها الكثير ولا اريد مناقشتها في هنا.
تعليق