احسنت يا طالب . اوقعتهم في حيص و بيص
X
-
وهنا رواية في الصميم ,
تاريخ المدينة - (3 / 941)
حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال، حدثنا غسان بن عبد الحميد قال، بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الازدي حليف
بني مطلب قال: لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل، ثم خرج إلينا فصمت ساعة، ثم قال لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت: واعمراه، أقام الاود وأبدأ العهد واعمراه.
ذهب نقي الثوب قليل العيب، واعمراه أقام السنة وخلف الفتنة ،
ثم قال: والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت، والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ، ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الجابىوهنا رواية في الصميم ,
تاريخ المدينة - (3 / 941)
حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال، حدثنا غسان بن عبد الحميد قال، بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الازدي حليف
بني مطلب قال: لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل، ثم خرج إلينا فصمت ساعة، ثم قال لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت: واعمراه، أقام الاود وأبدأ العهد واعمراه.
ذهب نقي الثوب قليل العيب، واعمراه أقام السنة وخلف الفتنة ،
ثم قال: والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت، والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ، ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي.
- غسان بن عبد الحميد.
عنِ ابن المنكدر.
وعنه مسلم بن إبراهيم.
مجهول.
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...)/i837&n344&p1
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بوفق مباني اهل السنة الرواية صحيحة لغيرها ولتعدد طرقها لانه وردت باكثر من ثلاث طرق مختلفة ولانها صحيحة بالمعنى لصحة نفس معناها في رواية صحيحة كماهو ادناه
تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 3 - ص 941
* حدثنا القعنبي قال ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن عمر ابن سعيد ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنا نترحم على عمر رضي الله عنه حين وضع على على سريره ، فجاء رجل من خلفي فترحم عليه وقال : ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بعمله منك ، وإن كنت لأظن ليجعلنك الله مع صاحبيك ، فلأني كنت أكثر أن أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : كنت أنا وأبو بكر وعمر ، وفعلت أنا وأبو بكر وعمر ، فكنت أظن ليجعلنك الله مع صاحبيك ، فلان كنت أكثر أن أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فكنت أنا وأبو بكر وعمر ، وفعلت أنا وأبو بكر وعمر ، فكنت أظن ليجعلنك الله معهما فالتفت فإذا هو علي
. * حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال ، حدثنا غسان بن عبد الحميد قال ، بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني مطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ، ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال لله بلاء نادبة عمر ( لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت : وا عمراه ، أقام الأود ( وأبدأ العهد وا عمراه . ذهب نقي الثوب قليل العيب ، وا عمراه أقام السنة وخلف الفتنة ، ثم قال : والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت ، والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ، ولقد نظر له صاحبه ( فسار على الطريقة ما استقامت ورحل ( الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي .
ولكن بوفق مباني الشيعة الشريف الرضي بخطه كتب تحت اسم فلان عمر اشارة الى ان المقصود عمر وليس غيره بحسب شهادة شارح النهج الذ راه بعينه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 451
أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني محمد بن جعفر الوركاني أنا أبو معشر نجيح المدني مولى بني هاشم عن نافع عن ابن عمر قال وضع عمر بن الخطاب بين القبر والمنبر فجاء علي بن أبي طالب حتى قام بين يدي الصفوف فقال هو هذا ثلاث مرات ثم قال رحمة الله عليك ما من خلق الله أحد أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته بعد صحيفة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من هذا المسجى عليه ثوبه
قال ونا عبد الله بن أحمد نا سويد بن سعيد الهروي نا يونس بن أبي يعفور عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال كنت عند عمر وهو مسجى في ثوبه قد قضى نحبه فجاء علي فكشف الثوب عن وجهه ثم قال رحمة الله عليك أبا حفص فوالله ما بقي بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته منك أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكرويه وأبو بكر السمسار قالا نا إبراهيم بن عبد الله نا الحسين بن إسماعيل نا علي بن أحمد الجواربي نا خالد بن مخلد نا يونس بن أبي يعفور حدثني عون بن أبي جحيفة حدثني أبي قال كنت عند عمر وقد قضى نحبه فسجى بثوبه فجاء علي فكشف الثوب عن وجهه وقال رحمة الله عليك يا أبا حفص فوالله ما بقي بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحب إلي أن ألقاه بصحيفته منك
أخبرنا أبو بكر الفرضي أنا أبو محمد بن الجوهري أنا أبو عمر أنا أبو الحسن أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد نا سفيان بن عيينة قال سمعت جعفر بن محمد يخبر عن أبيه لعله إن شاء الله عن جابر أن عليا دخل على عمر وهو مسجى فقال له كلاما حسنا ثم قال ما على الأرض أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم
قال ونا ابن سعد نا بعض أصحابنا عن سفيان بن عيينة أنه سمع منه هذا الحديث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله ولم يشك قال وقال لما انتهى إليه علي قال له صلى الله عليك ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا أبو بكر الحميدي نا سفيان نا جعفر عن أبيه عن جابر عن عبد الله قال دخل علي بن أبي طالب على عمر وهو مسجى فقال صلى الله عليك ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى عليه قال سفيان فقال سدير الصيرفي وكان معنا لم فوالله لما في صحيفته يعني جعفرا خيرا مما في صحيفته يعني عمر قال سفيان فأردت أن أرفع يدي فأضرب أنفه فقال لي الحسن بن عمارة دعه فإن هذا ضال
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري نا أحمد بن عبد الله بن سابور نا محمد بن يحيى بن ضريس نا محمد بن جعفر عن الحارث بن عمران عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما مات عمر وقف عليه علي فقال صلى الله عليك يا عمر فما أحد من هذه الأمة أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته وروي عن جعفر عن أبيه من غير ذكر جابر فيه
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الفتح عبد الله بن محمد بن محمد بن البيضاوي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو بكر محمد بن علي بن علي بن خلف بن زنبور الوراق أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا كثير بن عبيد نا أنس وهو ابن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا لما غسل عمر بن الخطاب وجعل على سريره وكفن وقف عليه قال وأثنى عليه قال والله ما على الأرض رجل أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا أبو منصور بن شكرويه أنا أبو بكر بن مردويه أنا أبو بكر الشافعي أنا معاذ بن المثنى نا مسدد نا يحيى عن جعفر بن محمد قال ‹ صفحة 454 › تالله لحدثني أبي أن عليا دخل على عمر وهو مسجى بثوبه فأثنى عليه وقال ما أحد من أهل الأرض ألقى الله بما في صحيفته أحب إلي من المسجى بثوبه قال يحيى ثم ذكر جعفر أبا بكر وأثنى عليه وقال ولدني مرتين وروي هذا عن جعفر من غير ذكر أبيه ولا جابر فيه أخبرناه أبو منصور بن خيرون أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الغزال أنا أحمد بن محمد بن عمران حدثني وهب بن حميل بن الفضل الآرينجي قدم حاجا سنة عشرين وثلاثمائة نا الفضل بن العباس بن عبد الله البلخي نا بحير بن النضر نا عيسى بن موسى غنجار نا أبو حمزة عن رقبة عن يونس بن خباب عن أبي جعفر قال قال علي وهو عند رأس عمر وهو طعين هذا أحب الأمة إلى أن ألقى الله بمثل صحيفته وقد صح هذا القول عن علي من رواية ابن عباس أخبرناه أبوا الحسن بن قبيس وابن سعيد قالا نا وأبو النجم الشيحي أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن عبيد الله المنادي نا مسلمة بن عبد الرحمن بصري كتبت عنه بالصيمرة نا عمر بن علي المقدمي عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال محمد نا سفيان بن زياد نا عيسى بن يونس نا عمر بن سعيد بن أبي حسين وقد دخل حديث بعضهم في بعض عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس قال لما قبض عمر بن الخطاب كنت عند سريره قال فجاء رجل فزاحمني بمنكبيه قال فإذا هو علي قال فتأخرت له قال فدنا ثم قال ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفتك وقال عيسى بن يونس في حديثه ما أحد ألقى الله بمثل عمله أحب إلي منك وقالا جميعا وإن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك فإني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول كنت أنا وأبو بكر وعمر وفعلت أنا وأبو بكر وعمر قال ذلك مرار
[ 9828 ] أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن بن أحمد الحنوي قالا أنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي أنا أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد نا أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة نا محمد بن الحسين بن موسى نا القعنبي نا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد بن عبد الله بن أبي مليكة عن ابن عباس قال كنا نترحم على عمر حيث وضع على سريره جاء رجل من خلفي فترحم عليه فقال ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بعمله منه وإن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك فإني كنت أكثر أن أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول كنت أنا وأبو بكر وعمر وفعلت أنا وأبو بكر وعمر وذهبت أنا وأبو بكر وعمر فكنت أظن أن يجعلك الله مع صاحبيك فالتفت فإذا علي بن أبي طالب
[ 9829 ] أخبرناه عاليا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيات نا أبو بكر قاسم بن زكريا بن يحيى المطرز نا أبو كريب محمد بن العلاء بن كريب نا عبد الله بن المبارك عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة قال سمعت ابن عباس يقول وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم قال فلم يرعني إلا رجل قد أخذ بمنكبي من ورائي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وآيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وذاك أني كنت كثيرا أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فإن كنت لأرجو أو أظن أن يجعلك الله معهما
[ 9830 ] أخبرنا أبو غالب محمد بن إبراهيم بن محمد الجرجاني أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطيان وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار الأصبهانيان وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور محمد بن زكريا بن الحسن الأديب وأبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد العدل وأبو إسحاق الطيان وأبو بكر السمار قالوا أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله أنا أبو محمد الحسن بن الربيع الأنماطي نا حميد بن الربيع نا بشر بن السري الأفوه عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال وضعت جنازة عمر فقام الناس يدعون له وأنا فيهم فجاء رجل فوضع يده على منكبي فالتفت فإذا هو علي قال فأوسعت له فترحم عليه فقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ولقد كنت أظن أن سيجعلك الله مع صاحبيك ولقد كنت كثيرا أسمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ذهبت مع أبي بكر وعمر وجئت مع أبي بكر وعمر وقد كنت أظن أن سيجعلك الله معهما وأخبرناه أبو نصر الفضل بن عمر بن عبد الرحمن بن أبي صادق الطبيب قراءة أنا أبو سعد عبد الرحمن بن منصور بن رامش أنا الإمام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القطان نا أحمد بن يوسف السلمي نا سعيد بن سلام عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال لما وضعت جنازة يعني عمر فقمنا حوله ندعو فإذا رجل قد وضع يده على كتفي من ورائي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب فوسعت له فقال علي لعمر يرحمك الله وهو موضوع فوالله ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأبي بكر لأنس سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ورجعت أنا وأبو بكر وعمر وكنت أظن ليجعلك الله معهما
[ 9832 ] وروي عن علي من وجه آخر أخبرناه أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية نا محمد بن المؤمل الصيرفي نا عبد الرزاق بن منصور نا المغيرة بن عبد الله نا ابن سمعان عن سعد بن إبراهيم عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال رأيت علي بن أبي طالب قائما عند عمر حين توفي وسجي عليه بثوبه ينفض عيناه وهو يقول رحمة الرحمن عليك فوالله ما خلق الله تعالى من رجل كنت ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بثوبه ما خلا النبي ( صلى الله عليه وسلم )
***
أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا أبو محمد بن حيان نا محمد بن سليمان نا الخليل بن أسد البصري نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو نا عباءة بن كليب الليثي عن عثمان بن زيد الكناني عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أوفى بن حكيم قال لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلا فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال لله در باكية عمر قالت وا عمراه قوم الأود وأبرأ العمد وا عمراه مات نقي الثوب قليل العيب وا عمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة
***
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا ابن المنادي نا إبراهيم بن يوسف الزهري نا بردان عن صالح بن كيسان عن ابن بحينة قال لما أصيب عمر قلت والله لآتين عليا فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول وا عمراه مات والله قليل العيب أقام العوج وأبرأ العمد وا عمراه ذهب والله بحظها ونجا من شرها وا عمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة فقال علي والله ما قالت ولكنها قولت ...انتهى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الدين لله
أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا أبو محمد بن حيان نا محمد بن سليمان نا الخليل بن أسد البصري نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو نا عباءة بن كليب الليثي عن عثمان بن زيد الكناني عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أوفى بن حكيم قال لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلا فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال لله در باكية عمر قالت وا عمراه قوم الأود وأبرأ العمد وا عمراه مات نقي الثوب قليل العيب وا عمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة
***
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا ابن المنادي نا إبراهيم بن يوسف الزهري نا بردان عن صالح بن كيسان عن ابن بحينة قال لما أصيب عمر قلت والله لآتين عليا فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول وا عمراه مات والله قليل العيب أقام العوج وأبرأ العمد وا عمراه ذهب والله بحظها ونجا من شرها وا عمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة فقال علي والله ما قالت ولكنها قولت ...انتهى
أما رواية ابن عساكر الأولى فهي ضعيفة سنداً ، في سندها ضعفاء ومجاهيل منهم أوفى بن حكيم وعثمان بن زيد الكناني ونصر بن أبي سلام
وكذلك الثانية ففي سندها إبراهيم بن يوسف الزهري وهو مجهول أيضاً ، وصالح بن كيسان قال عنه ابن حبّان : ( ولم يصح عندي سماعه من ابن عمر ولا عن واحد من الصحابة ) ( مشاهير علماء الأمصار صفحة 135 ) فتكون روايته عن الصحابي ابن بحينة وهو (عبد الله بن مالك ) مرسلة .
هل بقى عندك شي ياوليدي يااحلى اخواته مسكين والله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الدين للهبوفق مباني اهل السنة الرواية صحيحة لغيرها ولتعدد طرقها لانه وردت باكثر من ثلاث طرق مختلفة ولانها صحيحة بالمعنى لصحة نفس معناها في رواية صحيحة كماهو ادناه
. * حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال ، حدثنا غسان بن عبد الحميد قال ، بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني مطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ، ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال لله بلاء نادبة عمر ( لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت : وا عمراه ، أقام الأود ( وأبدأ العهد وا عمراه . ذهب نقي الثوب قليل العيب ، وا عمراه أقام السنة وخلف الفتنة ، ثم قال : والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت ، والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ، ولقد نظر له صاحبه ( فسار على الطريقة ما استقامت ورحل ( الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي .
هذا مجهول الرجل فلا يفيدك في شي
أما رواية ابن شبّة فهي ضعيفة أيضاً لوجود الإرسال في سندها بين غسان بن عبد الحميد والصحابي عبد الله بن مالك، فغسان روى هذه الرواية بلاغاً عن عبد الله بن مالك فلا يعلم من هو الذي أبلغه بها ، فهو لم يسمع من عبد الله بن مالك ، وغسان هذا مجهول صرّح بذلك ابن حجر ( لسان الميزان 4/418 ) ، وأبو حاتم (الجرح والتعديل 7/51 ) .
والروايه الاولى من ابن دأب وهو كذاب فلايفيدك بشي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313هههههههههههههههههههه هل تعلم الفارق الزمني بين الرضي والامام علي-ع-
فالرضي وابن ابي الحديد يوردون من المصادرالتاريخيه والا ما عندهم بلوثوت حتى يصلوا لزمن الامام
والان اتحداك ان تاتي بمصدر هذا الكلام من غير هذا الذي اوردته ولعلمك ورد ايضا في كنز العمال للهندي نفس الكلام تريده
والمسكين بعد ان بأت محاولاته بالفشل الذريع لايعرف ما يقول اعان الله
اكل طحينيه قبل النوم نصيحه
ممنون على المشاركه
ماهو المعيار الذي به نعرف ما هو حقا كلام الإمام علي عليه السلام وما هو ملفق ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
راجع مصادر نهج البلاغه لعبد الزهراء الحسيني
وشرحه لابن ميثم البحراني
وستعرف هناك ما صح او لم يصح
والسلام
عندك شي بعد
وايضا لوخالف هذا ما صح بالاقوى فانه يترك كالشقشقيه فحتى علمائك اعترفوا بها وهي تخالف هذا الكلام كليا وهذا رابط لكل الامور ايضا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال أمير المؤمنين هذا القول المشهور الذي اختلف الناس كلّهم في تفسير معناه . فقد قال :
لله بلاد فلان . فلقد قوّم الأود . وداوى العمد . وأقام السنّة . وخلّف الفتنة . ذهب نقي الثوب قليل العيب . أصاب خيرها وسبق شرّها . أدّى إلى الله طاعته واتّقاه بحقّه . رحل وتركهم في طرقٍ متشعّبة لا يهتدي بها الضال . ولا يستيقن المهتدي
نهج البلاغة / الخطبة 223
أكثرُ الشرّاح قالوا المراد بفلان عمر . وقال بعضهم لا يستقيم الكلام لأنّه انتقد عمر نقداً شديداً في مواضع أخرى فلا يصلح أن يكون الثناء عليه هنا فالمراد أبو بكر .
ولم تسبقه دولة أو بلاد لأحدٍ سواهما مع عثمان وليس عثمان هو المراد منه بإجماع الشرّاح لأنّه صاحب الفتنة ومركزها فالسابق لها : أبو بكر وعمر فقط . وقيل أن الجاروديّة قومٌ من الزيدية يزعمون أنّه في عثمان .
قال ابن أبي الحديد وقد ظهرت عليه حيرة عظيمة في تفسير هذا الكلام أنه سأل عنه النقيب أبا جعفرٍ بن يحيى ففصّل له أقوال فرق الإمامية فيه ومنهم الإثني عشرية حيث قالوا هو من باب التقيّة لاستصلاح أصحابه !!
وقال في الردّ على من زعم أنه في بعض الأصحاب دون الخلفاء : أنه لا يجوز . وسمّاها بالتأويلات الغثّة وقال : لا يعجبني هذا التأويل . على أن أبا جعفرٍ الطبري صرّح أو كاد أن يصرِّح بأن المقصود من هذا الكلام هو عمر . فقد ندبته إحدى النساء عند موته فقالت : وأعمراه أقام الأود وأبرأ العَمَد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب . قال : وقال الطبري عن المغيرة وهو من أعداء عليٍّ قال : أتيت عليّاً لمّا دفن عمر وأنا أحبّ أن أسمع منه وقد خرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحفٌ بثوبٍ لا يشكّ أن الأمر يصير إليه فقال : رحم الله ابن الخطّاب لقد صدقت إبنة إبي حثمة ذهب بخيرها ونجا من شرّها أما والله ما قالت ولكن قُوِّلت .
أقول : أمّا أنا فعجبي من الناس كلّهم أنّهم لم يفهموا هذه النصوص ولم يصيبوا المراد منها بما في ذلك ميثم البحراني أحد شرّاح النهج من الشيعة حيث تحيّر فيها فياللعجب !
أمّا المغيرة فهو منافق من رؤوس النفاق فمن الطبيعي أن يتصوّر عليّاً وهو لا يشكّ أن الأمر صائرٌ إليه ! فأين العهد المعهود من النبي الأميe الذي كان يكرّر القول فيه إذن ؟ وهل الذي يدري ساعة موته ولا يموت إلاّ بمشيئة الله لا بمشيئة ملك الموت لا يدري متى يصير الأمر إليه ؟
] وما قدروا الله حقّ قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة [ 67 / 39
ذكر صاحب الرياض في ج 2 / 165 مرفوعاً إلى النبيe قال :
لمّا أُسري بي مررت بملكٍ جالسٍ على سريرٍ من نورٍ وإحدى رجليه في المشرق والأخرى في المغرب وبين يديه لوحٌ ينظر فيه والدنيا كلّها بين عينيه والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب فقلت : يا جبريلُ من هذا ؟ قال : هذا عزرائيل تقدّم فسلّم عليه فتقدّمت وسلّمت عليه فقال : وعليك السلام يا أحمد . ما فعل ابن عمّك علي ؟ فقلت : وهل تعرف ابن عمّي . قال : وكيف لا أعرفه وقد وكّلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمّك علي بن أبي طالبٍ فإن الله يتوفّاكما بمشيئته .
أقول : وهو الحديث ( 195 ) في كتاب فضائل الخمسة في الصحاح الستة من الجزء الثالث / 74 .
فأمّا قوله u : والله ما قالت ولكن قوِّلت .. أي أنطقها الله بهذا الكلام وهو كلامُ حقٍّ وفيه ذمٌّ وتكفيرٍ لأن الذاهب بخير شيءٍ إنّما هو شرّيرٌ وقد قالت النادبة : ذهب بخيرها .
وقالت : نجا من شرّها وفيه ذمٌّ أعظمٌ لأن الرسل والمؤمنون جميعاً ليسوا بمنجاة من الشرور . كيف ومع من وقع صراعهم إذن ؟ . بل الأشرار أنفسهم ليسوا بمنجاةٍ من شرورهم قط إلاّ عُمر انفرد عن الأخيار والأشرار في أنّه بمنجاةٍ من شرور الدنيا . فيا للعجب من العقول التي لا تفهم هذا الكلام ، فإنه لا يصحّ إلاّ إذا كان هو مصدر الشرور كلّها. فالمصدر بالطبع هو الوحيد بمنجاةٍ منها لأنه هو ذاته شرٌّ محضٌ .
وأمّا قولها : أمات الفتن فهو خلاف القانون الإلهي ، لأن القانون الإلهي هو ما في سورة الروم مثلاً :
] ألم . أحسِب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون . ولقد فتّنا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين [
فماذا فعل وماذا قالوا حتى أمات الفتن ؟
لا تموت الفتن حتى يقولوا : كفرنا ورضينا بالكفر ديناً وبالشيطان إماماً وقائداً . وعند ذلك تموت الفتن !!
أم تحسب أنّ جعفر الصادق u يظلم أمّة جدِّه وأهل بيته وقومه حينما يقول : كفر الناس بعد رسول الله إلاّ ثلاثة !!
إنّه يا قوم ينطق عن القرآن والمصيبة أنّكم لا زلتم تكفرون بالرحمن فالويل لكم من عذاب الله القريب .
وأمّا قول النادبة : أحيا السنن فلا أحد له الحقّ في أن يزعم أن النادبة تعني بها سنن النبيe مثلما لا يحقّ لي أن أدّعي أنّها تعني سنن الشيطان . أليس هذا إنصافٌ منّي ؟ لأنّها تركتها سائبةً بلا إضافةٍ ولا تعريفٍ . إذن فنحن متّفقون بحمد الله أن النادبة قالت : ( السنن ) وهي لا تعني ما نفهم من اللغة إلاّ ( السنن ) مطلقاً . والسنن مطلقاً هي قوانين الحركة الاجتماعية ذاتها ولنقل أنّها السنن المذكورة في القرآن :
] قد خلت من قبلكم سننٌ الذين فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذّبين [ 137/3
لقد أحيا هذه السنن فمرحى لعُمر ومرحى للمؤمنين بعُمر .
وأمّا قول النادبة : خرج نقيّ الثوب ، بريئاً من العيب .. فهذا هو حال الشيطان ، فإنه يغوي ولكن لا علاقة له باختيار الخلق ولا يحمل في الواقع ذنوبهم . وما هو العيب في الشيطان يا هذا ؟ . لأنّك لو قلت هذا الكلام عن الكافر فإنّه لا يصحّ ولا يصحّ عن المشرك أيضاً لأن الكفر والشرك فيه عيوب لا تنكر . ولكن ماذا تقول عن العيب نفسه المجسّد في صورة إنسانٍ ؟ . هل تقول : أنّ في العيب عيباً ؟ لا يجوز طبعاً ويجوز أن تقول : أنه نقي نقاوة كاملة من حيث هو عيبٌ كلّه .. إذا فهمنا كلام النادبة وتصديق الإمام عليٍّ لها فهمنا كلامه الذي هو أكثر وضوحاً . وأعني به قوله : لله درّ بلاد فلانٍ …الخ .
فقوله u : ( فلان ) هو قولٌ مقصودٌ أراد به الإشارة إلى اسمه في القرآن . ولذلك أقسم أنها ما قالت ولكن قوّلت ونطق على لسانها روح القدس . قال تعالى :
] يوم يعضّ الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا . يا ويلتا ليتني لم أتّخذ فلاناً خليلا . لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا [
و( فلان ) إسمه عند الناس وهو نفسه الشيطان . والظالم هنا أبو بكر يندم على اتّخاذه الشيطان المحض خليلاً . والزعم بأن الظالم هو اسم جنسٍ مردودٌ ، بل هو كفر بالقرآن لأنّه إذا كان اسم جنسٍ فقد شمل كلّ الظالمين وكلّ مؤمنٌ هو ظالمٌ بدرجةٍ ما . ولكن الظالم الحقيقي وممثّل الظالمين واحدٌ معلومٌ بأل التعريف ، لأن الجنس الكامل للظالمين مذكورٌ في القرآن بلفظ الجمع . فإن ادّعى المدّعي أن الظالم اسم جنس فقد ادّعى أن لا فرق بين المفرد والجمع فيخالف اللغة والطبيعة ويتّهم الباري عزّ وجلّ بقول الأشياء شططاً تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا .
على أن تفسير أهل البيت u في أن ( الظالم ) هو أبو بكر و ( فلان ) هو عمر الشيطان متواترٌ عنهم في عشرات الأخبار . فمن شاء أن يعبد الله فهذا كلام الله ، ومن شاء أن يعبد الشيطان فـ :
] لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي [
إن كلّ الألفاظ في الآية هي على الأفراد . ومعلومٌ أن الظالمُ نادمٌ لأنّه لم يتّخذ مع الرسول سبيلا فهو في عصر الرسول واتّخذ من دونه فلاناً خليلاً وهو شخصٌ واحدٌ أيضاً ، وهو معلومٌ ويعرفه وهو قرينه .
ولا نعلم في الملّة رجلين تآخيا في كلّ حالٍ واقترنا في كلّ مجالٍ سوى الأربعة محمّد وعليّ من جهةٍ وأبو بكر وعمر من جهةٍ أخرى .
والآية في الذي اتّخذ من دون الرسول خليلاً فلا تصدق على أيِّ إثنين في الأمم كلّها والتاريخ كلّه إلاّ على أبي بكرٍ وعمرٍ حتى أنّهما سمّيا بإسمٍ واحدٍ فقيل : الشيخان وقيل العمران فافهم وتأمّل .
ثمّ إن الخطاب لهما في سورة الرحمن مستمرٌ من أول السورة إلى آخرها فكلّما ورد ] فبأي آلاء ربّكما تكذّبان [ كانا هما المخاطبين .
ويحمل المحرّفون الخطاب على أنّه للإنس والجنّ ، وهذه فريةٌ مكشوفةٌ لأنّ الأنس والجنّ قد وردا في نفس السورة . إذ لمّا جاء بالفعل جاء به على الجمع ولم يأت به على المثنى لأن المعشر مجموعة والمعشر الآخر مجموعة فأصبح المجموع مجموع أفرادٍ . ولذاك قال : ( إن استطعتم ) وقال : ( تنفذوا ) وقال : ( فأنفذوا ) وقال : ( لا تنفذون ) .. وكلّ هذه جموع ولو كانا هما المراد من المثنى لاستمرّ بالقول : إن استطعتما وأنفذا و لا تنفذا …الخ فانظر :
] يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فأنفذوا لا تنفذون إلاّ بسلطان [
وكان المحرّفون في عهد عثمان يعلمون ذلك فوجدوا في السورة آيةً تكشف الأمر وتفضح القضيّة كلّها وهي على نسق الآيات كلّها في التثنية وهي قوله تعالى :
] يعرف المجرمان بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام [
وقوله :
] يطوفان بينها وبين حميمٍ آن [
وكلّ هذه مدعاةٌ لأن يسأل القارئ : من هما ؟ فينكشف الأمر ، فعمدوا إلى تحويل الصيغة من المثنى إلى الجمع خلافاً لكلّ آيات السورة المباركة وجعلوها ( يعرف المجرمون ) و ( يطوفون ) لتكون عامّة في كلّ الكفّار .
في تفسير البرهان بسنده إلى إبراهيم بن عبد الحميد قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخرج لي مصحفاً فتصفّحتُ فيه فوقع بصري على موضعٍ منه فإذا فيه مكتوبٌ : ] هذه جهنم التي كنتم بها تكذِّبان [ يعني الأولين .
وفي بصائر الدرجات : ] يطوفان بينها وبين حميمٍ آن [ / البرهان / ج27 / 269 /ح 6
أقول : وهذا هو الملائم للتثنية في كلّ آيات السورة .
وفي تفسير القمّي : ] سنفرغ لكما أيّها الثقلان [ قال u :
نحن والقرآن أَلم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وآله إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي .
وفيه أيضاً : ] والسماء رفعها ووضع الميزان [ قال : السماء رسول الله رفعه إليه والميزان أمير المؤمنين نصبه الله لخلقه. قلت : ] ألاّ تطغوا في الميزان [ قال : لا تعصوا الإمام ولا تخسروا الميزان لا تبخسوه حقّه ولا تظلموه . قال : قلت : ] فبأي آلاء ربّكما تكذّبان [ قال : في الظاهر مخاطبة الجنّ والإنس وفي الباطن فلان وفلان .
أقول : لا يقصد بالظاهر ظاهر القرآن ، بل الظاهر عند الناس وهو غير ظاهر القرآن .
وفيه قال في الحديث الثالث : قرأ أبو عبد الله u ] هذه جهنّم التي كنتم بها تكذّبان [
انظر هذه النصوص وغيرها في تفسير البرهان / ج 27 / سورة الرحمن المجلّد / 4
وفي كتاب البرهان : عن الباقر u في قوله تعالى يا ليتني اتّخذت مع الرسول سبيلا [ يعني عليّ بن أبي طالب .
وفيه أيضاً : يا ويلتا ليتني لم أتّخذ فلاناً خليلاً قال : الأول أي أبو بكر يقول ذلك عن الثاني ( أي عمر )
وفي حديثٍ طويلٍ آخرٍ قال :
إذا كان يوم القيامة تلاعنا في دورهما وتبرّأ كلّ واحدٍ منهما من صاحبه يقول لقرينه إذا التقيا : ( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ) فيجيبه الأول : ( يا ليتني لم أتّخذ فلاناً خليلاً لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا )
قال محمد بن يعقوب : خطب أمير المؤمنين عليٌّ عليه السلام بالمدينة بعد سبعة أيامٍ من وفاة الرسول صلى الله عليه وآله فقال : الحمد لله الذي منع الأوهام أن وجوده وحجب العقول أن تتخيّل ذاته .. وساق الخطبة وهي طويلة وليست في النهج ولا في المستدرك على النهج وهي برواية الباقر u وجاء فيها الفقرة أعلاه ومنها أيضاً :
أنا والله الذكر الذي ضلّ عنه والسبيل الذي عنه مال والإيمان الذي به كفر والقرآن الذي إيّاه هجر والدّين الذي به كذّب والصراط الذي عنه نكب ولئن رتعا في الحطام المنصرم والغرور المنقطع وكانا على شفا حفرةٍ من النار . لهما عليَّ شرّ ورود في أخيب وفود وألعن مورود يتصارخان باللعنة ، ويتناعقان بالحسرة ، ما لهما من راحةٍ ولا عن عذابهما من مندوحةٍ ، إنهما لا زالا عباد أصنامٍ وسدنة أوثانٍ يقيمون لها المناسك وينصبون لها العتائر ويتخذون لها القربان ويجعلون لها البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ويستقسمون بالأزلام عاقهين عن ذكر الله عزّ ذكره ، جائزين عن الرشاد ، مهطعين إلى العناد قد استحوذ عليهم الشيطان وغمرتهم سوداء الجاهلية ورضعوها جهالة وانتظموها ضلالة …الخ. . . إلى آخر الخطبة .
أقول : هذه الأفكار هي ثوابت الاتّجاه الإمامي الذي يؤمن بالنص والوصية ، إذ يستحيل الجمع بين الإيمان بالإمامة المنصوصة وصحّة الاعتقاد بأئمّةٍ آخرين .. أمّا التحولات الموجودة في طوائف وتيارات ضمن الاتجاه الإمامي فهي تحولات نفاقية أو وفاقية لا صلة لها بالثوابت الإمامية . فالمجاملات شيءٌ والتقيّة شيءٌ آخرٌ . فمن زعم أن التقيّة تبيح له تغيير الثوابت أو ادّعاء سواها فهو كافرٌ . إنّما التقيّة هي تصرفٌ فرديٌّ فقط كأن يقول الخائف : أنا لست إمامياً ولا أقول بهذا القول . أمّا أن يكذب على الأئمّة ويقول أن من قولهم كذا وكذا وهو ليس من قولهم فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين .
نعم . في عصر الأئمّة u كان يمكن بإذن من الإمام نفسه أن يقول ما يأمره الإمام بقوله ، فإنهم عليهم السلام يقولون ولكن لا يكذبون قط . فمن يفهم يفهم ومن لا يفهم لا يفهم . فكانوا يمنعون عن أنفسهم الخطر بقول هو عينه الحق ولكن بطرائق وألفاظ يعمى عنها الخصم يحسبها له وهي عليه كقول عليٍّ u في تأبين عمر : ( عليك رحمة الله ) ! . نعم . إنها عليه لا له وما هي إذن إلاّ لعنة لأنّه منع رحمة الله مع جنوده من الانتشار في المعمورة .
فقوله u : لله بلاد فلان ، فقد علمت لماذا قال فلان ولم يسمّه باسمه فهذا وحده فيه ما فيه من الإشارة إلى فلان الذي أضلّ قرينه والمذكور في كتاب الله .
وقوله : بلاد ولم يقل بلد للاختلاف بينهما في القرآن . فالبلد واحدٌ دوماً وهو ( البلد الأمين ) الذي جاء في قوله تعالى وهذا البلد الأمين [ وقوله تعالى : ] فلا أقسم بهذا البلد [ .
أمّا البلاد فهو تعبيرٌ عن دولة الطاغوت . قال تعالى :
] فلا يغررك تقلّب الذين كفروا في البلاد [
والجمع ( بلاد ) دليلٌ على الفرقة لأن الفاروق جعله بلاداً لا بلداً واحداً وبفضله تمّ زرع بذور الفتنة ولذلك قال u بعدها : ( خلّف الفتنة ) فهي من تركته في البلاد .
وقوله عليه السلام : ( قوّم الأود وداوى العمَد ) من غير إضافاتٍ معلومٌ مراده لأن هذا هو حال النفاق فهو عندهم كذلك ولكن الإمام صادقٌ فهو يحدّث عن نفسه لا عن غيره . وإذن فالأود والعمد هو أمدهم وعمدهم ولذلك ترك إضافته فلم يقل : أود الدّين أو الإسلام مثلاً ولا قال : عمد الملّة أو غيرها .. وأعقب ذلك بالقول : وأقام السنّة .. حيث تركها عامّة وهي سنّة الله في الذين خلو من قبل لأنّك لو راجعت أقوالهu في السنّة وجدتها جميعاً يضيف فيها لفظ ( السنّة ) إلى رسول اللهe فيقول : وسنّة نبيه أو سنّة رسول الله كما في قوله من الفقرة ( 266 ) من جزء 4 من شرح النهج :
ومحمّد صلى الله عليه وآله فلا تضيعوا سنّته أقيموا هذين العمودين
فلمّا ترك الإضافة فقال : أقام السنّة فقد أقام السنّة فعلاً ! . أَوَليست السنّة واقعة على الفتنة والفتنة من السنن الإلهية ؟ ولذلك قال بعدها مباشرةً : ( وخلّف الفتنة ) . وفيها إشارة إلى واحدة من ( مناقب عمر ) ذكرها الحفّاظ على أنها منقبة قالها فيه صاحب الرسالةe وهي قوله لعُمر : هذا غلق الفتنة ـ ذكره السيوطي في التاريخ . وفي لفظٍ آخرٍ : ( إذا ذهب هذا خرجت الفتنة إن هذا غلق الفتنة ) ويشير فيه إلى عمر . فالناس لجهلهم ظنّوا أن الفتنة جاءت بسبب عثمان حتى أن بعض أرباب الكلام وزعماء الملل وجّهوا كلام أمير المؤمنين في الفتنة إلى عثمان جهلاً منهم أو تعصّباً لعمر وأبي بكر أو عبادةً لأفكار مذاهبهم التي عبدوها من دون الله . ولكي تفهم هذا الأمر بجلاءٍ تامٍ سوف أذكر لك مثالاً عنه من كلام رئيسٍ من رؤساء الاعتزال هو ابن أبي الحديد في شرحه لفقرة من كلام أمير المؤمنين u لترى بنفسك : هل يعبد ابن أبي الحديد الرب الذي تحدّث عنه محمدe أم يعبد شيخه واصل بن عطاء ؟
هذه الفقرة من هي قول أمير المؤمنين في الخطبة الأولى بعد مقتل عثمان حيث قال بعد الحمد والصلاة :
قد طلع طالعٌ ولمع لا معٌ ولاح لائحٌ واعتدل مائلٌ واستبدل الله بقوم قوماً وبيومٍ يوما وانتظرنا الغِيَر انتظار المجدب المطر . وإنّما الأئمّة قوّام الله على خلقه وعرفاؤه على عباده ولا يدخل الجنّة إلاّ من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه
نهج البلاغة / الخطبة 152 / ج 3 / 238
قال الشارح : قوله انتظرنا الغيَر انتظار المجدب المطر : هذا الكلام يدّل على أنه كان يتربّص بعثمان الدوائر ويرتقب حلول الخطوب بساحته . وراح الشارح يحاول الإجابة على هذا الإشكال وتناقضه مع الواقع التاريخي الذي دافع فيه عليّ u عن عثمان مراراً ومنع منه الثوّار .
وذلك أن الشارح ظنّ أن أوّل الكلام : ( لمع لامع ولاح لائح واعتدل مائل ) ـ هو بمعنىً واحدٍ وقال : هو إشارةٌ إلى ما كانت عليه الأمور من الاعوجاج أواخر أيّام عثمان ، واستبدل الله بعثمان وشيعته عليّاً وشيعته فلذلك قال u : استبدل الله بيومٍ يوما وبقومٍ قوماً .
أقول : كلّ ذلك يزعمه الشارح من أجل الإبقاء على صحّة خلافة أبي بكر وعمر ، بل والشطر الأوّل من خلافة عثمان مع أن النص لا يشير من قريبٍ ولا من بعيدٍ إلى أيّةِ فترةٍ محدّدةٍ ، بل هو عامٌ ، بل هو لو تمعّنت يشيرُ إلى ( طالعٍ ولائحٍ ولامعٍ ) كان مختفياً طوال الوقت وبالتالي فإن ( المائل واليوم والقوم المبدّلين ) هم كلّ الذين سبقوه فانتبه .
ولذلك قال أن معرفة الإمام المفروض الطاعة واجبة على المسلم وأنه لن يدخل الجنّة إلاّ إذا عرف أئمّة الحق وعرفاء الله على العباد ومن أنكرهم دخل النار .
بل حصر الدخول إلى الجنّة والنار بمعرفتهم أو إنكارهم على الترتيب بأداة الحصر فقال : ( لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفهم وعرفوه ) وقال : ( لا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه ) .
قال الشارح :
(( هذه إشارةٌ إلى قوله تعالى :
] يوم ندعو كلّ أُناسٍ بإمامهم [ الإسراء / 71
فقد قال المفسّرون : يُنادى في الموقف يا أتباع فلانٍ ويا أصحاب فلانٍ . فينادى كلّ قومٍ باسم إمامهم ويقول : أمير المؤمنين : ( لا يدخل الجنّة إلاّ من كان عارفاً بإمامه ) . ثمّ قال : وأصحابنا كافةً قائلون بهذه القضية وصحّتها وهي أنّه لا يدخل الجنّة إلاّ من عرف الأئمّة . ألا ترى أنّهم يقولون الأئمّة بعد رسول الله فلان وفلان وفلان ويعدّونهم واحداً واحداً . فلو أن إنساناً لا يقول ذلك لكان عندهم فاسقاً والفاسق لا يدخل الجنّة عندهم أبداً . وجاء في الخبر المرفوع عن النبيe : من مات بغير إمامٍ مات ميتة جاهليةٍ .)) انتهى المقصود من كلامه .
أقول : انظر إلى غرابة هذا التفسير فكأنّه يزعم أن من عرف الإمام المنتخب دخل الجنّة !
وبالطبع فكلّ الخلق يعلمون الإمام بعد انتخابه فهل يدخل الجميع إلى الجنّة ؟ أم المقصود من كلامه عليه السلام أن الواجب معرفة الإمام الحقّ سواء انتخبه الناس أم لم يفعلوا ؟ .. فيالغباء العقول إذا عميت القلوب ! .
إن هذا الشارح يريد إرضاء نفسه والمطابقة مع مذهبه في الاعتزال لأنّه قال : (( وإن قلنا غير ذلك فهو عين قول الشيعة ! )) .
إذن فليخالف المنطق وليكذب على عليّ بن أبي طالبٍ وليسوّف ويزوّر الأقوال حتى لا يطابق كلام الإمام آراء الشيعة !! .
وأمّا قوله u : ولا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه .. فهو أوضح ويناقض ما ذهب إليه الشارح ولذلك تورطّ فيه فقال : ( وليس في ذلك القول إشكالٌ عند أصحابنا ولكن الإشكال في قوله " ولا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه " )!
وزعم أن إنكارهم له وإنكاره لهم يتمّ في يوم القيامة بسبب أعمالهم وادّعى إن هذا التأويل هو الوحيد الممكن للحفاظ على رأي السلف في صحّة خلافة الصدّيق والفاروق ! .
ألا تعجب أخي القارئ من تزوير هذه الأمّة وكذبها على أولياء الله وعلى الله ورسوله ؟
وصاحب هذا القول هو نفسه صاحب الشعر المارّ ذكره آنفاً والذي عدّد فيه مثالب أبي بكر ومناقب عليٍّ . فماذا تسمّي هؤلاء ؟ .. جهلةٌ أم منافقون أم عميان أم أغبياء أم هو قومٌ تحرّكهم الأهواء والانتماءات القبلية أم هم قومٌ ولعوا بالخلط بين الحقّ والباطل ؟ وهل تحسب أن الآخرين أقلّ إمعاناً في هذا الخلط من أبي الحديد ذي العقل البليد ؟
وأعود إلى الأصل :
وأمّا قوله u : أصاب خيرها وسبق شرّها .. فالضمائر تعود إلى الولاية ، حيث أصاب منها الخير الذي جاء به البشير النذير وسبق الشرّ الذي قام هو بتأسيس أركانه ويفسّره قوله اللاحق وهو : ( أدّى إلى الله طاعته واتّقاه بحقّه ) . فيا لها من كلمةٍ جامعةٍ تدلّ دلالةً واضحةً على أنّه أكفر خلق الله في التاريخ لأنّه لم يؤدّ إلى الله الطاعة ـ طاعة نفسه ، بل إدّى إلى الله طاعة الله ، ولم يتقّ الله بحقّ نفسه ، بل بحقّ الله ذاته وهذا منتهى الطغيان والكفر .
فعجباً لمحمّد عبده وابن أبي الحديد ، بل عجباً لأساطين الشيعة وهم يفسّرون كلام أمير المؤمنين بغير مراده ، بل بخلاف مراده وهم يزعمون أنّهم يحبّون عليّ بن أبي طالبٍ ويعظّمون قدره ! .
ثمّ يأتي هذا الكاتب الكاذب والملفّق الناصب فيأخذ أقوالهم ويدّعي التجديد في التنظير للشورى ومن كلام عدوّ الشورى اللدود الإمام عليّ بن أبي طالب ! .
وما عشت أراك الدهر عجباً . فانظر إلى تخريج ميثم البحراني الذي هو أعجب . بلى إن الأمر لكمل قال عليٌّ u :
العلمُ علمان : مطبوعٌ ومسموعٌ . ولا ينفع المسموع إذا لم يكن المطبوع
النهج / الفقرة 278 / ج 5 / 577
إنّهم علماءٌ بيد أنهم علماء علمٍ مسموعٍ وليس عندهم ذرّةً من العلم المطبوع ، بل طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون .
ثمّ ختم عليه السلام كلامه بالقول :
فتركهم في طرقٍ متشعّبةٍ لا يهتدي بها الضّال ولا يستيقن المهتدي
وهذا منتهى الذمّ وهو واضحٌ جداً إلى حدٍّ يستحيل معه إمكان تأويله ليطابق ما زعموه من المديح في ما سبقه من كلام . والله لا أستحي أبداً أن أصف الشرّاح بواحدةٍ : إمّا النفاق أو الغباء وألاّ فلن أقبل بأن أكون مثلهم فأكذب حتى لو كنت من غير هذه الملّة ولا شأن لي بصراع القوم … فكيف وأنا أتشرّف بالانتساب إلى دين الإسلام وهواي أن يمنّ الله عليّ بالرضا والغفران ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
واحد ينفي الرواية وواحد يثبتها وكل سائر بهواه لذلك ترى التخبط واضح بينهم لانه قوم ينون قاعدة ويبحثون عن دليل لها
واللازم هو العكس ان يستندوا على الدليل لبناء قاعدة
فهم يبنون السقف (القاعدة) قبل ان يجدوا الاساس (الدليل) والاولى بهم ان يجدوا الاساس(الدليل) اولا ثم يبنون السقف(القاعدة) عليه
التعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 02-01-2014, 11:04 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق