السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضوا جديد ويفتتح مواضيعه بهذا الموضوع المهم بالنسبه للأمه الإسلاميه وهو الجهاد.
الأدله من القرآن على الجهاد
قال تعالى( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ) [ التوبة 5 ]
وقوله تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم …) الآية [ البقرة : 266 ]
وقوله تعالى : ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ) [ التوبة 41 ]
وقوله تعالى : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة … ) [ التوبة 36 ]
ومن السنه المطهره:
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم ) رواه أبو داود ، وهو حديث صحيح .
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم (3/1517) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو ماتت على شعبة من نفاق ) .
ولكننا نستغرب عندما نعلم أن الجهاد محرم عند الشيعه حتى يظهر المهدي
علق ابو الصلاح الحلبي ( 373 - 447) في
الكافي في الفقه) الجهاد على وجود الامام المهدي وقيادته .
وكذلك قال الشيخ ابو جعفر محمد بن علي الطوسي المعروف بابن حمزة في
الوسيلة الى نيل الفضيلة ):· إنما يجب الجهاد بثلاثة شروط... أحدها: حضور امام عدل ، أو من نصبه الامام للجهاد ... ولا يجوز الجهاد بغير الامام ولا مع أئمة الجور
وقال السيد حمزة بن علي بن زهرة الحسيني المعروف بأبي المكارم ( 511ه - 585ه ) في (الغنية) :· الجهاد يجب بأمر الامام العادل ، به أو من ينصبه الامام ، أو من يقوم مقام ذلك ، من حصول خوف على الإسلام أو على النفس أو الاموال ، ومتى اختل شرط من هذه الشروط سقط فرض الجهاد بلا خلاف اعلمه
وصرح يحيى بن سعيد في
الجامع للشرائع) بحرمة الجهاد من دون اذن امام الأصل ، وان وجوبه مشروط بحضور الامام داعيا اليه أو من يأمره .
وقال المقداد السيوري في (كنز العرفان): · الجهاد المأمور به انه هو الجهاد مع الامام المعصوم ، لا اي جهاد كان
واغفل الشيخ بهاء الدين العاملي بحث الجهاد في كتابه
جامع عباسي) وفسر (سبيل الله ) في (عصر الغيبة) : ببناء الجسور والمساجد والمدارس
وحصر السيد علي الطباطبائي في
رياض المسائل في بيان الأحكام بالدلائل) : وجوب الجهاد مع وجود الامام العادل وهو المعصوم عليه السلام أو من نصبه لذلك ، اي النائب الخاص المنصوب للجهاد أو لما هو أعم . أما العام كالفقيه ، فقال: · انه لا يجوز له ولا معه الجهاد حال الغيبة بلا خلاف اعلمه . وأكد : ان النصوص متظافرة من طرقنا بل متواترة منها :ان القتال مع غير الامام المفترض طاعته حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير ، ومنها: لا غزو الا مع امام عادل ، والجهاد واجب مع امام عادل
والسلام
عضوا جديد ويفتتح مواضيعه بهذا الموضوع المهم بالنسبه للأمه الإسلاميه وهو الجهاد.
الأدله من القرآن على الجهاد
قال تعالى( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ) [ التوبة 5 ]
وقوله تعالى : ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم …) الآية [ البقرة : 266 ]
وقوله تعالى : ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ) [ التوبة 41 ]
وقوله تعالى : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة … ) [ التوبة 36 ]
ومن السنه المطهره:
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم ) رواه أبو داود ، وهو حديث صحيح .
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم (3/1517) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو ماتت على شعبة من نفاق ) .
ولكننا نستغرب عندما نعلم أن الجهاد محرم عند الشيعه حتى يظهر المهدي
علق ابو الصلاح الحلبي ( 373 - 447) في

وكذلك قال الشيخ ابو جعفر محمد بن علي الطوسي المعروف بابن حمزة في

وقال السيد حمزة بن علي بن زهرة الحسيني المعروف بأبي المكارم ( 511ه - 585ه ) في (الغنية) :· الجهاد يجب بأمر الامام العادل ، به أو من ينصبه الامام ، أو من يقوم مقام ذلك ، من حصول خوف على الإسلام أو على النفس أو الاموال ، ومتى اختل شرط من هذه الشروط سقط فرض الجهاد بلا خلاف اعلمه
وصرح يحيى بن سعيد في

وقال المقداد السيوري في (كنز العرفان): · الجهاد المأمور به انه هو الجهاد مع الامام المعصوم ، لا اي جهاد كان
واغفل الشيخ بهاء الدين العاملي بحث الجهاد في كتابه

وحصر السيد علي الطباطبائي في

والسلام

تعليق