لماذا يفعل عمر ذلك ؟؟؟
(مرّ عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه على عقيل بن أبي طالب، ومخرمة بن نوفل بن وهب بن عبد مناف، وعبد الله بن السائب بن أبي حُبَيش وهم يتذاكرون النَسَب، فجاء عمر رضي اللّه عنه حتى سلّم عليهم ثم جاوزهم فجلس على المنبر فكبّر عليه، قال: فظننا أنه سيتكلم، فَرَفع رأسه فحمد اللّه وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس أوفوا الطحين واملكوا العجين، وخير الطحين ملك العجين، ولا تأكلوا البَيْض فإنما البيض لقمة، فإذا تركت كانت دجاجة ثمن درهم وإياكم والطعن في النسب، اعرفوا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم وتأخذون به وتقطون به، واتركوا ما سوى ذلك، لا يسألني أحدٌ وراء الخطاب) (تاريخ المدينة لابن شبة ج2 ص 27)
وفي حديث بين ابن النابغة عمرو وبين عمر بن صهاك وكان حينها عمرو والي مصر وعمر خليفة.. كتب ابن أبي الحديد
(قال كم سرت ؟ فقال عشرين .
فقال عمر لقد سرت سير عاشق .
فقال عمرو - اني والله ما تأبطتني الاماء ولا حملتني البغايا في غبرات المالي فقال عمر -
والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه وان الدجاجة لتفحص في الرماد فتضع لغير الفحل .
وانما تنسب البيضة الى طرقها فقام عمرو مربدا الوجه )( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
وشرح بعض الكلمات في الحديث أعلاه ابن الاثير في كتابه النهاية في غريب الحديث ج3 ص 337)
كلما يأتي ذكر النسب , يغير الموضوع ويتكلم عن الدجاج

تعليق