تويت
كارثة الكوارث ان يطلق صراح العلواني في مقابل فض الاعتصامات في ساحة العهر والذل والمهانه !!!
لا يختلف اثنان (ان كانا شرفاء) ولا يجادل عاقل (انتبه عاقل وليس مجنون!) على ما يقوم به جيشنا الباسل في التصدي لمن كان وما يزال وسيبقى (إلى ان ينفصلوا عن العراق ويتخلص منهم ومن شرهم) منبع الإرهاب والشغب والقتل وسفك الدماء إلا وهي خلايا العقول المتخلفه في الغربية بصورة عامة والفلوجه بصورة أخص ...
نعم ما قام به الجيش العراقي البطل مؤخراً يرفع الرأس وليس بأيدينا إلا الدعاء لهم في السر والعلن ...
لكن وهنا هو المهم هل مجهودهم وتضحياتهم تذهب هباءاً كما ذهبت في معارك سابقه (كالبصرة والموصل) ....
هذه المرة نريد من السادة المسؤولين ان ينظروا للمسألة بتعقل وموضوعية ويتركوا عنهم الحسابات السياسية والتنازلات فالقانون معكم والعالم معكم أضف إلى كل ذلك الوسط والجنوب يشد على ايديكم ويساندكم ... فلا تقصروا في أمرين :
الأول : أعدام كل رؤوس الفتنة سواء كانوا سياسيين أم لا فليتم الاعدام بالطرق القانونية وغيرها فما فعله هؤلاء بالعراقيين ليس بالأمر القليل أو الهين ...
الثاني : تدويل القضية ليعلم العالم كله مدى ارتباط هؤلاء القتلة (ولا تستثنوا حتى المتظاهرين فلولا هؤلاء لما تفرعن النجيفي او الهاشمي او العلواني ...) بالقاعدة والبعث والتنظيمات المحظورة دولياً واعتقد ان الحكومة باستطاعتها فعل ذلك ...
الموت لأعداء الوسط والجنوب ... والحياة والخلود والنصر لجيشنا الباسل .... حفظ الله الجميع من كل مكروه أنه ارحم الراحمين .
والحمد لله رب العالمين
25 صفر / 1435 هـ
29 / 12 / 2013 م
صفاء علي حميد
تعليق