تويت
انفقوا على المشاة ومهما انفقتم فانه قليل
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً (54)"النساء"
الكافي 1 186 باب فرض طاعة الأئمة
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ .
ان بعض الخطباء الجهلاء لا اعلم هل يحملهم الحسد ام الجهل للتفوه بامور ليس من شأنهم التدخل بها .
فيقولوا لا تصرفوا هذه الاموال في الاربعينية بل اعطووها للفقراء وكأنهم غافلين عن عظيم اثر هذا الكرم الحسيني وكيف جذب الكثير من ابناء الاديان والمذاهب الى التشيع والى حب ابناء العراق الاطياب لامامهم وقائدهم .
اليس صرفت البلايين والمليارات السيدة خديجة صلوات الله عليها لدعم النبي صلى الله عليه واله في التبشير بالاسلام ودينه الطاهر الحنيف ؛ حتى انها استشهدت جوعا .
ان هذا الاشكال ليس جديدا يا اخوتي وانما اشكل بعض هؤلاء الجهلاء على الامام المعصوم نفسه روحي فداه كما في هذه الرواية الصحيحة :
كاملالزيارات 139 الباب الرابع و الخمسون ثواب من زار
8- عن العباس بن عامر قال أخبرني يوسف الأنباري عن قائد الحناط قال قلت لأبي الحسن صلوات الله عليه إنهم يأتون قبر الحسين صلوات الله عليه بالنوائح و الطعام قال قد سمعت قال فقال يا قائد من أتى قبر الحسين بن علي صلوات الله عليه عارفا بحقه غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر .
نعم فان هؤلاء ذنوبهم مغفورة ما تقدم منها وما تاخر وهذا اعظم دفاع عنهم لان من سيقول ان الاطعام ذنب فهو مغفور ؛ بينما ورد في الروايات الكثير الكثير جدا في ثواب الاطعام فاين هؤلاء من هذه الروايات .
ثم يا اخوتي في الولاء
لماذا لا يشكل هؤلاء على الحج الذي تُذبح فيه ملايين الذبائح وتترك هناك ؛ اما ان ياكلها النواصب او من ليس له دين ؛ بينما هنا تطعم الذبائح لاشرف الناس اعتقادا وايمانا وحبا للحسين صلوات الله عليه .
لاحظ ابراهيم الخليل صلوات الله عليه :
وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنيذٍ (69)"هود"
فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمينٍ (26)"الذاريات"
ياتي لاربع نفرات ضيوف عجل حنيذ
اخواني اسالكم سؤال وجداني لو جاءك ضيف اليس تقدم له افضل ما عندك؟؟؟
ام انك تعطي الاموال للفقراء وتترك ضيفك جائعا ؟؟
وهؤلاء المشاة هم ضيوف الرحمن هؤلاء ضيوف رسول الله وصاحب الزمان والزهراء البتول صلوات الله عليهم اجمعين فكلما قدمنا لهم فهو قليل في حقهم ولكن تبا لكل بخيل وتبا لكل حسود .
اخواني فان من لم ينفق على الحسين لا يعطي المال للفقراء وانما هذا الانفاق هو دفع من الله سبحانه وحب مكنون في ذات الموالين فانه للحسين لا لغيره وحتى نفس الفقراء يبيعون ما يملكون للامام ويقدموها لضيوف سيدة نساء العالمين
فمهما قدمنا فهو قليل قليل :
وَ الَّذينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (60)" المومنون"
هذا هو المؤمن ينفق ويخاف ان لا يقبل منه
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً (54)"النساء"
الكافي 1 186 باب فرض طاعة الأئمة
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ .
ان بعض الخطباء الجهلاء لا اعلم هل يحملهم الحسد ام الجهل للتفوه بامور ليس من شأنهم التدخل بها .
فيقولوا لا تصرفوا هذه الاموال في الاربعينية بل اعطووها للفقراء وكأنهم غافلين عن عظيم اثر هذا الكرم الحسيني وكيف جذب الكثير من ابناء الاديان والمذاهب الى التشيع والى حب ابناء العراق الاطياب لامامهم وقائدهم .
اليس صرفت البلايين والمليارات السيدة خديجة صلوات الله عليها لدعم النبي صلى الله عليه واله في التبشير بالاسلام ودينه الطاهر الحنيف ؛ حتى انها استشهدت جوعا .
ان هذا الاشكال ليس جديدا يا اخوتي وانما اشكل بعض هؤلاء الجهلاء على الامام المعصوم نفسه روحي فداه كما في هذه الرواية الصحيحة :
كاملالزيارات 139 الباب الرابع و الخمسون ثواب من زار
8- عن العباس بن عامر قال أخبرني يوسف الأنباري عن قائد الحناط قال قلت لأبي الحسن صلوات الله عليه إنهم يأتون قبر الحسين صلوات الله عليه بالنوائح و الطعام قال قد سمعت قال فقال يا قائد من أتى قبر الحسين بن علي صلوات الله عليه عارفا بحقه غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر .
نعم فان هؤلاء ذنوبهم مغفورة ما تقدم منها وما تاخر وهذا اعظم دفاع عنهم لان من سيقول ان الاطعام ذنب فهو مغفور ؛ بينما ورد في الروايات الكثير الكثير جدا في ثواب الاطعام فاين هؤلاء من هذه الروايات .
ثم يا اخوتي في الولاء
لماذا لا يشكل هؤلاء على الحج الذي تُذبح فيه ملايين الذبائح وتترك هناك ؛ اما ان ياكلها النواصب او من ليس له دين ؛ بينما هنا تطعم الذبائح لاشرف الناس اعتقادا وايمانا وحبا للحسين صلوات الله عليه .
لاحظ ابراهيم الخليل صلوات الله عليه :
وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنيذٍ (69)"هود"
فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمينٍ (26)"الذاريات"
ياتي لاربع نفرات ضيوف عجل حنيذ
اخواني اسالكم سؤال وجداني لو جاءك ضيف اليس تقدم له افضل ما عندك؟؟؟
ام انك تعطي الاموال للفقراء وتترك ضيفك جائعا ؟؟
وهؤلاء المشاة هم ضيوف الرحمن هؤلاء ضيوف رسول الله وصاحب الزمان والزهراء البتول صلوات الله عليهم اجمعين فكلما قدمنا لهم فهو قليل في حقهم ولكن تبا لكل بخيل وتبا لكل حسود .
اخواني فان من لم ينفق على الحسين لا يعطي المال للفقراء وانما هذا الانفاق هو دفع من الله سبحانه وحب مكنون في ذات الموالين فانه للحسين لا لغيره وحتى نفس الفقراء يبيعون ما يملكون للامام ويقدموها لضيوف سيدة نساء العالمين
فمهما قدمنا فهو قليل قليل :
وَ الَّذينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (60)" المومنون"
هذا هو المؤمن ينفق ويخاف ان لا يقبل منه