إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زادك في دقائق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زادك في دقائق


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اجاز لنا الشيخ حبيب الكاظمي بشرح محاضراته زادك في دقائق






    ابو حذيفة ان شاء الله اشرح هذه المحاضرات بشكل جديد وما توفيقي الا بالله الفرد الاحد


    الملفات المرفقة

  • #2



    عنوان المحاضرة :الاحزان التي ترد على قلب المؤمن



    الاحزان التي ترد على قلب المؤمن عديدة كما في القران الكريم


    فهناك من يحزن في سبيل الله سبحانه وتعالى


    وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ

    وهناك من يحزن على ضياع الناس وانحرافهم عن طريق الهدى كما نبينا صلى الله عليه واله

    فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

    و في الحديث عن الامير عليه السلام يصف النبي صلى الله عليه واله ( طبيب دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه.. يضع ذلك حيث الحاجة إليه من قلوب عمى، وآذان صم، وألسنة بكم.. متتبع بدوائه مواضع الغفلة، ومواطن الحيرة ) هكذا كان النبي حريصاً على هداية الناس وجرهم الى طريق الهدى وكما يعبر القران الكريم

    لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

    و عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان غلام من اليهود يأتي النبي صلى الله عليه واله كثيرا حتى استخفه وربما أرسله في حاجته ، وربما كتب له الكتاب إلى قومه فافتقده أياما ، فسأل عنه فقال له قائل : تركته في آخر يوم من أيام الدنيا ، فأتاه النبي صلى الله عليه واله في اناس من أصحابه - وكان له عليه السلام بركة لا يكلم أحدا إلا أجابه - فقال : يا غلام ففتح عينه وقال : لبيك يا أبا القاسم ! قال : قل : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا ، ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه واله ثانية وقال له مثل قوله الاول ، فالتفت الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئا ، ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه واله الثالثة فالتفت الغلام إلى أبيه ، فقال : إن شئت فقل وإن شئت فلا ، فقال الغلام : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، ومات مكانه . فقال رسول الله صلى الله عليه واله لابيه : اخرج عنا ، ثم قال عليه السلام لاصحابه : اغسلوه وكفنوه ، وآتوني به اصلي عليه ، ثم خرج وهو يقول : الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمة من النار

    فتأمل عظمة النبي صلى الله عليه واله


    وهناك حزن يصيب المؤمن من الشيطان كما في قوله سبحانه وتعالى


    إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

    الاحزان التي ترد على قلب المؤمنين من دون مصيبة


    عن جابر الجعفي قال تنفّست بين يدي الباقر عليه السلام ثم قلت : يا بن رسول الله !.. أهتمّ من غير مصيبةٍ تصيبني ، أو أمرٍ نزل بي ، حتى تعرف ذلك أهلي في وجهي ويعرفه صديقي .. قال : نعم ، يا جابر !.. قلت : وممّ ذلك يا بن رسول الله ؟!.. قال : وما تصنع بذلك ، قلت : أحبّ أن أعلمه .. فقال : يا جابر !.. إنّ الله خلق المؤمنين من طينة الجنان ، وأجرى فيهم من ريح روحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، فإذا أصاب تلك الأرواح في بلدٍ من البلدان شيءٌ ، حزنت عليه الأرواح لأنها منه

    وهناك احزان تصيب المؤمن وغير المؤمن على حد سواء فهناك من يحزن على فراق الولد كما في قصة ام موسى قال الله جل اسمه

    إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى

    وفي قصة يوسف ويعقوب عليهم السلام

    وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ

    فالمؤمن يحزن لفراق اخيه المؤمن وغير المؤمن يحزن ايضاً لفراق من يحب و بالجملة الحزن على فراق المحبوب امر موجود بين بني البشر

    وهناك الحزن من الشدة والمرض كما في قصة مريم عليها السلام


    فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

    اذاً فالحزن في هذه الحياة موجود وهو يصيب المؤمن وغيره وهذه الدنيا ليست دار بقاء اما متى ينتهي الحزن فالقران الكريم يجيبنا قال الله جل اسمه

    جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ




    رابط الاصلي للمحاضرة

    http://www.alseraj.net/alseraj1/zad/pages_txt_01.htm




    يتبع

    تعليق


    • #3


      عدم الاعتناء بغير اليقين



      اليقين هو ان ترى الشي بام عينك اي على الحقيقة قال الله في كتابه الكريم

      وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ


      قالوا انا موقنون اي اصبحوا يرون الحقيقة فهولاء في الدنيا لم يكونوا على العلم اليقين اي لم تكن لهم القدرة على رؤية الاخرة وملكوت السموات والارض

      بعين حقيقة لان الناس ليست عندهم القدرة ان يروا عالم الاخرة والملكوت على الحقيقة قال الله جل اسمه في كتابه الكريم


      كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (
      5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ


      اذاً اليقين هو الرؤية الحقيقة بالعين للاشياء مثال اوضح من القران الكريم

      فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ

      فالهدد قال جئتك بخبر يقين لانه راى بعينه انهم كانوا يسجدون للشمس قال الله جل اسمه

      إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ


      وعليه علينا عدم الاعتناء بالشك والظن و كما يعبر القران الكريم

      إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا

      وقال الامام علي عليه السلام


      هلك من باع اليقين بالشك والحق بالباطل


      كما ان الشك يجلب لك الهم والحزن فالتفكير في شي لست متيقن منه يبقى مجرد ظن

      قال الامام الصادق عليه السلام : من صحة يقين المرء المسلم أن لا يُرضي الناس بسخط الله ، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله ، فإنّ الرزق لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره ، ولو أنّ أحدكم فرّ من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ، ثم قال : إنّ الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط


      رابط الاصلي للمحاضرة

      http://www.alseraj.net/alseraj1/zad/pages_txt_04.htm




      يتبع

      تعليق


      • #4


        عنوان المحاضرة: العزة الايمانية والصفح عن الاخرين


        قال الله عز وجل في كتابه الكريم


        فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ

        وقال ايضاً



        وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

        وقال ايضاً



        فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

        العفو من صفات المحسنين كما يشير القران الكريم في قصة يوسف عليه السلام عندما عفى عن اخوته
        بعد ان كانوا السبب في فراقه عن ابيه يعقوب


        قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

        قال امير المؤمنين ابو الحسن عليه السلام (العفو تاج المکارم) وقال الامام السجاد في قوله تعالى (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) قال (العفو من غير عتاب)


        فالعفو يرفع درجة المؤمن اما اذا ادى الى الضرر عندها ياخذ المؤمن موقفاً تجاه الامر قال الامام السجاد عليه السلام في رسالة الحقوق

        وحق من ساءك أن تعفو عنه وإن علمت أن العفو يضر انتصرت قال الله تبارك وتعالى
        وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ

        الرابط الاصلي للمحاضرة


        http://www.alseraj.net/alseraj1/zad/pages_txt_02.htm





        يتبع

        تعليق


        • #5

          عنوان المحاضرة : قضاء صلاة الفجر


          قال الله عز وجل في كتابه الكريم

          حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ


          المؤمن يحافظ على اوقات الصلاة وكما يقول القران الكريم


          إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا

          لكن هناك من يغلب عليه النعاس وينام عن صلاة الفجر واللازم منه الحفاظ عليها وعدم تفويت هذه الساعة المباركة حتى لو كانت ثقلية تحمل فالامر لا ياخذ اكثر من 5 دقائق


          وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

          ولا تسنى قراءة القران الكريم حتى لو كانت سورة الاخلاص والقدر فقط


          أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا


          رابط المحاضرة الاصلي

          http://www.alseraj.net/alseraj1/zad/pages_txt_03.htm






          يتبع

          تعليق


          • #6

            عنوان المحاضرة : الاستعانة بالغير




            قال الله عز وجل في كتابه الكريم

            قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا


            ها هو ذو القرنين يطلب العون من الناس لكي يبني السد ويخلصهم من شر ياجوج وماجوج


            وفي الحديث عن الامام الصادق عليه السلام عليكم بالصلاة في المساجد، وحسن الجوار للناس وإقامة الشهادة وحضور الجنائز، إنه لابد لكم من الناس أن أحداً لا يستغني عن الناس حياته، والناس لابد لبعضهم من بعض


            نعم القران الكريم يقول

            وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا


            وقال ايضاً

            اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

            فتوكل على الله عز وجل واطلب المعونة من اهل الايمان واعلم ان قلوب العباد بيد الواحد الاحد


            وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ


            الرابط الاصلي للمحاضرة

            http://www.alseraj.net/alseraj1/zad/pages_txt_05.htm







            يتبع

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X