لأن محاربة الاسلام و تشويه صورته في الأذهان
تبدأ بتسخيف العرب
لأنهم لا يقوون على محاربة الاسلام بطريقة مباشرة و علنية
فيلجؤون الى الطرق المؤدية لتحقيق الغرض
مايكل اتش هارت اختار محمدا صلى الله عليه وآله وسلم في اول قائمته لاكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ البشري
باعتباره قائدا دينيا وعلمانيا بمعنى لا ديني!
وقال بانه نبي مؤسس للاسلام ومؤلف القرآن!
Secular and religious leader
Prophet, Founder of Islam, Wrote the Quran,
اما عمر بن الخطاب فجاء في المرتبة 52
باعتباره "قائدا دينيا" واعتبره هارت بانه الاكثر تأثيرا في نشر الاسلام بعد محمد..
ويذكر ان كارل ماركس حل في قائمته في المرتبة 27 وادولف هتلر في المرتبة 39
*** الغريب ان يتجرأ كاتب يرى في نفسه مدافعا عن الاسلام يقتبس من كلام امثال هارت ثم يقول:
كيف وصل الكاتب لوضع شخصية مثل عمر ضمن الشخصيات المئة في كتابه كأعظم الشخصيات ؟ كي يتسنى للسائل التعرف على الأسس و المعايير التي اعتمد عليها الكاتب في تصنيفاته و اختياراته
هذا من شأنه أن يفتح الباب أمام توسيع دائرة الفكر و التخلص من الجمود
علماً أن الكاتب ليس بمسلم
وهل سيخبرني هذا الكاتب كيف اختار المؤلف كارل ماكس في المرتبة 27 ؟!!
تعليق