إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض القصص عن المعاجز التي تحصل للعلماء والناس بفضل التوسل بالله بحق الامام الحسين ع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض القصص عن المعاجز التي تحصل للعلماء والناس بفضل التوسل بالله بحق الامام الحسين ع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    اقدم لكم بعض المعاجز التي حصلت للعلماء والناس بفضل التوسل لله بحق الامام الحسين بن علي عليه السلام

    1-رعاية حسينية
    الحاج محمد سوداكر ، الذي قضى في الهند سنوات عديدة ، رجع مؤخراَ إلى شيراز ، وهو يروي العديد من العجائب التي شاهدها أثناء وجوده هناك

    من هذه العجائب أنه في أحد الأيام في بومباي باع رجل وثني من الهندوس عقاراَ له في مكتب رسمي ، واستلم المال من المشتري ، وخرج من المكتب

    وكان هناك شخصان محتالان من الشيعة يكمنان له ليسلباه ماله

    فأدرك الهنديُ ما يريدان ، و أسرع إلى بيته و اختبأ فوق شجرةِِ كانت في وسطه

    وجاء المحتالان ودخلا البيت ، وفتشا عنه طويلاََ ، فلم يعثرا له على أثر ، فأمسكا بزوجته وقالا لها لقد رأيناه يدخل البيت و يجب أن تخبرينا بمكانه

    فأنكرت المرأة أنها تعرف مكانه ، فعذباها بقسوة حتى اضطرت إلى الإعتراف وقالت لهما إذا أقسمتما لي بحق الحسين عليه السلام ألا تؤذياه اخبرتكما بمكانه

    فقبل الوقحان بذلك ، و أقسما بحق الحسين عليه السلام أنهما لن يصيباه بأذى إن هي قالت لهما أين هو

    حينئذِِ أشارت المرأة إلى الشجرة فصعداها ووجدا الهندي مختبئاَ فيها

    فأنزلاه و سرقا ماله و قطعا رأسه خوفاَ من أن يلاحقهما ، و يفضح أمرهما

    ولما رأت المرأة المسكينة ذلك ، رفعت رأسها نحو السماء و قالت

    أيا حسين عليه السلام أنا لم أدُلُ الشيعيين على زوجي إلا لأنهما أقسما لي بحقك

    يا حسين الشيعة ، لقد أرشدتهما إلى زوجي إطمئناناَ إلى قسمهما بك

    وفجأةُ ظهر رجل أشار بإصبعه المبارك إلى رقبتي ذينك الشخصين ، فانفصل رأساهما على الفورعن جسديهما ، ووقعا على الأرض ، ثم أشار إلى رأس الهندي فاتصل على الفور ببدنه ، وعاد حياَ وغاب الرجل عن الأنظار

    وبلغ الخبر المسؤولين الرسميين فجاؤوا وحققوا في الأمر ، وتيقنوا من حدوث المعجزة الحسينية تلك ، وأولمت الحكومة بالمناسبة وليمة كبيرة ، إذ كان الشهر شهر محرم الحرام ، وقررت نقل المشاركين في العزاء بالقطار مجاناَ ، و أسلم ذلك الهنديُ و جمعٌ من أقاربه و تشيعوا

    2-حياة بعد موت
    الميرزا محمود يقول

    في النجف كان المرحوم الشيخ محمد حسين قمشهيء وهو من الفضلاء ، ومن تلامذة المرحوم السيد مرتضى الكشميري ، قد اشتهر بلقب الهارب من القبر

    وكان سبب اشتهاره بهذا اللقب ، هو انه عندما كان في الثامنة عشر من عمره اصيب في قمشة ، بمرض التيفوئيد

    وأخذ المرض يشتد عليه يوما بعد يوم وصادف ان الموسم كان موسم العنب ، وكانوا يضعون قدرا منه في غرفة المريض ، فأكل منه خفيةَ دون ان يعرف احد بالأمر ، فاشتد عليه المرض أكثر فأكثر إلى أن مات ، فأجهش الحاضرون هناك بالبكاء

    وهنا تأتي الأم وترى ابنها وقد فارق الحياة فتقول

    لا يمدن احداَ يداه الى جثمان ولدي حتى أعود فأخذت القرآن الكريم فورا وتصعد الى السطح وتشرع بالتضرع الى الله سبحانه وتعالى ، وتتشفع بالقرآن الكريم وحضرة أبي عبدالله الحسين ، وتقول لن اكف ما لم تعد لي ولدي

    ولم تمض اكثر من دقائق عدة حتى عادت الروح الى جسد محمد حسين ، ودبت الحياة فيه ، فيفتح عينيه وينظر حواليه فلا يجد أمه فيقول

    قولوا لأمي ان تأتي فالله تعالى قد عفا عني بحق أبي عبدالله الحسين ع

    فنادوا الأم أن تعالي فقد عاد ابنك إلى الحياة

    ثم روى ما جرى له فقال

    لما اقترب أجلي جاءني شخصان نورانيان يلبسان الأبيض فقالا لي مم تشكو ؟

    قلت أعضاء جسمي كلها تؤلمني

    فمسح أحدهما بيده على رجلي فسكن ألمها ، وصار كلما جر يده إلى أعلى ، كلما سكن ألم جسمي، وفجأة رأيت أهل البيت كلهم يبكون فحاولت جهدي أن أفهمهم بأنني ارتحت فلم أقدر ، إلى أن رفعني في النهاية ذانك الشخصين وحلقا بي ، وكنت مسرورا ومبتهجا أشد البهجة ، وفي الطريق لقيهما رجل جليل ينبعث النور منه فقال لهما

    لقد منحنا هذا الشخص ثلاثين سنة عمرا ، وذلك على إثر توسل أمه بنا ، أرجعاه

    فأرجعاني بسرعة ، وفجأة فتحت عيني فإذا بي أرى المحيطين بي يبكون

    وقلت لأمي إن توسلك قد قبِلَ ومنحت ثلاثين سنة عمرا

    وكان معظم سادة النجف الذين سمعوا هذه القصة منه شخصيا ، ينتظرون وفاته في مستهل رأس السنة المقرر

    وهكذا كان ، فقد توفي رحمة الله عليه في النجف الأشرف في مستهل المدة المقررة

    مثل هذه القصة ما نقله عن الصالح التقي الملا عبدالحسين المجاور في كربلاء ، وهي قصة طويلة خلاصتها أن ابن الملا عبدالحسين ، يقع من سطح بيتهم ، فيموت ، فيلجأ أبوه وهو في غاية الجزع، إلى حرم حضرة سيد الشهداء ع ، ويطلب إحياء ابنه ويقول مخاطبا الامام ع

    لن أخرج من الحرم ما لم ترد لي ابني

    ويقطع الجيران الأمل من مجيء الوالد ، ويقررون دفن الصبي ، لأنه حسب زعمهم لا يمكن تأخير دفنه أكثر مما أُخر ، فيحملون الجنازة إلى المغسل ، ويبدأون بغسلها

    وأثناء ذلك تعود الروح بشفاعة أبي عبدالله ع إلى جسد الصبي ، فيقوم ويلبس ثيابه ويذهب بنفسه إلى الحرم ، ثم يعود برفقة والده إلى المنزل

    كثيرة هي حوادث إحياء الموتى بمعجزة من الأئمة عليهم السلام ، وقد ذٌكر عدد منها في كتاب مدينة المعاجز وذلك ضمن الحديث عن معجزاتهم عليهم السلام

    3-انفتاح القفل باسم الزهراء ع
    السيد الجليل علي نقي الكشميري ابن صاحب الكرامات الباهرة ، الحاج السيد مرتضى الكشميري قال

    سمعت الفاضل المحترم السيد عباس اللاري يقول

    عندما كنت في النجف أدرس العـلـوم الدينية ، وفي عصر يوم من أيام شهر رمضان المبارك أعددت طعاما لإفطاري ، و وضعته في الحجرة ، وخرجت وأغلقت الباب ورائي بالقفل

    وبعد أداء صلاة المغرب والعشاء ، وانقضاء قدر من الليل ، عدت إلى المدرسة لكي أفطر ، ولما وصلت إلى باب الحجرة وضعت يدي في جيبي لآخذ المفتاح فلم أجده ، فذهبت أبحث عنه في الزاوية داخل المدرسة ، وسألت بعض الطلاب الذين كانوا هناك فلم أوفق في العثور عليه

    بدأت أحس بوطأة الجوع ، ولم أجد طريقة أحل بها مشكلتي فشعرت بالضيق ، وخرجت من المدرسة ، وأنا في حيرة من أمري ، وذهبت إلى الحرم المطهر ، وكنت أثناء سيري أنظر إلى الأرض علي أجد المفتاح

    فجأة رأيت المرحوم الحاج السيد مرتضى الكشميري ، أعلى الله مقامه ، فسألني عن سبب حيرتي ، فذكرت له قصتي ، فجاء معي إلى المدرسة ووقف أمام باب حجرتي وقال

    يقولون إن من عرف اسم أم موسى ثم قرأه على القفل المغلق فأنه ينفتح ، فهل جدتنا السيدة فاطمة أقل منها شأناً‍؟

    ثم وضع يده على القفل ونادى يا فاطمة انفتح القفل

    4-يقرأ بدون نظارتيه
    تشرف الحاج محمد حسن إيمانيه ، في شهر رجب من العام الرابع والتسعون للميلاد بزيارة مدينة مشهد المقدسة

    وبعد عودته روى أن جموعاً غفيرة من الزوار كانت قد تشرفت بزيارة حرم الإمام الرضا ع ، حتى بات من الصعب جداً الدخول للحرم الشريف

    ويردف فيقول

    وفي يوم عبرت بين الجموع بمزيد من العناء والمشقة ، حتى وصلت إلى داخل الحرم ، فأخذت كتاب مفاتيح الجنان وفتحته ، ثم مددت يدي إلى جيبي لأخرج نظارتي فقد أعتدت على استعماليهما منذ سنوات ، ولا أتمكن من القراءة بدونهما فلم أجدهما ، فانتبهت إلى أنني نسيتهما في المنزل ، فشق علي ذلك وحزنت لأنني بعد هذه المشقة التي تكبدتها للوصول إلى الحرم ، لن أتمكن من قراءة الزيارة

    وقع نظري ، وأنا في تلك الحالة ، على خطوط الكتاب ، فوجدت أنها واضحة ويمكنني قراءتها فسررت لذلك ، وقرأت الزيارة بكل راحة وسهولة ، وحمدت الله على ذلك

    وبعد أن فرغت من الزيارة ، وخرجت من الحرم ، فتحت الكتاب ، فوجدت أنني لا أستطيع قراءة ما فيه بدون النظارتين ، ولا زلت كذلك حتى الآن ، فعرفت حينها أن ذلك اللطف والعناية ، كانتا من ذلك الإمام العظيم ع

    تحياتي للجميع

    اخوكم عاشق سيد الشهداء
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X