إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سفاح صبرا وشاتيلا ارييل شارون الى الجحيم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سفاح صبرا وشاتيلا ارييل شارون الى الجحيم

    11/1/2014


    سفاح صبرا وشاتيلا ارييل شارون الى الجحيم



    اعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية نبأ موت مجرم الحرب ضد الفلسطينيين واللبنانيين الارهابي ارييل شارون .


    وكانت تقارير إعلامية أفادت الأربعاء الماضي بأن شارون يعاني من "مشكلات خطيرة في الكليتين" إثر خضوعه لعملية جراحية، وأضافت نقلا عن مصدر مطلع أنه إذا استمرت حالته في التدهور فإن موته "مسألة أيام".

    وكان شارون تعرض لجلطة دماغية في الرابع من يناير/كانون الثاني 2006 ويعيش في غيبوبة منذ ذلك الوقت، ولم تبد أية إشارة تدل على خروجه من الغيبوبة. وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 .

    يشار الى ان شارون هو من أكثر قادة الإحتلال الإسرائيلي إجراماً بحق الشعب الفلسطيني، حيث وصف بمجرم حرب بسبب الدور العسكري الكبير الذي لعبه خلال الإجتياح الاسرائيلي لجنوب لبنان عام إثنين وثمانين ، ومجزرة صبرا وشاتيلا.

    كما يزخر سجلّه بعدد كبير من الجرائم منها مجزرة قتيبة عام ثلاثة وخمسين حيث نفذت وحداته العسكرية مجزرة راح ضحيّتها مئة وسبعين من المدنيين الأردنيين. كما تسبب في قتل وتعذيب الأسرى المصريين عام سبعة وستين.

    والجدير ذكره أن شارون شكّل الدافع الرئيسي والاساسي لانطلاقة انتفاضة الاقصى، بعد ان توّجه عام الفين لزيارة المسجد الأقصى، كما باشر ببناء الجدار الفاصل بين الأراضي المحتلة والضفة الغربية.


    المصدر:
    http://www.alalam.ir/news/1553766

  • #2
    الحمدالله على هذا الخبر المفرح وان شاءالله كل الصهاينة يقتلون

    تعليق


    • #3
      11/1/2014


      * فرحة فلسطينية بهلاك سفاح صبرا وشاتيلا



      عبّر الفلسطينون عن فرحتهم، بموت الارهابي المجرم، ارييل شارون، المعروف بسفاح صبرا وشاتيلا، وذلك بعد غيبوبة دامت 8 سنوات.


      وقد أطلق مسلحون فلسطينيون النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين إبتهاجا بوفاة رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرييل شارون الذي أعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم وفاته بعد موت سريري دام قرابة ثماني سنوات.

      كما سمع إطلاق نار كثيف في مدينة البداوي ومخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، تزامنا مع اعلان موت مجرم الحرب ارييل شارون، تعبيرا للفرحة التي غمرت الفلسطينيين بموت هذا الطاغية الذي سفك دماء العديد من الفلسطينيين والعرب.


      من جهتها اعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس السبت ان وفاة ارييل شارون "لحظة تاريخية" للشعب الفلسطيني معتبرة ان شارون "مجرم قاتل".

      وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان "شعبنا الفلسطيني يعيش لحظات تاريخية برحيل هذا المجرم القاتل الذي تلطخت ايديه بدماء شعبنا الفلسطيني وقياداته".

      واضاف ابو زهري ان "وفاة شارون بعد ثمانية اعوام من الغيبوبة تعتبر آية من ايات الله وعبرة لكل الطواغيت".

      الى ذلك اعتبر نائب امين سر حركة فتح، جبريل الرجوب ان شارون، الذي اعلن موته اليوم، مجرم بحق الفلسطينيين وهو المسؤول عن قتل عرفات".

      ***
      * ارييل شارون .. سجل حافل بالجرائم ضد الانسانية



      ارتكب ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، الذي اعلن الاحتلال اليوم عن موته، جرائم عديده منها مجزرة قبية 1953م، وقتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م، واجتياح بيروت و مجزرة صبرا وشاتيلا، واستفزاز مشاعر المسلمين بتدنيسه لحرمة المسجد الأقصى سنة 2000م، وكذلك ارتكابه مذبحة جنين 2002م، والكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين.


      ولد الارهابي شارون في فلسطين عام 1928 حين كانت تحت الانتداب البريطاني، وانضم في شبابه لمنظمة الهجانة اليهودية المسلحة، وشارك كقائد فصيل في حرب 48.

      كما شارك في معركة القدس ضد الجيش الأردني ووقع أسيرا في معارك اللطرون عام 1948، وقد أسره يومها النقيب حابس المجالي – المشير فيما بعد.


      في الخمسينيات تولى قيادة مجموعة من القوات الخاصة أطلق عليها "الوحدة 101"، كان هدفها القيام بعمليات اغتيال خارج الاراضي المحتلة .


      واثارت وحدة شارون الاجرامية الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953، والتي راح ضحيّتها 170 من المدنيين الأردنيين، وقام بمجزرة بشعة في اللد عام 1948 حصد خلالها أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد.


      وحارب شارون في كل الحروب التي خاضتها "إسرائيل" منذ عام 1948، وقاد كتيبة مظليين في حرب السويس عام 1956 وترقى إلى رتبة جنرال. وفي حرب يونيو/ حزيران 1967 تولى شارون قيادة قطاع في سيناء، ولعب دورا هاما في احتلالها.


      وبعد ست سنوات شنت مصر وسورية حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973 لتحرير سيناء والجولان المحتلين، وقاد شارون فرقة إسرائيلية لفتح الثغرة التي تسببت بمحاصرة الجيش الثالث في سيناء.


      اختير كعضو في الكنيست عن حزب الليكود اليميني بعد أسبوعين من انتهاء حرب 1973، لكنه ترك الكنيست بعد عام ليتولى منصب المستشار الأمني لإسحاق رابين. ثم عاد للكنيست عام 1977، وشغل منصب وزير الدفاع في حكومة مناحيم بيغن عام 1981، وفي 1982 خطط ونفّذ عملية غزو لبنان للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية.


      وتسبب شارون بقتل مئات الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين، كما سمح للميليشيات المسيحية المسلحة بقتل الفلسطينيين في المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.


      وأدّت هذه المجازر إلى طرده من منصبه عام 1983 بعد إدانته بالقتل من خلال التحقيقات التي أجرتها محكمة إسرائيلية في عملية غزو لبنان. وخلال عمله وزيرا للإسكان في بداية التسعينات، قاد أكبر عملية بناء مستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1967. وحرص نتنياهو على ضمّ شارون لحكومته بعد وصول الائتلاف اليميني الذي قاده للسلطة عام 1996.


      وبعد هزيمة نتنياهو في انتخابات عام 1999، أصبح شارون زعيم حزب الليكود اليميني الذي قاد المعارضة، ضد حكومة إيهود باراك. وعقب فشل مفاوضات كامب ديفيد للسلام عام 2000 بين "إسرائيل" والفلسطينيين شن شارون حملة ضد باراك واصفا إياه بأنه مستعد لبيع القدس من أجل السلام مع الفلسطينيين.


      وفي عام 2000 قام شارون بتدنيس حرمة المسجد الأقصى، وهو ما أدى لإطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وبعد هذه الخطوة الاستفزازية فاز شارون في انتخابات عام 2001، حيث أكد أنه غير ملتزم بما وصلت إليه المفاوضات السابقة مع الفلسطينيين، كما اقترح بناء الجدار العازل في الضفة الغربية.


      وقرر شارون بصورة مفاجئة الانسحاب من قطاع غزة وأربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية، ماأحدثت هذه القرارات انقساما داخل حزب الليكود نفسه الذي كان يتزعمه شارون، مما دفعه للانفصال عنه وتأسيس حزب "كاديما" في نوفمبر / تشرين الثاني عام 2005 بالتعاون مع بعض حلفاءه السياسيين. واستطاع شارون قيادة كاديما للفوز بالانتخابات وأصبح رئيسا للوزراء مرة أخرى.


      وفي ديسمبر/ كانون أول 2005 أصيب بجلطة دماغية جعلته يدخل في غيبوبة استمرت ثماني سنوات لم يخرج منها حيا.

      تعليق


      • #4
        11/1/2014


        "هيومن رايتس ووتش" تأسف لهلاك شارون دون محاكمته



        عتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ، هلاك رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون، دون مثوله للقضاء "أمر مؤسف.

        وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، في بيان أنه "من المؤسف أن يذهب شارون إلى القبر قبل المثول أمام القضاء لدوره في مجازر صبرا وشاتيلا في بيروت 1982 وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان".

        وأضافت المتحدثة باسم "هيومن رايتس ووتش" لمنطقة الشرق الأوسط سارة لي ويتسون إنه "بالنسبة للآلاف من ضحايا الانتهاكات، فإن وفاة شارون من دون مثوله أمام القضاء تزيد من مأساتهم".


        وأوضحت: "وفاته تذكير مؤسف إضافي بأن سنوات من الإفلات من العقاب لم تفعل شيئا في سبيل الدفع قدما بالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".


        وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة توصلت إلى أن شارون اتخذ شخصيا قرارا بترك عناصر الميليشيات المسيحية في بيروت يرتكبون مجازر صبرا وشاتيلا باعتبار أنه لم يكن بإمكانه تجاهل مخاطر حصول مجزرة.

        تعليق


        • #5
          الشعب الوهابي الارهابي يبكون على شارون لعنهم الله

          اقسم باالله دخلت منتدى سعودي

          يتمنى يصيب ايران زلازل ولايموت شارون

          لانه في فكرهم ايران الصفويه اشد خطر من اسرائيل

          واشوف بني صهيون هتك عرض القدس والفلسطينيين وهم السلفيه يتفرجوو على اخوانهم في نفس المذهب وعلى مذهب اهل السنه كما يدعون

          السلفيه التكفيريه الله بلاهم بذل والهوان

          تعليق


          • #6
            شكرا لك اخي شيعي وافتخر

            هؤلاء من طينة واحدة

            دينهم القتل


            ***
            11/1/2014


            وصفه بن جوريون بآلة قتل.. شارون "سفاح" إسرائيل تعهد بحرق أطفال فلسطين.. وصارع الموت 8 سنوات كاملة



            نصحه "بن جوريون" أول رئيس وزراء لدولة إسرائيل قائلاً: "لا تقرأ يا أرئيل فأنت لا تصلح إلا للقتل، ونحن نريد قتلة أكثر من مثقفين"، وقال عن نفسه:"لا أعرف شيئًا اسمه مبادئ دولية،أتعهد بأن أحرق كل طفل فلسطيني يولد في المنطقة.. المرأة الفلسطينية والطفل أخطر من الرجل، لأن وجود الطفل الفلسطيني يعني أن أجيالاً منهم ستستمر".. إنه آرئيل شارون الذي توفي اليوم السبت عن عمر يناهز 86 عامًا

            "البلدوزر".."الذئب الجائع".."دراكولا مصاص الدماء" "مجرم حرب" ، "السفاح" ، هذه بعضًا من أوصافه كون اسمه ارتبط بأبشع المجازر بحق الفلسطينيين والعرب في القرن العشرين، لكنه قبع في المستشفى منتظرًا الموت منذ 8 سنوات إثر دخوله بغيبوبة بعد اصابته بجلطة دماغية مطلع عام 2006.

            ورغم أن شخصيته ممقوتة عربيًا ومثيرة للجدل دوليًا، فإن الإسرائيليين يرونه "بطلاً قوميًا"، ورمزًا للقوة وأحد أشهر الجنرالات والسياسيين في تاريخ الدولة العبرية.

            ولد شارون بقرية ميلان الفلسطينية -التي أصبحت فيما بعد تسمى مستوطنة كفار ملال- عام 1928 عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني لأسرة من أصول بولندية عملت بإحدى مزارع التجمعات اليهودية بفلسطين بعد أن فرت إليها خوفًا من بطش النازيين.

            انخرط مبكرًا في صفوف منظمة "الهاجاناه" اليهودية المسلحة عام 1942، وكان عمره آنذاك 14 عامًا، ثم انتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي وحارب كقائد فصيلة إبان حرب 48 بين العرب وإسرائيل ووقع أسيرًا بيد الجيش الأردني بمعارك اللطرون وأفرج عنه في تبادل للأسرى بعد الهدنة الثانية.

            وبعد فترة انقطاع عن الجيش قضاها على مقاعد دراسة التاريخ والعلوم الشرقية والحقوق في الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب ببداية الخمسينيات، ترأس شارون مجموعة من القوات الخاصة أطلق عليها "الوحدة 101"، كان هدفها شن هجمات انتقامية ضد مخيمات اللاجئين والقرى الفلسطينية عبر الحدود.

            وشارك في كل الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948، وقاد كتيبة مظليين في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وترقى إلى رتبة جنرال، وفي حرب يونيو 1967 تولى قيادة قطاع في سيناء، وخلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 قاد فرقة إسرائيلية لعمل الثغرة إلا أن مسعاه انتهى بالفشل الذريع وعاد مدحورا يجر أذيال الخيبة وذل الهزيمة.

            ويرتبط اسم شارون بسلسلة من المجازر البشعة بالقرن العشرين، منها مذبحة قبية (15 أكتوبر 1953)، فقد اتجه على رأس الوحدة 101 إلى قرية قبية الفلسطينية التي تقع شمال القدس في المنطقة الحدودية تحت إدارة الأردن آنذاك، ثم حاصرت قواته القرية وأمطرتها بنيران المدفعية والبنادق والرشاشات والقنابل اليدوية والحارقة والمتفجرات مما أسفر عن سقوط 170 قتيلاً بينهم نساء وأطفال وشيوخ.

            كما يرتبط اسمه بمذبحة مخيمي صابرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت (16-18 سبتمبر 1982) التي صممها وأمر بتنفيذها وسهل للميليشيات المسيحية اللبنانية ارتكابها بعد احتلال الجيش الاسرائيلي لبيروت عام 1982، وكان شعاره: "بدون عواطف"، وكانت مذبحة مروعة قتل وذبح فيها ما يتراوح بين 1500 و3500 من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين.

            وتحت تأثير الضغط الدولي، فتحت إسرائيل تحقيقا بشأنها، تضمن توصية بتنحيته من منصبه بسبب تجاهله للإنذارات بإمكانية حدوث المجزرة وعدم اتخاذه الإجراءات الملائمة لوقفها عندما بلغه حدوثها، مما دفعه للاستقالة من منصب وزير الدفاع عام 1983.

            وخلال مشواره السياسي، فاز شارون بمقعد في الكنيست عن حزب الليكود اليميني بعد أسبوعين من انتهاء حرب 1973، لكنه ترك الكنيست بعد عام واحد ليتولى منصب المستشار الأمني لرئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين، وعاد مرة أخرى للكنيست عام 1977، وشغل منصب وزير الزراعة بين الأعوام 1977 إلى 1981.

            وشغل منصب وزير الدفاع في حكومة مناحم بيجين عام 1981، ولكنه استقال من منصبه في 1983 على خلفية عملية غزو لبنان في صيف 1982 للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية تحت قيادة الزعيم الراحل ياسر عرفات.وظل وزيرا بلا وزارة في الفترة من 1983 وحتى 1984، ثم اختير بعد ذلك وزيرا للصناعة والتجارة في الفترة بين 1984 و1988، وعين وزيرا للبناء والإسكان في الفترة بين 1988 و1992.

            وتولى منصب وزير البنية التحتية في حكومة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشكلت إثر انتخابات عام 1996، ثم وزيرا للخارجية في الحكومة نفسها من عام 1998 إلى عام 1999.

            وبعد هزيمة نتنياهو في الانتخابات العامة التي أجريت عام 1999، تزعم شارون حزب الليكود وقاد المعارضة ضد حكومة إيهود باراك آنذاك.

            وعقب فشل مفاوضات "كامب ديفيد" للسلام عام 2000 بين إسرائيل والفلسطينيين شن شارون حملة ضد حكومة باراك ووصفه بانه مستعد لبيع القدس من أجل السلام مع الفلسطينيين.

            غير أن اقدامه بصورة مفاجئة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في 28 سبتمبر عام 2000 أثار غضبًا عارمًا بين الفلسطينيين الذين تظاهروا ضد "تدنيس شارون للحرم الشريف"، وسقط منهم عشرات الشهداء برصاص الاحتلال وانتهى الأمر بتفجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية المعروفة باسم "انتفاضة الاقصى" والتي استمرت 4 سنوات تقريبا.

            غير أن هذه الخطوة ساهمت في زيادة شعبيته وتحقيقه فوزا ساحقا على باراك في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2001، بعدما أقنع الناخب الإسرائيلي بأنه الوحيد القادر على إعادة الأمن الشخصي له ليقود حكومة يمين ليكودية مارست كل أنواع القتل والاعتقال والمذابح والتنكيل في مدن الضفة وغزة وارتكبت سلسلة اغتيالات طالت أبرز رموز الشعب الفلسطيني كالرئيس ياسر عرفات الزعيم التاريخي والشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس".

            وباشر شارون خلال هذه الفترة في بناء الجدار الفاصل لفصل إسرائيل عن الضفة الغربية لكنه في حقيقة الأمر إلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية وعزل أبناء الشعب الفلسطيني.

            وفي 2005، قرر بصورة مفاجئة واحادية الانسحاب من قطاع غزة وأربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية، وهو ما أشعل الغضب ضده داخل إسرائيل وأحدث انقسامًا داخل حزب الليكود نفسه الذي كان يتزعمه، مما دفعه للانفصال عنه وتأسيس حزب "كاديما" في نوفمبر عام 2005 بالتعاون مع بعض حلفائه السياسيين.واستطاع قيادة كاديما للفوز بالانتخابات العامة وأصبح رئيسا للوزراء مرة أخرى بعد تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب العمل.

            وفي يوم 4 يناير 2006، أصيب شارون بجلطة دماغية حادة تسببت في فقدانه الوعي وظل تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في حالة غيبوبة عميقة لم يفق منها حتى وفاته.

            تعليق


            • #7
              12/1/2014


              موت نهائي في إسرائيل !



              د. عادل محمد عايش الأسطل/خانيونس/فلسطين

              بعد غيبوبة عميقة، استمرت ثمانية أعوام، في أعقاب إصابته بجلطة دماغية عام 2005، غادر من هنا، ركناً هاماً من أركان الصهيونية، ورئيس وزراء إسرائيل ألـ 11، “أريئيل شارون” الذي كان له الباع الطويل في بناء الدولة، وتدمير الشعب الفلسطيني من جهةٍ أخرى، حيث جاء في كتاب (شارون- سيرة حياة قائد)، أنّه كان من المحاربين القدامى الذين شاركوا في كل حروب إسرائيل، وضحوا بحياتهم من أجل الدولة، وبلغ الذروة في ذلك، حينما أصيب في معركة القسطل 1948، وأمر الجنود بأن يتركوه ويمضوا إلى مواصلة الحرب.

              عُرف “شارون” بإجرامه ودمويته منذ أن كان فتىً عسكرياً في ميليشيا الهاغاناة وقوات الجيش الإسرائيلي، فقد كان من السبّاقين في إنشاء الأجهزة الصهيونية القتالية وخاصة الوحدة 101، منذ العام 1953، وقام بارتكاب العديد من المجازر والجرائم ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق الفلسطينية، منذ أن بدأت إسرائيل بتكوين الدولة. واعتبرت مذبحة صابرا وشاتيلا في لبنان 1982، من أهم المحطات الدموية في حياته، حيث أحدث مجزرة راح ضحيتها الآلاف من النساء والرجال والشيوخ والأطفال، وكانت زيارته الاستفزازية للمسجد الأقصى عام 2000، الشرارة التي أشعلت فتيل الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى)، والتي على أثرها بدأ بعدوانه الأشد شراسةً، ضد عموم الفلسطينيين وفرض الحصار عليهم، وسعى إلى تضييق الخناق على الشهيد الراحل “أبوعمار”، وقام باغتياله فيما بعد في العام 2004، كما أمر في وقتٍ سابقٍ من العام نفسه باغتيال الشيخ “أحمد ياسين” وغيره من رموز المقاومة.

              وكما كان له الأثر الواضح في قيادة الجيش الإسرائيلي خلال حرب الأيام الستة عام 1967، فقد كان له الفضل – من وجهة النظر الإسرائيلية - في تغيير شكل هزيمة يوم الغفران عام 1973، إلى انتصار، واحتلال عاصمة عربية خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 1982. إلى جانب ذلك، فكان يمثل أحد أكبر رجال الأعمال الإسرائيليين، حيث ساهم في تنمية وتطوير الاقتصاد الإسرائيلي من خلال مشروعاته الاقتصادية الحيوية في داخل إسرائيل وخارجها.

              لقد كان موته مناسبةً لمعرفة ردود الأفعال الإسرائيلية والغربية بشكلٍ عام، والتي كانت في أغلبها تمجّده وترفع من شأنه، بالرغم من تسببه في كوارث الفلسطينيين على مر تاريخه الدموي، فقد تسابق القادة والرؤساء الإسرائيليين والغربيين، وكما هو الحال بالإشادة بحياته، والقيام بتعداد محاسنه، وقد غضّوا النظر عما قام به من عمليات قتل ونهب وتشريد، وحروب عميقة، دمّر خلالها شعب أعزل، وجعل أمّة بأكملها تعاني العذاب.

              كان من البديهي جداً، أن يعقب رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتانياهو” بالقول: “إسرائيل تحني الرأس لـ “إريك” لأنه كان محارباً وقائداً شجاعاً، لقد كان واحداً من أعظم الجنرالات التي برزت في العهد الجديد. والتي عملت من أجل الأمن للشعب الإسرائيلي والاستمرار للدولة.

              ولجأ إلى وصفه الرئيس الإسرائيلي “شمعون بيرس”، بأنه جندي شجاع وقائد عظيم وذو جرأة، باعتباره المحارب الذي صمم التاريخ وقاد إلى الانتصارات. واتخذ قرارات صعبة سواء أثناء الحرب والسلام”. وعلّق “إيهود أولمرت” بالقول: “كان زعيماً، ولم يكن مثله أحد، فقد كان واحداً من أعظم القادة التي شكلت إسرائيل.

              أما زعيم المعارضة، “يتسحاك هرتسوغ”، فقال: “ليس من الممكن ألاّ نقدّر إنسان غير وجهة نظره”. وهناك مرؤوسين تمنوا أن يكونوا مثله.

              وعلى الرغم من اعتباره بطلاً لدى هؤلاء، فإن هناك في اليسار من اعتبره قاتلاً لفلسطينيين، ومغتصباً لأراضٍ فلسطينية، واعتبره أخرون من اليمين بأنه مفرطاً في أرض إسرائيل، عندما قام بنزع المستوطنين من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية في أواخر 2005.

              ومن جهته نعى الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” شارون” قائلاً: لقد كرّس حياته لإسرائيل، وأكّد بالمناسبة التزام الولايات المتحدة بالأمن الإسرائيلي الغير القابل للتصرف، وذلك بناءً على روابط الصداقة التي تربط بين البلدين والشعبين،

              وعبّر الرئيس الأمريكي السابق “جورج دبليو بوش”، عن حزنه العميق، قائلاً: لقد شرفني التعرف على هذا الرجل الشجاع، كان مقاتلاً لسنوات عديدة، وشريك في الجهود الرامية للحصول على الأمن لإسرائيل، وداعياً للسلام في الشرق الأوسط.”

              وبدوره قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”: “لن أنسَ أبدا لقائي معه، عندما تم تعيينه رئيسا للوزراء في إسرائيل. لقد كان بكل قوّته يدفع نحو السلام.

              أمّا رئيس مجلس النواب الأميركي “جو بوينر” فقال:” إنه سيذكر “شارون” بفضل شجاعته السياسية حيث أثبتت عزمه على إجلاء المستوطنين والجنود الإسرائيليين من قطاع غزة، وكان قراراً تاريخياً ومؤلماً”.

              وكان حزيناً رد فعل المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وأهمها – الإيباك، منظمة جي ستريت، الاتحاد اليهودي - باعتبار “شارون” جندي ورجل دولة، ترك بصمات لا تمحى من أجل إسرائيل والشرق الأوسط بشكلٍ عام”.

              وكانت تناقلت الصحف الأمريكية الكبرى نبأ موته، وأشادت بسياسته ومواقفه، حيث أعطته لقباً عالمياً في الشجاعة في الحرب والسلام معاً.

              وقد عنونت نيويورك تايمز (وداعا شارون) معتبرةً إيّاه خلال تقريرٍ طويل، بأنه أحد أبرز القادة تأثيراً في تاريخ إسرائيل”.

              وحتى صحيفة “وول ستريت جورنال” التي تعتبر أكثر تحفظاً، اختارت على صفحتها الأولى عنوان (إسرائيل تنعى المحارب) وقامت بتعداد مناقبه باعتباره واحداً من المقاتلين والمنتقلين إلى السلام.

              أيضاً واشنطن بوست، حددت عنوان (توفي محارب إسرائيل).

              وهناك وسائل إعلامية ومنها موقع (CNN) الذي خصص مساحة واسعة لـ “شارون” ب اعتباره منشئ الجيش الاسرائيلي وقائد الساحة السياسية على مدى أكثر من نصف قرن.

              ومن الجانب الغربي الأوروبي،
              عبّر الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” عن تعازيه، وشهد بأن “شارون” لعب دوراً هاماً في تاريخ بلاده، وانحاز بعد حياة مهنية عسكرية وسياسية طويلة، إلى الحوار مع الفلسطينيين”.
              وأصدر رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” رسالة تعزية ذكر فيها، بأنه كان من أكثر الشخصيات الهامة في الحياة السياسية من حيث اتخاذه قرارات جريئة ومثيرة للجدل من أجل السلام”.
              وقالت المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل”، أشعر بالحزن جنباً إلى جنب مع مواطني إسرائيل. كان “شارون” مثال الحارس لبلاده، وصاحب قرار شجاع عندما اتخذ قرار الانسحاب من القطاع، باعتباره خطوة تاريخية نحو السلام.

              وفي الجهة المقابلة، فقد أصدر الكرملين بياناً باسم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أشاد بأنشطة شارون لحماية الإسرائيليين، وعبر عن أسفه لفقد زعيم كان له وزنه في الساحة الدولية.
              ونعى “بان كي مون” الأمين العام للأمم المتحدة “شارون” وشهد له بأن شغل حياته كلها لإسرائيل. ووصفه بأنه كان بطلاً للشعب، أولاً كجندي، ثم كرجل دولة.

              أمّا بالنسبة للفلسطينيين فالأمر مختلف بالطبع، حيث قاموا بتوزيع الحلوى وهتفوا ابتهاجاً بموته، في مناطق مختلفة في داخل البلاد وخارجها، لأنه سبب نكباتهم وويلاتهم، منذ اللحظات الأولى لبدء النكبة عام 1948، وكانت هناك ردود فعل أولية من قادة فلسطينيين، حيث وصفوه، بأنه سفاح وقاتل، وكان من المفروض أن يلقى عقاباً في الدنيا كمجرم حرب قبل ذهابه إلى جهنّم. ووصف المتحدث باسم حماس “سامي أبو زهري” موت “شارون” بأنه مثالاً لجميع الطغاة. وبدوره دعا النائب “صلاح البردويل” الله، أن يذهب “شارون” وجميع القادة الصهاينة الذين يذبحون الشعب الفلسطيني إلى الجحيم.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيعي وافتخر11
                الشعب الوهابي الارهابي يبكون على شارون لعنهم الله
                اقسم باالله دخلت منتدى سعودي
                يتمنى يصيب ايران زلازل ولايموت شارون
                لانه في فكرهم ايران الصفويه اشد خطر من اسرائيل
                واشوف بني صهيون هتك عرض القدس والفلسطينيين وهم السلفيه يتفرجوو على اخوانهم في نفس المذهب وعلى مذهب اهل السنه كما يدعون
                السلفيه التكفيريه الله بلاهم بذل والهوان

                اذا انت عندك فكره عن ايران الصفويه لاتتكلم

                بشار وجنوده فعل جرائم للسوريين والفلسطنيين لا يفعله شارون

                مخيم اليرموك بداخله اكثر من 30000 الف فلسطيني

                لحد الان 41 فلسطيني ماتوا بسبب الحصار من قبل جنود بشار

                تعليق


                • #9
                  يا حلفيات
                  جرائم الوهابية والصهيونية من نبع واحد
                  فالصهاينة اعتبروا من ليس من جنسهم مجرد حيوانات خلقهم الله على شكل البشر ..
                  اما الوهابية فاعتبروا من ليس من جنسهم كفارا دمهم مالهم عرضهم حلال..
                  فأقول لك يا حلفيات وكما قال أبومازن:
                  إن لم تكن لدينا كلمة خير فلنصمت

                  اما مخيم اليرموك فليس امثالك من يدافع عنه

                  خذ ما قاله أبو مازن يوم امس السبت!
                  فأهل مكة ادرى بشعابها..

                  ""
                  وأكد سيادته أننا هنا صامدون في القدس والضفة الغربية وغزة والخارج وكل مكان، وسنحصل على هذا الحق بصمودنا وشبابنا وشاباتنا.

                  وحول أوضاع شعبنا في اليرموك، قال الرئيس 'هنالك جزء من شعبنا يعاني خاصة في اليرموك، نحن اتبعنا سياسة أننا ضيوف في الدول العربية ولا نتدخل في شؤونها وأهل مكة أدرى بشعابها، وما حصل في ليبيا ومصر وتونس وسوريا كان موقفا واحدا موحدا، وكافة فصائل المنظمة على نفس الموقف، لا نريد التدخل لأننا نعي نتيجة التدخل، وكانت الأشهر الأولى هادئة على جميع المخيمات وفيها، حتى أن أشقاءنا السوريين كانوا يلجأون للمخيمات وهذا أمر طبيعي من حقهم علينا استقبالهم، لكن سرعان ما لعبت الأيدي القذرة المستأجرة في المخيمات، يدخلون من دون أي سبب سوى أنهم مستأجرون، ما أدى الآن إلى أنه هجر الكثير ويعاني الكثير من سوء الأوضاع في المخيمات'.

                  وأضاف سيادته، 'نحن علاقاتنا مع الجميع واحدة، هنالك وفد في دمشق يمثل المنظمة يحاول أن يجد الحلول، وإدخال المعونات الإنسانية، ويخرج المرضى والجرحى'، معلنا سيادته عن إطلاق دعوة لإغاثة أهالي مخيم اليرموك، نتمنى ونأمل أن نسعف إخوتنا في المخيم، ومن خرج منهم إلى أي مكان في مصر وتركيا وإسبانيا سفراؤنا يحاولون أن يقدموا لهم ما أمكن من مساعدات، الفلسطينيون تعرضوا إلى نكبة أخرى، وسنحاول مساعدتهم بقدر ما نستطيع'.

                  وتابع سيادته: 'موضوع اليرموك واضح، هنالك من يسمون أنفسهم مقاومة، أية مقاومة هذه؟ من تقاوم ومن تحارب؟ من دخل المخيمات خونة للقضية ولشعبنا، لا علاقة لنا بما يجري رغم أننا لا نتأثر فقط، بل نتألم لما يحدث في أي بلد عربي، لكن لا دخل لنا في هذه المشاكل والأحداث إن لم تكن لدينا كلمة خير فلنصمت، وإذا أراد الفلسطينيون أن يقاتلوا، معروف أين يقاتلون وليس في اليرموك، كنا نتمنى على الجماعات المسلحة أن يبعدوا عن المخيمات لكن المبلغ المدفوع لهم أكبر من الخروج من المخيم، علينا مساعدة أهلنا هناك لأنهم جزء منا'.""

                  http://www.wafa.ps/arabic/index.php?...tail&id=166593

                  ***
                  بالصور.. الإبادة الجماعية في صبرا وشاتيلا



                  بعد مرور 30 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا أعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية موت "أرييل شارون" أو المسمى بـ"سفاح بيروت" لأنه كان المسؤول عن الإبادة الجماعية في صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 أيلول 1982 وذبح خلالها آلاف من الفلسطينيين واللبنانيين العزل، من نساء واطفال وشيوخ بدم بارد.


                  في صباح السابع عشر من سبتمبر عام 1982م استيقظ لاجئو مخيمي صابرا وشاتيلا على واحدة من أكثر الفصول الدموية في تاريخ الشعب الفلسطيني الصامد، بل من أبشع ما كتب تاريخ العالم بأسره في حق حركات المقاومة والتحرير.

                  صدر قرار تلك المذبحة برئاسة آرييل شارون وزير الدفاع آنذاك ورافايل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلي فى حكومة مناحيم بيجن، فقام الجيش الإسرائيلي ترافقه المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي بإطباق الحصار على مخيمي صبرا وشاتيلا ودخلت ثلاث فرق إلى المخيم، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلا بلا هوادة، أطفال في سن الثالثة والرابعة وجدوا غرقى في دمائهم، حوامل بقرت بطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذبحوا وقتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره! نشروا الرعب فى ربوع المخيم وتركوا ذكرى سوداء مأساوية وألما لا يمحوه مرور الأيام في نفوس من نجا من أبناء المخيمين.

                  48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة .. أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاق كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في الثامن عشر من سبتمبر حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية ليجد جثثا مذبوحة بلا رؤوس و رؤوسا بلا أعين و رؤوسا أخرى محطمة ! ليجد قرابة 3000 جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من أبناء الشعب الفلسطيني والمئات من أبناء الشعب اللبناني.

                  وحاصرت مجزرة صبرا وشاتيلا الكيان الاسرائيلي أمام الرأي العام العالمي فحاول قادة الاحتلال التملص من الجريمة، وفي 1 نوفمبر 1982 أمرت حكومة الاحتلال المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وفي 7 فبراير1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة، فرفض أرييل شارون قرار اللجنة واستقال من منصب وزير الدفاع.

                  وفي 16 ديسمير 1982 دان المجلس العمومي للأمم المتحدة المجزرة ووصفها بالإبادة الجماعية.

                  لكن المجرم شارون لم يعاقب بل وتم انتخابه رئيسا لحكومة الاحتلال عام 2001، وفي ديسمبر/ كانون أول 2005 أصيب بجلطة دماغية جعلته يدخل في غيبوبة استمرت ثماني سنوات لم يخرج منها حيا.

                  ارتكب ارييل شارون جرائم عديده منها مجزرة قبية 1953م، وقتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م، واجتياح بيروت و مجزرة صبرا وشاتيلا، واستفزاز مشاعر المسلمين بتدنيسه لحرمة المسجد الأقصى سنة 2000م، وكذلك ارتكابه مذبحة جنين 2002م، والكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين، ولم تتم محاكمته رغم ثبوت التهم عليه.

                  مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن الجريمة الصهيونية الأخيرة بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، فمسلسل المجازر اليومية لم ينته، والإرهابي شارون لم يتوان عن ارتكاب مزيد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم من العالم بأسره. وكأن يديه القذرتين اعتادتا أن تكونا ملطختين بالدم الفلسطيني أينما كان.

                  يذكر أن الصور التي أخذها مصورا صحيفة التايم آنذاك (رابین مویر - یل فولي) تمكنت من فضح حجم جريمة الاحتلال النكراء، وحقيقة ماحصل ونستعرض لكم الآن بعض تلك الصور التي هزت العالم ....


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                    يا حلفيات
                    جرائم الوهابية والصهيونية من نبع واحد
                    فالصهاينة اعتبروا من ليس من جنسهم مجرد حيوانات خلقهم الله على شكل البشر ..
                    اما الوهابية فاعتبروا من ليس من جنسهم كفارا دمهم مالهم عرضهم حلال..
                    فأقول لك يا حلفيات وكما قال أبومازن:
                    إن لم تكن لدينا كلمة خير فلنصمت

                    اما مخيم اليرموك فليس امثالك من يدافع عنه

                    خذ ما قاله أبو مازن يوم امس السبت!
                    فأهل مكة ادرى بشعابها..

                    ""
                    وأكد سيادته أننا هنا صامدون في القدس والضفة الغربية وغزة والخارج وكل مكان، وسنحصل على هذا الحق بصمودنا وشبابنا وشاباتنا.

                    وحول أوضاع شعبنا في اليرموك، قال الرئيس 'هنالك جزء من شعبنا يعاني خاصة في اليرموك، نحن اتبعنا سياسة أننا ضيوف في الدول العربية ولا نتدخل في شؤونها وأهل مكة أدرى بشعابها، وما حصل في ليبيا ومصر وتونس وسوريا كان موقفا واحدا موحدا، وكافة فصائل المنظمة على نفس الموقف، لا نريد التدخل لأننا نعي نتيجة التدخل، وكانت الأشهر الأولى هادئة على جميع المخيمات وفيها، حتى أن أشقاءنا السوريين كانوا يلجأون للمخيمات وهذا أمر طبيعي من حقهم علينا استقبالهم، لكن سرعان ما لعبت الأيدي القذرة المستأجرة في المخيمات، يدخلون من دون أي سبب سوى أنهم مستأجرون، ما أدى الآن إلى أنه هجر الكثير ويعاني الكثير من سوء الأوضاع في المخيمات'.

                    وأضاف سيادته، 'نحن علاقاتنا مع الجميع واحدة، هنالك وفد في دمشق يمثل المنظمة يحاول أن يجد الحلول، وإدخال المعونات الإنسانية، ويخرج المرضى والجرحى'، معلنا سيادته عن إطلاق دعوة لإغاثة أهالي مخيم اليرموك، نتمنى ونأمل أن نسعف إخوتنا في المخيم، ومن خرج منهم إلى أي مكان في مصر وتركيا وإسبانيا سفراؤنا يحاولون أن يقدموا لهم ما أمكن من مساعدات، الفلسطينيون تعرضوا إلى نكبة أخرى، وسنحاول مساعدتهم بقدر ما نستطيع'.

                    وتابع سيادته: 'موضوع اليرموك واضح، هنالك من يسمون أنفسهم مقاومة، أية مقاومة هذه؟ من تقاوم ومن تحارب؟ من دخل المخيمات خونة للقضية ولشعبنا، لا علاقة لنا بما يجري رغم أننا لا نتأثر فقط، بل نتألم لما يحدث في أي بلد عربي، لكن لا دخل لنا في هذه المشاكل والأحداث إن لم تكن لدينا كلمة خير فلنصمت، وإذا أراد الفلسطينيون أن يقاتلوا، معروف أين يقاتلون وليس في اليرموك، كنا نتمنى على الجماعات المسلحة أن يبعدوا عن المخيمات لكن المبلغ المدفوع لهم أكبر من الخروج من المخيم، علينا مساعدة أهلنا هناك لأنهم جزء منا'.""

                    http://www.wafa.ps/arabic/index.php?...tail&id=166593

                    ***
                    بالصور.. الإبادة الجماعية في صبرا وشاتيلا



                    بعد مرور 30 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا أعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية موت "أرييل شارون" أو المسمى بـ"سفاح بيروت" لأنه كان المسؤول عن الإبادة الجماعية في صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 أيلول 1982 وذبح خلالها آلاف من الفلسطينيين واللبنانيين العزل، من نساء واطفال وشيوخ بدم بارد.


                    في صباح السابع عشر من سبتمبر عام 1982م استيقظ لاجئو مخيمي صابرا وشاتيلا على واحدة من أكثر الفصول الدموية في تاريخ الشعب الفلسطيني الصامد، بل من أبشع ما كتب تاريخ العالم بأسره في حق حركات المقاومة والتحرير.

                    صدر قرار تلك المذبحة برئاسة آرييل شارون وزير الدفاع آنذاك ورافايل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلي فى حكومة مناحيم بيجن، فقام الجيش الإسرائيلي ترافقه المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي بإطباق الحصار على مخيمي صبرا وشاتيلا ودخلت ثلاث فرق إلى المخيم، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلا بلا هوادة، أطفال في سن الثالثة والرابعة وجدوا غرقى في دمائهم، حوامل بقرت بطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذبحوا وقتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره! نشروا الرعب فى ربوع المخيم وتركوا ذكرى سوداء مأساوية وألما لا يمحوه مرور الأيام في نفوس من نجا من أبناء المخيمين.

                    48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة .. أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاق كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في الثامن عشر من سبتمبر حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية ليجد جثثا مذبوحة بلا رؤوس و رؤوسا بلا أعين و رؤوسا أخرى محطمة ! ليجد قرابة 3000 جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من أبناء الشعب الفلسطيني والمئات من أبناء الشعب اللبناني.

                    وحاصرت مجزرة صبرا وشاتيلا الكيان الاسرائيلي أمام الرأي العام العالمي فحاول قادة الاحتلال التملص من الجريمة، وفي 1 نوفمبر 1982 أمرت حكومة الاحتلال المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وفي 7 فبراير1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون يحمل مسؤولية مباشرة عن المذبحة، فرفض أرييل شارون قرار اللجنة واستقال من منصب وزير الدفاع.

                    وفي 16 ديسمير 1982 دان المجلس العمومي للأمم المتحدة المجزرة ووصفها بالإبادة الجماعية.

                    لكن المجرم شارون لم يعاقب بل وتم انتخابه رئيسا لحكومة الاحتلال عام 2001، وفي ديسمبر/ كانون أول 2005 أصيب بجلطة دماغية جعلته يدخل في غيبوبة استمرت ثماني سنوات لم يخرج منها حيا.

                    ارتكب ارييل شارون جرائم عديده منها مجزرة قبية 1953م، وقتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م، واجتياح بيروت و مجزرة صبرا وشاتيلا، واستفزاز مشاعر المسلمين بتدنيسه لحرمة المسجد الأقصى سنة 2000م، وكذلك ارتكابه مذبحة جنين 2002م، والكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين، ولم تتم محاكمته رغم ثبوت التهم عليه.

                    مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن الجريمة الصهيونية الأخيرة بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، فمسلسل المجازر اليومية لم ينته، والإرهابي شارون لم يتوان عن ارتكاب مزيد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم من العالم بأسره. وكأن يديه القذرتين اعتادتا أن تكونا ملطختين بالدم الفلسطيني أينما كان.

                    يذكر أن الصور التي أخذها مصورا صحيفة التايم آنذاك (رابين موير - يل فولي) تمكنت من فضح حجم جريمة الاحتلال النكراء، وحقيقة ماحصل ونستعرض لكم الآن بعض تلك الصور التي هزت العالم ....


                    لا ترمي بالوهابيه والناصبيه ومن هذه الشعارات الملاليه

                    ان كنت تدافع عن الفلسطنيين

                    اذا دافع عن فلسطينيو العراق

                    دافع عن فلسطينيو سوريا ولبنان

                    هناك اكثر من 1600 فلسطيني قتل على يد جنود بشار

                    الشيخ رائد صلاح قال حسن نصر اللات انصت جيدا ايها الاحمق فكثافة لحيتك ما عادت تغطي قبح وجهك وطول عمامتك ما

                    عادت تخبئ قرونا نبتت في رأسك عصابات بشار تقتل خلال ايام 300 شهيد والصهيوني قتل 19 فلسطينيا صدق من قال

                    وكم من تلميذ غلب استاذه

                    تعليق


                    • #11
                      وكم من تلميذ غلب استاذه

                      وهل ما قاله أبومازن افتراء أم ماذا؟
                      ربما كان أبو مازن ايضا تلميذ غلب استاذه!!

                      كنت اود بمناسبة فتح هذا الموضوع عن مجرم سفاح ان يقول حلفيات شيئا يرضي عوائل الشهداء الذين قتلهم السفاح شارون في فلسطين ولبنان ومصر..

                      ولكن واضح جدا من السرد ان حلفيات ليس في وارد ذلك ولكنه يحاول عن سابق اصرار تغيير المسار لتوزيع اتهاماته الباطلة الى اعداء شارون وامثاله

                      وبهذا يحقق مراد حلفاء شارون ومحبيه

                      الملالي والملال فوق راسك يا جاهل يا ارهابي شاروني!!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حلفيات
                        اذا انت عندك فكره عن ايران الصفويه لاتتكلم
                        بشار وجنوده فعل جرائم للسوريين والفلسطنيين لا يفعله شارون
                        مخيم اليرموك بداخله اكثر من 30000 الف فلسطيني
                        لحد الان 41 فلسطيني ماتوا بسبب الحصار من قبل جنود بشار
                        والله العظيم انكم يالوهابية السلفيه اعظم من صهاينة اولا بعتو فلسطين للغرب

                        ترى شعب الفلسطيني سني مو شيعي ياامة المليار تبن

                        وشعب الفلسطيني عربي مو عجمي انتو اولا بدفاع عن عرض خوات الفلسطينيات من اليهود

                        اتمنى اشووف مجاهدي العرب السنة يتاجهون الى القدس لتحريرها

                        هل يقدر الشعب الخليجي يحرر فلسطين من اخوانهم اليهود

                        اذى تبغا اجيب الك مواضيع من منتدى سعودي يتباكون على شارون انا حاضر

                        حتى بعض الشرفاء السعودين زعلو وقالو فشلتونا امام الشيعه

                        دفاعكم عن صهاينة لامبرر له

                        تعليق


                        • #13
                          اذى تبغا اجيب الك مواضيع من منتدى سعودي يتباكون على شارون انا حاضر

                          الصفحة اخي العزيز مفتوحة لشخصكم الكريم لنقل ما تراه مناسبا وفسح المجال امام القارىء الكريم للاطلاع

                          لك شكري وتقديري

                          تعليق


                          • #14
                            تكرم عينك حبيبي ابو برير

                            في هل راببط النواصب السعوديه يروو اريل شارون لعنه الله من مجزرة شاتيلا ويتهمون الشيعه

                            http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=1411120

                            يقول تمنيت الخبر في ايران كان افرح اكثر من شارون

                            http://www.hawamer.com/vb/showthread.php?t=1410230

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك اخي الكريم شيعي وافتخر يا تاج راسي

                              قرأت بعض ما اشرت اليه في الرابطين

                              نعم الوهابية والصهيونية وجهان لعملة واحدة..

                              ولقد لفتني تعبير لمواطن صيني استطلع رأيه في السفاح شارون بالقول: إن "تاريخه ارتبط دائما بالدماء والجثث والجماجم والحروب". أو ليس ما قاله الصيني هو نسخة طبق الاصل عن جرائم الوهابية في أي مكان حلوا فيه؟


                              ***
                              13/1/2014


                              * نصف الصينيين يعتبرون شارون سفاحاً


                              أظهر استطلاع للرأي حول رأي الصينيين برئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق آرييل شاورن الذي أعلنت وفاته السبت، أن نحو 50% منهم يرونه "سفاحاً".

                              وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن الاستطلاع الذي أجراه موقع "سينو كوم" الصيني، على شبكة الانترنت بيّن أن 48.5% من القراء أعربوا عن اعتقادهم بأن شارون كان "رجلاً ذو قبضة حديدية وسفاحاً"، مقابل 33.5% قالوا إنه "سياسي محنك حاول خلق الفرص من أجل تحقيق السلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين".

                              في الوقت نفسه، قال 12.0% إنه الصعب من إعطاء تقدير مناسب لشاورن حتى الآن.

                              أما بقية المستطلعين، فقالوا إنهم لا يعرفون من هو نظراً لغيابه عن الساحة السياسية منذ فترة طويلة.

                              وتوفي شارون عن عمر يناهز 85 عاما في مستشفى قرب تل ابيب السبت بعد غيبوبة دامت 8 أعوام إثر تعرضه لجلطة دماغية في العام 2006.

                              وعلق أحد المستطلعين قائلاً إن "الستار قد أسدل على حياة شارون الحافلة بجرائم ضد الإنسانية"، فيما قال آخر إن "تاريخه ارتبط دائما بالدماء والجثث والجماجم والحروب".

                              ***
                              * شهود "إسرائيليون" يروون التاريخ الإجرامي لشارون


                              في الوقت الذي ينافس فيه قادة " الكيان الصهيوني " على وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون بـ " البطل القومي "، فأن هناك الكثير من الشهادات الإسرائيلية التي تؤكد أنه كان مجرد مجرم حرب استغل تفوق "إسرائيل" العسكري في تنفيذ مجازر ضد العرب والفلسطينيين.

                              فقد كشف الصحافي الإسرائيلي بن كاسبيت النقاب عن أن أرئيل شارون عندما سئل في جلسة مغلقة عن سر اختياره مئير دغان، ليكون رئيساً لجهاز الموساد عام 2004، قال إن دغان أثار انطباعه عندما عمل تحت قيادته في سبعينات القرن الماضي في قطاع غزة، حيث "كان يبرع في فن فصل رأس العربي عن جسده".

                              وفي مقال نشرته صحيفة معاريف بتاريخ 21-3-2008، أوضح كاسبيت أنه عندما كان شارون قائداً للمنطقة الجنوبية في الجيش " الإسرائيلي " وفي ذروة عمليات الفدائيين في قطاع غزة كان يصدر تعليماته لوحدة " ريمونيم "، التي كان يقودها دغان بقتل الفلسطينيين وبعد ذلك إلقاء جثثهم في حاويات النفايات.

                              ويؤكد المؤرخ العسكري " الإسرائيلي " ميخائيل بار زوهر، أحد الذين كتبوا السيرة الذاتية لشارون ما نقله كاسبيت، منوهاً إلى أنه شارون حرص على أن يقوم جنوده بقتل الأسرى الفلسطينيين والعرب بسكين ياباني من أجل تحقيق عنصر الردع، وكان يحرص على الاحتفاء بما يقدم عليه ضباطه وجنوده بتنظيم حفلات شرب خمر في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة.

                              وأشار بار زوهر إلى أن شارون كان يستعين بخدمات يوسي جينوسار، الضباط الرفيع في جهاز المخابرات الداخلية " الشاباك "، الذي كان معروف بوحشيته في ارتكاب جرائم تصفية ضد المعتقلين الفلسطينيين الذين كان يتم اعتقالهم.

                              وحدة 101 ومجزرتي قبية وخانيونس

                              وقد اكتسب شارون شهرته في مجال ارتكاب المجازر ضد العرب في مطلع خمسينات القرن الماضي عندما طلب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غوريون وقف عمليات التسلل التي يقوم بها الفدائيون الفلسطينيون انطلاقاً من الضفة الغربية، حيث قام بتشكيل الوحدة 101 التابعة للواء المظليين، حيث كانت باكورة جرائمها مجزرة قبية عام 1953 والتي راح ضحيتها العشرات من أهالي القرية.


                              وقد برر شارون ارتكابه هذه المجزرة التي نفذت ضد مدنيين عزل لا علاقة لهم بالعمل الفدائي بالقول أنها " مهمة جداً في مراكمة عنصر الردع في مواجهة المقاومة الفلسطينية ".

                              وقد توالت الجرائم التي نفذتها " وحدة 101 "، على مدى خمسينات القرن الماضي، وبلغت ذروتها عام 1956، عندما نفذت الوحدة مجزرة خانيونس في نوفمبر من نفس العام، حيث قتل 500 فلسطيني.

                              استفزازاته

                              ويعد شارون أكثر الساسة الإسرائيليين ولعاً باستفزاز الفلسطينيين، حيث أصر عام 1994 على استئجار منزل في البلدة القديمة من القدس الشرقية والإقامة فيه بهدف استفزاز الفلسطينيين.

                              وقد بلغت استفزازات شارون ذروتها أواخر سبتمبر من عام 2000 عندما أصر على تدنيس المسجد الأقصى بصفته زعيماً للمعارضة الإسرائيلية، حيث مثلت هذه الخطوة الشرارة التي أشعلت انتفاضة الأقصى.


                              " الأب الشرعي لتنظيم فتية التلال "

                              ويعد شارون هو الأب الشرعي لتنظيم " فتية التلال " الإرهابي، الذي ينفذ العمليات الإرهابية في الضفة الغربية حالياً ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث كان أشهر هذه الاعتداءات، الاعتداء الذي نفذه أفراد هذا التنظيم الثلاثاء الماضي ضد أهالي قرية " قصرة " الفلسطينية، قضاء نابلس، وهو الاعتداء الذي انتهى بنجاح أهالي القرية في اعتقال 17 عنصراً من عناصر التنظيم.

                              ويعز الكثيرون لشارون الدور الأبرز في تشكيل هذا التنظيم لأنه طلب من المئات من شباب المستوطنين الذين استقبلوه عندما عاد من محادثات " واي بلانتيشين " في أكتوبر 2008، التي عقدت بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، بأن ينطلقوا للسيطرة على جميع التلال في الضفة الغربية لتثبيت الواقع الاستيطاني على الأرض.

                              ويذكر أن هذا التنظيم مسؤول عن حرق 15 مسجداً وتنفيذ 321 حادثة أعداء، كما ذكرت معطيات نشرها جهاز المخابرات الداخلية " الشاباك ".


                              رأس الحربة في المشروع الاستيطاني

                              ويعد شارون أكثر الساسة الإسرائيليين حماسة للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس.


                              وعندما كان مسئولا عما يسمى " دائرة أراضي إسرائيل "، أمر في الفترة الفاصلة بين عام 1984-1992 بتحويل عشرات الآلاف من الدونمات من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية للمستوطنات.


                              ويعتبر شارون هم المسؤول عن مخطط " القدس الكبرى "، الذي هدف لزيادة عدد اليهود في القدس المحتلة إلى مليون يهودي، والذي لم يحقق نجاحاً ملحوظاً.

                              يحتقر الطغاة العرب ومعني ببقائهم

                              ويشهد الصحافي أوري دان، صديق شارون الشخصي، ومستشاره الإعلامي أنه كان يتقزز من رؤية الزعماء العرب على شاشة التلفاز.


                              وفي مقال نشره في صحيفة بتاريخ 14-6-2006، أوضح دان أن شارون على الرغم من موقفه الشخصي من الزعماء العرب إلا أنه كان يرى أن بقاء الديكاتوريات العسكرية والملكيات المطلقة في العالم العربي مهمة لضمان بقاء تفوق "إسرائيل".

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X