قول الله تعالى: (اجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * أشدد به أزري * و أشركه في أمري)(10). وقال النبي (صلى الله عليه وآله ) في الخبر المجمع على روايته بين سائر فرق الإسلام: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ". فأثبت له جميع مراتب هارون من موسى. فإذا هو وزير رسول الله (ص) وشاد أزره، ولولا أنه خاتم النبيين لكان شريكا في أمره(11).
س-في حياه النبي-ص- النبي-ص- والقران وقال بعد مماته اهل البيت-ع- والقران --هذا الالزام فهم قائمين مقامه فلماذا لا تلتزموا بهذذذذذذذذذذذذذذذا
وعترتي: كأنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعلهم قائمين مقامه، فكما كان في حياته القرآن والنبي، كذلك بعده القرآن وأهل بيته، ولكن قيامهم مقامه في وجوب المحبة والمراعاة والإحسان، لا في العمل بأقوالهم وآرائهم، بل المرجع في العمل: الكتاب والسنة، والله تعالى أعلم.
نفس المقام في المحبة والمراعاة وليس كل ما للنبي صار لاهل البيت
لان النبي نبي واهل البيت ليسوا انبياء فليس كل ما للنبي واهل بيته مقام واحد ولكن تجب محبتهم ومودتهم كما امر الرسول في حديث الثقلين
تعليق