لقد كانت زيارة وزير خارجية ايران لضحايا تفجير سفارة بلاده في بيروت يوم امس ودعوته لتوحيد جهود دول المنطقة ضد الارهاب شيئا حسنا. ولكنه في نفس الوقت وضع الورد على قبر عماد مغنية الذي خطط ونفذ هجمات ارهابية حول العالم حصدت ارواح المئات من الضحايا. فبدا الوزير الايراني وكأنه يضع الورد على قبر القاتل والمقتول!
من المؤسف ان ايران تستمر بتكريم وتمجيد كل من يسعى الى ايذاء الاخرين واحداث الضرر بالابرياء. لقد كان عماد مغنية مسؤولا عن الكثير من الجرائم والعمليات الارهابية التي طالت المدنيين والابرياء. وقد كان تفجير ثكنات المارينز و السفارة الامريكية في بيروت احدى الاعمال الارهابية التي خطط لها واشرف على تنفيذها عام 1983 والتي راح ضحيتها اكثر من 350 شخصا.
كان من الاجدر بأيران ان تدين جرائم مغنية وان تعتذر لضحاياه بسبب دعمها لحزب الله الذي جند عماد مغنية ودربه منذ صغره ليصبح من قيادات الحزب ومسؤولا عن عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجيرات حول العالم.
من المؤسف ان ايران تستمر بتكريم وتمجيد كل من يسعى الى ايذاء الاخرين واحداث الضرر بالابرياء. لقد كان عماد مغنية مسؤولا عن الكثير من الجرائم والعمليات الارهابية التي طالت المدنيين والابرياء. وقد كان تفجير ثكنات المارينز و السفارة الامريكية في بيروت احدى الاعمال الارهابية التي خطط لها واشرف على تنفيذها عام 1983 والتي راح ضحيتها اكثر من 350 شخصا.
كان من الاجدر بأيران ان تدين جرائم مغنية وان تعتذر لضحاياه بسبب دعمها لحزب الله الذي جند عماد مغنية ودربه منذ صغره ليصبح من قيادات الحزب ومسؤولا عن عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجيرات حول العالم.
تعليق