هذه الاية نزلت على اهل بدر ولم يول احد منهم دبره للكفار فلا تسقطها على اهل احد وعمر بن الخطاب اصلا لم يكن من المولين للادبار بل كان مع الثلاث عشرة الثابتين مع رسول الله وهذا عندنا في صحيح البخاري
ولذلك عد العلماء الفرار من الزحف من الكبائر
وفي تفسير الطبري
.حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان قال: لما قتل أبو عبيد، جاء الخبر إلى عمر فقال: يا أيها الناس، أنا فئتكم.
15815- . . . . قال: ابن المبارك، عن معمر وسفيان الثوري وابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قال عمر رضي الله عنه: أنا فئة كل مسلم
(هذه في خلافة عمر وزمن الفتح)
وقال آخرون: بل هذه الآية حكمها عام في كل من ولى الدبر عن العدو منهزمًا.
* ذكر من قال ذلك:
15816- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: أكبر الكبائر الشرك بالله، والفرار من الزحف، لأن الله عز وجل يقول

* * *
قال أبو جعفر: وأولى التأويلين في هذه الآية بالصواب عندي قولُ من قال: حكمها محكم، وأنها نزلت في أهل بدر، وحكمها ثابت في جميع المؤمنين، وأن الله حرّم على المؤمنين إذا لقوا العدو، أن يولوهم الدبر منهزمين إلا لتحرفٍ القتال، أو لتحيز إلى فئة من المؤمنين حيث كانت من أرض الإسلام، وأن من ولاهم الدبر بعد الزحف لقتالٍ منهزمًا بغير نية إحدى الخلتين اللتين أباح الله التولية بهما، فقد استوجب من الله وعيده، إلا أن يتفضل عليه بعفوه.
وإنما قلنا هي محكمة غير منسوخة، لما قد بينا في غير موضع من كتابنا هذا
وفي تاريخ الطبري ج2
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق عن محمد بن عبد الرحمن بن الحصين وغيره أن معاذا القارئ أخا بنى النجار كان ممن شهدها ففر يومئذ فكان إذا قرأ هذه
الآية (ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) بكى فيقول له عمر لا تبك يا معاذ أنا فئتك وإنما انحزت إلى خبر أليس الصغرى
فيتبين ان الآية نزلت في بدر وهي عامة ايما واحد فر من الزحف او ولى المشركين دبره فمصيره غضب من الله وجهنم وبئس المصير
قولك عمر لم يكن من المولين الأدبار في احد ولكن مع الثلاثة عشر الثابتين
يمكن متوهم انت انطينا الحديث
تعليق