إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المرحوم المرجع السيد الشيرازي ينتقد المؤسسة الدينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرحوم المرجع السيد الشيرازي ينتقد المؤسسة الدينية

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على النبي الامين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين
    ظهرت في الفترة الاخيرة موجه من التشدد والتحجر بشأن النقد العلمي للمؤسسة الدينية فكل من يحاول ان ينقد او يعدل او يحسن او يطور من اداء المؤسسة الدينية بهدف الاصلاح والتنمية والتطوير لتكون مركز اشعاع يعم العالم الاسلامي والانساني كله فأنه يصطدم بالمنهج التقليدي القديم المتشدد المتحجر الذي لا يقبل التعديل و التطوير و الاصلاح فعنده ليس بالامكان افضل مما كان و هنا نستعرض مجموعة من المقاطع لسماحة المرجع المرحوم السيد محمد الحسيني الشيرازي غفر الله له ورحمه من بعض كتبه الذي يوجه فيها النقد للحوزة العلمية ( المؤسسة الدينية ) ممارسا عليها بعض الضغظ من اجل التغيير فكما سنرى ان اية الله الاستاذ السيد كمال الحيدري حفظه الله هو ليس اول من قال بالاصلاح والعديل والتطوير فقد سبقه بعض العلماء منهم السيد الشيرازي رحمه الله

    استعراض بعض المقاطع الناقدة للمؤسسة الدينية ( الحوزة العلمية ) من مؤلفات السيد محمد الشيرازي

    كتاب دور الحوزات العلمية في بناء المجتمع

    *أما الآن ونحن في مدينة قم المقدسة فإن الواجب يحتم علينا أن نقوم بالتحرك والعمل في حوزة قم (عش آل محمد (صلى الله* عليه وآله وسلم)) المدينة التي ينبغي أن ترتقي إلى مستوى التحدي الحضاري الذي يواجهها من الجهة الكمية والكيفية معاً، فنجعل عدد طلاب العلوم الدينية فيها مثلاً يتصاعد من عشرين ألفاً إلى مائة ألف طالب بل أكثر من ذلك، وذلك لأن الدنيا في الواقع دنيا الأسباب والمسببات هكذا خلقها الله سبحانه حيث قال سبحانه : (وآتيناه من كل شيء سبباً فأتبع سببا)(1).
    ومعناه آتيناه أي (ذي القرنين) علماً يتسبب به إلى ما يريده (فأتبع سبباً) وسلك هذا السبيل سبيل المقدمات والنتائج والأسباب والمسببات، فهذه الدنيا واقع الأمر هي دنيا الأسباب والمسببات لا دنيا العبث والصدفة، ومن هذه الناحية ينبغي علينا فعلاً أن نشعر بالقصور والتقصير الذي يلفنا بعباءته الثقيلة

    *أخيراً أصبح عطاء الحوزات العلمية قليلاً وضعيفاً جداً بالنسبة للعطاء الكبير الذي كانت تقدمه للإسلام والمسلمين في الأزمنة السابقة

    *حالياً يعيش الشيعة في كل العالم تحت الضغوط والتضييقات والأصفاد المادية والنفسية من قبل الظالمين والأعداء، في العراق ولبنان وافغانستان و... وفي العراق فقط مئات الآلاف من الشيعة رجالاً ونساءً يقبعون في الزنزانات والسجون، وعلى الحوزات العلمية مسؤولية إنقاذ هؤلاء المظلومين كل بقدر طاقته يسعى في هذا السبيل على طريق التأليف ونشر الكتب وبيان مظلومية الشيعة في كل العالم وبشتى وسائل التبليغ المختلفة، وإلا فنحن جميعاً مسؤولون أمام الله وأمام هذه المظالم.


    *لذلك يجب العمل في سبيل إنقاذ المسلمين والشيعة في كل العالم، فعلى هذا نحن بحاجة إلى أن نؤسس الحوزة بما لا يقل عن ستمائة مدرسة وهكذا إلى مائة مجلة إسلامية تصل إلى كل أنحاء العالم وبشتى اللغات،


    *فيجب أن يكون لمدينة قم المقدسة التي هي مركز التشيع في العالم الإسلامي فعلاً (بعد أن كبت صدام وحزب البعث الأنشطة الدينية التي كانت تتمتع بها الحوزات العلمية في النجف وكربلاء) شهرياً مائة مجلة وصحيفة تصدر إلى كل العالم وبلغات مختلفة


    *وهكذا يجب العمل في مدينة قم لتأسيس المكتبات الضخمة والكبيرة لتضم أكبر عدد من الكتب في شتى المجالات، لأننا في هذا المجال ضعفاء جداً،

    كتاب الى الوكلاء في البلاد

    نقد النفس
    *من الاُمور المهمة على العالم ان يرى نفسه دائماً مقصراً، أمام اللّه وأمام خدمة الإسلام والمسلمين، فإن نقد النفس ورؤية الإنسان نفسه مقصراً، من أكبر حوافز التقدّم واصلاح الأخطاء، والإستعداد للمشاورة مع الناس وتقبل آرائهم.


    *وعلى هذا ينبغي للعالم ان يفكر دائماً في الاُمور التي يمكن ان يتقدم بسببها الإسلام، والمسلمون، ويستشير، ويخطط، ويطالع ما يزيده معرفة، وعبرة، ثمّ يقدم، ويعمل..

    *مثلاً إذا عرف العالم الامورالإقتصادية الإسلامية، حسب ما هو مذكور في كتاب( الشرائع) و( شرح اللمعة) و( المكاسب) لكنه لم يعرف النشاطات الإقتصادية في زماننا هذا، من بنوك وتأمين وبورصة، وما أشبه، كيف يتمكن أن يجيب على مئات المسائل التي توجه إليه بهذه الشؤون؟ فانه سواء لم يجب عنها اصلاً، أو اجاب باجوبة غير ملائمة للعصر كان الضعف والضمور.


    *والحاشية تجب أن تكون منظمة، فمثلاً يجعل العالم حاشية لنفسه مكونة من عشرة اناس صالحين نشطين، ويجعل لكل واحد من العشرة اربعة اعوان منظمين أيضاً، فيخصص فئة للامور الإقتصادية، وفئة للاُمور الثقافية، وفئة للاُمور البنائية، وفئة للامور الإجتماعية، وهكذا.
    فالفئة الإقتصادية : همّها جمع الحقوق والإستثمار.
    والفئة الثقافية : همّها نشر الثقافة الإسلامية بالطبع والنشر والتوزيع.
    والفئة البنائية : همّها بناء المدارس والمساجد والمكتبات.
    والفئة الإجتماعية : همّها اقامة الإحتفالات.. وهكذا..
    ويجتمع العالم بالحاشية كل شهر مرة للتفكير والتخطيط وكيفية التنفيذ وحل المشاكل، وهذا العمل من اكبر المساعدات لتمشية الامور، والوصول إلى الهدف


    كتاب المرجع والامة

    س ـ إن مما لا شكّ فيه أنه قد ضعفت المرجعية في هذه الظروف، فما هو واجب الأمة لإرجاع المرجعية إلى مكانها اللائق بها؟
    ج ـ إن واجب الأمة تطبيق البنود العشرة السابقة وذلك يمكن الابتداء به بـ:
    ألف : تنظيم المرجع أموره، وتكوين لجانه، وتخطيط العمل الإيجابي المثمر، بعد دراسة الأوضاع دراسة كاملة والأخذ بعين الاعتبار لاحتمال المشاكسات والمعارضات والمضاعفات التي يمكن أن تتولد من العمل الإيجابي المنتظم في الأجواء المليئة بالأفكار والأنظمة والتيارات.
    ب : تكوين الأمة للهيئات المنظمة العاملة تحت لواء المرجع، في مختلف البلاد والأرياف ويكون مقصد الهيئات العمل للتفاعل بين الأمة وبين المرجعية، بقصد مدّ النفوذ الإسلامي وأحكام القرآن، إلى مختلف قطاعات الأمة.



    نظام الحوزات العلمية

    *وقد فعل المعصومون ذلك، فكانوا (عليهم السلام) أول المفسرين للقرآن الكريم، وحيث إنّ القرآن يشمل كلّ شيء ويتضمن كل العلوم فقد جاءت أقوالهم وأفعالهم وتقريراتهم شاملة لكل شيء ولكل علم، من الفقه والطب والتاريخ والحساب والفلك وغيره .
    ولاشك أنّ الإنسان بحاجة إلى هذه العلوم، وهو يحوم حول مَن عنده هذه العلوم ، فإذا كان الأئمة (عليهم السلام)عاجزين عن تلبية طلب هؤلاء ولو في بعض العلوم فإنّ الناس سيتركونهم إلى غيرهم.
    وبهذا الدليل العقلي نستطيع أنْ نقرر أنّ الأئمة محيطون بكل العلوم ؛ لذا فمن الواجب على مؤسسة الحوزة أنْ تكون مستوعبة لكل العلوم لا خصوص الفقه والأصول أو العبادات والمعاملات والحديث والأخلاق والتفسير ، بمعنى أنْ تكون مستوعبة لأصول كل ما يحتاجه الإنسان في دينه ودنياه ، وليس مرادنا معرفة الطب والهندسة والفيزياء والكيمياء وما أشبه ذلك، وإنّما أنْ تصطبغ هذه العلوم بالصبغة الإسلامية الإيمانية . قال(صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً ))[4].
    ومن اللازم أن تجدد ألبسة المطالب العلمية وإفراغها في قوالب تلائم العصر


    *يفترض في الحوزة العلمية أنْ تعتمد على أسلوبين :
    الأسلوب الأول: الأسلوب المنظّم، حالها حال بقية المدارس في الدول المنظمة التي تبتدئ بالدراسة الابتدائية حتى الجامعية .
    الأسلوب الثاني: الدراسة الحرّة مثلما كانت الحوزات العلمية قبل نصف قرن تقريباً

    *وهناك نقطة لابد من الإشارة إليها، وهي أنّ التنظيم ينشأ أيضاً من إيجاد حوزات عديدة في العراق، فلا يمكن الاكتفاء بحوزة علمية واحدة في النجف الأشرف، أو كربلاء المقدسة مثلاً؛ إذ لابُدّ من إيجاد حوزات عديدة لكي تستطيع استيعاب أكبر عدد من الطلبة، ولن يتحقق ذلك إلاّ من خلال شورى الفقهاء ؛ لأنّ بناء الحوزة يكلّف كثيراً، وبحاجة إلى تغطية علمية ومالية تتوقف على وجودات المرجعية


    *فلو افترضنا أنّ هناك ألف عالم دين في إحدى الحوزات ولكل واحد منهم جهاز أنترنيت، لأصبح بمقدور كل واحد من هؤلاء إيجاد حوزة علمية متكاملة، ولتم عبر هذه الوسيلة نشر الفضيلة والأخلاق وعلوم أهل البيت (عليهم السلام).


    *من هنا كان من الضروري تدريس علوم الدولة المرتبطة بإدارة المجتمع، وهي علوم السياسة والاقتصاد والاجتماع ، وقد كتب علماؤنا في هذه العلوم منذ ألف عام جنباً إلى جنب العلوم الفقهية التي كتبوها ،وكتبوا في السياسة عند البحث في الإمامة والبحث عن الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقضاء، وكلها موضوعات مرتبطة بالسياسة


    *أمّا نفور العلماء من السياسة ورفضهم للممارسة السياسية فهو متأتٍ نتيجة ظروف الاستعمار، فقد فرضت هذه الظروف سيادة المستعمر الكافر على البلاد الإسلامية وتحكِّمه بمقاليد الأمور، مما جعل العلماء ينفرون من السلطة ومن أي شيء يتعلق بالسلطة والسياسة،

    *لقد استولى المسلمون على الهند قبل أكثر من ألف سنة، ومع ذلك هناك أكثر من ثمانمائة مليون هندي غير مسلم ، فمن المسؤول عن ذلك؟
    هناك إحصائية أُجريت قبل ربع قرن تشير إلى وجود خمسمائة مليون صنم كبير وصغير بصورة فردية أو جماعية في مختلف الأشكال والألوان والأجناس
    فمن مسؤولية الحوزة الاعتناء بهذه الناحية، ولا نريد منها أنْ تتحول إلى مؤسسة للدعوة، بل المطلوب منها إيجاد مؤسسة تابعة للحوزة تهتم بهذه الناحية ، وتقوم بدفع الحكومات والأحزاب لممارسة الدور التبليغي، سواء تمكنوا من إنجاز هذه المهمة أو لم يتمكنوا


    *وعلى الحوزة العلمية مسؤولية كبرى إزاء تحقق الوحدة الإسلامية، وذلك من خلال استيعاب الطلبة من المذاهب الإسلامية الأخرى، كما هو الحال بالنسبة للمدارس غير الشيعية التي تقبل طلبة من الشيعة. إنّ مثل هذه الخطوة ستسرع في تقارب المسلمين وتخفيف الاختلافات إن وجدت

    *من الضروري أن يُرصد لطالب الحوزة العلمية ما يتكفل له حياته المعاشية، وهذه من مسؤولية إدارة الحوزة التي لابُدّ وأنَ تكون تابعة لمؤسسة شورى المراجع،وأفضل طريق لتأمين حياة الطلبة هو بناء بيوت متكاملة لهم، يشتمل البيت على ما يحتاجه الطالب من أثاث، ويُجهّز البيت ببعض الأجهزة التي يمكن للطالب الاستفادة منها كجهاز حياكة أو خياطة، فلكل بيت ورشة عمل يستطيع الطالب أنْ يحصل على تأمين جزء من احتياجاته من خلالها، وبهذه الورشة استطعنا أن نستثمر أوقات فراغ الطالب، بالإضافة إلى توجيه هواياته نحو الأفضل، وبالإضافة إلى ذلك لابُد من إعداد مساحة من الأرض في البيت يُستفاد منها في الزراعة، وعلاوة على استثمار الأرض أوجدنا مكاناً جيداً للمطالعة والاستراحة، ويُشجّع الطالب أيضاً على اقتناء الطيور الداجنة كالدجاج وما أشبه، وإذا أُضيف إلى ذلك أحواض لتربية الأسماك أصبح المكان على أتم الاستعداد لتوفير مستلزمات الحياة السعيدة للطالب، بالإضافة إلى ما تدر له من أموال وأرباح.

    *كما لابُدّ أنْ يخطط للطالب من قبل الحوزة، تخطيطاً يكفل له مستقبله المادي والمعنوي حتى لا يبقى إلى آخر عمره وهو يحضر قاعة الدرس، فمن مسؤولية مؤسسة شورى المرجعية التخطيط لمستقبل الطلبة حسب رغبتهم ، ويتم إعداده لهذا المستقبل، كأن يكون فقيهاً أو عالماً أو كاتباً أو مدرساً أو وكيلاً أو ما أشبه ذلك.
    ويجب أيضاً أنْ يخطط لمناهج التدريس حسب القواعد المعمولة في الحوزات العلمية، ويتم ذلك أيضاً بإشراف مؤسسة شورى المراجع

    *من هنا كان لزاماً على الحوزات العلمية أن تتحدى المستبدين، وتعمل على تغيير النظام السياسي من نظام قائم على الاستبداد إلى نظام قائم على الشورى،

    *وحسب الواقع والشرع فإنّ هذه المؤسسة القيادية لابد أن تكون متمثلة بشورى المراجع الذين يمثلون المرجعيات العامة التي ترجع إليها الأمة، فكان لابُدّ من إيجاد هذه المؤسسة التي لا تنتهي بموت المرجع، فإذا مات مرجع جاء محله مرجع آخر وهكذا.علينا أن نستفيد من تجارب المسيحيين الذين كانوا مشتتين إلى نصف قرن تقريباً، حتى أنشؤوا مؤسسة البابوية التي أصبحت مرجعاً للمسيحيين في العالم[1]باختلاف مذاهبهم وفرقهم، فتقدمت الكنيسة المسيحية أشواطاً كبيرة بعد إيجاد هذه المؤسسة القيادية. فلا بدّ من إيجاد مؤسسة قيادية للمسلمين لتوحيد صفوفهم ولإدارة أمورهم،







  • #2
    هناك ايضا كتاب للسيد الشيرازي اسمه الى الحوزات العلمية لم اجده في موقعه ايضا به انتقادات للمؤسسة الدينية

    تعليق


    • #3
      السيد الشيرازي يتكلم عن حوزة قم التي دخل العرفان و الفلسفة إليها و اصلاحها
      كمال يتكلم عن ادخال الفلسفة و العرفان في حوزة النجف بحجة انحراف توحيد الحوزة
      والسيد الشيرازي دعى لإدخال بعض الأمور للحوزة صحيح

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
        السيد الشيرازي يتكلم عن حوزة قم التي دخل العرفان و الفلسفة إليها و اصلاحها
        كمال يتكلم عن ادخال الفلسفة و العرفان في حوزة النجف بحجة انحراف توحيد الحوزة
        والسيد الشيرازي دعى لإدخال بعض الأمور للحوزة صحيح
        كل واحد له اسلوب في النقد و هذا احد اساليب النقد
        بالنسبة للفلسفة السيد الشيرازي يدعو لدراسة الفلسفة وله كتب في هذا الجانب ومنها تعليقته على منظومة السبزواري الفلسفية وغيرها

        تعليق


        • #5
          بالنسبة للفلسفة السيد الشيرازي يدعو لدراسة الفلسفة وله كتب في هذا الجانب ومنها تعليقته على منظومة السبزواري الفلسفية وغيرها
          إذا أمكن دلّني على الكتاب الذي قال فيه بالفلسفة في التوحيد و شكرا
          أو الفلسفة بشكل عام

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X