بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد واله الاطهار واللعنة الدائمة على اعدائهم
وصل الله على محمد واله الاطهار واللعنة الدائمة على اعدائهم
تقاتل المسلحين في سوريا ... وخبث وخداع الممانعة
صرح امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بان المسلحين المناوئين للنظام في سوريا سوف يقاتلون بعضهم ، وها هم قد تقاتلوا وتحقق ما قاله؛ لكن هنالك امر محير وهو ان السنوات التي سبقت الاحداث الجارية في سوريا، لقد كان ينظر الى النظام في سوريا بانه مسؤل عن تدفق الارهابين من الاراض السوريا الى الاراضي العراقية, وهي (اي الايادي الارهابية) التي عاثت فسادا ودمارا, فكم من روح ازهقت وكم من دماء سفكت وكم من ايتام وارامل بسبب هؤلاء الخبثاء ابناء الحرام, والان ينظر اليه بانه ممانع ومقاوم.
كثيرا ما صرح المالكي بضرورة ضبط الحدود بين سوريا والعراق لمنع عجلة الاعمال الارهابية, لكن نفاجأ بـ اكبر عملية هروب للارهابيين من السجون العراقية ، ليشكلوا ما يسمى بدولة العراق والشام (داعش) والتي تقاتل الان المسلحين المناوئين للنظام في سوريا.
كل هذا لخلط الاوراق ولاطالة الازمة، لأجل بقاء النظام الحليف في سوريا. فلماذا الكذب والدجل والخبث من هؤلاء المتاجرين بالدين والمبادئ والقيم الاسلامية الراقية لاجل مصالحهم ومكاسبهم؛ فهل الدماء والارواح والمائسى لا تساوى عفطة عنز لدى هؤلاء.
18 ربيع الاول 1435هـ
19 يناير 2014م
19 يناير 2014م
تعليق