بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم
ذكر الفخر الرازي في تفسيره الكبير ج 1 قال: روى الشافعي بإسناده أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم: ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود فلما سلم ناداه المهاجرين والأنصار يا معاوية سرقت منا الصلاة أين (بسم الله الرحمن الرحيم) وأين التكبير عند الركوع والسجود؟ ثم أنه أعاد الصلاة مع التسمية والتكبير.( السنن الكبرى للبيهقي و مصنف عبد الرزاق ) وإليكم الرابط من سنن البيهقي :
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith....505&StartNo=20
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith....505&StartNo=18
قا ل ا لإمام الشافعي: إن معاوية كان سلطان عظيم القوة شديد
الشوكة فلولا أن الجهر بالبسملة كان كالأمر المستقر عند كل الصحابة
من المهاجرين والأنصار وإلا لما قدروا على إظهار الانكار عليه بسبب ترك التسمية (تفسير الفخر الرازي ج1 الأم للشافعي ج 1)
فمعاوية كان لا يقرأ البسملة في الصلاة ولا يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود وكان متعمدا ذلك لأنه يريد مخالفة الإمام على عليه السلام لأنه كان يبالغ في ا لجهر بالبسملة ولما كان زمن بني أمية بالغوا في المنع من الجهر سعيا في إبطال آثار على بن أبي طالب عليه السلام قال ذلك الإمام النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن ج1
وأما عدم التكبير عند الخفض إلى الركوع والسجود فهو يقتدي بالخليفة عثمان الذي ترك التكبير عندما كبر سنه وضعف صوته .
ولذلك كان بنو أمية يخالفون الإمام على عليه السلام بغضا له وإنما يخالفون بذلك سنه الرسول صلى الله عليه وأله ويبطلون أعمالهم
ولذلك قال السندي في شرحه لسنن النسائي أن علي بن أبي طالب كان يتقيد بالسنن وهؤلاء تركوها بغضا له
السلام عليكم
ذكر الفخر الرازي في تفسيره الكبير ج 1 قال: روى الشافعي بإسناده أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم: ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود فلما سلم ناداه المهاجرين والأنصار يا معاوية سرقت منا الصلاة أين (بسم الله الرحمن الرحيم) وأين التكبير عند الركوع والسجود؟ ثم أنه أعاد الصلاة مع التسمية والتكبير.( السنن الكبرى للبيهقي و مصنف عبد الرزاق ) وإليكم الرابط من سنن البيهقي :
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith....505&StartNo=20
http://islamweb.net/pls/iweb/hadith....505&StartNo=18
قا ل ا لإمام الشافعي: إن معاوية كان سلطان عظيم القوة شديد
الشوكة فلولا أن الجهر بالبسملة كان كالأمر المستقر عند كل الصحابة
من المهاجرين والأنصار وإلا لما قدروا على إظهار الانكار عليه بسبب ترك التسمية (تفسير الفخر الرازي ج1 الأم للشافعي ج 1)
فمعاوية كان لا يقرأ البسملة في الصلاة ولا يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود وكان متعمدا ذلك لأنه يريد مخالفة الإمام على عليه السلام لأنه كان يبالغ في ا لجهر بالبسملة ولما كان زمن بني أمية بالغوا في المنع من الجهر سعيا في إبطال آثار على بن أبي طالب عليه السلام قال ذلك الإمام النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن ج1
وأما عدم التكبير عند الخفض إلى الركوع والسجود فهو يقتدي بالخليفة عثمان الذي ترك التكبير عندما كبر سنه وضعف صوته .
ولذلك كان بنو أمية يخالفون الإمام على عليه السلام بغضا له وإنما يخالفون بذلك سنه الرسول صلى الله عليه وأله ويبطلون أعمالهم
ولذلك قال السندي في شرحه لسنن النسائي أن علي بن أبي طالب كان يتقيد بالسنن وهؤلاء تركوها بغضا له


تعليق