
قالت الكتلة البلدية لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن ملف المساجد المهدمة في البحرين هو ملف سيبقى مفتوحاً حتى يحل بإرجاع كامل الحقوق الوقفية، وهو الملف الذي وثقه كانتهاك للحقوق الدينية تقرير السيد بسيوني وأقرت به السلطة، وليس بحاجة لمهاترات ومزايدات من أحد وانما بحاجة إلى وقفة مسؤولة وجادة من أصحاب القرار.
وشددت على أن هذا الملف مفتوح منذ قرابة 3 أعوام ويشكل جرحاً غائراً في تاريخ الوطن كونه لا يمثل اعتداء على عقائد ومقدسات المواطنين وحسب، وإنما تعدٍ على بيوت الله المقدسة التي أمر الله بإعمارها، بينما أعملت السلطة آلات الهدم والتدمير عليها بدوافع انتقامية وطائفية.
وقالت الكتلة البلدية لجمعية الوفاق أن محاولة تحريك مواقع المساجد مثل موقع مسجد البربغي الذي يمتد عمره لأكثر من 450 عام ومسجد عين رستان التاريخي، كلها محاولات غير قانونية ولا شرعية ولا يمكن القبول بها، ولا يملك أحد مهما يكن منصبه أو مكانته شعبياً ولا رسمياً التنازل عن موقع أي مسجد ولا تغيير مكانه، لأن الأوقاف على ما أوقفت عليه، ولا يمكن تحت أي ذريعة وأي مبرر التنازل عن شبر واحد من هذه المساجد.
ولفتت إلى وجود الشواهد التاريخية للتاريخ العريق لهذه المساجد، مثل وجود صخرة أثرية تؤكد وقفية مسجدي البربغي وعين رستان قبل أكثر من 450 عاماً.
وأوضحت الكتلة البلدية للوفاق على أنه خطأ جسيم ماقامت به السلطة من تعدٍ على المساجد في البحرين، ولكن من الخطيئة أن يستمر الهدم وتخرج لنا بعض الأصوات النشاز المرفوضة بتبريرات وهمية غير مقبولة من أحد ويرفضها العقل والمنطق، وتجادل في تاريخ عريق لمساجد يمتد تاريخها لعشرات بل مئات السنين في محاولة يائسة لإيجاد تبريرات غير ممكنة لواحدة من أبرز الانتهاكات، وحري بمن يدعي المحافظة على حرمات الله أن يحميها ويدافع عنها بكل ما أوتي من قوة، بدلاً من السعي لإضاعتها بشكل متعمد.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الاجتماعات التي عقدت بين النواب البلديين والإدارة السابقة للأوقاف الجعفرية، وجرى خلالها التأكيد على عدم تحريك أو تغيير أي مسجد عن موقعه الأصلي.
============================
ما يجري في هذه الدويلة الصغيرة من خنازير الأقلية السنية وخصوصا عائلة قطاع الطرق النجدية اللا بحرانية (آل خليفة)
من محاولات فاشلة في تزوير تاريخ أهل البحرين وتزوير العدد السكاني كالقيام بحملات ضخمة من تجنيس السنة من مختلف اصقاع الارض من مزابل الدول وخصوصا اولئك الذين لا وطن لهم ولا كرامة ...
امتدت هذه المحاولات عندما هدموا مساجد اهل البحرين القديمة التي عمرها اكثر من وجود الخنازير السنة ووجود هذه العائلة القذرة في بحرين الولاية
كون هذه المساجد عمرها اكثر من اربعمائة عام اضافة الى ذلك اعتدائاتهم المكررة على قبور الصالحين من شيعة أمير المؤمنين كصعصعة بن صوحان العبدي و قبر الشيخ ميثم البحراني اللذان تعود أصالتهما وعراقتهما في هذا البلاد إلى أكثر من تسعمائة عام
والمضحك ان بعض زعاطيط خنازير آل خليفة "السنة" الذين يعرف وجودهم في البحرين بأنه لم يتجاوز المائتين عام ونيف ، يكتبون في منتدياتهم مواضيع حول اصالتهم المزيفة التي تحمل ادعاءات واهية بأنهم هم اهل البحرين في كذبة خرقاء اشبه بضرطة العنز

ولكن الحقائق التأريخية والشواهد كلها تبقى دليلا يفضح هؤلاء الدخلاء على البحرين الحبيبة واهلها (أهل المدن والأرياف العريقة) ..
مسجد البربغي ومسجد عين رستان فضيحة مدوية لتاريخ الدخلاء السنة على اهل البحرين
واستهداف هذين المسجدين جعل من فضيحة الحكومة السنية فضيحتين ، تضاف الأخرى إلى سجل أكاذيب وتزويرات هذه الملة القذرة وجرائمها بحق التأريخ وبحق شيعة أهل بيت النبوة عليهم السلام .