الرد على الرواية المزعومة و أجل لا شيء يعارضها حتى أنفيها
فالعبارات التي يمكن أن تكون مورداً للطعن هي قول فاطمة (عليها السلام) لسلمان: (جفوتنا) وأنها إليه مشتاقة وأنها كانت ترتدي عباءة قصيرة وأن سلمان قال لها (حبيبتي أأجفاكم)، ولكننا إذا عرفنا أن سلمان منهم أهل البيت (عليهم السلام) لابد أن نحمل كلماته على صدق الولاء لهم وأن صدور هذه الكلمات لا تعد عيباً عليه لأنه بالدرجة العليا من الإيمان وأن رغبة علي وفاطمة (عليهما السلام) بعدم انقطاعه عنهم لأنه بهذه المنزلة والإنسان إلى قرينه والقريب منه في درجة الإيمان أميل إليه من غيره الغير عارف بهم وبمقامهم (عليهم السلام)، ولا يمكن حمل كلمات سلمان على سوء الظن الذي ينقدح في أذهان المبغضين لأن شيء واحد يبعد ذلك عنه المعرفة وهو معرفة بأن سلمان بعمر يناهز المائتين والخمسين عاماً وهذا لوحده كافي في حسن الظن به.
وأما أن فاطمة (عليها السلام) كانت تلبس عباءة قصيرة فالرواية صريحة بأنها غطت رأسها عند مجيء سلمان بمعنى أنها حافظت على حجابها عند قدومه وكون العباءة قصيرة لا يمنع أنها غطت رأسها بشيء آخر غير العباءة،كما يمكن أن يفهم من كلمة الاعتجار الذي يأتي بمعنى لف العمامة على الرأس والعمامة عادة تكون غير العباءة،ولعل وصف كون العباءة قصيرة إذا غطت رأسها أنجلى ساقها حال وقوفها، أما في حال جلوسها فهي كافية للستر ولا يمكن أن يطلق على قطعة قماش أنها عباءة وهي لا تستر حتى في حال الجلوس بل يطلق عليها قميص أو ما شابه ذلك.
منقووووول
فالعبارات التي يمكن أن تكون مورداً للطعن هي قول فاطمة (عليها السلام) لسلمان: (جفوتنا) وأنها إليه مشتاقة وأنها كانت ترتدي عباءة قصيرة وأن سلمان قال لها (حبيبتي أأجفاكم)، ولكننا إذا عرفنا أن سلمان منهم أهل البيت (عليهم السلام) لابد أن نحمل كلماته على صدق الولاء لهم وأن صدور هذه الكلمات لا تعد عيباً عليه لأنه بالدرجة العليا من الإيمان وأن رغبة علي وفاطمة (عليهما السلام) بعدم انقطاعه عنهم لأنه بهذه المنزلة والإنسان إلى قرينه والقريب منه في درجة الإيمان أميل إليه من غيره الغير عارف بهم وبمقامهم (عليهم السلام)، ولا يمكن حمل كلمات سلمان على سوء الظن الذي ينقدح في أذهان المبغضين لأن شيء واحد يبعد ذلك عنه المعرفة وهو معرفة بأن سلمان بعمر يناهز المائتين والخمسين عاماً وهذا لوحده كافي في حسن الظن به.
وأما أن فاطمة (عليها السلام) كانت تلبس عباءة قصيرة فالرواية صريحة بأنها غطت رأسها عند مجيء سلمان بمعنى أنها حافظت على حجابها عند قدومه وكون العباءة قصيرة لا يمنع أنها غطت رأسها بشيء آخر غير العباءة،كما يمكن أن يفهم من كلمة الاعتجار الذي يأتي بمعنى لف العمامة على الرأس والعمامة عادة تكون غير العباءة،ولعل وصف كون العباءة قصيرة إذا غطت رأسها أنجلى ساقها حال وقوفها، أما في حال جلوسها فهي كافية للستر ولا يمكن أن يطلق على قطعة قماش أنها عباءة وهي لا تستر حتى في حال الجلوس بل يطلق عليها قميص أو ما شابه ذلك.
منقووووول
تعليق