من هو الصحابي ابو الجهم :
أبو جهم بن حذيفة
أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي المذكور في قول النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا بهذه الخميصة وائتوني بأنبجانية أبي جهم قيل اسمه عبيد وهو من مسلمة الفتح وكان ممن بنى البيت في الجاهلية ثم عمر حتى بنى فيه مع ابن الزبير وبين العمارتين أزيد من ثمانين سنة وكان علامة بالنسب أحضر يوم الحكمين وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مرة مصدقا ولا رواية له وكان قوي النفس سر بمصاب عمر لكونه أخافه وكف من بسط لسانه رضي الله عنه وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس إذ خطبها أما أبو جهم فإنه ضراب للنساء وأما معاوية فصعلوك ولما وفد على معاوية أقعده معه على السرير ووصله بمئة ألف فاستقلها
الفرح بمقتل عمر علامة زندقة وبغض للدين
ما حكم من يفرح لموت سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- (أيا كان ) ويعبر عن ذلك بالقفز ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ إنما قتل شهيدا في سبيل الله، ولم يكن قتله إلا بغضا للرسول صلى الله عليه وسلم ودينه وأمته، ونصرةً للمجوسية ومثلها من ملل الكفر !!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة النبوية): لا يشك من عرف أحوال الصحابة أن عمر كان أشد عداوة للكفار والمنافقين من علي، وأن تأثيره في نصر الإسلام وإعزازه، وإذلال الكفار والمنافقين، أعظم من تأثير علي، وأن الكفار والمنافقين أعداء الرسول يبغضونه أعظم مما يبغضون عليا؛ ولهذا كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الإسلام، ويبغض الرسول وأمته، فقتله بغضا للرسول ودينه وأمته. والذي قتل عليا كان يصلي، ويصوم، ويقرأ القرآن، وقتله معتقدا أن الله ورسوله يحب قتل علي، وفعل ذلك محبة لله ورسوله - في زعمه - وإن كان في ذلك ضالا مبتدعا. والمقصود أن النفاق في بغض عمر أظهر منه في بغض علي. ولهذا لما كان الرافضة من أعظم الطوائف نفاقا كانوا يسمون عمر فرعون الأمة. وكانوا يوالون أبا لؤلؤة - قاتله الله - الذي هو من أكفر الخلق، وأعظمهم عداوة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. اهـ.
فالفرح بموت عمر الفاروق نفاق، وبغضه علامة على الزندقه والطغيان.
قال الطحاوي في عقيدته: ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير. وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق، وطغيان. اهـ. وراجع الفتوى رقم: 29530. والفتوى رقم: 138080.
والله أعلم.
وهذا رابط الفتوى
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=203680
أبو جهم بن حذيفة
أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي المذكور في قول النبي صلى الله عليه وسلم اذهبوا بهذه الخميصة وائتوني بأنبجانية أبي جهم قيل اسمه عبيد وهو من مسلمة الفتح وكان ممن بنى البيت في الجاهلية ثم عمر حتى بنى فيه مع ابن الزبير وبين العمارتين أزيد من ثمانين سنة وكان علامة بالنسب أحضر يوم الحكمين وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مرة مصدقا ولا رواية له وكان قوي النفس سر بمصاب عمر لكونه أخافه وكف من بسط لسانه رضي الله عنه وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس إذ خطبها أما أبو جهم فإنه ضراب للنساء وأما معاوية فصعلوك ولما وفد على معاوية أقعده معه على السرير ووصله بمئة ألف فاستقلها
الفرح بمقتل عمر علامة زندقة وبغض للدين

ما حكم من يفرح لموت سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- (أيا كان ) ويعبر عن ذلك بالقفز ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ إنما قتل شهيدا في سبيل الله، ولم يكن قتله إلا بغضا للرسول صلى الله عليه وسلم ودينه وأمته، ونصرةً للمجوسية ومثلها من ملل الكفر !!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة النبوية): لا يشك من عرف أحوال الصحابة أن عمر كان أشد عداوة للكفار والمنافقين من علي، وأن تأثيره في نصر الإسلام وإعزازه، وإذلال الكفار والمنافقين، أعظم من تأثير علي، وأن الكفار والمنافقين أعداء الرسول يبغضونه أعظم مما يبغضون عليا؛ ولهذا كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الإسلام، ويبغض الرسول وأمته، فقتله بغضا للرسول ودينه وأمته. والذي قتل عليا كان يصلي، ويصوم، ويقرأ القرآن، وقتله معتقدا أن الله ورسوله يحب قتل علي، وفعل ذلك محبة لله ورسوله - في زعمه - وإن كان في ذلك ضالا مبتدعا. والمقصود أن النفاق في بغض عمر أظهر منه في بغض علي. ولهذا لما كان الرافضة من أعظم الطوائف نفاقا كانوا يسمون عمر فرعون الأمة. وكانوا يوالون أبا لؤلؤة - قاتله الله - الذي هو من أكفر الخلق، وأعظمهم عداوة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. اهـ.
فالفرح بموت عمر الفاروق نفاق، وبغضه علامة على الزندقه والطغيان.
قال الطحاوي في عقيدته: ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير. وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق، وطغيان. اهـ. وراجع الفتوى رقم: 29530. والفتوى رقم: 138080.
والله أعلم.
وهذا رابط الفتوى
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=203680



تعليق