صحيح البخاري » كتاب الحدود » باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
........ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا.........
لماذا کان يقول عمر بانّ البايع والذي بايعه ينبغي ان يقتلا؟
هل کان عنده دليل في الشرع او لم يکن عنده دليل؟
ان لم يکن عنده دليل على قتلهما ففي النتيجة ان عمر لم يتسنن بسنة نبي صلى الله عليه وآله...
و ان کان عنده دليل فـ ابوبکر و عمر يجب ان يُقتلا لان عمر بايع بابکر کذالک فکلاهما يجب ان يقتلا...
ففي النتيجه: انهما لايصلحان ان يکونا خليفت المسلمين لانهما يجب قتلهما في الشرع.
........ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا.........
لماذا کان يقول عمر بانّ البايع والذي بايعه ينبغي ان يقتلا؟
هل کان عنده دليل في الشرع او لم يکن عنده دليل؟
ان لم يکن عنده دليل على قتلهما ففي النتيجة ان عمر لم يتسنن بسنة نبي صلى الله عليه وآله...
و ان کان عنده دليل فـ ابوبکر و عمر يجب ان يُقتلا لان عمر بايع بابکر کذالک فکلاهما يجب ان يقتلا...
ففي النتيجه: انهما لايصلحان ان يکونا خليفت المسلمين لانهما يجب قتلهما في الشرع.