بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال ابن عبد البر
( وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن
الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره. )
ـ الإسيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ـ
قال أبو بكر الباقلاني
( والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن
عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ،
وغيرهم )
ـ مناقب الأئمة الأربعة ـ
قال ابن حزم
( قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام
فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن
أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا
القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء )
ـ الفصل في الملل والنحل ج 4 ـ
قال القاضي عبد الجبار
( وأما تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام فمروي عن الزبير وحذيفة بن اليمان وجابر
بن عبد الله وعمار وسلمان وأبي ذر والمقداد وعن طبقة من التابعين ومن بعدهم
كمجاهد وعطاء وسلمة بن كهيل والحكم . )
ـ المغني في التوحيد ج 20 ـ
قال أبو زهرة
( ظهرت الفرق السياسية في العصر الأموي ، وإن كانت جذورها تمتد إلى أعمق من
ذلك بكثير ، ذلك أنه نبتت منذ بويع بالخلافة لأبي بكر صديق الإسلام ، إذ كان من
الصحابة من يرى تفضيل علي ، وكان من هؤلاء الزبير بن العوام ، والمقداد بن
الأسود ، وعمار بن ياسر )
ـ الإمام زيد ص 104 ـ
قال ابن أبي الحديد المعتزلي
( والقول بالتفضيل قول قديم ، قد قال به كثير من الصحابة والتابعين ، فمن الصحابة
عمار ، والمقداد ، وأبو ذر ، وسلمان ، وجابر بن عبد الله ، وأبى بن كعب ،
وحذيفة ، و بريدة ، وأبو أيوب ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وأبو
الهيثم بن التيهان ، و خزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، والعباس بن
عبد المطلب وبنوه ، وبنو هاشم كافة ، وبنو المطلب كافة . )
ـ شرح نهج البلاغة ج 20 ـ
----------
1627 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُبْشِيٍّ قَالَ
خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ بِالْأَمْسِ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ
بِعِلْمٍ وَلَا أَدْرَكَهُ الْآخِرُونَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَبْعَثُهُ وَيُعْطِيهِ
الرَّايَةَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ وَمَا تَرَكَ مِنْ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ
مِنْ عَطَائِهِ كَانَ يَرْصُدُهَا لِخَادِمٍ لِأَهْلِهِ
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن
ـ مسند أحمد ج 1 ـ
------------
6936 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن
نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال : سمعت
الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال : يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما
سبقه ولا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث المبعث
فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه جبريل عن يمينه و ميكائيل عن شماله
ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعة مئة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها
خادما
قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين غير هبيرة بن يريم
ـ صحيح ابن حبان ج 15 ـ
-----------
991 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا وكيع ، عن شريك ، عن عاصم ، عن
أبي رزين قال : خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي وعليه عمامة سوداء فقال :
لقد فارقكم رجل لم يسبقه الأولون بعلم ، ولا يدركه الآخرون . )
ـ فضائل الصحابة لابن حنبل ج 3 ـ
وقد قال الإمام الحسن بن علي عليهما السلام هذا الكلام في جمع من الصحابة والتابعين
الان كيف كفروا الصحابة لأنهم شيعة
[COLOR="RoyalBlue"][SIZE=20px][FONT="Tahoma"]
قال العلامة الفقيه أحمد بن حمدان
( ومن فضل علياً على أبي بكر وعمر أو قدمه عليهما في الفضيلة والإمامة دون
النسب فهو رافضي ومبتدع فاسق غير كافر )
ـ مختصر عقيدة أحمد بن حمدان للبلباني ـ
قال ابن تيمية
( وكذلك الشيعة المفضلون لعليٍّ علَى أبى بكر لا يختلف قوله أنهم لا يكفرون؛ فإن ذلك
قول طائفة من الفقهاء أيضًا ، وإن كانوا يبدعون .)
ـ مجموع فتاوى ابن تيمية ج 12 ـ
قال الشيخ صالح الفوزان
( والحاصل في مسألة تقديم علي ـ رضي الله عنه ـ على غيره من الخلفاء الثلاثة:
1 ـ من قدمه في الخلافة فهو ضال بالاتفاق.
2 ـ من قدمه في الفضيلة على أبي بكر وعمر فهو ضال أيضًا. )
ـ شرح العقيدة الواسطية ـ
قال الشيخ سفر الحوالي
( أما سؤالك عن الزيدية هل هم مسلمون؟
هذا ينطبق عليهم إذا أصبحوا روافض ما ينطبق على الرافضة , إذا كانوا فعلاً
زيدية أي: يفضلون علياً ًمجرد تفضيل، فإن ذلك لا يخرجهم من الملة, لكن يخرجهم
من السنة، فهم ليسوا من أهل السنة والجماعة , ولكنهم على بدعة وضلالة.
وقد ورد عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: 'من فضل علياً ًعلى عثمان فهو أضل
من حمار أهله ' .
فما بالك بمن يفضله على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما )
ـ حقيقة الزيدية ـ على موقع سفر الحوالي ـ
قال ابن حجر العسقلاني
( والتشيع محبة على وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال
في تشيعه ويطلق عليه رافضي )
ـ مقدمة فتح الباري ـ
فهؤلاء علماء أهل السنة قد وصفوا هؤلاء الصحابة بأنهم
1 ـ روافض
2 ـ فاسقون
3 ـ أصحاب بدعة
4 ـ ضالون
5 ـ أضل من الحمير
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال ابن عبد البر
( وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن
الأرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره. )
ـ الإسيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ـ
قال أبو بكر الباقلاني
( والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن
عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ،
وغيرهم )
ـ مناقب الأئمة الأربعة ـ
قال ابن حزم
( قال أبو محمد اختلف المسلمون فيمن هو أفضل الناس بعد الأنبياء عليهم السلام
فذهب بعض أهل السنة وبعض أهل المعتزلة وبعض المرجئة وجميع الشيعة إلى أن
أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وقد روينا هذا
القول نصا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين والفقهاء )
ـ الفصل في الملل والنحل ج 4 ـ
قال القاضي عبد الجبار
( وأما تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام فمروي عن الزبير وحذيفة بن اليمان وجابر
بن عبد الله وعمار وسلمان وأبي ذر والمقداد وعن طبقة من التابعين ومن بعدهم
كمجاهد وعطاء وسلمة بن كهيل والحكم . )
ـ المغني في التوحيد ج 20 ـ
قال أبو زهرة
( ظهرت الفرق السياسية في العصر الأموي ، وإن كانت جذورها تمتد إلى أعمق من
ذلك بكثير ، ذلك أنه نبتت منذ بويع بالخلافة لأبي بكر صديق الإسلام ، إذ كان من
الصحابة من يرى تفضيل علي ، وكان من هؤلاء الزبير بن العوام ، والمقداد بن
الأسود ، وعمار بن ياسر )
ـ الإمام زيد ص 104 ـ
قال ابن أبي الحديد المعتزلي
( والقول بالتفضيل قول قديم ، قد قال به كثير من الصحابة والتابعين ، فمن الصحابة
عمار ، والمقداد ، وأبو ذر ، وسلمان ، وجابر بن عبد الله ، وأبى بن كعب ،
وحذيفة ، و بريدة ، وأبو أيوب ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وأبو
الهيثم بن التيهان ، و خزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، والعباس بن
عبد المطلب وبنوه ، وبنو هاشم كافة ، وبنو المطلب كافة . )
ـ شرح نهج البلاغة ج 20 ـ
----------
1627 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُبْشِيٍّ قَالَ
خَطَبَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ بِالْأَمْسِ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ
بِعِلْمٍ وَلَا أَدْرَكَهُ الْآخِرُونَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَبْعَثُهُ وَيُعْطِيهِ
الرَّايَةَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ وَمَا تَرَكَ مِنْ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا سَبْعَ مِائَةِ دِرْهَمٍ
مِنْ عَطَائِهِ كَانَ يَرْصُدُهَا لِخَادِمٍ لِأَهْلِهِ
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن
ـ مسند أحمد ج 1 ـ
------------
6936 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن
نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال : سمعت
الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال : يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما
سبقه ولا يدركه الآخرون لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث المبعث
فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه جبريل عن يمينه و ميكائيل عن شماله
ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعة مئة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها
خادما
قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين غير هبيرة بن يريم
ـ صحيح ابن حبان ج 15 ـ
-----------
991 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا وكيع ، عن شريك ، عن عاصم ، عن
أبي رزين قال : خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي وعليه عمامة سوداء فقال :
لقد فارقكم رجل لم يسبقه الأولون بعلم ، ولا يدركه الآخرون . )
ـ فضائل الصحابة لابن حنبل ج 3 ـ
وقد قال الإمام الحسن بن علي عليهما السلام هذا الكلام في جمع من الصحابة والتابعين
الان كيف كفروا الصحابة لأنهم شيعة
[COLOR="RoyalBlue"][SIZE=20px][FONT="Tahoma"]
قال العلامة الفقيه أحمد بن حمدان
( ومن فضل علياً على أبي بكر وعمر أو قدمه عليهما في الفضيلة والإمامة دون
النسب فهو رافضي ومبتدع فاسق غير كافر )
ـ مختصر عقيدة أحمد بن حمدان للبلباني ـ
قال ابن تيمية
( وكذلك الشيعة المفضلون لعليٍّ علَى أبى بكر لا يختلف قوله أنهم لا يكفرون؛ فإن ذلك
قول طائفة من الفقهاء أيضًا ، وإن كانوا يبدعون .)
ـ مجموع فتاوى ابن تيمية ج 12 ـ
قال الشيخ صالح الفوزان
( والحاصل في مسألة تقديم علي ـ رضي الله عنه ـ على غيره من الخلفاء الثلاثة:
1 ـ من قدمه في الخلافة فهو ضال بالاتفاق.
2 ـ من قدمه في الفضيلة على أبي بكر وعمر فهو ضال أيضًا. )
ـ شرح العقيدة الواسطية ـ
قال الشيخ سفر الحوالي
( أما سؤالك عن الزيدية هل هم مسلمون؟
هذا ينطبق عليهم إذا أصبحوا روافض ما ينطبق على الرافضة , إذا كانوا فعلاً
زيدية أي: يفضلون علياً ًمجرد تفضيل، فإن ذلك لا يخرجهم من الملة, لكن يخرجهم
من السنة، فهم ليسوا من أهل السنة والجماعة , ولكنهم على بدعة وضلالة.
وقد ورد عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: 'من فضل علياً ًعلى عثمان فهو أضل
من حمار أهله ' .
فما بالك بمن يفضله على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما )
ـ حقيقة الزيدية ـ على موقع سفر الحوالي ـ
قال ابن حجر العسقلاني
( والتشيع محبة على وتقديمه على الصحابة فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال
في تشيعه ويطلق عليه رافضي )
ـ مقدمة فتح الباري ـ
فهؤلاء علماء أهل السنة قد وصفوا هؤلاء الصحابة بأنهم
1 ـ روافض
2 ـ فاسقون
3 ـ أصحاب بدعة
4 ـ ضالون
5 ـ أضل من الحمير
تعليق