إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضل صلاة الليل نقلا عن آية الله العظمى الشهيد محمد رضا الحسيني الشيرازي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل صلاة الليل نقلا عن آية الله العظمى الشهيد محمد رضا الحسيني الشيرازي

    المصدر
    http://www.alshirazi.com/roaa/signs/r_shirazi/17.htm

    أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور، وقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه»[13]
    ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف. ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: «شرف المؤمن صلاته بالليل»[14].
    ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قرن الإمام الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال: «قيام الليل رضا الرب»[15].
    رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن، ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: «قيام الليل مصحّة للبدن»[16].
    خامساً: حسن الوجه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار»[17].
    وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره»[18].
    سادساً: إن من يصلي صلاة الليل يُكتب من الذاكرين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات»[19].
    سابعاً: غفران الذنوب، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له»[20].
    ثامناً: مباهاة الله، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»[21].
    تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تبيّض الوجه»[22].
    عاشراً: إن صلاة الليل تطيّب الريح، فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «صلاة الليل تطيب الريح»[23]، الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.
    الحادي عشر: أنها تجلب الرزق، فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله: «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق»[24].
    وعنه عليه السلام أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في معيشته»[25].
    كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في الرزق»[26].
    الثاني عشر: حسن الخلق، وهذا ما ذكره الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق...»[27].
    ولعل من أسباب ذلك أن صلاة الليل تدفع المصلي إلى الخروج من العالم الضيق الذي نعيش فيه لينطلق ويعيش معادلات اخرى واسعة، فيكون كذاك الشاب الذي نقل عنه أنه خطب إبنة الملك، فاشترطت عليه أن يصلّي صلاة الليل أربعين ليلة، وبعد تمام الأربعين بعثت إليه تسأله عن السرّ وراء عدم تقدّمه لخطبتها، فأجاب أنه عشق ابنة الملك حينما كان قلبه فارغاً، ولكنه الآن – بعد صلاة الليل - قد امتلأ قلبه بحبّ آخر.
    فحينما يحلّق الإنسان في تلك العوالم، فإن نمط تفكيره وأسلوب كلامه وطريقة عيشه وتعامله مع الآخرين تتغير دون شك.
    إن من يفكّر في رضوان الله تعالى وفي الآخرة وفي الجنة والنار سوف لا يظلم أحداً ولا يتكبّر على أحد، بل سيتحوّل إلى وليّ من أولياء الله الذين هم أكثر الناس تواضعاً، وسوف يترفع على المعادلات المادية الحقيرة.
    الثالث عشر: قضاء الدين، فعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال عن صلاة الليل بأنها تقضي الدين[28].
    الرابع عشر: إزالة الهم، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم»[29]. (مجرب)
    فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.
    الخامس عشر: جلاء البصر، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»[30].
    السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»[31].
    السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»[32].
    الثامن عشر: انها سبب «نور المعرفة»[33].
    التاسع عشر: انها سبب «راحة الأبدان»[34].
    العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهية الشيطان»[35].
    الحادي والعشرون: أنها «سلاح على الأعداء»[36].
    الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»[37].
    الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»[38].
    الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ له في عمره»[39].
    الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل»[40].
    وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 26-01-2014, 04:39 AM.

  • #2
    13) مستدرك الوسائل: 5/207 باب 28 استحباب الدعاء في جوف الليل.
    14) الكافي: 3/ 488 باب النوادر.
    15) التهذيب 2: 121 باب 8 ح225.
    16) وسائل الشيعة: 8/150 باب 39 رقم 10275.
    17) مستدرك الوسائل: 6/337 باب 33 ح 28 رقم 6945.
    18) إرشاد القلوب: 1/92 باب 22 في فضل صلاة الليل.
    19) وسائل الشيعة: 7/257 باب9 رقم 9268.
    20) مستدرك الوسائل: 5/207 باب 28 استحباب الدعاء في جوف الليل ح1 رقم 5708 .
    21) مستدرك الوسائل: 6/332 باب33 ح17 رقم 6934 .
    22) التهذيب: 2/120 باب8 رقم222.
    23) المصدر نفسه.
    24) ثواب الأعمال: 42.
    25) بحار الأنوار: 84/161 باب6 فضل صلاة الليل، ح53.
    26) مستدرك الوسائل: 6/335 باب33 ح 25.
    27) بحار الأنوار: 84/153 باب 6 فضل صلاة الليل ح 31.
    28) بحار الأنوار: 84/153 باب 6 فضل صلاة الليل.
    29) المصدر نفسه.
    30) المصدر نفسه.
    31) من لايحضره الفقيه: 1/473 باب ثواب صلاة الليل، رقم 1367 .
    32) مستدرك الوسائل: 6/335 باب 33 ح25 .
    33) نفس المصدر.
    34) نفس المصدر.
    35) نفس المصدر.
    36) نفس المصدر.
    37) نفس المصدر.
    38) نفس المصدر.
    39) بحار الأنوار: 84/161 باب6 ح 53 .
    40) شرح نهج البلاغة: 11/199 .

    تعليق


    • #3
      الركعات: 11 ركعة، 8 ركعات تصليها بنية نافلة الليل، تصليها ركعتان تتلوها ركعتان، وتقرأ التشهد خلف كل ركعتان، وركعتان تصليها بنية الشفع وتقرأ التشهد بعدها وركعة الوتر.


      نافلة الليل:

      * الركعة الأولى: بعد النية يقرأ الحمد وسورة الاخلاص.

      * الركعة الثانية: يقرأ الحمد و (قل يا أيها الكافرون) ثم يقنت، ويستطيع الدعاء على من ظلمه بان يجازيه الله بما يستحقه في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليتين وبعد السجدتين يتشهد ويسلم، ثم ينتصب واقفاً.

      * الركعة الثالثة الى الركعة الثامنة: يقرأ الحمد وما يشاء بعدها في كل ركعة، وبعد كل ركعتين يتشهد ويسلم ومن ثم يقف، وفي الركعة السادسة بعد السجدتين يتشهد ويسبح تسبيح الزهراء.

      * ركعتي الشفع: بعد النية (أصلي ركعتي الشفع قربة الى الله تعالى).

      الركعة الأولى: يقرأ الحمد وسورة الناس.

      الركعة الثانية: يقرأ الحمد وسورة الفلق وتكون من غير قنوت، وبعد السجود يتشهد ويسلم.

      * ركعة الوتر: بعد النية (أصلي ركعة الوتر قربة الى الله تعالى) يقرأ بعد الحمد سورة الاخلاص ثلاث مرات والمعوذتين مرة واحدة، ثم يقنت، ثم يستغفر لأربعين مؤمناً بقوله (اللهم اغفر لفلان، اللهم اغفر لفلان … الخ)، ثم يستغفر الله سبعين مرة (أستغفر الله وأتوب اليه)، ثم يقول سبع مرات (هذا مقام العائذ بك من النار)، ثم يقول العفو العفو ثلاثمائة مرة، ثم يكبر يركع ويسجد ثم يتشهد ويسلم.

      وبعد اتمام ركعة الوتر تدعو بهذا الدعاء بعد الصلاة على محمد و آل محمد:

      (أناجيك يا موجود كل في كل مكان لعلك تسمع ندائي، فقد عظم جرمي وقل حيائي، مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر، وأيها أنسي، ولو لم يكن بعد الموت لكفي، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهي، مولاي يا مولاي حتى متى والى متى أقول لك العتبي مرة بعد أخرى ثم لا تجد عندي صدقاً ولا وفاء، فيا غوثاه ثم يا غوثاه بك يا الله من هوي قد غلبني، ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي ومن نفس أمارة بالسوء الا ما رحم ربي، مولاي يا مو لاي ان كنت رحمت مثلي فارحمني، وان كنت قبلت مثلي فاقبلني، يا من لم أزل أتعرف منه الحسني، يا من يغذيني بالنعم صباحاً ومساءً ارحمني، يو آتيك فرداً شاخصاً اليك بصري، مقلداً أعمي، قد تبرأ جميع الخلق مني، نعم وأبي وأمي، ومن كان له كدي وسعيي، فان لم ترحمني فمن ذا الذي يرحمني، ومن يؤنس في القبر وحشتي، ومن ينطق لساني اذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت اعلم به مني، فان قلت نعم فأين المهرب من عدلك، وان قلت لم أفعل قلت ألم أكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران، عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل الأيدي الى الأعناق، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين.
      اللهم اني أستغفرك مما تبت اليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك، وأستغفرك للنعم التي مننت بها علي وتقويت بها على معصيتك، أستغفر الله الذي لا اله الا الا هو الحي القيوم، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، لكل ذنب أذنبته، ولكل معصية ارتكبتها، اللهم ارزقني عقلا كاملا وعزماً ثابتاً، ولباً راجحاً، وقلباً زاكياً، وعزماً ثابتاً، وقلباً زاكياً، وعلماً كثيراً، وأدباً بارعاً، وأجعل ذلك كله لي، ولا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى اللهم على محمد و آل الطيبين الطاهرين).

      وأغلب هذا من باب الاستحباب

      اقتباس:
      يمكن اختصار صلاة الليل الى 3 ركعات فقط للتخفيف:
      ركعتي الشفع : الاولى تقرأ الحمد والفلق - الثانية تقرأ الحمد والناس ثم التسليم
      ركعة الوتر : الحمد مرة -التوحيد 3 مرات-الفلق مرة والناس مرة ثم التسليم
      ولكن الأجر أقل


      منقوووول من موقع خدام الحسين

      تعليق


      • #4
        يرررفع

        تعليق


        • #5
          موضوع من أفضل المواضيع التي نستفيد منها خاصة ويستفيد منها المذهب الشيعي عامة
          ورحم الله السيد محمد رضا الشيرازي وحشره مع محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            يررررفع

            تعليق


            • #7
              يررررفع بالصلاة على محمد و آل محمد الذين تشرفت الصلاة بالصلاة عليهم

              تعليق


              • #8
                من كلمات أحد شيوخ الشهيد
                إذا أردت الدنـيـــا : فعليك بصلاة الليل
                وإذا أردت الآخرة : فعليك بصلاة الليل
                ماذا يمنعكم من أن تستغفروا ربكم و تصلوا صلاة الليل !
                التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 30-01-2014, 02:59 AM.

                تعليق


                • #9
                  يرررررفع
                  بالصلاة على محمد و آل محمد الذين تشرفت الصلاة بالصلاة عليهم

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                    القرآن الكريم في حديث أهل البيت (عليهم السلام)
                    في هذا الباب نحاول أن نوجّه أنظار القرّاء الكرام إلى مفهوم أو فكرة معينة عن طريق التركيز عليها والتجميع الموضوعي لما اُثر من نصوص كلمات المعصومين (عليهم السلام) فيها لما تمتاز به تلك النصوص من رؤية واقعية صادقة وبيان شمولي بليغ يرتبط بمعين القرآن الكريم الذي لا ينضب، تصديقاً لقولهم (عليهم السلام) : «شرِّقا وغرِّبا فلن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت».
                    1 ـ حقيقة القرآن الكريم:
                    عن الامام الصادق (عليه السلام): «لقد تجلّى اللّه لخلقه في كلامه، ولكنّهم لايُبصِرون»[1].
                    2 ـ هداية القرآن الكريم:
                    1 ـ عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله): «وهو الدليل، يدلّ على خير سبيل»[2].
                    2 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): «القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة»[3].
                    3 ـ وعن الامام علي (عليه السلام): «أيـّها الناس، إنّه من استنصح اللّه وُفّق، ومن اتّخذ قوله دليلاً هُدي للتي هي أقوم»[4].
                    4 ـ وعن فاطمة الزهراء (عليها السلام): «... وقائدٌ إلى الرضوان اتباعه،ومؤدّ إلى النجاة أشياعه»[5].
                    3 ـ إحاطة القرآن العظيم:
                    1 ـ عن الامام الصادق (عليه السلام): «إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبرُكم وخبرُ من قبلَكم وخبرُمن بعدَكُم وخبر السماء والارض، ولو أتاكم من يُخبركم عن ذلك لتعجّبتُم»[6].
                    2 ـ وعنه (عليه السلام): «إنّ اللّه أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى واللهِ ما تَرَك شيئاً يحتاج العباد إليه إلاّ بيّنه للناس»[7].
                    4 ـ تبيان القرآن العزيز:
                    1 ـ عن الامام علي (عليه السلام): «... وتبياناً لا تهدم أركانه»[8].
                    2 ـ وعنه (عليه السلام): «وعليكم بكتاب اللّه فإنّه الحبل المتين.. لا يَعوَجُّ فيُقام،ولا يزيغُ فيُستعتَب»[9].
                    3 ـ وعن الامام السجاد (عليه السلام): «... وميزان قسط لا يحيفُ عن الحقِ لسانُه، ونور هدىً لا يُطفأ عن الشاهدين بُرهانُه»[10].
                    4 ـ وعن الامام الصادق (عليه السلام): «هو قول اللّه .. وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد»[11].
                    5 ـ القرآن لا بديل عنه:
                    1 ـ عن الامام علي (عليه السلام): «واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاحد قبل القرآن من غنىً»[12].
                    2 ـ وعنه (عليه السلام): «ومن طلب الهدى في غيره أضلّه اللّه»[13].
                    3 ـ وعنه (عليه السلام): «وفيه ربيع القلب .. وما للقلب جلاءٌ غيره»[14].
                    4 ـ وعنه (عليه السلام): «ولا تكشف الظلماتُ إلاّ به»[15].
                    6 ـ للقرآن الكريم ظاهر أنيق وباطن عميق:
                    1 ـ عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله): «وله ظهر وبطن، فظاهره حُكم وباطنُه عِلمٌ» .
                    2 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): «ظاهره أنيق وباطنه عميق»[16]. «لا تحصى عجائبُه ولا تبلى غرائبُه»[17].
                    3 ـ وعن الامام الحسين (عليه السلام): «كتاب اللّه ـ عزوجلّ ـ على أربعة أشياء: على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق. فالعبارة للعوام، والاشارة للخواص، واللطائف للاولياء والحقائق للانبياء»[18].
                    4 ـ وعن الامام علي (عليه السلام): «.. وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيونٌ لا ينضبها الماتِحون ومناهل لا يغيضها الواردون»[19].
                    7 ـ القرآن كتاب خالد:
                    1 ـ عن الامام الباقر (عليه السلام): «ولو أنّ الاية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اُولئك القوم ماتت الاية لما بقيَ من القرآن شيء، ولكنّ القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السماوات والارض»[20].
                    2 ـ وعن الامام الرضا (عليه السلام): «... هو حبل اللّه المتين .. وطريقته المُثلى .. لا يخلق على الازمنة ولا يغثّ على الالسنة، لانـّه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جُعل دليل البرهان، والحجّة على كلّ إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»[21].
                    3 ـ وعن الامام علي (عليه السلام): «ثمّ أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقّده .. وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه...»[22].
                    4 ـ وعنه (عليه السلام): «ولا تخلقه كثرةُ الردّ وولوج السمع»[23]
                    8 ـ عظمة القرآن وفضله:
                    1 ـ عن النبي محمّد (صلى الله عليه وآله): «القرآن أفضل كل شيء دون اللّه، فمن وقّر القرآنَ فقد وقّر اللّه»[24].
                    2 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله): «فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه»[25].
                    3 ـ وعن الامام الصادق (عليه السلام): «الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة»[26].
                    4 ـ وعن الامام علي (عليه السلام): «ليكن كلّ كلامِكُم ذكر اللّه وقراءة القرآن، فإنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)سُئل: أيّ الاعمال أفضل عند اللّه؟ قال: قراءة القرآن وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر اللّه»[27].
                    5 ـ وعن الامام الصادق (عليه السلام): «من استمع حرفاً من كتاب اللّه من غير قراءة كتب اللّه له حسنة، ومحى عنه سيّئة، ورفع له درجة»[28].
                    6 ـ وعن الامام علي (عليه السلام): «إقرأوا القرآن واستظهروه، فإنّ اللّه تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن»[29].
                    7 ـ وعنه (عليه السلام): «من استظهر القرآن وحفِظه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله اللّه به الجنّة»[30].
                    9 ـ كيف نقرأ القرآن العظيم؟
                    1 ـ عن الامام الصادق (عليه السلام): «إنّ القرآن نزل بالحُزن فاقرأوه بالحزن»[31].
                    2 ـ وعنه (عليه السلام): «من قرأ القرآن ولم يخضع للّه ولم يرقّ قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سرّه فقد استهان بعظيم شأن اللّه تعالى ... وقِف عند وعده ووعيده، وتفكّر في أمثاله ومواعِظه، واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده»[32].
                    10 ـ أهل البيت وتفسير القرآن الكريم:
                    1 ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجماً بلجام من نار»[33].
                    2 ـ وعن الامام علي (عليه السلام): «وعندَنا ـ أهل البيت ـ أبواب الحكم وضياء الامر»[34].
                    3 ـ وعن سدير قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): جُعلتُ فداك ما أنتم؟ قال: «نحن خزّان علم اللّه ونحن تراجمةُ وحي اللّه»[35].
                    4 ـ وعنه (عليه السلام): «إنّ مِن عِلمِ ما اُوتينا تفسير القرآن وأحكامه»[36].
                    5 ـ وعن الامام الصادق (عليه السلام): «إنّا أهل بيت لم يزل اللّه يبعث منّا من يعلم كتابه من أوّله إلى آخره»[37].
                    11 ـ القرآن كتاب شامل كامل:
                    1 ـ عن الامام علي (عليه السلام): «ذلك القرآن فاستنطقوه، ولن ينطق، ولكن أخبركم عنه: ألا إنّ فيه علمَ ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم ونظم ما بينكم»[38].
                    2 ـ وعنه (عليه السلام): «أم أنزل اللّه سبحانه ديناً تامّاً فقصّر الرسول (صلى الله عليه وآله) عن تبليغه وأدائه؟ واللّه سبحانه يقول: )ما فَرّطْنا في الكِتابِ مِنْ شَيء(وفيه تبيان لكلّ شيء»[39].
                    3 ـ وعنه (عليه السلام): «فعظّموا منه سبحانه ما عظّم من نفسه، فإنّه لم يُخفِ عنكم شيئاً من دينه، ولم يترك شيئاً رضِيَه أو كرِهَه إلاّ وجَعل له حكماً بادياً، وآيةً محكمةً تزجر عنه أو تدعو إليه»[40].
                    12 ـ القرآن شفاء:
                    1 ـ عن الرسول (صلى الله عليه وآله): «إنّ هذا القرآن هو النور المبين ... والشفاء الاشفى»[41].
                    2 ـ وعن الامام علي (عليه السلام): «واستشفوا بنوره فإنّه شفاء لما في الصدور»[42].
                    3 ـ وعنه (عليه السلام): «فإنّ فيه شفاءً من أكبر الداء: وهو الكفر والنفاق والغيّ والضَلال»[43].
                    4 ـ وعنه (عليه السلام): «وشفاءً لا تُخشى أسقامه... ودواءً ليس بعده داء»[44].
                    5 ـ وعنه (عليه السلام): «وإن اللّه سبحانه لم يعظ أحداً بمثل هذا القرآن فإنّه حبلُ اللّه المتين وسببه الامين»[45].
                    13 ـ كيف ينبغي أن نتعامل مع القرآن الكريم:
                    1 ـ عن الامام علي (عليه السلام): «وينطق بعضُه ببعض، ويشهد بعضه على بعض، ولا يختلف في اللّه، ولا يُخالِفُ صاحبه عن اللّه»[46].
                    2 ـ وعنه (عليه السلام): «واستدلّوه على ربّكم، واستنصحوه على أنفسِكُم، واتّهموا عليه آراءَكُم، واستغشّوا فيه أهواءَكم»[47].
                    3 ـ وعنه (عليه السلام): «فالقرآن حجّة اللّه على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليه أنفُسَهم»[48].
                    4 ـ وعنه (عليه السلام): «اللّهَ اللّهَ في القرآنِ، لا يسبقكُم بالعملِ به غيرُكُم»[49].
                    5 ـ وعنه (عليه السلام): «وتمسّك بحبل القرآن واستنصحه، وأحِلَّ حلاله وحَرِّم حرامه»[50].
                    6 ـ وعنه (عليه السلام): «إنّ اللّه سبحانه أنزل كتاباً هادياً بيّن فيه الخير والشرّ، فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدِفوا عن سَمتِ الشر تَقصِدوا»[51].
                    7 ـ وعنه (عليه السلام): «واردُد إلى اللّه ورسوله ما يُضلِعُك من الخطوبِ، ويشتبه عليك من الامور، فقد قال اللّه تعالى لقوم أحبَّ إرشادَهم: (يا أيـّها الّذين آمَنُوا أطِيعُوا اللّهَ وَأطيعُوا الرّسُولَ وَاُولِي الامْرِ مِنْكُم فَإنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيء فَرُدّوهُ إلى اللّهِ والرّسول) فالردّ إلى اللّه: الاخذ بمحكم كتابه، والردّ إلى الرسول: الاخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة»[52].
                    8 ـ وعنه (عليه السلام): «وتعلّموا القرآن، فإنّه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنّه ربيع القلوب، وأحسِنوا تلاوته فإنّه أحسن القصص»[53].
                    9 ـ وعنه (عليه السلام): في وصف المتقين: «تالين لاجزاء القرآن يرتّلونها ترتيلاً، يحزّنون به أنفسَهم، ويستثيرون به دواء دائهم، فإذا مرّوا بآية فيها تشويقٌ ركنوا إليها طمعاً، وتطلّعت نفوسهم إليها شوقاً، وظنّوا أنـّها نُصبَ أعينِهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبِهم، وظنوا أنّ زفير جهنّم وشهيقَها في اُصول آذانِهم»[54].
                    14 ـ دور الرسول وأهل بيته في تفسير القرآن والعمل به:
                    1 ـ عن الامام علي (عليه السلام): «واقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهَدْي، واستنّوا بسنّته فإنّها أهدى السُنَن»[55].
                    2 ـ وعنه (عليه السلام): «بهم عُلِمَ الكتاب وبه علِموا، وبهم قام الكتاب وبِهِ قاموا»[56].
                    3 ـ وعنه (عليه السلام): «فهم موضعُ سرّهِ، ولجأ أمرِه، وعيبةُ علمِهِ وموئلُ حكمِه وكهوف كُتُبِه»[57].
                    4 ـ وعنه (عليه السلام): «عقلوا الدين عقلَ وِعاية ورِعاية، لا عقلَ سماع ورِواية»[58].
                    5 ـ وعنه (عليه السلام): «فيهم كرائمُ القرآن وهم كنوزُ الرحمان»[59].
                    6 ـ وعنه (عليه السلام): «ولن تأخذوا بميثاقِ الكتابِ حتى تعرفوا الذي نَقَضَه، ولنْ تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نَبَذَه، فالتمسوا ذلك من عندِ أهلِه، فإنّهم عَيشُ العِلم وموتُ الجهلِ»[60].
                    7 ـ وعنه (عليه السلام): «فيا عَجَباً وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفِرَق على اختلافِ حُججِها في دينها؟ لا يقتصّون أثر نبيّ ولا يقتدون بعمل وصيّ .. مفزعهم في المعضلات إلى أنفسِهم، وتعويلهم في المهمّات على آرائهم، كأنّ كلّ امرئ منهم إمام نفسه»[61].
                    8 ـ وعنه (عليه السلام): في وصف المهدي (عليه السلام):«ويعطف الرأيَ على القرآنِ إذا عطفوا القرآنَ على الرأي»[62].
                    9 ـ وقال (عليه السلام) عن نفسه: «و إنّ الكتابَ لمعي، ما فارقتُه مذ صحبتُه»[63].
                    10 ـ وعنه (عليه السلام): «ولقد بلغني أنـّكم تقولون: عليٌّ يكذب، قاتلكم اللّه تعالى!فعلى من أكذِب؟ أعلى اللّه؟ فأنا أوّل من آمن به، أم على نبيّه؟ فأنا أوّل من صَدّقه. كلاّ واللّه، لكنّها لهجةٌ غبتم عنها ولم تكونوا من أهلها»[64].
                    11 ـ وعنه (عليه السلام): «بل اندمجتُ على مكنونِ علم لو بُحتُ به لاضطربتم اضطراب الارشية في الطوى البعيدة»[65].
                    12 ـ وعنه (عليه السلام): «ها إنّ ها هنا لعِلماً جمّاً (وأشار بيده إلى صدره) لو أصبتُ له حمَلَة ! بَلى أصبتُ لقِناً غير مأمون عليه، مستعملاً آلة الدين للدنيا، ومستظهِراً بنعمِ اللّهِ على عباده وبحججه على أوليائه، أو منقاداً لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، ينقدح الشكّ في قلبه لاوّل عارض من شُبهة. ألا لا ذا ولا ذاك. أو منهوماً باللّذةِ سَلسَ القياد للشّهوة، أو مغرماً بالجمعِ والادّخار، ليسا من رعاةِ الدين في شيء أقربُ شيء شَبَهاً بهما الانعام السائمة، كذلك يموتُ العلمُ بموتِ حامليه».[66].
                    ====
                    المصادر:
                    [1] بحار الانوار: 92 : 107.
                    [2] تفسير العيّاشي 1 : 2.
                    [3] تفسير العياشي 1 : 5 .
                    [4] نهج البلاغة، الخطبة: 147.
                    [5] علل الشرائع: 248.
                    [6] الكافي 2 : 599 .
                    [7] بحار الانوار 92 : 81 .
                    [8] نهج البلاغة، الخطبة: 198 .
                    [9] نهج البلاغة، الخطبة: 156 .
                    [10] الصحيفة السجادية، الدعاء: 42 .
                    [11] امالي الصدوق: 326، بحار الانوار 92 : 117.
                    [12] نهج البلاغة، الخطبة: 176.
                    [13] بحار الانوار 92 : 32 .
                    [14] نهج البلاغة، الخطبة: 176 .
                    [15] نهج البلاغة، الخطبة: 18، والخطبة: 152.
                    [16] تفسير العياشي 1 : 3 .
                    [17] الكافي 2 : 599 .
                    [18] بحار الانوار 92 : 20.
                    [19] نهج البلاغة، الخطبة: 198.
                    [20] تفسير العياشي 1 : 10.
                    [21] عيون أخبار الرضا 2 : 130.
                    [22] نهج البلاغة، الخطبة: 198 .
                    [23] المصدر، الخطبة: 156.
                    [24] بحار الانوار 92 : 19.
                    [25] المصدر نفسه.
                    [26] امالي الصدوق: 53 .
                    [27] بحار الانوار 92 : 19.
                    [28] عدّة الداعي: 270.
                    [29] بحار الانوار 92 : 19 ـ 20.
                    [30] المصدر .
                    [31] وسائل الشيعة 4 : 857 .
                    [32] بحار الانوار 85 : 43.
                    [33] المصدر 92 : 112.
                    [34] نهج البلاغة، الخطبة: 120 .
                    [35] الكافي 1 : 192.
                    [36] المصدر 1 : 229.
                    [37] بحار الانوار 2 : 178.
                    [38] نهج البلاغة، الخطبة: 158.
                    [39] المصدر ، الخطبة: 18.
                    [40] المصدر ، الخطبة: 183.
                    [41] بحار الانوار 92 : 31.
                    [42] نهج البلاغة، الخطبة: 110.
                    [43] المصدر ، الخطبة: 176.
                    [44] المصدر ، الخطبة: 198.
                    [45] المصدر ، الخطبة: 176.
                    [46] المصدر ، الخطبة: 133.
                    [47] نهج البلاغة، الخطبة: 176.
                    [48] المصدر ، الخطبة: 183.
                    [49] المصدر ، الخطبة: 47 .
                    [50] المصدر ، الخطبة: 69 .
                    [51] المصدر ، الخطبة: 167.
                    [52] المصدر ، الخطبة: 53 .
                    [53] المصدر ، الخطبة: 110.
                    [54] المصدر ، الخطبة: 193.
                    [55] نهج البلاغة، الخطبة: 110.
                    [56] المصدر ، القول: 432.
                    [57] المصدر ، الخطبة: 2 .
                    [58] المصدر ، الخطبة: 239.
                    [59] المصدر ، الخطبة: 154.
                    [60] المصدر ، الخطبة: 147.
                    [61] المصدر ، الخطبة: 88 .
                    [62] نهج البلاغة، الخطبة: 138.
                    [63] المصدر ، الخطبة: 50 .
                    [64] المصدر ، الخطبة: 71 .
                    [65] المصدر ، الخطبة: 5 .
                    [66] المصدر ، الحكمة: 147 .




                    ملاحظة : منقول من أحد الإخوة المؤمنين

                    تعليق


                    • #11
                      أحد أساتذة السيد الشهيد محمد رضا الشيرازي قدس الله سره : إذا أردت الأخرة فعليك بصلاة الليل , وإذا أردت الدنيا فعليك بصلاة الليل
                      ومن وقتها كما ينقل السيد لم يترك صلاة الليل مرة في حياته

                      تعليق


                      • #12
                        معلومة تشجّع الناس على صلاة الليل و النوافل : يمكنك صلاة النوافل وأنت تمشي أو وأنت جالس !
                        https://www.youtube.com/watch?v=Sdff7XldKj8

                        الكافي الشريف : ما يتقرب إلي عبد من عبادي بشئ أحب إلي مما افترضت عليه،
                        وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت إذا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به،
                        ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته .


                        ملحوظة : اختلف الفقهاء في حكم صلاة التطوع ( مستحبات ) في حالة وجود صلوات واجبة على المكلّف بين الحرمة و الكراهة و الفتوى اليوم على الكراهة .
                        لكن حكم الكراهة معلّق بقيد ألا يعد مستهتراً في القضاء وإلا حرّم .
                        التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 24-05-2015, 11:43 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          يرررررررفع

                          تعليق


                          • #14
                            يرررررررررررررفع

                            تعليق


                            • #15
                              مختصات النافلة من موسوعة السيد محمد الشيرازي الفقهية ( اضغط هنا للكتاب وهناللجزء)
                              ملحوظة , تراجع رأي مرجعك في المسألة .

                              جميع الصلوات المندوبة يجوز إتيانها جالساً اختياراً،

                              {فصل}
                              {جميع الصلوات المندوبة يجوز إتيانها جالساً اختياراً} على المشهور، بل عن المعتبر والمنتهى والتذكرة والنهاية والبيان الإجماع عليه، خلافاً لما عن الحلي حيث منع الجلوس إلاّ في الوتيرة وعلى الراحلة، وادعى على ذلك الإجماع ونسب القول بالجواز فيما عدا هذين الموردين إلى الشيخ في النهاية وإلى رواية شاذة، وقد تعجب منه الشهيد في محكي الذكرى.
                              وكيف كان فالدليل على المشهور، بالإضافة إلى ما عرفت من الشهرة المحققة والإجماع الذي لم يظهر خلافه إلاّ من الحلي جملة من الروايات:
                              مثل رواية أبي بصير المروية عن الكافي( ) والفقيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إنا نتحدث نقول: من صلى وهو جالس من غير علة كانت صلاته ركعتين بركعة وسجدتين بسجدة، فقال (عليه السلام): ليس هو كذلك هي تامة لكم( ).
                              وخبر معاوية أبي ميسرة المروي عن التهذيب والفقيه، إنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول، أو سئل يصلي الرجل وهو جالس متربعاً أو مبسوط الرجلين؟
                              كعة( ).
                              وخبر حسن بن زياد الصيقل، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): إذا صلى فيها.
                              وفي جواز إتيانها نائماً مستلقياً أو مضطجعاً في حال الاختيار إشكال.

                              الرجل جالساً وهو يستطيع القيام فليضعف( ).
                              وخبر علي بن جعفر (عليه السلام)، عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: سألته عن رجل صلى نافلة وهو جالس من غير علة، كيف يحتسب صلاته؟ قال: ركعتين بركعة( ).
                              وعن الدعائم، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: صلاة الجالس لغير علة على النصف من صلاة القائم( ). إلى غيرها من الروايات.
                              {وكذا ماشياً وراكباً، وفي المحمل والسفينة} كما تقدم الكلام في ذلك في بحث النوافل {لكن إتيانها قائماً أفضل} بلا إشكال ولا خلاف، ويدل عليه جملة من الروايات السابقة الدالة على أن صلاة القاعد نصف صلاة القائم {حتى الوتيرة وإن كان الأحوط الجلوس فيها} وقد تقدم الكلام في ذلك بحث النوافل.
                              {وفي جواز إتيانها نائماً مستلقياً أو مضطجعاً في حال الاختيار إشكال} فعن جملة من الفقهاء المنع عنه، لأن العبادات توقيفية ولم يرد الصلاة نائماً إلاّ لمن لا يقدر، وعن العلامة في النهاية الجواز، وفي الجواهر والفقيه الهمداني (رحمه الله) مالا إلى ذلك، وهذا هو الأقرب للنبوي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من صلى نائماً فله نصف أجر القاعد( ). وللمناط في صلاة القاعد، بل المناط في صلاة الماشي وعلى الراحلة للمختار مع استلزامهما الإخلال بجملة من أفعالها وكيفياتها.
                              ولخبر أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صل في العشرين من شهر رمضان ثمانياً بعد المغرب واثنتي عشرة ركعة بعد العتمة، فإذا كانت الليلة التي يرجى فيها ما يرجى فصل مائة ركعة تقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد عشر مرات. قال: قلت: جعلت فداك فإن لم أقو قائماً؟ قال: فجالساً، قلت: فإن لم أقو جالساً؟ قال: فصل وأنت مستلق على فراشك( ). فإن الظاهر من «لم أقو» إرادة الضعف في الجملة، لا العجز المسوغ لانقلاب التكليف، ولذا أجاز (عليه السلام) الاستلقاء مطلقا ولم يأمره بالتبعيض اقتصاراً على مقدار الضرورة، ومن المعلوم أنه لا خصوصية لنافلة شهر رمضان في ذلك.

                              (مسألة ـ 1): يجوز في النوافل إتيان ركعة قائماً وركعة جالساً، بل يجوز إتيان بعض الركعة جالساً، وبعضها قائماً.

                              {مسألة ـ 1 ـ: يجوز في النوافل إتيان ركعة قائماً وركعة جالساً} كما هو المشهور، وذلك لإطلاق دليل جواز الجلوس الشامل للمقام، مضافاً إلى فحوى ما سيأتي من جواز جعل بعض الركعة جالساً.
                              {بل يجوز إتيان بعض الركعة جالساً، وبعضها قائماً} كما هو المشهور، ففي رواية حماد بن عثمان، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يصلي وهو جالس؟ فقال: إذ أردت أن تصلي وأنت جالس وتكتب لك بصلاة القائم فاقرأ وأنت جالس، فإذا كنت في آخر السورة فقم فأتمها واركع فتلك تحسب لك بصلاة القائم( ). إلى غيرها، ومن المعلوم وجود المناط ـ أي في الجواز ـ في العكس وسائر صور التبعيض كأن يجعل القيام وسط قعودين أو العكس أو غيرهما.

                              مسألة ـ 2}: يستحب إذا أتى بالنافلة جالساً أن يحسب كل ركعتين بركعة، مثلا إذا جلس في نافلة الصبح يأتي بأربع ركعات بتسليمتين وهكذا.

                              {مسألة ـ 2 ـ: يستحب إذا أتى بالنافلة جالساً أن يحسب كل ركعتين بركعة، مثلا إذا جلس في نافلة الصبح يأتي بأربع ركعات بتسليمتين وهكذا} بلا إشكال ولا خلاف، كما يظهر من إرسالهم للمسألة إرسال المسلمات، وقد تقدم بعض الروايات الدالة على ذلك، ويدل عليه أيضاً صحيحة الصيقل قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): إذا صلى الرجل جالساً وهو يستطيع القيام فليضعف.
                              وعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل يكسل أو يضعف فيصلي التطوع جالساً؟ قال: يضعف ركعتين بركعة.
                              وعن علي بن جعفر (عليه السلام)، عن أخيه (عليه السلام) قال: سألته عن رجل صلى نافلة وهو جالس من غير علة كيف يحتسب صلاته؟ قال: ركعتين بركعة. إلى غيرها من الروايات.
                              والظاهر أنه إذا أراد أن يصلي صلاة جعفر مثلا جالساً يأتي بركعتين وركعتين، كلتاهما كركعتي القائم أي بسورتين، لا أنه يأتي بركعتين بالسورة الأولى وركعتين بالسورة الثانية، لأنه المنصرف من النص، وإذا أتى بنافلة الظهر مثلا ركعة قائماً وركعة جالساً جعل الأربع الجالس بمنزلة ركعتين فقط.
                              ثم إنه إذا قلنا بجواز صلاة القائم النافلة اختياراً احتاط بالتضعيف عن صلاة الجالس لما تقدم في النبوي (صلى الله عليه وآله وسلم) فليأت بنافلة الصبح ثمان ركعات، ثم إنه لا فرق في التضعيف بين المختار في القيام والجلوس والمضطر، لقوله (عليه السلام) في رواية محمد: أو يضعف الشامل لكل أقسام الضعف، وإذا نذر النافلة ولم يكن لنذره انصراف جاز الإتيان بها جالساً بدون التضعيف، إذ القيام والتضعيف أفضل الفردين.
                              ثم الظاهر أن ما ذكر من جواز الجلوس والتضعيف، أو إذا كان الجلوس لعلة إنما هو في النافلة الأصلية، فإذا اضطر إلى الجلوس في الظهر المعادة لم يأت بها مضعفة، اللهم إلاّ أن يقال باستفادة ذلك بالمناط.

                              {مسألة ـ 3}: إذا صلى جالساً وأبقى من السورة آية أو آيتين‏ فقام وأتمها وركع عن قيام يحسب له صلاة القائم، ولا يحتاج حينئذ إلى احتساب ركعتين بركعة.

                              {مسألة ـ 3 ـ : إذا صلى جالساً وأبقى من السورة آية أو آيتين} أو أكثر {فقام وأتمها وركع عن قيام يحسب له صلاة القائم} بلا إشكال، وذلك لدلالة النصوص عليه، مثل رواية حماد المتقدمة، وكرواية زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: الرجل يصلي وهو قاعد فيقرأ السورة، فإذا أراد أن يختمها قام فركع بآخرها؟ قال: صلاته صلاة القائم( ).
                              وفي رواية أبي بكير، قال (عليه السلام): لا بأس بالصلاة وهو قاعد وهو على نصف صلاة القائم إلى أن قال: ولكن يقرأ وهو قاعد فإذا بقيت آيات قام فقرأهن ثم ركع( ).
                              ثم إن الحكم كذلك فيما إذا كان عليه أن يقرأ عدة سور مثل صلاة الوحشة مثلا، فإنه يصح أن يقوم فيقرأ سورة كاملة من تلك السور، ثم إذا أراد أن يقرأ الحمد وحدها قام في آخرها.
                              {ولا يحتاج حينئذ إلى احتساب ركعتين بركعة} لأنها نازلة منزلة صلاة القائم، لكن الظاهر أنها نازلة منزلتها في الثواب، فالأفضل أن يضعف في المقام أيضاً.

                              {مسألة ـ 4}: لا فرق في الجلوس بين كيفيات،ه‏ فهو مخير بين أنواعها حتى مد الرجلين. نعم الأولى أن يجلس متربعاً ويثني رجليه حال الركوع وهو أن ينصب فخذيه وساقيه من غير إقعاء إذ هو مكروه وهو أن يعتمد بصدور قدميه على الأرض ويجلس على عقبيه، وكذا يكره الجلوس بمثل إقعاء الكلب‏.

                              {مسألة ـ 4 ـ : لا فرق في الجلوس بين كيفياته} لإطلاق أدلته الشامل لكل أنواع الجلوس {فهو مخير بين أنواعها حتى مد الرجلين} ففي رواية ابن ميسرة: يمد إحدى رجلين بين يديه وهو جالس؟ قال: لا بأس.
                              وفي حديث آخر: يصلي متربعاً وماداً رجليه كل ذلك واسع كما تقدم.
                              {نعم الأولى أن يجلس متربعاً ويثني رجليه حال الركوع} بل عن المنتهى استحباب التربع حال الجلوس، ناسباً ذلك إلى علمائنا، وعن مصابيح الطباطبائي نفى الخلاف فيه، ويدل عليه رواية حمران بن أعين عن أحدهما (عليهما السلام) قال: كان أبي إذا صلى جالساً تربع، فإذا ركع ثنى رجليه( ).
                              أقول: أما تثنية الرجل حال الركوع فواضح، وهو أن يجمعهما تحته حتى تكون رأس الركبتين أمامه.
                              {و} أما تربيعهما فـ {هو أن ينصب فخذيه وساقيه من غير إقعاء، إذ هو مكروه و} الإقعاء {هو أن يعتمد بصدور قدميه على الأرض ويجلس على عقبيه، وكذا يكره الجلوس بمثل إقعاء الكلب‏} أقول: المنصرف من التربع هو ما يقال له التربع الآن، وهو ما ذكره مجمع البحرين قال: (تربع في جلوسه جلس متربعاً وهو أن يقعد على وركيه ويمد ركبته اليمنى إلى جانب يمينه وقدمه إلى جانب يساره واليسرى بالعكس)( ).
                              أما ما ذكره المصنف هنا في معنى التربع فهو تبع لتفسير الشهيد الثاني (رحمه الله) في الروضة، كما أن الفقيه الهمداني فسره بما غلب على ظنه من أنه هي الجلسة المتعارفة التي يستعملها غالب الناس وهي جمع الرجلين إلى أحد طرفيه والجلوس على وركه، فلا دليل عليهما من لغة أو عرف. أما اللغة فواضح، وأما العرف فقد عرفت أن المنصرف هو ما ذكره المجمع ويسمى التربع بالفارسية بـ (چهار زانو) وكأنه لأجل إحداث أربع زوايا، والزاوية في الفارسي تسمى (زانو) زاويتان بين ملتقى الركبة وزاويتان إما بين الفخذين والجسد أو بين الفرج واحد وبين موضع وضع القدم على الأخرى واحد ثان.
                              وكيف كان، فكأن الذي أوجب أن يفسر الشهيد (رحمه الله) وتبعه غيره التربيع بما ذكره، ما ورد من أنه: لا يتربع الأنسان على الطعام، فإنها جلسة يبغضها الله ويبغض صاحبها، وما ورد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يرمتربعاً قط( )، فإذا كان التربع كذلك فكيف يستحب التربع في حال الصلاة، إلاّ أن يفسر التربع حال الصلاة بما ذكره الشهيد، أو مصباح الفقيه، ويفسر التربع المكروه بما في مجمع البحرين.

                              لكن يرد على هذا:
                              أولاً: إنه لا دليل قطعي على استحباب التربع حال الصلاة، إذ الرواية حكاية فعل، ولعل المراد بأبي (الباقر) (عليه السلام) الذي حمل اللحم فكان يصعب عليه الجلوس بكيفية أخرى فلا تدل الرواية على الاستحباب، وإنما ذكر الفقهاء الاستحباب اعتماداً على هذه الرواية، وإذا سقطت دلالتها لم يبق وجه للاستحباب.
                              وثانياً: إنه من الممكن استحباب شيء في مكان، وكراهته في مكان آخر، كما ورد في باب عدم شد القباء( )، وأنه يستحب في الصلاة ويكره في وقت المشي، لأنه عمل قوم لوط، فالتربع حيث إنه جلوس المطمئن يكره في غير حال الصلاة لأن الإنسان عبد لا يدري أي وقت يدعى فيجيب.
                              أما حال الصلاة فاللازم أن يكون مطمئناً يؤدي الوظيفة على أحسن وجه، ألا بذكر الله تطمئن القلوب( )، والمسألة مع ذلك بحاجة إلى التتبع والتأمل.
                              وأما كراهة الجلوس كإقعاء الكلب، فقد مر الكلام في كراهته وكيفيته في مسألة الجلوس بين السجدتين ومسألة التشهد فراجع.

                              {مسألة ـ 5}: إذا نذر النافلة مطلقاً يجوز له الجلوس فيها، وإذا نذرها جالساً فالظاهر انعقاد نذره وكون القيام أفضل لا يوجب فوات الرجحان في الصلاة جالساً، غايته أنها أقل ثواباً، لكنه لا يخلو عن إشكال.

                              {مسألة ـ 5 ـ : إذا نذر النافلة مطلقاً} بأن قيد النذر بالإطلاق، أو كان النذر مطلقاً ولم يكن له انصراف إلى قيام أو غيره انصرافاً قصده حال النذر ولو قصداً ارتكازياً {يجوز له الجلوس فيها} لأنه أحد كيفيات النافلة المشمولة للنذر.
                              {وإذا نذرها جالساً فالظاهر انعقاد نذره} لشمول إطلاق دليل النذر له.
                              {و} إن قلت: النذر لابد أن يكون متعلقه راجحاً، والجلوس في قبال القيام ليس براجح؟
                              قلت: {كون القيام أفضل لا يوجب فوات الرجحان في الصلاة جالساً} إذ كلاهما راجحان، وإن كان أحدهما أرجح، فهو مثل أن ينذر أن يصلي في داره مع أن الصلاة في المسجد أفضل، أو أن ينذر الحج راكباً مع أن الحج ماشياً أفضل، إلى غير ذلك.
                              {غايته أنها أقل ثواباً، لكنه لا يخلو عن إشكال} كأنه لأجل أن النذر متعلقه شيئان أصل الصلاة والجلوس، وقد قيد أحدهما بالآخر، وحيث إن الجلوس مرجوح فلا يصح النذر المتعلق به سواء كان ابتداءً كأن ينذر الجلوس في الصلاة، أو بواسطة كأن ينذر الصلاة الجلوسية، فهو مثل أن ينذر أن يصلي الفريضة آخر الوقت، أو ينذر أن يصلي بدون عمامة. وفيه ما لا يخفى، إذ ليس النذر مجزّءاً ومتعلقه راجح، كما لا وجه للإشكال في المثالين.

                              {مسألة ـ 6}: النوافل كلها ركعتان لا يجوز الزيادة عليهما ولا النقيصة إلاّ في صلاة الأعرابى والوتر.

                              {مسألة ـ 6 ـ : النوافل كلها ركعتان لا يجوز الزيادة عليهما ولا النقيصة، إلاّ في صلاة الأعرابي والوتر} فإن الأولى كالصبح والظهرين، والثانية ركعة واحدة كما سبق شرحهما، وقد تقدم الكلام في هذه المسألة في باب النوافل فراجع.

                              مسألة ـ 7}: تختص النوافل بأحكام‏: منها جواز الجلوس والمشي فيها اختياراً كما مر.
                              ومنها: عدم وجوب السورة فيها إلاّ بعض الصلوات المخصوصة بكيفيات مخصوصة.
                              ومنها: جواز الاكتفاء ببعض السورة فيها.
                              ومنها: جواز قراءة أزيد من سورة من غير إشكال.
                              ومنها: جواز قراءة العزائم فيها.
                              ومنها: جواز العدول فيها من سورة إلى أخرى مطلقا


                              {مسألة ـ 7 ـ: تختص النوافل بأحكام‏: منها جواز الجلوس والمشي فيها اختياراً كما مر} بل مر جواز النوم أيضاً {ومنها: عدم وجوب السورة فيها} إن لم نقل بعدم وجوب السورة في الواجبة وإلاّ لم يكن ذلك من خواص النافلة {إلاّ بعض الصلوات المخصوصة بكيفيات مخصوصة} والوجوب حينئذ بمعنى الوجوب الشرطي، أي إنه إذا لم يأت بتلك السورة لم يأت بتلك الصلاة المخصوصة.
                              {ومنها: جواز الاكتفاء ببعض السورة فيها} إذا لم نقل بذلك في الواجبة، وإلا لم يكن ذلك من خواص النافلة كما هو واضح.
                              {ومنها: جواز قراءة أزيد من سورة من غير إشكال} بينما كان الإشكال في ذلك بالنسبة إلى الفريضة.
                              {ومنها: جواز قراءة العزائم فيها} في حين لم يجز ذلك في الفريضة.
                              {ومنها: جواز العدول من سورة إلى أخرى مطلقا} الجحد والتوحيد وغيرهما، بلغ النصف أم لا، بينما لم يجز ذلك في الفريضة على ما سبق الكلام فيه،

                              ومنها: عدم بطلانها بزيادة الركن سهواً.
                              ومنها: عدم بطلانها بالشك بين الركعات، بل يتخير بين البناء على الأقل أو على الأكثر.
                              ومنها: إنه لا يجب لها سجود السهو ولا قضاء السجدة والتشهد المنسيين ولا صلاة الاحتياط.
                              ومنها: لا إشكال في جواز إتيانها في جوف الكعبة أو سطحها.
                              ومنها: إنه لا يشرع فيها الجماعة إلاّ في صلاة الاستسقاء، وعلى قول في صلاة
                              ومنها: جواز قطعها اختياراً.
                              ومنها: إن إتيانها في البيت أفضل من إتيانها في المسجد إلاّ ما يختص به على المشهور، وإن كان في إطلاقه إشكال‏.



                              وقد تقدم هذه الأمور كلها في مبحث القراءة فراجع، ومن جملة ذلك أيضاً جواز أن يقرأ السورة الطويلة حتى يفوت وقت النافلة الموقتة.
                              {ومنها: عدم بطلانها بزيادة الركن سهواً} في حين أن الفريضة تبطل بذلك.
                              {ومنها: عدم بطلانها بالشك بين الركعات، بل يتخير بين البناء على الأقل أو على الأكثر} في حين أن الشك في الثنائية المفروضة يوجب بطلانها، وكذلك حال الشك في الوتيرة والنافلة الأزيد من ركعة مثل صلاة الأعرابي.
                              {ومنها: إنه لا يجب لها سجود السهو ولا قضاء السجدة والتشهد المنسيين ولا صلاة الاحتياط} وقد تقدم الكلام حول كل ذلك في مبحث الخلل، أما قاعدة التجاوز والفراغ فتجري في النافلة، كما تجري فيها قاعدة الشك في المحل، وقد سبق الكلام حول هذه الأمور أيضاً.
                              {ومنها: لا إشكال في جواز إتيانها في جوف الكعبة أو سطحها} وإن كان الأظهر الجواز في الفريضة كما سبق الكلام فيه.
                              {ومنها: إنه لا يشرع فيها الجماعة إلاّ في صلاة الاستسقاء، وعلى قول في صلاة الغدير} وقد سبق عدم بعد مشروعية الجماعة في مطلق النافلة كما تقدم الكلام حول صلاة الغدير.
                              {ومنها: جواز قطعها اختياراً} في حين لا يجوز ذلك في الفريضة، كما تقدم الكلام في كلا الأمرين.
                              {ومنها: إن إتيانها في البيت أفضل من إتيانها في المسجد إلاّ ما يختص به} مثل صلاة تحية المسجد {على المشهور، وإن كان في إطلاقه إشكال} وقد سبق الكلام فيه.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X