تويت
طهر قلبك فهو رصيدك ..
قال الله سبحانه : (( والقيت عليك محبه مني )) .
القاء المحبه من الله تبارك وتعالى يحتاج الى مجموعه من المقدمات , فالقلب الذي يريد ان يحقق المحبه الالهيه له , فلابد من ان يحقق مقدمات المحبه , المحبه الالهيه تدخل ايضآ ضمن مقدمات المحبه , والالقاء ياتي متناسبآ مع حجم المقدمه , وكلما كانت مقدمه الانسان عاليه يكون مستوى الالقاء عال ايضآ . ومثال ذلك نجده واضحآ في القران الكريم اذ يقول الله سبحانه : (( أولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه )) . التاييد من الله جل جلاله انما جاء بسبب مقدمة الايمان , والايمان الموجود في القلب , يحقق طاقة التاييد من الله سبحانه وتعالى , وقال عز وجل : (( وانزل السكينه في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا )) . كل مؤمن له درجه من السكينه بحسب درجة الايمان الموجوده في القلب , قال سبحانه (( وربطنا على قلوبهم ) هذا الرباط لم يتحقق جزافآ وانما كان في القلب ما يحقق ذلك .
وحب الله سبحانه وتعالى للعبد له نتائج عديده منها :
1 - الحصول على الايمان والذي هو وسيلة النجاة , عن رسول الله - صل الله عليه واله - : (( ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا من يحب )) .
2 - الموعظه والاتعاض من قبل نفسه , عن رسول الله - صل الله عليه واله - : (( اذا أحب الله عبدآ جعل له واعظآ من نفسه وزاجرآ من قلبه يأمره وينهاه )) .
3 - الحصول على العنايه الالهيه , عن امير المؤمنين - عليه السلام - : ( قلوب العباد الطاهره مواضع نظر الله سبحانه فمن طهر قلبه نظر الله اليه )) .
ولاجل ان نحظى بلمحبه الالهيه والتي يعني الحصول عليها الحصول على محبة الاخرين . فعلينا ان نطهر القلب . وكلما كان القلب طاهرآ اكثر كلما كانت المحبه الالهيه اكبر . فتطهير القلب من علاق الدنيا وشواغلها يحول القلب أناء للمحبه الالهيه . والا لا يمكن ان نحقق المحبه الالهيه مع وجود ما يمنعها . قال الله سبحانه : (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )) .
وتطهير القلب يحتاج الى مجموعة من العوامل منها :
1 - الذكر الالهي : الذكر الالهي يساهم مساهمه كبيره في طهارة القلب , عن رسول الله - صل الله عليه واله - : (( ان هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد اذا اصابه الماء , قيل : وما جلاؤها ؟ قال : كثرة ذكر الموت وتلاوة القران )) وقال تعالى : (( الا بذكر الله تطمئن القلوب )) .
2 - لا تجعل الله في قلبك كبقية الموجودات : وبعباره اخرى ان يحتل الله قمة الهرم القلبي في التفضيل والمحبه .
قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( القلب حرم الله فلا تسكن غير الله حرمه )) .
3 - لا تكثر الكلام : كثرة الكلام يفسد القلب , لان طبيعة الانسان غير المعصوم اذا اكثر من كلامه , كثرت اخطائه وبالتالي فان ذلك يؤثر في طهارة القلب . عن امير المؤمنين - عليه السلام - : (( الكلام كالدواء قليله ينفع وكثيره قاتل ) .4 - اهرب من الغافلين : الغفله والغافلون يدنسون القلب , بل يجعلونه مرتعآ للشيطان ولذلك نجد الله سبحانه وتعالى يحذرنا في القران من الغافلين : (( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا )) .
5 - عود نفسك الرفق : اعتياد صفة الرفق تبعد القلب عن الغلظه والخشونه والقساوه وكل شيء يميت القلب .
الرفق في كل مجالات الحياة مطلوب وممدوح ويورث النجاح , عن امير المؤمنين - عليه السلام - : (( الرفق لقاح الصواب وعنوان النجاح )) . فاسال برفق وتعلم برفق ورب برفق وعاشر برفق وتكلم برفق وتحرك برفق .. فان ذلك مفتاح طهارة القلب . ولكنه يتوقف على مفهوم مهم جدآ الا وهو مفهوم المعرفه . كل حركه لاجل ان يستفيد منها الانسان فلا بد من توفر عنصر المعرفه .
اذا بنيت القلب على اساس المعرفه , فان ذلك يعني بناء النفس بناءآ صحيحآ , وهذا ما سيؤدي الى التدين والايمان الحقيقي الذي يريده منا الرب سبحانه
واما اذا بقى القلب نجسآ ولم يطهر , فهذا ما سيؤدي تحول كل شيء في حياة الانسان الى امور ماديه خاليه من الروح , وبالتالي الخسران في الدنيا والاخره .
والحمد لله رب العالمين .
قال الله سبحانه : (( والقيت عليك محبه مني )) .
القاء المحبه من الله تبارك وتعالى يحتاج الى مجموعه من المقدمات , فالقلب الذي يريد ان يحقق المحبه الالهيه له , فلابد من ان يحقق مقدمات المحبه , المحبه الالهيه تدخل ايضآ ضمن مقدمات المحبه , والالقاء ياتي متناسبآ مع حجم المقدمه , وكلما كانت مقدمه الانسان عاليه يكون مستوى الالقاء عال ايضآ . ومثال ذلك نجده واضحآ في القران الكريم اذ يقول الله سبحانه : (( أولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه )) . التاييد من الله جل جلاله انما جاء بسبب مقدمة الايمان , والايمان الموجود في القلب , يحقق طاقة التاييد من الله سبحانه وتعالى , وقال عز وجل : (( وانزل السكينه في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا )) . كل مؤمن له درجه من السكينه بحسب درجة الايمان الموجوده في القلب , قال سبحانه (( وربطنا على قلوبهم ) هذا الرباط لم يتحقق جزافآ وانما كان في القلب ما يحقق ذلك .
وحب الله سبحانه وتعالى للعبد له نتائج عديده منها :
1 - الحصول على الايمان والذي هو وسيلة النجاة , عن رسول الله - صل الله عليه واله - : (( ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا من يحب )) .
2 - الموعظه والاتعاض من قبل نفسه , عن رسول الله - صل الله عليه واله - : (( اذا أحب الله عبدآ جعل له واعظآ من نفسه وزاجرآ من قلبه يأمره وينهاه )) .
3 - الحصول على العنايه الالهيه , عن امير المؤمنين - عليه السلام - : ( قلوب العباد الطاهره مواضع نظر الله سبحانه فمن طهر قلبه نظر الله اليه )) .
ولاجل ان نحظى بلمحبه الالهيه والتي يعني الحصول عليها الحصول على محبة الاخرين . فعلينا ان نطهر القلب . وكلما كان القلب طاهرآ اكثر كلما كانت المحبه الالهيه اكبر . فتطهير القلب من علاق الدنيا وشواغلها يحول القلب أناء للمحبه الالهيه . والا لا يمكن ان نحقق المحبه الالهيه مع وجود ما يمنعها . قال الله سبحانه : (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )) .
وتطهير القلب يحتاج الى مجموعة من العوامل منها :
1 - الذكر الالهي : الذكر الالهي يساهم مساهمه كبيره في طهارة القلب , عن رسول الله - صل الله عليه واله - : (( ان هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد اذا اصابه الماء , قيل : وما جلاؤها ؟ قال : كثرة ذكر الموت وتلاوة القران )) وقال تعالى : (( الا بذكر الله تطمئن القلوب )) .
2 - لا تجعل الله في قلبك كبقية الموجودات : وبعباره اخرى ان يحتل الله قمة الهرم القلبي في التفضيل والمحبه .
قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( القلب حرم الله فلا تسكن غير الله حرمه )) .
3 - لا تكثر الكلام : كثرة الكلام يفسد القلب , لان طبيعة الانسان غير المعصوم اذا اكثر من كلامه , كثرت اخطائه وبالتالي فان ذلك يؤثر في طهارة القلب . عن امير المؤمنين - عليه السلام - : (( الكلام كالدواء قليله ينفع وكثيره قاتل ) .4 - اهرب من الغافلين : الغفله والغافلون يدنسون القلب , بل يجعلونه مرتعآ للشيطان ولذلك نجد الله سبحانه وتعالى يحذرنا في القران من الغافلين : (( ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا )) .
5 - عود نفسك الرفق : اعتياد صفة الرفق تبعد القلب عن الغلظه والخشونه والقساوه وكل شيء يميت القلب .
الرفق في كل مجالات الحياة مطلوب وممدوح ويورث النجاح , عن امير المؤمنين - عليه السلام - : (( الرفق لقاح الصواب وعنوان النجاح )) . فاسال برفق وتعلم برفق ورب برفق وعاشر برفق وتكلم برفق وتحرك برفق .. فان ذلك مفتاح طهارة القلب . ولكنه يتوقف على مفهوم مهم جدآ الا وهو مفهوم المعرفه . كل حركه لاجل ان يستفيد منها الانسان فلا بد من توفر عنصر المعرفه .
اذا بنيت القلب على اساس المعرفه , فان ذلك يعني بناء النفس بناءآ صحيحآ , وهذا ما سيؤدي الى التدين والايمان الحقيقي الذي يريده منا الرب سبحانه
واما اذا بقى القلب نجسآ ولم يطهر , فهذا ما سيؤدي تحول كل شيء في حياة الانسان الى امور ماديه خاليه من الروح , وبالتالي الخسران في الدنيا والاخره .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق