بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
الجيش العراقي: ممارسات خاطئة، يجب ان تتوقف
الفرق بين جيش الدولة النظامي وبين الميليشيا هو ان الاخيرة تتبع لقومية او طائفة معينة (كميليشيات الصرب، البيشمركة، داعش)، بينما جيش الدولة هو لجميع الشعب،
وعليه ان يقف على مسافة واحدة من الجميع.
ماهي الضرورة او الفائدة من رفع رايات او اعلام مذهبية على سيارات عسكرية او حكومية او ممارسة شعائر دينية اثناء الدوام الرسمي وبالزي العسكري؟
ثم نلاحظ اخفاء نفس هذه الرايات والشعائر (ويرفع العلم العراقي فقط) حال وصولهم الى مشارف منطقة لا يشكل فيها افراد الجيش غالبية سكانية؟
ان الجيش العراقي ومعداته وسلاحه وملابسه ملك لجميع مكونات الشعب العراقي. وكل مواطن يجب ان يشعر ان هذا الجيش هو له ولحمايته وليس لمكون دون اخر.
هل هناك ما يمنع الجندي او الضابط من ممارسة شعائره المذهبية ورفع راياته خارج دوامه الرسمي وبدون معدات وملابس الدولة؟
تضعيف الجيش:
ان هذه الممارسات، بغض النظر عن صحتها او خطئها، قد تؤدي الى حزازيات وخلافات ليس فقط بين ابناء المكونات المختلفة، بل حتى بين ابناء المذهب الواحد داخل نفس الجيش، بين الجنود الذين يؤيدون هذه الممارسات وبين الذين يرون انها لا تجوز اثناء الدوام الرسمي.
ان المشجع والمؤيد لهذه الممارسات اما جاهل بادارة دولة، او متعمد لتحجيم الجيش واخراجه من مهنيته.
اننا لو وجدنا عذرا لرفع رايات او صور مذهبية على ممتلكات وطنية، فنفس العذر والانصاف يوجب علينا ان نسمح للمسيحي او السني برفع صليبه و صوره وشعاراته على ممتلكات الدولة في قريته او مدينته.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council- TSC
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأحد 24/3/1435 هـ - الموافق 26/1/2014 م
ملاحظة1: ليس من العدل والحكمة ان نعتمد على فطنة وسماحة المكون الاخر لان يقرر ان هذه الممارسات انما هي فردية ويجب عليه ان يؤمن بان هذا الجيش هو فعلا يمثله واتى لحمايته.
ملاحظة2: ان هذه الممارسات تعطي خدمة مجانية للاعداء فيستغلونها لبث روح الطائفية بين مكونات الشعب الواحد. فليس كافة المواطنين على ثقافة واحدة وادراك عالي.
ملاحظة3: لا يوجد جيش نظامي في العالم (امريكا، ماليزيا، مصر، سوريا، بريطانيا، الهند، افريقيا الجنوبية، وحتى الحكومات المعروفة بطائفيتها كالسعودية والبحرين) يسمح لمنتسبيه ان يظهروا انتمائاتهم العنصرية او الدينية. حتى الجيش الايراني النظامي قد لا يسمح بهذه الممارسات بالرغم من ان دستور تلك البلاد ينص على اتباع مذهب معين وان رئيس جمهوريتها يجب ان يكون من ذلك المذهب. (الحرس الثوري وقوات التعبئة ليست جيش الدولة النظامي). فهل في الدستور العراقي اي اشارة، من قريب او بعيد الى مذهب الغالبية؟
ملاحظة4: اثناء كتابة هذا البيان ظهر فيديو فيه جنود عراقيين وهم يسحلون احدى الجثث بعد ربطه على عربة عسكرية. هذه الافعال لا تليق بجيش وهي ضد الاعراف الدولية في الحروب وضد التعاليم الاسلامية. وفي فيديو اخر، يحتفلون كالصبيان باطلاق النار في الصحراء (اهدار للمال العام) والمعركة لم تنتهي بعد، ودماء شهدائهم لم تجف بعد. ان جيش ليس فيه انضباط ومهنية ويتصرف كميليشيا اكثر منه الى جيش دولة سيكون جيشا ضعيفا غير مدعوم الا من قبل فئة محدودة داخل فئة.
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
الجيش العراقي: ممارسات خاطئة، يجب ان تتوقف
الفرق بين جيش الدولة النظامي وبين الميليشيا هو ان الاخيرة تتبع لقومية او طائفة معينة (كميليشيات الصرب، البيشمركة، داعش)، بينما جيش الدولة هو لجميع الشعب،
وعليه ان يقف على مسافة واحدة من الجميع.
ماهي الضرورة او الفائدة من رفع رايات او اعلام مذهبية على سيارات عسكرية او حكومية او ممارسة شعائر دينية اثناء الدوام الرسمي وبالزي العسكري؟
ثم نلاحظ اخفاء نفس هذه الرايات والشعائر (ويرفع العلم العراقي فقط) حال وصولهم الى مشارف منطقة لا يشكل فيها افراد الجيش غالبية سكانية؟
ان الجيش العراقي ومعداته وسلاحه وملابسه ملك لجميع مكونات الشعب العراقي. وكل مواطن يجب ان يشعر ان هذا الجيش هو له ولحمايته وليس لمكون دون اخر.
هل هناك ما يمنع الجندي او الضابط من ممارسة شعائره المذهبية ورفع راياته خارج دوامه الرسمي وبدون معدات وملابس الدولة؟
تضعيف الجيش:
ان هذه الممارسات، بغض النظر عن صحتها او خطئها، قد تؤدي الى حزازيات وخلافات ليس فقط بين ابناء المكونات المختلفة، بل حتى بين ابناء المذهب الواحد داخل نفس الجيش، بين الجنود الذين يؤيدون هذه الممارسات وبين الذين يرون انها لا تجوز اثناء الدوام الرسمي.
ان المشجع والمؤيد لهذه الممارسات اما جاهل بادارة دولة، او متعمد لتحجيم الجيش واخراجه من مهنيته.
اننا لو وجدنا عذرا لرفع رايات او صور مذهبية على ممتلكات وطنية، فنفس العذر والانصاف يوجب علينا ان نسمح للمسيحي او السني برفع صليبه و صوره وشعاراته على ممتلكات الدولة في قريته او مدينته.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council- TSC
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الأحد 24/3/1435 هـ - الموافق 26/1/2014 م
ملاحظة1: ليس من العدل والحكمة ان نعتمد على فطنة وسماحة المكون الاخر لان يقرر ان هذه الممارسات انما هي فردية ويجب عليه ان يؤمن بان هذا الجيش هو فعلا يمثله واتى لحمايته.
ملاحظة2: ان هذه الممارسات تعطي خدمة مجانية للاعداء فيستغلونها لبث روح الطائفية بين مكونات الشعب الواحد. فليس كافة المواطنين على ثقافة واحدة وادراك عالي.
ملاحظة3: لا يوجد جيش نظامي في العالم (امريكا، ماليزيا، مصر، سوريا، بريطانيا، الهند، افريقيا الجنوبية، وحتى الحكومات المعروفة بطائفيتها كالسعودية والبحرين) يسمح لمنتسبيه ان يظهروا انتمائاتهم العنصرية او الدينية. حتى الجيش الايراني النظامي قد لا يسمح بهذه الممارسات بالرغم من ان دستور تلك البلاد ينص على اتباع مذهب معين وان رئيس جمهوريتها يجب ان يكون من ذلك المذهب. (الحرس الثوري وقوات التعبئة ليست جيش الدولة النظامي). فهل في الدستور العراقي اي اشارة، من قريب او بعيد الى مذهب الغالبية؟
ملاحظة4: اثناء كتابة هذا البيان ظهر فيديو فيه جنود عراقيين وهم يسحلون احدى الجثث بعد ربطه على عربة عسكرية. هذه الافعال لا تليق بجيش وهي ضد الاعراف الدولية في الحروب وضد التعاليم الاسلامية. وفي فيديو اخر، يحتفلون كالصبيان باطلاق النار في الصحراء (اهدار للمال العام) والمعركة لم تنتهي بعد، ودماء شهدائهم لم تجف بعد. ان جيش ليس فيه انضباط ومهنية ويتصرف كميليشيا اكثر منه الى جيش دولة سيكون جيشا ضعيفا غير مدعوم الا من قبل فئة محدودة داخل فئة.
تعليق