هل الجيش العراقي والاجهزة الامنية مهيئة للدخول في حرب داخلية او خارجية ؟؟؟
*) الحقيقة المؤلمة ان الجيش العراقي والاجهزة الامنية غير مهيئة للدخول في حرب داخلية او خارجية محدودة كانت او واسعة
*) قام الامريكان بعد السقوط بحل الجيش العراقي وتشكيل جيش جديد من ناس غير مهنيين غالبا لكي يبقى الوضع الداخلي خارج عن سيطرة الحكومة
*)معظم الذين دخلوا الجيش والاجهزة الامنية هم من العاطلين عن العمل ومن غير المتعلمين او محدودي التعليم من اجل الحصول على راتب شهري من اجل اعالة عوائلهم وضمان مصدر للرزق بسبب قلة فرص العمل بسبب عدم وجود قطاع خاص ذو جدوى وعدم امكانية القطاع العام استيعاب الملايين رغم ان عدد الموظفين الحكوميين في العراق يعادل او يزيد عن عددهم في بريطانيا التي سكانها 3 اضعاف سكان العراق واقتصادها اقوى من اقتصاد العراق بمليار مرة
*)لم يحصل منتسبو الجيش والشرطة الجدد على تدريب عسكري ذو اهمية بل تدريبهم كان لفترة قصيرة جدا باسلحة خفيفة بدائية تشبه جيوش القرن التاسع عشر
*) بعض الشرطة تم تدريبهم في الاردن من قبل الامريكان قبل عدة سنوات وكان قصد الامريكان هو مساعدة الاردن اقتصاديا على حساب العراق لان الاردن اخذت على الشرطي الواحد حوالي 33 الف دولار لمدة تدريب 8 اسابيع بينما في ارقى الكليات العسكرية العالمية تكون الدراسة لمدة سنة كاملة هناك باقل من نصف هذا المبلغ
*) كان ضباط جيش صدام السابق غالبيتهم من السنة بنسبة 90 الى 95% تقريبا ...مما دعى المسؤولين الشيعة والسنة والاكراد الجدد الى ابتداع منح رتب عسكرية ( الدمج) بشكل عشوائي لافراد من منتسبي الاحزاب المشاركة في الحكومة... طبعا بعضهم لا يصلح لرعي الغنم فكيف يصلح لمحاربة الارهاب مع عدم وجود الدراسة والتدريب العسكري فكان ذلك يمثل الانهيار الكامل للمؤسسة العسكرية والامنية لان الكثير من ضباطها الجدد لا يعرفون الف باء العلوم العسكرية
*)المؤسسة الامنية والعسكرية الحالية قائمة على اساس المحاصصة الطائفية والمحاصصة الحزبية... وهذا يمثل عدم انسجام في تشكيلاتها وعدم الخضوع للاوامر كما حصل فعلا عندما تمرد بعض الاكراد على قيادة عمليات دجلة وعد تنفيذهم للاوامر
*) بعض افراد الجيش والشرطة ليس عندهم انتماء وطني فعند حصول اي طاريء امني يتركون اماكنهم ويرتدون ملابس مدنية ويذهبون الى بيوتهم وهذا ما لاحظناه في حرب الجيش والشرطة مع عصابات جيش المهدي المقتدائي وعندما بدأت ازمة الانبار فقد ترك غالبية الشرطة اماكنهم وذهبوا الى بيوتهم
*) الحكومة مقصرة جدا في دعمها المالي للجيش لان رواتبهم من 600 الى 800 وهذا لا يتناسب مع حجم المجهود والتضحيات التي يقدمها الجيش والشرطة لان العراق في حالة حرب ضد الارهاب
*) اكبر مصائب الجيش العراقي هو عدم التسليح الجيد والحديث لان المالكي فشل في تسليح الجيش وكان الاكراد والسنة يعارضون تسليح الجيش من اجل بقاء الحكومة المركزية ضعيفة
*)الخطأ الاكبر كان اعتماد الجيش على الاسلحة الامريكية الصنع لان امريكا تتاخر بالتسليح لاسباب سياسية كما انها ترغب ببقاء العراق ضعيفا... كان الاجدر بالمالكي استيراد اسلحة من دول اخرى لان سعرها اقل من نصف سعر الاسلحة الامريكية وتجهيزها مباشر ولا يخضع للحسابات السياسية من الدول المصنعة... المالكي يعتقد ان امريكا سوف تعطيه طائرات اف 16 لكن الاكيد انها ستكون منزوعة التكنولوجيا وليست نفس طائرات الاف 16 لدى امريكا واسرائيل
*) الجيش مهما كانت قوته فهو لا يساوي شيء بدون القوة الجوية والطيران والجهد الاستخباري العسكرية وهذا ما يفتقده الجيش العراقي .. فالجيش العراقي في محاربته للارهاب اشبه بحروب العشائر
*) توجد قواعد ومعسكرات كبيرة للقاعدة في عدة مناطق في العراق لكن الامريكان لم يعطوا اي معلومات عنها للحكومة العراقية وهذا يثير الاستغراب في موقف الامريكان
*) لاتوجد في العراق اجهزة مخابرات او استخبارات للجيش والشرطة توفر المعلومات... اما ما موجود فعلا من هكذا اجهزة فليس لها اي دور يذكر
*) سمعنا من بعض العسكريين المتواجدين في الرمادي انه تم نقلهم هناك ولا يعرفون تلك المناطق وليس عندهم خرائط عسكرية لتلك المناطق فكانوا تائهين هناك
*) الطريقة البدائية في دخول المعارك في الانبار كانت سمة الجيش العراقي فقد تم استدعاء افواج الطوارئ من محافظات اخرى وهؤلاء كل سلاحهم دوشكات مثبته على سيارات بيك اب وتم نقلهم بدون خطة عسكرية مما جعلهم اهدافا سهلة لقناصي القاعدة
*) ما يسمى بالصحوات المتعاونة مع الجيش مخترقة من القاعدة فقد غدروا عدة مرات بالجيش والشرطة
*)الجيش نفسه مخترق من اتباع القاعدة وهؤلاء عادة ما يعطون معلومات للقاعدة تسهل مهاجمتها للجيش والشرطة كما حصل عدة مرات
*) مهاجمة مراكز المتقدمين للتطوع حصلت مرات كثيرة واكثر مركز تعرض للهجمات هو الموجود قرب مطار المثنى فقد حصلت فيه عشرات التفجيرات خلال عدة سنوات ورغم ذلك لم نجد من المسؤولين اي حل لحفظ حياة الابرياء... وهذا يدل على التواطؤ من بعض المسؤولين مع القاعدة او عدم اهتمامهم بحياة الناس
*) الفساد المستشري في الجيش هو احد الافات ومنها قيام بعض الضباط ببيع الاجازات للجنود مما يعني فقدان نصف او ربع القوة العسكرية
*) كثيرا ما يتم قتل الجنود والشرطة في الطريق قبل الوصول الى وحداتهم العسكرية لانهم غير مسلحين ولا ينزلون ضمن ارتال عسكرية مما يجعلهم اهداف سهلة للقاعدة مع العلم ان بعض المتعاونين مع القاعدة في الجيش والسيطرات يعطون معلومات للقاعدة عنهم ويحددون لهم الزمان والمكان المناسب من اجل قتل الجنود
*) الحرب الالكترونية والمعلوماتية هي اهم وسائل الحرب الحديثة لكن في العراق لا وجود لها... الان التنظيمات الارهابية تستعمل الانترنت وتليفونات الموبايل في اتصالاتها... وبهذا تستطيع الاجهزة الامنية لو توفرت لديها الامكانات الاكترونية متابعتهم وكشف مواقعهم وتحديد احداثياتهم.... لكن يبدو ان المسؤولين العراقيين لا يعرفون شيئا عن الحرب الالكترونية
*) الملاحظ ان السيطرات على الطرق لا تستطيع حماية نفسها بل انها صيد سهل للارهابيين ... فالجنود والشرطة يتجمعون في مكان واحد غالبا مما يجعلهم هدف سهل للقناصين والمهاجمين.... المفروض ان يتوزعوا على جانبي الطريق وعلى مسافات مختلفة قبل وبعد السيطرات من اجل ان يحمي بعضهم بعضا
*) حرب المدن من اصعب الحروب على كل جيوش العالم لان عدوهم يراهم ومختبيء بين البيوت وهم لا يرون عدوهم ولا يعرفون مكانه... لذلك على المالكي ان يفكر مليون مرة قبل زج الجيش في حرب الشوارع والمدن فهذا يحتاج الى امكانات لا يملكها الجيش العراقي وتحتاج الى ادخال مئات المدنين من الجيش والاستخبارات بزي مدني الى المدن قبل الهجوم عليها مع توزيعهم في اماكن مختلفة داخل المدينة وهذا يتطلب وجود متعاونين مع الجيش داخل المدن وهذا ما يفتقده الجيش في الرمادي
*) الحكومة غير قادرة على قطع اتصالات الانترنت والموبايل عن اماكن تواجد الارهابيين وغير قادرة على منع قنوات الفتنة الطائفية التلفزيونية التي كان لها سبب اكبر في تأزيم الوضع
*) الحكومة فاشلة اعلاميا بكل الطرق وقد تفوقت القاعدة ومناصروها اعلاميا على الحكومة بقنواتها الفضائية وانترنتها
*) من المفارقات المضحكة المبكية ان بعض الاشخاص المطلوبين للدولة والقضاء والمتهمين بالارهاب قد عجزت الدولة واجهزتها الامنية عن الوصول اليهم ومعرفة اماكن تواجدهم لكن بعض القنوات الفضائية وصلت اليهم بمراسليها وكاميراتها وسيارات الارسال والنقل التلفزيوني واجرت مقابلات مباشرة على الهواء معهم
*) من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها الحكومة هو تحجيم وتقليل دور الصحوات لان الصحوات هم الذين حاربوا القاعدة في سنة 2006 و 2007 وهم الذين اعادوا الامن والاستقرار النسبي لمناطقهم
*) من الامور العجيبة التي لا تحصل الا في العراق....هو عدم امكانية الجيش قطع خطوط الامداد للقاعدة ... فقد قالوا ان 150 سيارة فيها الالاف من الارهابيين دخلت الى الفلوجة والانبار قادمة من سوريا وهذا يدل على الفشل التخطيطي والاستخباري للجيش وعد تطويق اماكن تواجد القاعدة ومحاصرتها.. ويدل على ان الجيش ليس مهني بل هو اشبه بالجيش العشائري القائم على الفزعة العشائرية
*) الظاهر من المعارك التي حصلت في الانبار هو عدم وجود تنسيق بين بين طيران الجيش والمشاة والدبابات والهمرات بل ان معارك الجيش كانت ارتجالية بتصرفات فردية من القادة الميدانين لذلك نرى عدم امكانية حصول انتصار سريع للجيش بل الفشل في بعض الاحيان مع زيادة عدد الخسائر في الجيش
*) الحكومة لم تفعل شيء تجاه الدول التي تدعم الارهاب ومنها مثلا الاردن ... فحكومة الاردن تتبع اسوب ( الخبيث الخنيث) في التعامل مع العراق فقد اعتمدت سياسة علنية قائمة على العلاقات الجيدة مع حكومة بغداد لكن سياستها المخفية كانت احتضان القنوات الفضائية الناطقة باسم القاعدة واحتضان قيادات البعث واحتضان بعض المطلوبين للقضاء واحتضان الداعمين للارهاب بل حتى قادة المجاميع الارهابية
بالمقابل نجد الحكومة تمنحهم النفط باسعار مخفضة وتستورد كل شيء منهم حتى الفواكه والخضروات وكل شيء تقريبا ياتي للعراق لابد ان يمر عبر الاردن
*) الحقيقة المؤلمة ان الجيش العراقي والاجهزة الامنية غير مهيئة للدخول في حرب داخلية او خارجية محدودة كانت او واسعة
*) قام الامريكان بعد السقوط بحل الجيش العراقي وتشكيل جيش جديد من ناس غير مهنيين غالبا لكي يبقى الوضع الداخلي خارج عن سيطرة الحكومة
*)معظم الذين دخلوا الجيش والاجهزة الامنية هم من العاطلين عن العمل ومن غير المتعلمين او محدودي التعليم من اجل الحصول على راتب شهري من اجل اعالة عوائلهم وضمان مصدر للرزق بسبب قلة فرص العمل بسبب عدم وجود قطاع خاص ذو جدوى وعدم امكانية القطاع العام استيعاب الملايين رغم ان عدد الموظفين الحكوميين في العراق يعادل او يزيد عن عددهم في بريطانيا التي سكانها 3 اضعاف سكان العراق واقتصادها اقوى من اقتصاد العراق بمليار مرة
*)لم يحصل منتسبو الجيش والشرطة الجدد على تدريب عسكري ذو اهمية بل تدريبهم كان لفترة قصيرة جدا باسلحة خفيفة بدائية تشبه جيوش القرن التاسع عشر
*) بعض الشرطة تم تدريبهم في الاردن من قبل الامريكان قبل عدة سنوات وكان قصد الامريكان هو مساعدة الاردن اقتصاديا على حساب العراق لان الاردن اخذت على الشرطي الواحد حوالي 33 الف دولار لمدة تدريب 8 اسابيع بينما في ارقى الكليات العسكرية العالمية تكون الدراسة لمدة سنة كاملة هناك باقل من نصف هذا المبلغ
*) كان ضباط جيش صدام السابق غالبيتهم من السنة بنسبة 90 الى 95% تقريبا ...مما دعى المسؤولين الشيعة والسنة والاكراد الجدد الى ابتداع منح رتب عسكرية ( الدمج) بشكل عشوائي لافراد من منتسبي الاحزاب المشاركة في الحكومة... طبعا بعضهم لا يصلح لرعي الغنم فكيف يصلح لمحاربة الارهاب مع عدم وجود الدراسة والتدريب العسكري فكان ذلك يمثل الانهيار الكامل للمؤسسة العسكرية والامنية لان الكثير من ضباطها الجدد لا يعرفون الف باء العلوم العسكرية
*)المؤسسة الامنية والعسكرية الحالية قائمة على اساس المحاصصة الطائفية والمحاصصة الحزبية... وهذا يمثل عدم انسجام في تشكيلاتها وعدم الخضوع للاوامر كما حصل فعلا عندما تمرد بعض الاكراد على قيادة عمليات دجلة وعد تنفيذهم للاوامر
*) بعض افراد الجيش والشرطة ليس عندهم انتماء وطني فعند حصول اي طاريء امني يتركون اماكنهم ويرتدون ملابس مدنية ويذهبون الى بيوتهم وهذا ما لاحظناه في حرب الجيش والشرطة مع عصابات جيش المهدي المقتدائي وعندما بدأت ازمة الانبار فقد ترك غالبية الشرطة اماكنهم وذهبوا الى بيوتهم
*) الحكومة مقصرة جدا في دعمها المالي للجيش لان رواتبهم من 600 الى 800 وهذا لا يتناسب مع حجم المجهود والتضحيات التي يقدمها الجيش والشرطة لان العراق في حالة حرب ضد الارهاب
*) اكبر مصائب الجيش العراقي هو عدم التسليح الجيد والحديث لان المالكي فشل في تسليح الجيش وكان الاكراد والسنة يعارضون تسليح الجيش من اجل بقاء الحكومة المركزية ضعيفة
*)الخطأ الاكبر كان اعتماد الجيش على الاسلحة الامريكية الصنع لان امريكا تتاخر بالتسليح لاسباب سياسية كما انها ترغب ببقاء العراق ضعيفا... كان الاجدر بالمالكي استيراد اسلحة من دول اخرى لان سعرها اقل من نصف سعر الاسلحة الامريكية وتجهيزها مباشر ولا يخضع للحسابات السياسية من الدول المصنعة... المالكي يعتقد ان امريكا سوف تعطيه طائرات اف 16 لكن الاكيد انها ستكون منزوعة التكنولوجيا وليست نفس طائرات الاف 16 لدى امريكا واسرائيل
*) الجيش مهما كانت قوته فهو لا يساوي شيء بدون القوة الجوية والطيران والجهد الاستخباري العسكرية وهذا ما يفتقده الجيش العراقي .. فالجيش العراقي في محاربته للارهاب اشبه بحروب العشائر
*) توجد قواعد ومعسكرات كبيرة للقاعدة في عدة مناطق في العراق لكن الامريكان لم يعطوا اي معلومات عنها للحكومة العراقية وهذا يثير الاستغراب في موقف الامريكان
*) لاتوجد في العراق اجهزة مخابرات او استخبارات للجيش والشرطة توفر المعلومات... اما ما موجود فعلا من هكذا اجهزة فليس لها اي دور يذكر
*) سمعنا من بعض العسكريين المتواجدين في الرمادي انه تم نقلهم هناك ولا يعرفون تلك المناطق وليس عندهم خرائط عسكرية لتلك المناطق فكانوا تائهين هناك
*) الطريقة البدائية في دخول المعارك في الانبار كانت سمة الجيش العراقي فقد تم استدعاء افواج الطوارئ من محافظات اخرى وهؤلاء كل سلاحهم دوشكات مثبته على سيارات بيك اب وتم نقلهم بدون خطة عسكرية مما جعلهم اهدافا سهلة لقناصي القاعدة
*) ما يسمى بالصحوات المتعاونة مع الجيش مخترقة من القاعدة فقد غدروا عدة مرات بالجيش والشرطة
*)الجيش نفسه مخترق من اتباع القاعدة وهؤلاء عادة ما يعطون معلومات للقاعدة تسهل مهاجمتها للجيش والشرطة كما حصل عدة مرات
*) مهاجمة مراكز المتقدمين للتطوع حصلت مرات كثيرة واكثر مركز تعرض للهجمات هو الموجود قرب مطار المثنى فقد حصلت فيه عشرات التفجيرات خلال عدة سنوات ورغم ذلك لم نجد من المسؤولين اي حل لحفظ حياة الابرياء... وهذا يدل على التواطؤ من بعض المسؤولين مع القاعدة او عدم اهتمامهم بحياة الناس
*) الفساد المستشري في الجيش هو احد الافات ومنها قيام بعض الضباط ببيع الاجازات للجنود مما يعني فقدان نصف او ربع القوة العسكرية
*) كثيرا ما يتم قتل الجنود والشرطة في الطريق قبل الوصول الى وحداتهم العسكرية لانهم غير مسلحين ولا ينزلون ضمن ارتال عسكرية مما يجعلهم اهداف سهلة للقاعدة مع العلم ان بعض المتعاونين مع القاعدة في الجيش والسيطرات يعطون معلومات للقاعدة عنهم ويحددون لهم الزمان والمكان المناسب من اجل قتل الجنود
*) الحرب الالكترونية والمعلوماتية هي اهم وسائل الحرب الحديثة لكن في العراق لا وجود لها... الان التنظيمات الارهابية تستعمل الانترنت وتليفونات الموبايل في اتصالاتها... وبهذا تستطيع الاجهزة الامنية لو توفرت لديها الامكانات الاكترونية متابعتهم وكشف مواقعهم وتحديد احداثياتهم.... لكن يبدو ان المسؤولين العراقيين لا يعرفون شيئا عن الحرب الالكترونية
*) الملاحظ ان السيطرات على الطرق لا تستطيع حماية نفسها بل انها صيد سهل للارهابيين ... فالجنود والشرطة يتجمعون في مكان واحد غالبا مما يجعلهم هدف سهل للقناصين والمهاجمين.... المفروض ان يتوزعوا على جانبي الطريق وعلى مسافات مختلفة قبل وبعد السيطرات من اجل ان يحمي بعضهم بعضا
*) حرب المدن من اصعب الحروب على كل جيوش العالم لان عدوهم يراهم ومختبيء بين البيوت وهم لا يرون عدوهم ولا يعرفون مكانه... لذلك على المالكي ان يفكر مليون مرة قبل زج الجيش في حرب الشوارع والمدن فهذا يحتاج الى امكانات لا يملكها الجيش العراقي وتحتاج الى ادخال مئات المدنين من الجيش والاستخبارات بزي مدني الى المدن قبل الهجوم عليها مع توزيعهم في اماكن مختلفة داخل المدينة وهذا يتطلب وجود متعاونين مع الجيش داخل المدن وهذا ما يفتقده الجيش في الرمادي
*) الحكومة غير قادرة على قطع اتصالات الانترنت والموبايل عن اماكن تواجد الارهابيين وغير قادرة على منع قنوات الفتنة الطائفية التلفزيونية التي كان لها سبب اكبر في تأزيم الوضع
*) الحكومة فاشلة اعلاميا بكل الطرق وقد تفوقت القاعدة ومناصروها اعلاميا على الحكومة بقنواتها الفضائية وانترنتها
*) من المفارقات المضحكة المبكية ان بعض الاشخاص المطلوبين للدولة والقضاء والمتهمين بالارهاب قد عجزت الدولة واجهزتها الامنية عن الوصول اليهم ومعرفة اماكن تواجدهم لكن بعض القنوات الفضائية وصلت اليهم بمراسليها وكاميراتها وسيارات الارسال والنقل التلفزيوني واجرت مقابلات مباشرة على الهواء معهم
*) من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها الحكومة هو تحجيم وتقليل دور الصحوات لان الصحوات هم الذين حاربوا القاعدة في سنة 2006 و 2007 وهم الذين اعادوا الامن والاستقرار النسبي لمناطقهم
*) من الامور العجيبة التي لا تحصل الا في العراق....هو عدم امكانية الجيش قطع خطوط الامداد للقاعدة ... فقد قالوا ان 150 سيارة فيها الالاف من الارهابيين دخلت الى الفلوجة والانبار قادمة من سوريا وهذا يدل على الفشل التخطيطي والاستخباري للجيش وعد تطويق اماكن تواجد القاعدة ومحاصرتها.. ويدل على ان الجيش ليس مهني بل هو اشبه بالجيش العشائري القائم على الفزعة العشائرية
*) الظاهر من المعارك التي حصلت في الانبار هو عدم وجود تنسيق بين بين طيران الجيش والمشاة والدبابات والهمرات بل ان معارك الجيش كانت ارتجالية بتصرفات فردية من القادة الميدانين لذلك نرى عدم امكانية حصول انتصار سريع للجيش بل الفشل في بعض الاحيان مع زيادة عدد الخسائر في الجيش
*) الحكومة لم تفعل شيء تجاه الدول التي تدعم الارهاب ومنها مثلا الاردن ... فحكومة الاردن تتبع اسوب ( الخبيث الخنيث) في التعامل مع العراق فقد اعتمدت سياسة علنية قائمة على العلاقات الجيدة مع حكومة بغداد لكن سياستها المخفية كانت احتضان القنوات الفضائية الناطقة باسم القاعدة واحتضان قيادات البعث واحتضان بعض المطلوبين للقضاء واحتضان الداعمين للارهاب بل حتى قادة المجاميع الارهابية
بالمقابل نجد الحكومة تمنحهم النفط باسعار مخفضة وتستورد كل شيء منهم حتى الفواكه والخضروات وكل شيء تقريبا ياتي للعراق لابد ان يمر عبر الاردن
تعليق