احسنت صاحب الموضوع فقد عريت المتمسكين بقشة القصة الخرافية الواضحة المبالغة هروب اليهود بسبب التطبير ...
اليهود القساة الغلاظ سوف يهربون بسبب رأيتهم دم !! شئ غريب !!
رغم ان اليهود تعرضوا للاخطار بسبب التفجيرات الانتحارية و وغيرها من الفخاخ ولم يهربوا وحتى لو صحت هذه القصة الخرافية المبالغ فيها فهي لا تصلح للاستدلال على امر شرعي ! فلو ان اليهود هربوا وفروا الى الابد بسبب التفجيرات الانتحارية فهل يصح ان نعتمد صحة هذه التفجيرات الانتحارية و انها من جملة شعائر و اساليب الاسلام الدعوية والترهيبية !!
فهل يصح ذلك ؟!!
نحن قد سئلنا جماعة التطبير وطلبنا منهم موقف الائمة من اهل البيت عليهم السلام
اين اقوال أئمة اهل البيت عليهم السلام اين مواقفهم اين تقريراتهم في هذا الشان فلم يأتوا لنا حتى برواية واحدة حتى ولو كانت ضعيفة !!
فكيف يصح لنا ان نعمل عمل لم يعمله االائمة ولم يأمروا به و يقرروه فكيف نكون اذن اتباعهم !!! كيف يكون الاتباع اذن ؟؟ هل بالاجتهاد في قبالهم هل هذا هو الاتباع ؟؟
ام ان العبادات توقيفية على ما صدر منهم لا نزيد عليها و لا نضيف
اليس هذا هو الاتباع ؟
فالاتيان بامر لم يأمرونا به معناه التقدم عليهم
وعدم العمل بما امروا به فهو التاخر عنهم
يقول الامام امير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة :
"وقد عَلمَ المستحفِظون من أصحاب محمد "ص" أنه قال : أني و أهلَ بيتي مطهرون، فلا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تتخلفوا عنهم فتزلوا ، ولا تخالفوهم فتجهلوا ، هم أعلمُ الناسِ كباراً ، و أحلمُهم صغاراً ، فأتبعوا الحق و أهلَه حيثُ كان"
فالاتيان بأمر هم انفسهم لم يأمرونا به معناه اننا تقدمنا عليهم
فلا تسبقوهم او لا تتقدموا عليهم فلا فرق بين من تقدم عليهم و تولى الخلافة او تولى الفتوى او اي امر هو من شأنهم اخذ به من غير الرجوع لاهل البيت عليهم السلام فقد سبقهم وتقدم عليهم ....فليس فقط الثلاثة عتيق وعمر وعثمان الذين تقدموا عليهم في الخلافة فضلوا واضلوا وانما هناك غيرهم كثير من الصحابة ضلوا لانهم نصبوا من انفسهم فقهاء وعلماء يفتون من غير الرجوع الى الامام امير المؤمنين عليهم السلام فتقدموا عليه و قد امرهم الرسول صل الله عليه واله بعدم التقدم عليه ....
فهنا في اقامة الشعائر الحسينية لابد من الرجوع اليهم عليهم السلام حتى لا يصدق علينا اننا سبقناهم وتقدمنا عليهم فتكون صفتنا الضلال و الانحراف عن خط اهل البيت عليهم السلام .....
المراجع الكرام رحم الله الماضين وحفظ الباقين في مسئلة صغيرة في الماء والضوء و اجزاء صغيرة يقومون بأبحاث معمقة تدور حول موقف المعصوم في افعاله وقواله وتقريراته ويملئون صفحات طويلة تصل الى كتب في مسئلة واحدة صغيرة فقط ليعرفوا موقف الامام المعصوم عليه السلام فكيف بمسئلة مهمة جدا تتعلق بالعقيدة والشعائر الحسينية وهي التطبير !!!
فلا نراهم يقومون بذلك البحث المعمق الباحث عن موقف المعصوم عليه السلام مع انه اولى بكثير جدا جدا من سقوط نقطة من الوضوء و يقولون لك اصل عملي !!
اي اصل عملي في مسئلة حاضرة بكل قوة و حرارة في زمن الائمة عليهم السلام ولم يقرروها ولم يؤيدوها وتركوها !!
موقف المعصوم عليه السلام من الادماء والتطبير هو الاهمال والترك اي بمعنى اخر لا يصلح للفقيه ان يقول ان الاصل العملي هو الاباحة
بينما الائمة عليهم السلام قد ايدوا نوع معين وهو اقامة المجالس والبكاء والعزاء وانشاد الشعر و الحداد ولبس السواد و احياء هذا الامر سنة بعد سنة .........
اذن علينا ان نتقيد بما فعلوه وامرونا به وبما اقروه وان لا نزيد عليه شيئا فالزيادة تعتبر سبق وتقدم عليهم وهو الضلال
فهنا يتبين لنا انحرافان : الاول هو السبق والتقدم عليهم بأن نأتي بأمر لم يأمرونا به
الثاني : التأخر أو التخلف عنهم وهو عدم الالتزام بأمرهم في اقامة المجالس و البكاء والعزاء و الزنجيل ( من غير سكاكين او الة حادة ) والحداد والهرولة والزيارة و المشي الى قبورهم ولبس السواد
اليهود القساة الغلاظ سوف يهربون بسبب رأيتهم دم !! شئ غريب !!
رغم ان اليهود تعرضوا للاخطار بسبب التفجيرات الانتحارية و وغيرها من الفخاخ ولم يهربوا وحتى لو صحت هذه القصة الخرافية المبالغ فيها فهي لا تصلح للاستدلال على امر شرعي ! فلو ان اليهود هربوا وفروا الى الابد بسبب التفجيرات الانتحارية فهل يصح ان نعتمد صحة هذه التفجيرات الانتحارية و انها من جملة شعائر و اساليب الاسلام الدعوية والترهيبية !!
فهل يصح ذلك ؟!!
نحن قد سئلنا جماعة التطبير وطلبنا منهم موقف الائمة من اهل البيت عليهم السلام
اين اقوال أئمة اهل البيت عليهم السلام اين مواقفهم اين تقريراتهم في هذا الشان فلم يأتوا لنا حتى برواية واحدة حتى ولو كانت ضعيفة !!
فكيف يصح لنا ان نعمل عمل لم يعمله االائمة ولم يأمروا به و يقرروه فكيف نكون اذن اتباعهم !!! كيف يكون الاتباع اذن ؟؟ هل بالاجتهاد في قبالهم هل هذا هو الاتباع ؟؟
ام ان العبادات توقيفية على ما صدر منهم لا نزيد عليها و لا نضيف
اليس هذا هو الاتباع ؟
فالاتيان بامر لم يأمرونا به معناه التقدم عليهم
وعدم العمل بما امروا به فهو التاخر عنهم
يقول الامام امير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة :
"وقد عَلمَ المستحفِظون من أصحاب محمد "ص" أنه قال : أني و أهلَ بيتي مطهرون، فلا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تتخلفوا عنهم فتزلوا ، ولا تخالفوهم فتجهلوا ، هم أعلمُ الناسِ كباراً ، و أحلمُهم صغاراً ، فأتبعوا الحق و أهلَه حيثُ كان"
فالاتيان بأمر هم انفسهم لم يأمرونا به معناه اننا تقدمنا عليهم
فلا تسبقوهم او لا تتقدموا عليهم فلا فرق بين من تقدم عليهم و تولى الخلافة او تولى الفتوى او اي امر هو من شأنهم اخذ به من غير الرجوع لاهل البيت عليهم السلام فقد سبقهم وتقدم عليهم ....فليس فقط الثلاثة عتيق وعمر وعثمان الذين تقدموا عليهم في الخلافة فضلوا واضلوا وانما هناك غيرهم كثير من الصحابة ضلوا لانهم نصبوا من انفسهم فقهاء وعلماء يفتون من غير الرجوع الى الامام امير المؤمنين عليهم السلام فتقدموا عليه و قد امرهم الرسول صل الله عليه واله بعدم التقدم عليه ....
فهنا في اقامة الشعائر الحسينية لابد من الرجوع اليهم عليهم السلام حتى لا يصدق علينا اننا سبقناهم وتقدمنا عليهم فتكون صفتنا الضلال و الانحراف عن خط اهل البيت عليهم السلام .....
المراجع الكرام رحم الله الماضين وحفظ الباقين في مسئلة صغيرة في الماء والضوء و اجزاء صغيرة يقومون بأبحاث معمقة تدور حول موقف المعصوم في افعاله وقواله وتقريراته ويملئون صفحات طويلة تصل الى كتب في مسئلة واحدة صغيرة فقط ليعرفوا موقف الامام المعصوم عليه السلام فكيف بمسئلة مهمة جدا تتعلق بالعقيدة والشعائر الحسينية وهي التطبير !!!
فلا نراهم يقومون بذلك البحث المعمق الباحث عن موقف المعصوم عليه السلام مع انه اولى بكثير جدا جدا من سقوط نقطة من الوضوء و يقولون لك اصل عملي !!
اي اصل عملي في مسئلة حاضرة بكل قوة و حرارة في زمن الائمة عليهم السلام ولم يقرروها ولم يؤيدوها وتركوها !!
موقف المعصوم عليه السلام من الادماء والتطبير هو الاهمال والترك اي بمعنى اخر لا يصلح للفقيه ان يقول ان الاصل العملي هو الاباحة
بينما الائمة عليهم السلام قد ايدوا نوع معين وهو اقامة المجالس والبكاء والعزاء وانشاد الشعر و الحداد ولبس السواد و احياء هذا الامر سنة بعد سنة .........
اذن علينا ان نتقيد بما فعلوه وامرونا به وبما اقروه وان لا نزيد عليه شيئا فالزيادة تعتبر سبق وتقدم عليهم وهو الضلال
فهنا يتبين لنا انحرافان : الاول هو السبق والتقدم عليهم بأن نأتي بأمر لم يأمرونا به
الثاني : التأخر أو التخلف عنهم وهو عدم الالتزام بأمرهم في اقامة المجالس و البكاء والعزاء و الزنجيل ( من غير سكاكين او الة حادة ) والحداد والهرولة والزيارة و المشي الى قبورهم ولبس السواد
تعليق