فنقول: إن علو الله تعالى: على عرشه- وإن كان العرش محدوداً - لا يستلزم معنى فاسداً فإن الله تعالى: قد علا على عرشه علواً يليق بجلاله وعظمته، ولا يماثل علو المخلوق على المخلوق، ولا يلزم منه أن يكون الله محدوداً، وهو علو يختص بالعرش، والعرش أعلى المخلوقات فيكون الله تعالى: عالياً على كل شيء وهذا من كماله وكمال صفاته فكيف يكون معنى فاسداً غير مراد؟!
مثال آخر: قوله تعالى: ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ( (1). قالوا: فظاهر الآية أن لله تعالى: يدين حقيقيتين وهما جارحة، وهذا معنى فاسد فيكون غير مراد.
فنقول: إن ثبوت اليدين الحقيقيتين لله عز وجل لا يستلزم معنى فاسداً، فإن لله تعالى: يدين حقيقيتين تليقان بجلاله وعظمته، بهما يأخذ ويقبض، ولا تماثلان أيدي المخلوقين، وهذا من كماله وكمال صفاته قال الله تعالى: ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ( (2). وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحد بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل". فأي معنى فاسد يلزم من ظاهر النص حتى يقال : إنه غير مراد ؟ !
· وقد يجتمع الخطأ من الوجهين في مثال واحد مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء".
فقالوا على الوجه الأول: ظاهر الحديث أن قلوب بني آدم بين أصابع الرحمن فيلزم منه المباشرة والمماسة، وأن تكون أصابع الله سبحانه داخل أجوافنا، وهذا معنى فاسد فيكون غير مراد.
وقالوا على الوجه الثاني: ظاهر الحديث أن لله أصابع حقيقية والأصابع جوارح وهذا معنى فاسد فيكون غير مراد.
__________
(1) سورة المائدة، الآية: 64.
(2) سورة الزمر، الآية: 67.
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/924.htm
وهذا رابط كلامه قبح الله وجهه
مثال آخر: قوله تعالى: ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ( (1). قالوا: فظاهر الآية أن لله تعالى: يدين حقيقيتين وهما جارحة، وهذا معنى فاسد فيكون غير مراد.
فنقول: إن ثبوت اليدين الحقيقيتين لله عز وجل لا يستلزم معنى فاسداً، فإن لله تعالى: يدين حقيقيتين تليقان بجلاله وعظمته، بهما يأخذ ويقبض، ولا تماثلان أيدي المخلوقين، وهذا من كماله وكمال صفاته قال الله تعالى: ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ( (2). وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحد بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل". فأي معنى فاسد يلزم من ظاهر النص حتى يقال : إنه غير مراد ؟ !
· وقد يجتمع الخطأ من الوجهين في مثال واحد مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء".
فقالوا على الوجه الأول: ظاهر الحديث أن قلوب بني آدم بين أصابع الرحمن فيلزم منه المباشرة والمماسة، وأن تكون أصابع الله سبحانه داخل أجوافنا، وهذا معنى فاسد فيكون غير مراد.
وقالوا على الوجه الثاني: ظاهر الحديث أن لله أصابع حقيقية والأصابع جوارح وهذا معنى فاسد فيكون غير مراد.
__________
(1) سورة المائدة، الآية: 64.
(2) سورة الزمر، الآية: 67.
http://islamport.com/w/ftw/Web/3460/924.htm
وهذا رابط كلامه قبح الله وجهه
تعليق