صحيح البخاري
3998 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: ....موضع الشاهد ....فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتيهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان لمسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف.
..................
رغم ان المجوسي البخاري ناصبي خبيث يحقد على اهل بيت النبوة عليهم السلام فأنه احيانا تظهر منه فلتات كفلتة عتيق وعمر ...
فهنا ننبه الذي يقول انه لا توجد خلافات بين عتيق وعمر وبين اهل البيت عليهم السلام وانهم سمن على عسل هنا تظهر في الرواية عدة علامات تشير ليس فقط الى خلاف انما شجار وتنازع وقطيعة :
1-ولكنك استبددت علينا بالأمر، ( اي اخذت حقنا في الخلافة فهي لي وليست لك)
2-وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا،( اي ان الخلافة حقنا ونحن ورثته و انا وصيه)
3-وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ( اي حصل شجار وتنازع وقطيعة بين الامام عليه السلام وبين مغتصبي الخلافة )
4- ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا ( مرة اخرى يؤكد الامام عليه السلام على حقه في الخلافة )
5-فاستبد علينا، ( اي فأغتصب عتيق وعمر الخلافة و ابعدوها عن اهلها الحقيقيين ..ابعدوها عن اهل البيت عليهم السلام )
6-فوجدنا في أنفسنا ( اي غضبنا ولم نسكت و ابدينا علامات عدم الرضا والسخط على الغاصبين )
7-أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر،( اي ان المشكلة مستعصية و الاجرام في حق الامام عليه السلام متواصل )
8-فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك( اي عمر يقول لا يا عتيق فقد يستطيع الامام امير المؤمنين عليه السلام التأثير عليك بما يمتلكه من قوة منطق وحجج قاطعة وبراهين ساطعة تجعلك تغير رأيك وتسلم اليه الخلافة التي تعبنا في التحايل للوصول اليها )
3998 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: ....موضع الشاهد ....فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتيهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان لمسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف.
..................
رغم ان المجوسي البخاري ناصبي خبيث يحقد على اهل بيت النبوة عليهم السلام فأنه احيانا تظهر منه فلتات كفلتة عتيق وعمر ...
فهنا ننبه الذي يقول انه لا توجد خلافات بين عتيق وعمر وبين اهل البيت عليهم السلام وانهم سمن على عسل هنا تظهر في الرواية عدة علامات تشير ليس فقط الى خلاف انما شجار وتنازع وقطيعة :
1-ولكنك استبددت علينا بالأمر، ( اي اخذت حقنا في الخلافة فهي لي وليست لك)
2-وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا،( اي ان الخلافة حقنا ونحن ورثته و انا وصيه)
3-وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ( اي حصل شجار وتنازع وقطيعة بين الامام عليه السلام وبين مغتصبي الخلافة )
4- ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا ( مرة اخرى يؤكد الامام عليه السلام على حقه في الخلافة )
5-فاستبد علينا، ( اي فأغتصب عتيق وعمر الخلافة و ابعدوها عن اهلها الحقيقيين ..ابعدوها عن اهل البيت عليهم السلام )
6-فوجدنا في أنفسنا ( اي غضبنا ولم نسكت و ابدينا علامات عدم الرضا والسخط على الغاصبين )
7-أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر،( اي ان المشكلة مستعصية و الاجرام في حق الامام عليه السلام متواصل )
8-فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك( اي عمر يقول لا يا عتيق فقد يستطيع الامام امير المؤمنين عليه السلام التأثير عليك بما يمتلكه من قوة منطق وحجج قاطعة وبراهين ساطعة تجعلك تغير رأيك وتسلم اليه الخلافة التي تعبنا في التحايل للوصول اليها )
تعليق