هذه عقيدة أهل السنه والجماعه ....عقيدة الود والمحبه :
س1 : ما الواجب التزامه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ؟
ج1 : الواجب علينا في ذلك لهم علينا سلامة قلوبنا وألسنتنا لهم ، ونشر فضاءلهم ، والكف عن مساويهم وما شجر بينهم ، والتنويه بشأنهم كما نوه تعالى بذكرهم في التوراة والإنجيل والقرآن ، وثبتت الأحاديث الصحيحة في الكتب المشهورة من الأمهات وغيرها في فضائلهم .
ونعلم ونعتقد أن الله تعالى اطلع على أهل بدر فقال : (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) رواه مسلم .
وكانوا ثلاثمائة وبضع عشر .
ونعلم ونعتقد بأنه لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه وكانوا ألفاً وأربعمائة وقيل خمسمائة .
ونشهد بأنهم أفضل القرون من هذه الأمة التي هي أفضل الأمم وأن من أنفق مثل أحد ذهباً ممن بعدهم لم يبلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفة .
ونعلم ونعتقد أنهم لم يكونوا معصومين بل يجوز عليهم الخطأ ولكنهم مجتهدون للمصيب منهم أجران ولمن أخطأ أجر واحد على اجتهاد هو خطؤه مغفور ولهم من الفضائل والصالحات والسوابق ما يذهب سيء ما وقع منهم إن وقع ، وهل يُغيّر يسير النجاسة البحر إذا وقعت فيه رضي الله عنهم وأرضاهم .
وكذلك القول في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
ونبرأ من كل من وقع في صدره أو لسانه سوء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته أو على أحد منهم ونشهد الله تعالى على حبهم وموالاتهم والذب عنهم ما استطعنا حفظاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته إذ يقول : (لا تسبوا أصحابي ) رواه البخاري ومسلم .
وقوله : ( الله الله في أصحابي ) أحمد . وقوله : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) أحمد .
===========================
س2 : من أفضل الصحابة إجمالاً ؟
ج2 : أفضلهم السابقون الأولون من المهاجرين ثم الأنصار ثم أهل بدر ثم أهل أحد ثم أهل بيعة الرضوان فمن بعدهم ثم : ( من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ) الحديد 10 .
=========================
س3 : من أفضل الصحابة تفصيلاً ؟
ج3 : قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم ) رواه البخاري .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في الغار : ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت متخذاً خليلاً من أمتي لا تخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخي وصاحبي ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم إن الله بعثني إليكم فقلتم : كذبت ، وقال ابو بكر : صدقت . وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ) مرتين . البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إيه يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ) متفق عليه . والفج : الطريق .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لقد كان فيما قبلكم مُحَدَّثون فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم في تكلُّم الذئب والبقرة : ( فإني أومن به وأبو بكر وعمر ) متفق عليه .
وما هما ثمَّ . أي لم يكونا موجودين حينذاك .
ولما ذهب عثمان إلى مكة في بيعة الرضوان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بيده اليمنى : (هذه عن عثمان) فضرب بها على يده فقال : ( هذه لعثمان ) البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من يحفر بئر رومة فله الجنة) فحفرها عثمان . رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من جهز جيش العسرة فله الجنة ) فجهزه عثمان . رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أستحيي ممن استحيت منه الملائكة ؟! ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : ( أنت مني وأنا منك ) رواه البخاري .
وأخبر صلى الله عليه وسلم عنه أنه يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللُه ورسولُه . متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) الترمذي وصححه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعد ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( عشرة في الجنة : النبي في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير بن العوام في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ) قال سعيد بن زيد ولو شئت لسميت العاشر يعني نفسه رضي الله عنهم أجمعين ) رواه أبو داود . والترمذي وصححه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر واصدقها حياءً عثمان ن وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقرؤها لكتاب الله عز وجل أبي وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ) الترمذي وقال حسن صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين : ( وإنهما سيدا شباب أهل الجنة وإنهما ريحانتاه ) البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أحبهما فأحبهما ) البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم في الحسن : ( إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) البخاري .
فكان الأمر كما قال صلى الله عليه وسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم في أمهما فاطمة : ( إنها سيدة نساء أهل الجنة ) البخاري تعليقاً .
س1 : ما الواجب التزامه في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته ؟
ج1 : الواجب علينا في ذلك لهم علينا سلامة قلوبنا وألسنتنا لهم ، ونشر فضاءلهم ، والكف عن مساويهم وما شجر بينهم ، والتنويه بشأنهم كما نوه تعالى بذكرهم في التوراة والإنجيل والقرآن ، وثبتت الأحاديث الصحيحة في الكتب المشهورة من الأمهات وغيرها في فضائلهم .
ونعلم ونعتقد أن الله تعالى اطلع على أهل بدر فقال : (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) رواه مسلم .
وكانوا ثلاثمائة وبضع عشر .
ونعلم ونعتقد بأنه لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة بل قد رضي الله عنهم ورضوا عنه وكانوا ألفاً وأربعمائة وقيل خمسمائة .
ونشهد بأنهم أفضل القرون من هذه الأمة التي هي أفضل الأمم وأن من أنفق مثل أحد ذهباً ممن بعدهم لم يبلغ مدَّ أحدهم ولا نصيفة .
ونعلم ونعتقد أنهم لم يكونوا معصومين بل يجوز عليهم الخطأ ولكنهم مجتهدون للمصيب منهم أجران ولمن أخطأ أجر واحد على اجتهاد هو خطؤه مغفور ولهم من الفضائل والصالحات والسوابق ما يذهب سيء ما وقع منهم إن وقع ، وهل يُغيّر يسير النجاسة البحر إذا وقعت فيه رضي الله عنهم وأرضاهم .
وكذلك القول في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
ونبرأ من كل من وقع في صدره أو لسانه سوء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته أو على أحد منهم ونشهد الله تعالى على حبهم وموالاتهم والذب عنهم ما استطعنا حفظاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته إذ يقول : (لا تسبوا أصحابي ) رواه البخاري ومسلم .
وقوله : ( الله الله في أصحابي ) أحمد . وقوله : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) أحمد .
===========================
س2 : من أفضل الصحابة إجمالاً ؟
ج2 : أفضلهم السابقون الأولون من المهاجرين ثم الأنصار ثم أهل بدر ثم أهل أحد ثم أهل بيعة الرضوان فمن بعدهم ثم : ( من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ) الحديد 10 .
=========================
س3 : من أفضل الصحابة تفصيلاً ؟
ج3 : قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم ) رواه البخاري .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في الغار : ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت متخذاً خليلاً من أمتي لا تخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخي وصاحبي ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم إن الله بعثني إليكم فقلتم : كذبت ، وقال ابو بكر : صدقت . وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ) مرتين . البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إيه يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ) متفق عليه . والفج : الطريق .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لقد كان فيما قبلكم مُحَدَّثون فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم في تكلُّم الذئب والبقرة : ( فإني أومن به وأبو بكر وعمر ) متفق عليه .
وما هما ثمَّ . أي لم يكونا موجودين حينذاك .
ولما ذهب عثمان إلى مكة في بيعة الرضوان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بيده اليمنى : (هذه عن عثمان) فضرب بها على يده فقال : ( هذه لعثمان ) البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من يحفر بئر رومة فله الجنة) فحفرها عثمان . رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من جهز جيش العسرة فله الجنة ) فجهزه عثمان . رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أستحيي ممن استحيت منه الملائكة ؟! ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : ( أنت مني وأنا منك ) رواه البخاري .
وأخبر صلى الله عليه وسلم عنه أنه يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللُه ورسولُه . متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) الترمذي وصححه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعد ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( عشرة في الجنة : النبي في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير بن العوام في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ) قال سعيد بن زيد ولو شئت لسميت العاشر يعني نفسه رضي الله عنهم أجمعين ) رواه أبو داود . والترمذي وصححه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر واصدقها حياءً عثمان ن وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقرؤها لكتاب الله عز وجل أبي وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ) الترمذي وقال حسن صحيح .
وقال صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين : ( وإنهما سيدا شباب أهل الجنة وإنهما ريحانتاه ) البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أحبهما فأحبهما ) البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم في الحسن : ( إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) البخاري .
فكان الأمر كما قال صلى الله عليه وسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم في أمهما فاطمة : ( إنها سيدة نساء أهل الجنة ) البخاري تعليقاً .
تعليق