بالنسبة لتوبة المشرك بعد توبته من ذنوبه فهو لا يعتبر ضالما (بعد التوبة)
ولكن اية لاينال عهدي الضاالمين تقتضي الضلم في جميع حياة الانسان اولا او اخرا
كما اشار العلامة الطبطبائي :
إنّ الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام: مَن كان ظالماً في جميع عمره، ومَن لم يكن ظالماً في جميع عمره، ومَن هو ظالم في أوّل عمره دون آخره، ومَن هو بالعكس، هذا وإبراهيم(عليه السلام) أجلّ شأناً من أن يسأل الإمامة للقسم الأوّل والرابع من ذرّيته، فبقي قسمان، وقد نفى الله أحدهما، وهو الذي يكون ظالماً في أوّل عمره دون آخره، فبقي الآخر، وهو الذي يكون غير ظالم في جميع عمره
تفسير العلامة الطبطبائي ج1 ص274
بالنسبة لتوبة المشرك بعد توبته من ذنوبه فهو لا يعتبر ضالما (بعد التوبة)
ولكن اية لاينال عهدي الضاالمين تقتضي الضلم في جميع حياة الانسان اولا او اخرا
كما اشار العلامة الطبطبائي :
إنّ الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام: مَن كان ظالماً في جميع عمره، ومَن لم يكن ظالماً في جميع عمره، ومَن هو ظالم في أوّل عمره دون آخره، ومَن هو بالعكس، هذا وإبراهيم(عليه السلام) أجلّ شأناً من أن يسأل الإمامة للقسم الأوّل والرابع من ذرّيته، فبقي قسمان، وقد نفى الله أحدهما، وهو الذي يكون ظالماً في أوّل عمره دون آخره، فبقي الآخر، وهو الذي يكون غير ظالم في جميع عمره
تفسير العلامة الطبطبائي ج1 ص274
ما هذا التناقض، فاما لا يسمى ضالما بعد توبته فكيف لا ينال العهد، واما ان يسمى ضالما فينالها
قال لا ينال عهدي الظالمين.. والتائب ليس بضالم فكيف لا ينالها ؟ لقد خالفت الطباطبائي وخالفت الشيعة عموما في الشق الاول من اجابتك فهو يقول ان التائب يسمى يعتبر ضالما تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١ - الصفحة ٢٧٤: وبهذا البيان يظهر: ان المراد بالظالمين في قوله تعالى، (قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) مطلق من صدر عنه ظلم ما، من شرك أو معصية، وان كان منه في برهة من عمره، ثم تاب وصلح.
هل لاحظت ان هذا التائب يعتبر ضالما عند الطباطبائي
انا أدندن حول الاية كما قال أميري حسين-5، ولكن اريد مناقشة مسألة الضلم بشكل عام فهل التائب من الضلم يسمى ضالما بعد توبته ؟
أنت أجبت مخالفا لمذهبك فراجع نفسك ثم اجب مرة اخرى
بشكل عام: هل التائب من الذنب -بعد ان يحقق كل شروط التوبة- يسمى ظالما ؟
ان رجعت الاجابة الاولى فلا حوار معك لانك موافق لمذهبي والحوار عام عن الضلم وليس الاية
انا اخبرتك بالاجابة الاولى ان من يتوب عن الضلم لايعتبر ضالما بعد توبته وهذا ذكره الطبطبائي في تقسيماته فذكر من هو ضالما في اول حياته دون اخره وهو التائب اما هل هو غير ضالم مطلقا ؟ فالضالم لغويا هو اسم فاعل للضلم فقاتل زيد توبته لاتنفي كونه قاتلا لزيد
ونفس الامر بالنسبة للضالم
اما نص العلامة الطبطبائي فهو في تفسير اية لاينال عهدي الضالمين (ضلم مطلق) فمن ضلم نفسه او غيره في جزء من حياته لايمكن ان يكون اماما ولو قبات توبته
واذكر لك نص للامام الرضا في الكافي ج1ص198:
انّ الإمامة خصّ الله عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل(عليه السلام) بعد النبوّة، والخلّة مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره، فقال: (( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ))، فقال الخليل(عليه السلام) مسروراً بها: (( وَمِن ذُرِّيَّتِي ))، قال الله تبارك وتعالى: (( لَا يَنَالُ عَهدِي الظَّالِمِينَ )) فابطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة، وصارت في الصفوة، ثم اكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة، فقال: (( وَوَهَبنَا لَهُ إِسحَاقَ وَيَعقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلنَاهُم أَئِمَّةً يَهدُونَ بِأَمرِنَا وَأَوحَينَا إِلَيهِم فِعلَ الخَيرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) (الأنبياء:72-73)، فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرناً فقرناً حتى ورثها الله تعالى النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)..
انا اخبرتك بالاجابة الاولى ان من يتوب عن الضلم لايعتبر ضالما بعد توبته وهذا ذكره الطبطبائي في تقسيماته فذكر من هو ضالما في اول حياته دون اخره وهو التائب اما هل هو غير ضالم مطلقا ؟ فالضالم لغويا هو اسم فاعل للضلم فقاتل زيد توبته لاتنفي كونه قاتلا لزيد
ونفس الامر بالنسبة للضالم
اما نص العلامة الطبطبائي فهو في تفسير اية لاينال عهدي الضالمين (ضلم مطلق) فمن ضلم نفسه او غيره في جزء من حياته لايمكن ان يكون اماما ولو قبات توبته
واذكر لك نص للامام الرضا في الكافي ج1ص198:
انّ الإمامة خصّ الله عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل(عليه السلام) بعد النبوّة، والخلّة مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره، فقال: (( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ))، فقال الخليل(عليه السلام) مسروراً بها: (( وَمِن ذُرِّيَّتِي ))، قال الله تبارك وتعالى: (( لَا يَنَالُ عَهدِي الظَّالِمِينَ )) فابطلت هذه الآية إمامة كلّ ظالم إلى يوم القيامة، وصارت في الصفوة، ثم اكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة، فقال: (( وَوَهَبنَا لَهُ إِسحَاقَ وَيَعقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلنَاهُم أَئِمَّةً يَهدُونَ بِأَمرِنَا وَأَوحَينَا إِلَيهِم فِعلَ الخَيرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) (الأنبياء:72-73)، فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرناً فقرناً حتى ورثها الله تعالى النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)..
من يتوب عن الضلم لايعتبر ضالما بعد توبته شكرا لك، اجبت عن السؤال وهذا ما نقوله نحن فكل من تاب عن الظلم ليس ضالم
هل من موافق او مخالف ؟
تعليق