اليك يا تهامة
طلبت منك طلبا ولم تجبنا اليه بعد ،،، أئتنا بحديث او برواية يدل على نساء النبي مشمولات بهذه اللفظة ،
آسف اللفظ الصحيح للحديث { اللهم هؤلاء اهل بيتي }
إذ لو كانت كما تقولون قد نزلت أصلاً في الرسول و زوجاته ، ثم اراد الرسول ان يعممها لتشمل هؤلاء الاربعة ، لما صحّ منه قوله { اللهم هؤلاء اهل بيتي }
احاديث ذكرها اخي سليل الرسالة و الظاهر انك لم تقرأها و لم تقرأ ما قاله علماؤك.......
هذا الحديث ........
وروى الحافظ النيسابوري في المستدرك { 2/451 } قال : ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار حدثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أنها قالت : { في بيتي نزلت هذه الآية { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق } هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه )
هذا الحديث اخرج ام سلمة من كونها من اهل البيت ، بل هي اهل النبي ، اي زوجته ، و ليست من اهل بيته ، و اهل بيته احقّ.
وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حين نزل عليه الوحي فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي )
وأخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال : ( لمّا نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرّحمة هابطة قال : ادعوا لي ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : ( أهل بيتي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ) ، فجيء بهم ، فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ، ثم رفع يديه ثم قال : ( اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وآل محمد ، وأنزل الله عزّ وجل : { إنّما يريد الله ....}
وقال الإمام الطحاوي ( سني المذهب ) في كتابه مشكل الآثار : ( باب بيان مشكل ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المراد بقوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا } من هم ؟ حدثنا الربيع المرادي حدثنا أسد بن موسى حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً عليهم السلام وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي . فكان في هذا الحديث أنّ المراد بما في هذه الآية هم : رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين .
وقال المسهودي ( وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين ) ( آية المباهلة والتطهير ) .
وقال أبو منصور ابن عساكر الشافعي : بعد ذكر قول أم سلمة : ( وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) هذا حديث صحيح ... ثم قال : ( والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين ) .
وقال توفيق أبو علم عند ردّه على عبد العزيز البخاري : ( أما قوله أن آية التطهير المقصود منها الأزواج فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج ) .
وقال الشوكاني وهو معرض ردّه على من قال أنها بالنساء : ( ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين )
يقول الحافظ ابن الجوزي في كتابه زاد المسير في علم التفسير ج6 ص 381 – 382 : ( .... والثاني : أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، قاله أبو سعيد الخدري ، وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك ) .
و الآن ارجع و اقول ان كل هذه الروايات و غيرها الكثير الكثير الكثير تحصر اهل البيت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين ، و كل احاديث اسباب النزول تثبت انها نزلت و حدها ، لم تنزل مع غيرها من الآيات، و هناك احاديث اثبتت ان نساءه صلى الله عليه و آله ليسوا من اهل بيته ،،،،، فإذا كانت عندك حجة قوية غير ما تدّعيه من السياق ، فاتننا بها
ان كان لديك حجة قوية تصمد امام الاحاديث و امام شروح و اقوال العلماء ( علماؤك ) ، ,,,,,,,,,
طلبت منك طلبا ولم تجبنا اليه بعد ،،، أئتنا بحديث او برواية يدل على نساء النبي مشمولات بهذه اللفظة ،
آسف اللفظ الصحيح للحديث { اللهم هؤلاء اهل بيتي }
إذ لو كانت كما تقولون قد نزلت أصلاً في الرسول و زوجاته ، ثم اراد الرسول ان يعممها لتشمل هؤلاء الاربعة ، لما صحّ منه قوله { اللهم هؤلاء اهل بيتي }
احاديث ذكرها اخي سليل الرسالة و الظاهر انك لم تقرأها و لم تقرأ ما قاله علماؤك.......
هذا الحديث ........
وروى الحافظ النيسابوري في المستدرك { 2/451 } قال : ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار حدثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أنها قالت : { في بيتي نزلت هذه الآية { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق } هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه )
هذا الحديث اخرج ام سلمة من كونها من اهل البيت ، بل هي اهل النبي ، اي زوجته ، و ليست من اهل بيته ، و اهل بيته احقّ.
وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حين نزل عليه الوحي فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : ربّ هؤلاء أهلي وأهل بيتي )
وأخرج الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال : ( لمّا نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرّحمة هابطة قال : ادعوا لي ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : ( أهل بيتي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ) ، فجيء بهم ، فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم كساءه ، ثم رفع يديه ثم قال : ( اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وآل محمد ، وأنزل الله عزّ وجل : { إنّما يريد الله ....}
وقال الإمام الطحاوي ( سني المذهب ) في كتابه مشكل الآثار : ( باب بيان مشكل ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المراد بقوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا } من هم ؟ حدثنا الربيع المرادي حدثنا أسد بن موسى حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً عليهم السلام وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي . فكان في هذا الحديث أنّ المراد بما في هذه الآية هم : رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين .
وقال المسهودي ( وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين ) ( آية المباهلة والتطهير ) .
وقال أبو منصور ابن عساكر الشافعي : بعد ذكر قول أم سلمة : ( وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) هذا حديث صحيح ... ثم قال : ( والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين ) .
وقال توفيق أبو علم عند ردّه على عبد العزيز البخاري : ( أما قوله أن آية التطهير المقصود منها الأزواج فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج ) .
وقال الشوكاني وهو معرض ردّه على من قال أنها بالنساء : ( ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين )
يقول الحافظ ابن الجوزي في كتابه زاد المسير في علم التفسير ج6 ص 381 – 382 : ( .... والثاني : أنه خاص في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، قاله أبو سعيد الخدري ، وروي عن أنس وعائشة وأم سلمة نحو ذلك ) .
و الآن ارجع و اقول ان كل هذه الروايات و غيرها الكثير الكثير الكثير تحصر اهل البيت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين ، و كل احاديث اسباب النزول تثبت انها نزلت و حدها ، لم تنزل مع غيرها من الآيات، و هناك احاديث اثبتت ان نساءه صلى الله عليه و آله ليسوا من اهل بيته ،،،،، فإذا كانت عندك حجة قوية غير ما تدّعيه من السياق ، فاتننا بها
ان كان لديك حجة قوية تصمد امام الاحاديث و امام شروح و اقوال العلماء ( علماؤك ) ، ,,,,,,,,,
تعليق