الأدلة الدامغة لمن أنكر علو الله فوق السماء السابعة
قال الله تعالى(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ)(غافر:37،36)
قال تعالى (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً)(النساء:158)
وقال تعالى (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ)(الملك:16)
قال تعالى (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ)(الملك:17)
وقال تعالى (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)(النحل:50)
وقال تعالى (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)(آل عمران:55)
وقال (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(السجدة:5)
وقال (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)(فصلت:42)
وقال (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)(الواقعة:80)
وقال (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (فصلت:2)
وقال (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)(الأنعام:114)
وقال تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)(فاطر:10)
وقال تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:18)
وقال تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) (الأنعام:61)
قال شيخ الإسلام وعلم الأعلام مفتي الأنام قاهر البدعة ومحي السنة وناصرها أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبدالسلام ابن تيمية الحراني : "
قاعدة عظيمة في إثبات علوه تعالى
وهو واجب بالعقل الصريح والفطرة الإنسانية الصحيحة وهو أن يقال كان الله ولا شيء معه ثم خلق العالم فلا يخلو إما أن يكون خلقه في نفسه وانفصل عنه وهذا محال تعالى الله عن مماسة الأقذار وغيرها وإما أن يكون خلقه خارجا عنه ثم دخل فيه وهذا محال أيضا تعالى أن يحل فى خلقه وهاتان لا نزاع فيهما بين أحد من المسلمين واما أن يكون خلقه خارجا عن نفسه الكريمة ولم يحل فيه فهذا هو الحق الذى لا يجوز غيره ولا يليق بالله إلا هو وهذه القاعدة للامام أحمد من حججه على الجهمية فى زمن المحنة " مجموع الفتاوى (5/152)
والأدلة من القرآن كثيرة في إثبات علو الله تعالى بذاته فوق خلقه
قال شيخ الإسلام
" حتى قال بعض أكابر أصحاب الشافعى فى القرآن ألف دليل أو أزيد تدل على ان الله تعالى عال على الخلق وأنه فوق عباده
وقال غيره فيه ثلاثمائة دليل تدل على ذلك مثل قوله ان الذين عند ربك وله من فى السموات والأرض ومن عنده فلو كان المراد بأن معنى عنده فى قدرته كما يقول الجهمى لكان الخلق كلهم عنده فانهم كلهم فى قدرته ومشيئته ولم يكن فرق بين من فى السموات ومن فى الأرض ومن عنده
كما أن الاستواء على العرش لو كان المراد به الاستيلاء عليه لكان مستويا على جميع المخلوقات ولكان مستويا على العرش قبل أن يخلقه دائما والاستواء " مجموع الفتاوى (5/121)
يتبع ......
الأدلة الدامغة لمن أنكر علو الله فوق السماء السابعة
قال الله تعالى(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ)(غافر:37،36)
قال تعالى (بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً)(النساء:158)
وقال تعالى (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ)(الملك:16)
قال تعالى (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ)(الملك:17)
وقال تعالى (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)(النحل:50)
وقال تعالى (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)(آل عمران:55)
وقال (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(السجدة:5)
وقال (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)(فصلت:42)
وقال (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)(الواقعة:80)
وقال (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (فصلت:2)
وقال (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)(الأنعام:114)
وقال تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ)(فاطر:10)
وقال تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:18)
وقال تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) (الأنعام:61)
قال شيخ الإسلام وعلم الأعلام مفتي الأنام قاهر البدعة ومحي السنة وناصرها أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبدالسلام ابن تيمية الحراني : "
قاعدة عظيمة في إثبات علوه تعالى
وهو واجب بالعقل الصريح والفطرة الإنسانية الصحيحة وهو أن يقال كان الله ولا شيء معه ثم خلق العالم فلا يخلو إما أن يكون خلقه في نفسه وانفصل عنه وهذا محال تعالى الله عن مماسة الأقذار وغيرها وإما أن يكون خلقه خارجا عنه ثم دخل فيه وهذا محال أيضا تعالى أن يحل فى خلقه وهاتان لا نزاع فيهما بين أحد من المسلمين واما أن يكون خلقه خارجا عن نفسه الكريمة ولم يحل فيه فهذا هو الحق الذى لا يجوز غيره ولا يليق بالله إلا هو وهذه القاعدة للامام أحمد من حججه على الجهمية فى زمن المحنة " مجموع الفتاوى (5/152)
والأدلة من القرآن كثيرة في إثبات علو الله تعالى بذاته فوق خلقه
قال شيخ الإسلام
" حتى قال بعض أكابر أصحاب الشافعى فى القرآن ألف دليل أو أزيد تدل على ان الله تعالى عال على الخلق وأنه فوق عباده
وقال غيره فيه ثلاثمائة دليل تدل على ذلك مثل قوله ان الذين عند ربك وله من فى السموات والأرض ومن عنده فلو كان المراد بأن معنى عنده فى قدرته كما يقول الجهمى لكان الخلق كلهم عنده فانهم كلهم فى قدرته ومشيئته ولم يكن فرق بين من فى السموات ومن فى الأرض ومن عنده
كما أن الاستواء على العرش لو كان المراد به الاستيلاء عليه لكان مستويا على جميع المخلوقات ولكان مستويا على العرش قبل أن يخلقه دائما والاستواء " مجموع الفتاوى (5/121)
يتبع ......
الأدلة الدامغة لمن أنكر علو الله فوق السماء السابعة
تعليق