الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي
الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أولا يا سليل الرسالة لست شيخا ولا أقولها من باب التواضع أو ما إلى ذلك ولكن والله هذه هي الحقيقة بل ولا أحمل شهادة جامعة إسلامية

و هذا حانا أيضاً يا عزيزي

وأنا أعتذر عن التأخر وربما هذه الأيام سأتأخر كثيرا في الرد لظروف .......

لا مانع عسى أن يجعل الله فيها الفائدة

وما نقلته عن الإمام الصادق رضي الله عنه وغيره هو أيضا منقول نحوه عن باقي أئمة السلف رضوان الله عليهم

فمنهم من ينفي الحد ومن ينفي المكان والجهة وإلى آخر ذلك كما نقلت ذلك سابق ونقلت الإجماع عليه

ولكن ما هو الحد الذي ينفيه السلف ؟

هو الحد الذي يعلمه البشر فالبشر لا يمكن أن يحيطوا بالله جل جلاله

و من أين لك أن تعلم بأن هذا النفي كان لحدود البشر فقط ؟؟؟
سؤال :- هل لله حدود ؟؟؟ لو كنا لا ندركها فهل هو محدود ...؟؟؟ أنتظر الإجابة

حتى عند رؤيته تبارك وتعالى قال (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)(الأنعام:103)

والإدراك في لغة العرب هو الإحاطة فهو هنا لم ينفي الرؤية وإنما نفى الإحاطة
قال ابن سعدي رحمه الله تعالى في تفسيره (فإنه لو أراد نفي الرؤية لقال : ((لا تراه الأبصار)) ونحو ذلك فعلم أنه ليس في الآية حجة لمذهب المعطلة الذين ينفون الرؤية ربهم في الآخرة بل فيها ما يدل على نقيض قولهم)

والمكان المنفي عنه جل وعلا هو المخلوق فسبحانه وتعالى أن يحل في مخلوقاته لأن ذلك فقر منه إلى مخلوقاته ليحل فيها تعالى الله علوا كبيرا

قال تعالى (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)(آل عمران: من الآية97)

وغناه سبحانه عنهم يستوجب عدم حلوله فيهم وكما قلت سابقا بأنه قال للسماوات والأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين

يستوجب عدم حلوله فيهما ويستلزم الزيادة أيضا في ذاته جل وعلا لتحل هذه الزيادة في هذا العالم الموجود من العدم

أما قولك أنك لا تصف الباري جل وعلا بالعدم فأنت لم تقله كما أني لم أقل بأن الله جسم

والجسم أيضا الذي ينفيه السلف الصالح هو الجسم المعروف بالمعنى المشاهد في هذه الدنيا وإلا فهذه الكلمة بدع من القول ابتدعها الفلاسفة والمتكلمين

أخي العزيز ... أما بالنسبة للمجسمة فقد أوردت أحاديثاً صحيحة كان بودي منك أن تناقشها معي فهي تثبت بأن مجموعة من السلف أقرت بأن تجسم الله فهي تقول بأن الله شاب أجعد الشعر يلبس نعلين من ذهب ... و تارة تقول بأن له يداً كأيدينا و سمع و بصر و ما إلا ذلك مما لا يصح بأن يتصف به الله عزوجل ... فأرجو منك مراجعة هذه النصوص و إعطائي رأيك السديد فيها

وإلا إطلاقها هكذا بأن ليس لله يدا تليق بجلاله أو عين إلى آخره فإذا كان المراد بنفي الجسم هو نفي هذه الأشياء فنحن لا نقر بهذا النفي

لأنه لا أحد أعلم بالله من الله سبحانه وتعالى ولا بعده من رسوله صلى الله عليه وسلم

والعدمية إنما أتت إما بالقول بأن الله لا مكان له أو بالقول في كل مكان أو القول بأنه حالّ في كل مكان فل هذه الأقوال تؤدي إلى أن الله معدوم

وجود الهواء في كل مكان هل هذا يؤدي إلى عدمه ؟؟؟؟ و نحن لا نقيس و لكن مجرد إستدلال

الله سبحانه و تعالى خالق الزمان و المكان حاشاه بأن يحويه مخلوق و هو الخالق المبدع

ثم كيف تقول أنه لا يجوز لأحد من العباد بأن يحل في الأماكن القذرة

فعندما يذهب زيد من الناس إلى الحمامات (أكرمكم الله والملائكة)

فإذا سئلت عنه أين مكان فلان فستقول بأنه في الحمامات هو حالّ فيها

وكذلك الأخلية ونار جهنم فكل مكان قلت بأن فيه فلان فهو حالٌّ فيه والحلول في لغة العرب هو النزول

إذاً الحلول من مكان يخليه من مكان آخر ... فهل الله موجود في مكان و ليس موجود بآخر ؟؟؟

قال في لسان العرب((حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً، بفك التضعيف نادر: وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال؛ قال الأَسود بن يعفر:
كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة * يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَل
وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه: نزل به.
الليث: الحَلُّ الحُلول والنزول.
قال الأَزهري: حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي:
أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال * أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني؟)) لسان العرب 11/164

فكذلك إذا قلت بأن الله في كل مكان بذاته فهو كذلك تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

أما إذا قلت بعلمه فهذا لا إشكال فيه

قال تعالى (قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)(طـه:46)

فالمعية معية إحاطة وقدرة وسمع ورؤية وتدبير ونصره .... وإلى آخره
و ما الدليل على ذلك ؟؟؟ من أين إستسقيت هذا التفسير ؟؟؟
أما المعية الذاتية فلا وكما هي تخالف النصوص القرآنية التي ذكرت وغيرها وتخالف نصوص علوه فوق السماء السابعة

وتلزم بأشياء تخالف قداسته سبحانه وتعالى

فهي كذلك أيضا تخالف الفطرة الإنسانية إذ كيف يرتكب الإنسان المعاصي والذنوب والآثام والكبائر ويعتقد بأن الله بجانبه هذا مخالف للفطرة الإنسانية

أذكر قصة طريفة وقعت لشيخ الإسلام رحمه الله أرجو أن لا تضجر بذكره هنا وسأذكرها بالمعنى لأني لا أتذكرها

فقد جاء رجل معطل لا يقر بعلو الله فوق السماء فجاء يجادل ابن تيمية رحمه الله تعالى فعمد ابن تيمية رحمه الله إلى عدم تكليمه وكأنه غير موجود فقعد بجانبه وابن تيمية ينشغل عنه بغيره ولا يلتفت إليه وهذا الرجل كلما رأى فرصة لعرض السؤال عليه انشغل عنه ابن تيمية بغيره وكانت لابن تيمية هيبة بحيث لا يجرؤ ذلك الرجل بشد ثوبه أو مقاطعته في الكلام

فما كان من هذا الرجل إلا أن ضجر ورفع سبابته إلى السماء وقال حسبي الله ونعم الوكيل أو كلمة نحوها

فقال له ابن تيمية: والله ما رفعتها إلا وتعتقد بأنه هناك (أو كلمة نحوها)

فقال الرجل: والله ما حنث ابن تيمية .......

ويكذب من يقول لأن السماء مهبط الرحمات يقولها الآن في وقت السعة

ولكن عند المحك تظهر الفطرة الإنسانية وكما هو سائر العوام ممن لم يقرأ أو يتأثر بالمعطلة وإن كان من أتباعهم فهو يعتقد بأن الله فوق السماء

وفي هذا أيضا حديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام نقله مسلم في صحيحه عندما سأل الجارية فقال أين الله فقالت في السماء

فقال بعض المعطلة من السنة بأن هذا الحديث مضطرب وبعضهم قال من باب التقريب للأذهان

عزيزي أريد السند و نص الحديث حتى يمكننا البحث فيه
ولكن هل يبين الله سبحانه وتعالى ويقرب لعباده بما هو كفر والعياذ بالله وقرآنه كله محكم ولله الحمد والمنة

فهل يقول عاقل بأن الله يبين لعباده أو ينزل في كتابه ما ظاهره كفر هذا لا يقول به إلا من اجتالته الشياطين عن فطرته

قال الله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (النساء:26)
وقال (يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(النساء: من الآية176)

وغيره من الآيات التي تنفي ذلك ولقد احتج علينا البعض بآية بأن القرآن بعضه متشابه وبعضه محكم ورددنا عليه وسنرد عليه إن شاء الله تعالى في حين وروده [/B]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي
وأما الطامة التي جئت بها وحملت إفكها ووزرها وهي قولك بأن المجسمة (تعني بهم أهل السنة) يكفرون عائشة رضي الله عنها !!!!!!

أخي العزيز ما أظنك إلا من فحول العرب و تفهم في لغة العرب ... فقد أوردت الحديث بالدلائل من كتبكم ... و هو ما يقول به المجسمة من تكفير الذين لا يؤمنون بدعواهم

وأين هذا التكفير وبل قرأت ما نقلته أنت ولم أرى فيه لفظة كفر أو شيء من تصاريفها أو تلميح إليها !!!!



هداك الله لا تطلق هكذا إطلاقات

ابن خزيمة رحمه الله قال عن عائشة رضي الله عنها لو قالت كذا كان أحسن وأجمل

ولا بأس بأن تجهل عائشة رضي الله عنها بعض المسائل أو يفوتها حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك

يفوتها حديث و هي زوجته ؟؟؟ و الإمام علي يفوته الحديث و هو باب مدينة العلم و من أراد المدينة فليأتها من بابها ... و الزهراء لا تعلم و الحسنين لا يعلمون و سلمان الفارسي هذا كان لا يعرف لغة العرب و بلال كان عبداً ؟؟؟؟؟ أخي بالله عليك لقد أشبعتمزنا من هذه الأحاديث .... فإذا كانت لا تعلم فكيف وصلت لحد الإجتهاد بأن تخرج على إمام زمانها ؟؟؟ أنتظر الإجابة

وابن خزيمة قال أن ابن عباس أثبت شيئا وعائشة نفت فالمثبت إن كان له في العلم القدم الراسخة مثل ابن عباس رضي الله عنهما

فالمثبت يقدم على النافي لأن المثبت لعله لم يعلم بذلك وابن عباس رضي الله عنهما أعلم بتفسير القرآن من أمنا عائشة رضي الله عنها

وفوات شيء على الصحابة من قول أو فعل أو تقرير أو خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا غرابة فيه فهذا كثير

وكذلك أيضا في لفظة الفرية التي أطلقتها عائشة رضي الله عنها قد يطلق غيرها أيضا عند حال الغضب ما يشبهه

فهل كذبت حينما قالت هذا الكلام ؟؟؟

فالعباس رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه عندما جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه (يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الآثم الغادر الخائن الكاذب أو نحوه

قال ذلك لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وهي عند ساعة غضب ومن العلماء من تأولها

هذا حديث جديد ... هل لي بالمصادر

ولا بأس بذلك في السلف الصالح فأنا قلت لك أولا وليتك قرأت جيدا عندما قلت بأن السلف الصالح من صحابة وتابعين وآل بيت

يخطئون أفرادا ولا يمكن أن يخطئوا مجمعين

وأخيرا بالنسبة للإمام الطبري فهو في قد اتهم بالرفض وبالتعطيل لا لأنه كذلك ولكن لاشتباه الأسماء فقد كان هناك أبو جعفر الطبري آخر ولكنه لم يكن سنيا فالتبس على البعض فاتهمه بذلك وهو من ذلك بريء

ورده للأحاديث الوارده هو بسبب عدم ثبوتها عنده وكذلك الإمام مالك رحمه الله تعالى رد بعض الأحاديث التي تختص بالرؤية وذلك لعدم ثبوتها عنده

ولو كانوا من المعطلين لما ذكروا أحاديث نزول الرب جلا وعلا واستواءه على عرشه مما ورد في كتبهم

و هذه مردودة فهذه الأحاديث لا تصمد أمام النقاش
والحمد لله رب العالمين [/B]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي
أما عن ردود الشبه التي أوردتها في بداية المقال والتي قد ترد على أهل السنة والجماعة

أولها :

علو الله يقتضي خلو مكان آخر منه وإذا كان هذا المكان هو الأرض والعالم المخلوق قلنا نعم هذه الدنيا الله سبحانه وتعالى خال منها بذاته لا بعلمه

أما قوله تعالى (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)(الحديد: من الآية4) قلنا هذه المعية إنما هي معية الخلق بالعلم بهم وبأحوالهم وما يقولون

نقل شيخ الإسلام (قال مالك إن الله في السماء وعلمه في كل مكان وقال عبدالله بن المبارك نعرف ربنا فوق سبع سمواته على العرش بائنا من خلقه ولا نقول كما قالت الجهمية إنه ههنا وأشار إلى الأرض وقال سفيان الثوري وهو معكم أينما كنتم قال علمه قال الشافعي إنه على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء قال أحمد إنه مستو على العرش عالم بكل مكان وإنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا كيف شاء وإنه يأتي يوم القيامة كيف شاء)

جا ء رجل إلى علي بن الديني فقال له : (وهو معكم أينما كنتم) قال له اقرأ التي قبلها () يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ.........)

وقال تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)(الحديد:4)

ويلاحظ أن المعية هنا سبقت بالعلم دل هذا على أن المعية هنا معية علم بهم

وبدل أيضا لذلك من الكتاب الكريم قوله تعالى (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً)(النساء:108)

ويلاحظ أيضا هنا أن المعية هنا معية إحاطة أما ذاته فسبحانه وتعالى أن يخالط خلقه ويحل فيهم ويحل بالأماكن القذرة المستقذرة

والسلف يفسرون المعية بأنه معهم بعلمه لا يقتضي الاقتصار على العلم بل المعية تقتضي أيضا إحاطته بهم سمعا وبصرا وقدرة وتدبيرا ونحو ذلك من معاني الربوبية

أما المعية الذاتية فهذه من أقوال الاتحادية إذ أن كل الوجود واحد منفصل من ذات الواحد الأحد والحلولية أيضا والذين منهم الرافضة القائلين بأن الله في كل مكان

كما أسلفت باستحالة حلول الله في خلقه ومماسته للأقذار وحلوله في الأماكن القذرة والحمامات والحشوش (تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا) فأيضا هناك دليل من الكتاب والسنة يدل لذلك
قال تعالى (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)(آل عمران: من الآية97)
فغنى الله عن العالمين يقتضي عدم حلوله فيه فكيف يكون غنيا عنهم وهو حال فيهم بل هو محتاج إليهم في هذه الحال

ومن الأدلة قال الله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)(فصلت:11)

كيف تأتيه السماوات والأرض وهو حالٌّ فيها وكما يقتضي من ذلك أيضا أنه سبحانه وتعالى زاد في ذاته بعد إيجاد السماوات والأرض لكي تحل تلك الزيادة في السماوات والأرض

سبحان الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا

وسيتبع نفي هذه الشبهة في المقال القادم

يتبع إن شاء الله تعالى .............

الأدلة الدامغة لمن أنكر علو الله فوق السماء السابعة

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي

هل لله حدود وكيف عرفت أنا بأن له حدود؟

من أقوال بعض السلف رضوان الله عليهم حيث الاستواء على العرش قال بعضهم بأن يقتضي الحد ولكن هذا الحد غير معلوم

و هل تأخذ برأي السلف الذي من الممكن خطأهم أم تأخذ برأي من عاش مع الرسول و عاشره ؟؟؟ شرط صحة الحديث سنداً و مضموناً ؟؟؟؟؟
أما الحد المنفي فهو المدرك بالعقل البشري ولو أنك قرأت الآية التي بعدها علمت أن البشر لا يمكن أن يدركوا الله جل وعلا

والحد معلوم بالعقل البشري إذ أن الله لو لم يكن له حد لكان حالًّ في كل مكان بما في ذلك الحشوش والأخلية تعالى الله علوا كبيرا

أخي العزيز .... هذا الموضوع لا يحتمل مثل هذه الإحتمالات ...و أرجو بأن ل تعود إلى هذا القول ... فقد شرحت لك عن تواجده في هذه الأماكن بعلمه ...
ومن الحديث أنت الأول والآخر إذ لو أراد الرسول صلوات ربي وسلامه عليه عدم تحديده لقال لا أول ولا آخر

أخي العزيز ... إن الحديث هو .. أنت الأول الذي لا أول لك و الآخر الذي لا آخر لك .... فتيقن عزيزي بهذه الكلمات و قول الرسول أنت الأول و الآخر أي أنت كل شيئ لا أول لك يحدد و لا آخر ينهيك ...
وسع كرسيه السماوات و الأرض و أنت تريد أن تحدده ؟؟؟
أما عن مناقشة الأحاديث فأولا لا أخفيك بأني لست من أهل الحديث الذين يعرفون سقم الحديث من قوته
ولكن هذا الحديث من العلماء من أنكره ومنهم من صححه ولعلي أقف على ذلك وأناقشك فيه
مسألة الأحاديث النبويه هي ما يجب أن يعتمد عليها لا الإعتماد بقول ابن تيمية و هو مرفوض عندنا و عند جمهور من المسلمين و لا يوقرونه إلا الحنابلة و شرذمة أخرى
أما عن اليد فهي حقيقية ليست كأيدينا ولم يقل أحد من السلف الصالح بأنها كأيدينا إطلاقا وإذا كان إثبات اليد الحقيقية والوجود الحقيق لله هو تجسيما فهذا التجسيم ليس المقصود بالنفي وإنما المقصود من التجسيم المنفي هو ذو الأبعاد الثلاثة المرئية بالعين ولها ثقل جميع هذه الأشياء المعروفه من الأجسام في هذه الدنيا
أما إذا كان معنى التجسيم هو الوجود الحقيقي فهذا لا نقبله وليس تجسيما
تقول بأن لله يداً و تنفي التجسيم فكيف هذا ؟؟؟ و قولك بأنك تنفي وجودها بالشكل الثلاثي الأبعاد فكيف تريد بأن تراه ؟؟؟؟؟

أما قولك عن وجود الهواء في كل مكان
المشكلة هي أنني لم أعرف إلى الآن ماذا تقولون عن وجود الله جل جلاله هل تقولون بأنه في كل مكان فإذا قلت ذلك كيف تقول بأنه خالق الزمان والمكان وحاشا أن يحل فيه إذ من لازم كلامك أن يحل فيه
وأما إذ قلت إنه موجود بلا مكان فوضح لنا ذلك لنكون على بينة من أمرنا

قلنا بأن الله عزوجل في كل مكان و هو أكبر من المكان و الزمان بل هو خالق المكان و الزمان فكيف تقول بأن الله يحدد و هو يقول لا تدركه الأبصار ؟؟؟؟؟ و تقولون بوجوده في مكان و هو خالقه ؟؟؟؟

أما عن سؤالك الذي يليه وهو هل يخلو مكان من الله جل وعلا بذاته ؟
أقول لك نعم إن كان المكان المخلوق الدنيا فنعم وهذه المسألة تجدني رددت عليها في صفحة رقم ثلاثة 3 ولكن ربما لم تنتبه إليه راجع تلك الصفحة لكي تبني أسئلتك على ما قلته أنا

أما ما الدليل على أن المعية معية علم وقدرة وإحاطة فأيضا رددت عليه في صفحة رقم ثلاثة وإذا أردت أن أقتبسه لك هنا لا مانع

أما حديث أين الله فهو في صحيح مسلم وأنا لا أحتج به عليك ولكن أحتج به على من لم يعترف بذلك من المعطلين السنة

الحديث طويل أذكر منه ((فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت يا رسول الله أفلا أعتقها قال ائتني بها فأتيته بها فقال لها أين الله قالت في السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة)) الحديث برقم 537

وكما أخرج هذا الحديث أبو داود في سننه وابن حبان في صحيحه
وهناك أيضا حديث آخر نحتج به عليهم وهو

وأما سند الحديث فهو ((حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وأبو بكر بن أبي شيبة وتقاربا في لفظ الحديث قالا حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم......))

((حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح)) الترمذي برقم 1924

كما هو أيضا عند أبو داود في سننه والإمام أحمد في مسنده وغيرهم

أما سؤالك عن التكفير فأنا قلت لك بأن هناك من التبس عليه الأسماء وهناك من المتنطعين لا أنفي ذلك لدرجة أن هناك البخاري لأنه نسب إليه قول لفظي بالقرآن مخلوق
والإمام أحمد يقول من قال ذلك فهو جهمي ولم يعني البخاري رحمه الله تعالى وعنى الإمام أحمد رحمه الله بذلك سد الباب على الجهمية
ولكن تعرف الناس وتعصبهم إذ لم ينقل ذلك عن الأئمة الأعلام العارفين بالرجال تعريضهم بالإمام الطبري والبخاري وغيرهم مثل

اسحاق بن راهوية والثوري وعلي المديني وغيرهم

هذا مردود عليك في ردودي السابقة فراجعها
ومشلكة الخلط في الأسماء موجودة إلى وقتنا الحاضر ومن الناس يستعمل ذلك لغرض التشويش والتدليس على العامة مثل المسمى بمحمد زاهد الكوثري الحنفي المتعصب المتنطع وغيره من أهل التدليس

أما فوا الحديث فهذا ليس مستغربا على أحد من الصحابة وهو كثير جدا مثل فوات عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحاديث التيمم ومثل فوات فاطمة الزهراء رضي الله عنها وعلي رضي الله عنه حديث وراثة الأنبياء وغيره كثير والخطأ أيضا مثل ابن مسعود رضي الله عنه عندما ظن أن المعوذتين هما من الأدعية والخطأ في أفراد السلف رضوان الله عليهم لا إشكال فيه البتة

إن قصر علم عمر متوقع و لكن الإمام علي لا حيث قال الرسول أنا مدينة و علي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها
و قال عليه السلام علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح من كل باب ألف باب و في كل باب يفتح ألف باب ....

و يقول الله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً " و فاطمة من أهل البيت المشهود لهم بالعلم و العصمة



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كل ابن خطّاء))

لا علم لي بهذا الحديث

وأما الخروج على الإمام مع أنه خطأ ولكن الأشياء التي حصلت بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فأنا أسكت عنها كما سكت سلفنا الصالح ولي فيهم أسوة حسنة ونعتذر للجميع بالاجتهاد

نعم هذه الإسطوانة التي تحكون يها دائماً .... معاوية إجتهد فأخطأ و عائشة إجتهدت فأخطأت و الكل يجتهد فيخطأ و لهم أجر الإجتهاد

أما عن الكذب وأظنك تعرف أن من فاته شيء ولم يعلمه ليس بكاذب وأما نفس اللفظ فكما قلت لك كل ابن خطاء

و هذا يرد عليك لا على ناقل الحديث

أما الحديث فهو ثابت عندنا في صحيح مسلم وهو طويل أورد مطلعه

((وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من آدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم)) والحديث في مسلم برقم 1757

هذا الحديث من الأحاديث الضعيفة و تعتبر من الأخبار الآحاد
أما عن الأحاديث فهي تصمد عند من صحة عنده
والحديث مذهبنا متى صح كما قال الإمام الشافعي رحمه الله

والحمد لله رب العالمين

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
و هل تأخذ برأي السلف الذي من الممكن خطأهم أم تأخذ برأي من عاش مع الرسول و عاشره ؟؟؟ شرط صحة الحديث سنداً و مضموناً ؟؟؟؟؟

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
تقول بأن لله يداً و تنفي التجسيم فكيف هذا ؟؟؟ و قولك بأنك تنفي وجودها بالشكل الثلاثي الأبعاد فكيف تريد بأن تراه ؟؟؟؟؟

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
و سؤالي الآن كيف و الله خالق الزمان و المكان تحددونه بمكان ؟؟؟؟

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
و تقولون بوجوده في مكان و هو خالقه ؟؟؟؟

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
أخي العزيز .... هذا الموضوع لا يحتمل مثل هذه الإحتمالات ...و أرجو بأن ل تعود إلى هذا القول ... فقد شرحت لك عن تواجده في هذه الأماكن بعلمه ...

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
أخي العزيز ... إن الحديث هو .. أنت الأول الذي لا أول لك و الآخر الذي لا آخر لك .... فتيقن عزيزي بهذه الكلمات و قول الرسول أنت الأول و الآخر أي أنت كل شيئ لا أول لك يحدد و لا آخر ينهيك ...
وسع كرسيه السماوات و الأرض و أنت تريد أن تحدده ؟؟؟

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
مسألة الأحاديث النبويه هي ما يجب أن يعتمد عليها لا الإعتماد بقول ابن تيمية و هو مرفوض عندنا و عند جمهور من المسلمين و لا يوقرونه إلا الحنابلة و شرذمة أخرى

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
قلنا بأن الله عزوجل في كل مكان و هو أكبر من المكان و الزمان بل هو خالق المكان و الزمان فكيف تقول بأن الله يحدد و هو يقول لا تدركه الأبصار ؟؟؟؟؟ و تقولون بوجوده في مكان و هو خالقه ؟؟؟؟

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
فقد شرحت لك عن تواجده في هذه الأماكن بعلمه ...

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
قلنا بأن الله عزوجل في كل مكان

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
هذا مردود عليك في ردودي السابقة فراجعها

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
إن قصر علم عمر متوقع و لكن الإمام علي لا حيث قال الرسول أنا مدينة و علي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها
و قال عليه السلام علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح من كل باب ألف باب و في كل باب يفتح ألف باب ....

و يقول الله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً " و فاطمة من أهل البيت المشهود لهم بالعلم و العصمة

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
هذا مردود عليك في ردودي السابقة فراجعها

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأعرابي
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر عن الأخطاء الإملائية التي في كتاباتي السابقة وذلك للعجلة

أعذرك و تعذرني أخي فالأخطاء واقعة بيننا فنحن لسنا بمعصومين ....

أما عن طريقة الاقتباس والرد أظنه غير مجدية فلذلك أود أن أطرح أسئلة ثم أرد على أسئلتك ثم أرد أو أوضح ما أرد أن أوضحه

حسناً سأمتفي برد مقولاتك من دون طرح أسألة على أن أنتظر منك طرح الأسئلة ... إذا وافقت

الأسئلة:

1- أنت قلت المجسمة الحنابلة, منهم ونريد أسماء عدد منهم وأئمتهم وبعض النقول من أقوالهم؟وليس من رواياتهم

قال إمامهم ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ج1ص310 :

( إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالــــــــحــــنــــبــــــــلـــــــيـــــــة أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل

وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنــــــه ينــــــزل بــــــذاتـــه ويــــتـــــردد عـــــلـــــى حـــــــــمــــــار في صـــــورة شــــــــاب أمـــــــــــرد بــــــــشـــــــــعــــــر قــــــطــــــط وعــــــليــــه تـــــاج يــــلـــــمــــــع وفـــــي رجــــــــلــــــيـــــه نـــــعـــــلان مـــــن ذهـــــب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل


وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام
تبيين كذب المفتري ج: 1 ص: 312
المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها


هذا ما قاله ابن عساكر ... و لا شك بأنك أعرف بابن تيمية و عارف بما يقول أو يمكنك مراجعة البحث : أقوال ابن تيمية الحراني و مخالفته للسلف

http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=20169



2- ما هو التجسيم؟

الأخذ بصفات الله على ظاهرها و وصف الله بما لا يليق من وصفه بأنه شاب أمرد يلبس نعلين من ذهب و أنه و أنه و حاشاه هذه الصفات و الأخذ ببعض الآيات على ظاهرها دونما تفكر أو الرجوع إلى التفاسير المعتبرة

يقول الاِمام علي عليه السلام في هذا الصدد: «لا يُدركُهُ بُعْدُ الهِمَم، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَن، الَّذِي لَيْس لِصفَتِه حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلا نَعْتٌ مَوجُودٌ، وَلا وَقْتٌ معدُودٌ، وَلا أجَلٌ مَمدُودٌ...»

ويقول الاِمام محمد الباقر عليه السلام في الردّ على المشبّهة: «وكلُّ ماميّزتموه بأوهامكم في أدق معانيه فهو مخلوقٌ مصنوعٌ مثلكم مردود إليكم...» .

ويكفينا في هذا ردّ الله سبحانه في محكم كتابه قوله: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ) شخ وقوله (لاَ تُدْرِكُهُ الاََبْصَارُ) وقوله لرسوله وكليمه موسى عليه السلام لمّا طلب رؤيته: (قَالَ رَبّ أَرني أَنْظُر إلَيكَ قَالَ لَنْ تَراني) ولن «الزمخشرية» تفيد التأبيد كما يقول النحاة.



3- أنت قلت بأنك تريد خمسة أحاديث من مصادر الحديث السنية غير متعارضة؟ أية أحاديث وعن ماذا تتحدث؟

هل أنت نائم يا أخي ؟؟؟ أم أنك لا تقرأ ؟؟؟ أنا قلت أريد أحاديثاً صحيحة السند و المتن لا سقم فيها تأيد ما تذهبون إليه من إدعائكم
أكتفي بهذا القدر من الأسئلة